المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : االابتـزاز العاطفـي !



ابتسامة امل
23-02-2009, 03:30 PM
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريدُ رسم الحقيـقة فيما يشغل مـساحة شاسعة هنا ...!!
وإنـ كانتـ مؤلمــــــــــــة ...!!
فهيـ معنا ..!
يعتبرالابتـزاز العاطفـي
شكـل قوي من أشكال الإسـتغلال
ويـقـوم به الأشخاص المقربون مـنا بتهديدنا سـواء بطريقة
مـباشرة أو العكـس .
ويكونـ عـلى صور مختلفة..
حيثـ تأثيره العاطفي قـريبا منا ،لأن المبتزين العاطفين يعـرفـون مدى
تقديرنا لهم ولعلاقتـنا بهم .
وهم يجعلون من المستحيل علينا أن نرى الطريقة التي يستغلوننا بها.
بحيث أنهم يخلقون جوا من الضباب يخفي جميع أفعالهم .
وقد نقوم بالدفاع عن أنفسنا ولكنهم يعلمون بأننا لا نستطيع رؤية
ما يحدث لنا.
.
.
والضباب كلمة تستخدم للتعبير عن الارتباك الذي يحدث بداخلنا
وهي اختصارا لثلاث كلمات :
( الخوف ، الالتزام ، الذنب )
وهي الأدوات التي يستخدمها المبتزون .
ويقوم المبتزون بضخ كمية كبيرة من الضباب في علاقتهم ويؤكدون
بأننا سوف نشعر بالخوف اذا تركناهم ..أو بالجرح ...
اذا شعروا بحاجتنا الى الحب .
واننا مجبرون على تلبية ما يريدون وأننا مذنبون اذا لم نقم بذلك .
وأي علاقة قوية يوجد بها هذا الابتزاز لا نستطيع أن نحكم عليها
بالهلاك وانما هي بحاجة الى التعديل من حيث السلوك الذي يسبب حدوث الألـــــــــم النفسي من هذا الابتزاز وجعل تلك العلاقة أكثرصلابــــة....!!
فهولاء يعلمون بأننا نريد الحب...والعاطفة الجياشـــة ويعلمون أسرارنا الدفينـــة.
ولكن...!
يعيشونـ في عالمـ الآ مبالاة وإجبارنا في معظم الأوقات على تلبية متطلباتهم، ومعنى ذلك ..!!
أننا نكون مذعنين لهم بصورة كاملة.... !!
ونحن نعتبر أنفسنـــــــــــا رقصـــة مع الابتزاز
ذات خطوات وأشكال ونماذج وافرة..!
.
.
فأحببت من خلال هذه النافذة المتواضعة أن نكتب كلمات صادقــة
مع انفسناحول :
(( الإبتــــــــــــزاز العاطفــــــــــي ))
حتى نبث شعاعا من نور حول ما بداخلنـــا والتي عن طريقهـــا
ننفذ الى حل سريـــع لتحسين الموقف
وتعديل الطريقة التي نشعر بهــــا من أجل من نحب
ومن أجل أنفسنــــا وحتى نستطيع متابعة ما بدأنا ...!
لنرى كتابتكم..وأقلامكم....!!
بطرح رأي حول هذا الجانب من حياتنـــــــــــا.
حيث أن الغاية ليست ( التضحية ) أو ( العطاء) أو
(تحسبا للأجر من الله تعالى)
وانما .... لحظة يشعر فيها الانسان بالضعف تجاه
من يستغله عاطفيا بتلاعبه لمشاعره دون أن يملك المجابهة.
فهل للطيبة دور في هذا النوع من الاستغلال....؟!
أم هناك مسببات أخرى...؟!
فمن سيكون له الأولويـــــــــــــة في البوح فيما طرحتْ..!!

سليمان الذويخ
23-02-2009, 03:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليتك كتبت امنقول هو ام لا !

وعلى اية حال احيلكم لهذا الموضوع
--------------------------------------------------------

الابتزاز العاطفي
سلوى أبو مدين


يأخذ الابتزاز العاطفي صورا عديدة في التعامل ويعد شكلا قويا من أشكال الاستغلال، كما أنه أحد أنواع التهديد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة هذا ما وصفته الدكتورة سوزان فوروارد في كتابها.
وليس ذلك ببعيد كأن يأخذ الابتزاز العاطفي أو المساومة مداه كاملا، ومثال ذلك أن تقول الأم لطفلها: (إذا كنت تحبني افعل كذا) وتستخدم اللغة المباشرة في طلبها أو لغة السيطرة كأن تقول: (لا تذهب حتى أطلب منك) وغير ذلك
وهذا يعتبر مساومة قد لا يدركها الطفل بل تجعله يحيا في عالم من الخوف والذعر وفقدان الاستقرار النفسي، بل تجعل الفرد يتصرف حسبما يمليه عليه مزاجه كما أنه لا يخضع لأية قواعد تربوية خاصة إذا صدر من المربي أو الوالدين، أو أحد الأصدقاء، كما أن تأثير الابتزاز يكون من أحد المقربين إذ يعرفون حاجتنا إليهم ويعرفون أيضا أدق تفاصيل حياتنا وأسرارنا الخاصة، عندئذ يستخدمون أدواتهم في التهديد لنيل ما يريدون!
وما ينعكس عليه من سلوك الفرد عندما يخضع أو يستسلم للمبتز من خجل وعدم اتزان، كما أننا كلما استسلمنا للابتزاز العاطفي فقدنا الاتصال مع اكتمالنا الذي يعد المنطقة الداخلية التي تساعدنا على تحديد الصورة التي لا بد أن يكون عليها سلوكنا وقيمنا الداخلية!
ويعتبر المحللون النفسيون أن هذا السلوك الذي يتبع المبتز إنما هو خلل فسيولوجي موجود لديه، أما الصفات التي لا بد أن نتسلح بها لمواجهة الابتزاز فتتمثل في القوة، الشجاعة، الأمل، القدرة، الثقة بالنفس...إلخ
وأن نتحرك بثبات نحو الهدف وأن نكتب عبارة:
(إنني أواجه الابتزاز العاطفي وأشعر أنني قوي وواثق ومعجب بنفسي)!
بعد كتابتي هذا الطرح تذكرت أن هناك كتابا صدر للكاتبة الأمريكية يتضمن الابتزاز وأنواعه بتوسع أكثر فعرجت عليه لقراءته كاملا وتوقفت عند عدة نقاط هي:
* كثيرا ما نصادف أفرادا وأصدقاء نتوسم فيهم الثقة ولكن نصاب بالخذلان والإحباط نتيجة ابتزازهم لنا، وليست هذه نهاية العالم بل لا بد من التسلح بصفات كثيرة ودعائم تقوي شخصيتنا لمواجهة ذاك النوع من المساومة، وأن نتجنب الصدمة بل ردود الفعل المتوقعة.
* أشير هنا إلى نقطة مهمة هي:
عندما يكون الحب مطلبا ملحا وهناك عدم توازن في الرغبات فمثال ذلك:
زوج يريد حبا أكثر، ووقتا أكثر، فذلك يتطلب منه أن يتهيأ نفسيا لاستخدام القوة الكامنة في المرشد والموجه وهو العقل للوصول إلى الحلول والعمل على إيقاف السيل الجارف، مما جعله قابلا للابتزاز، فلا بد أن يقف على عدة نقاط استراتيجية حتى يستطيع أن يصل إلى نتائج إيجابية.
مرفأ:
ليت الحبَ يبقى إحساسا تلقائيا لا يخضع للابتزاز!

ابتسامة امل
24-02-2009, 01:07 PM
معنى ذلك اننا نخضع للابتزاز بطريقة او باخرى

ممن حولنا ؟؟؟؟؟!!!

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .