المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القهر الامريكي



باسل العتيبي
28-02-2003, 09:42 PM
أتوقع ان المزيد من الضغط والظلم والقهر، قد يحقق اهدافاً قريبة لامريكا، ولكنه في المدى البعيد، سيجرعها غصصاً لن تنتهي، واذا كان بوش امام الامم المتحدة، تحسر على آلاف لازالوا يرقدون تحت الانقاض على بعد بضع كيلو مترات، فالخشية، انه في قادمات الايام، سيجعل من هذا المشهد، مشهداً مكروراً في اكثر من مكان.
فالقنابل العملاقة لا تقتلع الارهاب، ولكنها تزرعه،والظلم قد ينتصر ساعة، لكنه يبوء بالخذلان ساعات كثيرة.

طبول الحرب تقرع , ولا ندري على من سيكون الدور بعد العراق .

أمل عبدالعزيز
01-03-2003, 12:40 AM
لاتخف أيها الباسل ومايدريك************!!!

لعل القوم جلبوا لنا السلاح والذى لم نكن لنملكة لولا إحضاره إلينا وبأيديهم00

فكيف بك لو أن الله علم أن فينا خيراً ثمَّ مكننا من كل مامعهم من سلاح00

ولاتنسى نقطة معينة00

الجند الأمريكين فيهم مجموعة ليست بالمستهان بها ومسلمين 000

يعني سنرى النصر حينما ننصر الله 00

أختك الرهيبة :)

قول فصل
01-03-2003, 12:01 PM
أخي الباسل : هؤلاء أعداء .. وفكرهم ضدنا اعتقاداً وقولاً وعملاً على طول الخط .. ونحن عندما نستجير بهم ونلتجيء إليهم لعوننا ومساعدتنا كالمستجير من الرمضاء بالنار ِ .. وليس عيباً بحثهم عن مصالحهم على جماجمنا وجثث أجسادنا وإخواننا .. فالمصلحة في الفكر العلماني الوضعي مقدمة على سلامة الحرث والنسل .. ففكرها يعتمد مقولة ( أنا ومن بعدي الطوفان ) .. و ( أن أكون أنا وليهلك الكون إن لم أكون ) أنا المتفرد المسيطرفقط وليس غيري متفرداً أو مسيطراً .. فلا مشاركة ً بإنصاف وتعاون بناء مثمر يحترم الآخر في مبادئيه وحقوقه المشروعة ...

إنها حال فكر ( الهيمنة والسيطرة المطلقة واللصوصية المجرمة ) فكر ( ألمافيا ) العالمية الحكومية .. إنهم يبحثون لاهثين عن القوة .. وسيطرة القوة .. وهيمنة القوة .. ومنفعة القوة .. وثمار القوة .. وليس معها مباديء أو مثل سامية كريمة .. وإنما ( الغاية تبرر الوسيلة ) فلاتهم الوسيلة المجرمة ولا يلقون لها بالاً ولو دمرت وأهلكت .. ما دمرت من أنفس ٍ وزروع وأهلكت !؟

أهم شيء لدى فكرهم العفن الغاية التي يريدون الوصول إليها بأي ثمن !؟ ( شريعة الغاب ) وحياة الغابة ( البقاء للأقوى ) .. إنها تعتمد الأنانية المفرطة وحب الذات وسوء الإدارة علي رؤوسنا تتخبط ونتخبط بها وضد مصالحنا وسلامتنا ولما يخدمهم اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً ، وبث إنعدام الثقة ( وفرق تسد ) بين أظهرنا ؟!

ونحن غثاء ياأخي غثاء .. لا نبحث عن قوة ولا نهيء أنفسنا وبلادنا لها .. ولا نتعاون ولا نتعاضد ولا نسير على هدف مشترك مفيد ومثمر !؟ بالرغم من وحدة المصير والدم واللسان والدين !؟

متى قويت أمريكا؟ ( هنا السؤال ) !؟

بالرغم من الإنحراف ودينهم المنحرف !؟

( إن الله لينصر الدولة العادلة الكافرة على المسلمة الجائرة ) !؟

قويت عندما توحدت ..
قويت عندما أصبح اقتصادها واحداً ..
قويت يوم أن جعلت عملتها واحدة ..
قويت عندما أصبح قضاؤها حراً ..

قويت عندما وقف الرئيس أمام القضاء المستقل الحر والخفير والغني مع الفقير سواءاً بدون تفريق ..
قويت يوم أن جعلت لها رئيساً واحداً ومجلساً شورياً واحداً ..
قويت يوم أن جعلت إعلامها يخدم مصالحها وغاياتها وليس يهدمها كما نفعل !؟

قويت عندما توحدت الكلمة ..
وتعاضدت السواعد وتكاتفت لهدف واحد ..
ورمونا عن قوس واحد !؟

ونحن أصابنا الوهن وحب الدنيا وتركنا الجهاد ... سنام الإسلام ..
والمجاهدين تركناهم فريسة لهم !؟
بدون عون ولا مال ولا علاج ولا مأوى ولا ملبس ولا مأكل وزاد ولا فك أسير !؟
ضعفنا يوم أن صرنا نسجن صالحينا ونطارد مجاهدينا ونصفيهم !؟
ضعفنا يوم أن اعتمدنا تجفيف المنابع الطهورة المطهرة ...

ضعفنا يوم أن سقطت دولة الخلافة ..

ضعفنا يوم أن فقدنا الهدف النبيل .. والوسيلة النبيلة لتحقيقه ..
ضعفنا يوم أن تبدد الجيش الإسلامي الواحد وتشرذم ..الذي فتح الشرق والغرب ..
ضعفنا يوم أن أقيمت الحدود والسدود الإجتماعية والإقتصادية بين أوطاننا !؟..

ضعفنا يوم أن كثرت العملات .. وكثر اللصوص .. وصاروا هم الرؤوس !؟
ضعفنا يوم أن ( تكلم الرويبظة .. الرجل التافه في الأمور المدلهمة ) !؟

ضعفنا يوم أن صار المغني الفاسق الناعق نجماً من النجوم التي يهتدى بها ويقتدى !!؟

ضعفنا يوم أن صار اللاعب الذي يركل الكرة ويجري خلفها كالمجنون ويقاتل عليها دفاعاً وهجوماً نجماً آخر وكرته المنفوخة هواءً هدفاً ياأخي هدفاً عندما تدخل بين ثلاثة أعمدة !؟

فضاعت أهداف الأمة بمثل أهداف أهل السخف والسخافة والسقم الفكري هؤلاء !؟

فلا هدف سوى الغناء واللعب والرقص والمكاء والتصدية !؟

ضاعت أهداف الأمة .. ياأخي ضاعت .. !؟

هدف تحرير بيت المقدس أين هو من نفوس المفحطين منا والمطبلين .. !؟
دلني عليه ولو معك ألف شمعة تنير لن تجده في صدور الشباب الهباب !؟

هدف إعلاء كلمة الله وسنام الدين الجهاد هل هناك من يتبناه من حكام المسلمين !؟

الذين هم وبالاً وسوء حال على شعوبهم ( حجارة الشطرنج وبيادقه ) ووكلاء الغرب وجنوده ومستشاريه في بلاد المسلمين للدمار وليس العمار !؟

وأين هدف التوحيد والوحدة ..
وأين هدف الجسد الواحد والدولة الواحدة ..
وأين هدف الجيش الإسلامي المجاهد الواحد ..
وأين هدف الإقتصاد والعملة الواحدة ..
وأين هدف العلم والتربية الواحد على منهاج النبوة ....

يجب أن نتبدل من الداخل والخارج .. بالمظر والمخبر .. تبدلات قوية تسير نحو القوة .. وبناء القوة ... ولك من الوسيلة مايوافق من نظام أوروبا التي تسير نحو اللحمة الواحدة بحثاً عن القوة في مواجهة ( الغول الإمريكاني ) المنتفش ذو الفكر ( الكاوبوي ) ؟!

فهل نحن حكاماً ومحكومين ( دولة وشعباً ) نسير الخطى ونحثها نحو بناء القوة المادية والمعنوية !؟ هنا السؤال ..

وعند الجواب وتفعيل الجواب على أرض الواقع سوف يتغير الحال ويتبدل من سيء إلى حسن ومن حسن ٍ إلى أحسن ...

ومن مذلة إلى عزة وكرامة ..
ونصبح أصحاب قرار ..

وليس أصحاب قرار يستسيغ ويبرر الفرار !؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

إعصار نار
01-03-2003, 02:42 PM
.
.

أي نصر تتوقعه للظلم .... لن يكون هناك نصرا أبدا ..... بإذن الله

ولايوجد هناك إرهابا تزرعه قنابل الظلم إلا شيئا يبدر منها

أما ماهو بمفهوم العامة والخاصة ... فإنه جهاد يتوق اليه الشرفاء

ذوي السؤدد ... يتعدى مفهومه ودلالاته ... الروئ القاصره ... وتكون نتائجه

بإذن الله .... نحر الثور ... وتوزيعه ... على الكلاب الغربية ... لأنه ثور نجس

ويقود أوغاد ...

( اللذين قالوا لهم إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم ، فزادهم ايمان وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )

اللهم أذل الشرك وأهله .... وأعز الإسلام وأهله ... وأكتبنا مع الراشدين ..

اخيك في الله ..... عسيب ....

أحساس
01-03-2003, 07:33 PM
ايها البااسل المتأهب وهل تشك ان الظلم سيطوول ؟!
أيها البااسل المتأهب أماامنا جميعا معركة كما يسميها نصرانيها ب (هرمجدون) في أرض الميعااد 00
دون هذه المعركة ستبكي على أطلال كراامتنا 00 وقد بكيناها وسنبكي حتى ذلك الحين ..
ودمت لأخيك 00

أمل عبدالعزيز
29-03-2003, 07:38 PM
وهاقد طبلت الحروب وبدات

ووالله كما أقسم الشيخ\ إبراهيم الخضيري أنها وإن كانت حرباً قوية إلا أن فيها من الخير الشيء الكثير فالبنية التحتيه للأمريكان قد بدات فى الإنحطاط

وبدأت المسامير تضرب فى نعشها فالله أكبر من كل شيء

ونتسأل أينك أيها الباسل؟

علَّك تكون من الجند المرابطون في سبيل الله:)