غَرْق ..!

[هَذْيَّان]

.



.
المُلهِمَة




هُناكَ مَن أهدانِي الفكرة ذاتَ غيم لِذا فأنا هُنا لا أشبهُنِي أبدًا


مممم حقيقة لا أعلم كيف أبدأ بِنسج هذهِ الرسالة إليِك
إلَى القاتل ، الغادر والخائن..
بعد أيام من حنين بدأ يسكن هنا أنين ، كيف لا.. والجرح الآن أعمق
لا فـَ الآن لن أكون كما تشتهي ، كنت كُلّ شئ والآن حفنة من تراب بعد حين تغادر بعد ثوانٍ كـَ الهواء تتطاير ، لم أعد بك أرغب يامُلهمي ومُلهمها ،ياحبيبي وحبيها ،ياخائني ووفيها
كيف يصير الدم مياهاً ، كيف..؟؟
ياظالم لاتحرقني بصمتِ وأجبنِي ، كيف تملك الآن حق الرحيل؟
لاتمت فجأة من داخلي ، وأختصر الميتة الأولى لاتطوي العمر طياً وأسمعني إجابة شافية لِمَ..؟؟
تنوي الرحيل ، لاتقترب فلم اعد بك أرغب لم تدرك بعد انك كنت..هنا أما الآن فلا
لم تدرك بعد حجم الوجيعة / الفجيعة..
منذُ التكوين وأنت هنا.. أخاف عليك ، أعانقك ، أحميك و أبكيك ويالِـ الأسف لم تزل تائهاً..
ولم تشتق لأناملي التي طالما عبثت بِـ شعرك أتذكر تلك ليلتنا التي قضيناها سوياً.. وبعدها جئت لِـ تكتب عن الـ فراق والغربة والوجع والحزن وكأنني ماكنتُ ولاكنا وكأنني ماتُهت ولاتُهنا
كنت أحب أن أقرأها تلك كتاباتك أما الآن فلا..
أتعلم لِمَ..؟
لأنك نسجت أكاذيب كثيرة ولففت نفسك بِها ربما لِـ تحميك من سخطي وغضبي وحنقي وغيرتي..
نعم غيرتي أنا أنثى ثائرة من حنو أمك أغار فكيف بأنثى أخرى سواي كيف بـِ كلماتٍ تُكتب إليها
أقرأها وأحسها وأسمعها كنت تهرب من واقع حبي لِـ خيال حبك لها وماأحترمت بقاءك فِي أحضانِي وقتها أكره الآن حرفك أمقته ، رائع أنت متألق / جميل / مُبدع / وفيّ ، هكذا هن يرونك
أمّا أنا فقد أفقدتك غشاءك / غطاءك وأصبحتُ أرى مابـِ الداخل
تُرى ، هل خنتك أنا لِـ تكتب عن الخيانة.؟ أم خانتك هي وجئت تُسطر وتُعللّ ذاك بقولك هو خيال ليس إلاّ.. ، الآن أصرخُ فيك وأقول لك لا.. لم يكن خيالاً هو واقع تعيشه أنت ياخائن..
ويالـِ عجبِي أحببت خائنة وجئتنِي تتغنى وتكتب عنها عن خياناتها وعن سذاجتِي حينها وماعلمت قبلها إني وفية وعالية
ذاك عيدي هل تذكره..؟؟ لا فلقد كنت ممهوراً بِـ عيدها وحين نستكَ هي فِي عيدك جئتنِي
تنوي أن أحتفل معك كنتُ أعرف وكذاك أنت تعرف وتناسيت كل ذلك من أجل ليلة عيدك
وأبتعتُ لك الشموعـ وأنتظرتك كنتُ مُتيقنة إنك آتٍ فـ حتماً هي مشغولة بـِ عيد رجل آخر
آه كتبتُ لك وكتبتُ وكتبتُ وكتبتْ.. وكنت مُلهمِي ولم تكتب فِي حرف واحد..
كنتَ مُلهمِي وكانت هي مُلهمتك كنت حبيبي وكانت هي حبيبتك
أخيراً ، أبحث عن أنثى مثلي لن تجد..
كنت كل دروبِي والآن تاهت دروبك

.
http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[هَذْيَّان]

.


كان مُجرد ترتيبها كفيلاً بأن يجعلنا نؤمن بِشعث الأشياء مِن حولك
عليكَ الآن بِالتلفت هُنا وهُناك
قد تجد حقيقة هُنا أو أحقيّة هُناك


عِم وجعًا ، كما كُلّ زفرة
عِم


http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[هَذْيَّان]

.

لا يعوّلنَّ أحدكم عليّ هذا الحرف
فأنا لا أستطِيع إلا أن أكون كما أنا

:)

والعُذر

http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[محمد الدغيري]

لن يغيرك التاريخ مجراه
كـ ما هو ح ـال المحال

[هَذْيَّان]

.

؛*

قبلة نبض عصفت بدياجي الحنين ، حركتها رياح الشوق الدفين ولثمتها لهفة حب السنين
وترياق حنان تسدله تلك العين ، عجل الكيان بسرقة بعض آهة كانت بهدب الحياء تستكين
من بياض لوحة تنتحب بأنين
قصف الجدائل لتلك المرأة كانت موت قريب ينسفه النبض بيد من جليد
هل أزفرها ثانية ؟
كل لحظاتي بها ، هل يتوجب علي أن أفعل ؟

أن أفتح عينيّ وأعانق كل الخيبات ، وأكسر وبقسوة جدار الحلم
وأرتدي زفرة التأوه وأذبل كل لحظاتي وأخلق من بردي صيفاً
هل أزفرها ثانية ؟
كل لحظاتي بها ، هل يتوجب علي أن أفعل ؟

خيبة تعانق شفق الغياب ، بموت آت
موت أقرب من أرواحنا ، أقرب منا إلينا
هل أزفرها ثانية؟

[هَذْيَّان]

.


أهلاً يابياض :)

[هَذْيَّان]

.


الخُلاصة ..!

قَد لاتَكُوُن هَذهِ الخُلاصة مَقال ، وقَدْ تَكُوُن
مَن يَدْرِي ..!




الخُلاصة مِن هَذا كُلّه ..!
كما فِي دُرُوس المعاجِم ودُروس النحو التِي أُعاقِرُهَا الآن
لابُد مِن ذكر خُلاصة الدرس أو المُحاضرة حتّى أكون مُتحِضِّرة أكثر كما غِيري
ولئلا يُعَوّل عليّ سذاجتِي فِيما بعد
أنا قلت ، لئلا يُعوّل : )

جئتُ هُنا لِأعلن بل لأثرثر عن خيبات ، رُغم أننا نعلم أننا سَننتهِي إلَيَهَا إلاّ أن إصرارنا عَلى أن نُكمِل مسيرة هذا الأشعث
الـ نُسميّه حُبًا باتت لاتتناسب ونحن
قد تتساءل أحداكُن الآن ، مالرابط بين الخُلاصة والتعب الناتِج عن الحُب
سأجيِبكُم ، أنا حقًا هُنا لستُ أهذي : أنهما يرتبِطان بِبعضهما البعض
فَ شطر كُلّ خيِبة نُعلنها [ آخر مرّة أسلّم قلبِي ]
ومع أول قُرب ، يبدأ هَذا التعِس بالنبض ..!
نُحاول تجاهِلُه لكنه يرفض أن يبتلِع حقيِقة الخُلاصة

الخُلاصة أن مزاجِي الآن سئ ولاحِيلة لِي عَلى أن أكمِلَ أكثر
لكن خُلاصة الخُلاصة أن أبتعِدوا عَن الحُب
فَهُوَ سامّ


قد أعود لِأثرثر أكثر

[منة بنت المعلا]

ارجوك دعيني اغرق معك
فانا وانت في نفس اليم

[هَذْيَّان]

.

أهلاً يَامنّة ، ولكِ لِوجُودكِ مُمتنّة



http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[هَذْيَّان]

.

لَن أقلق بِشأن أحدهم يومًا
فأنا أعلم أن الجُيوب المهترئِة لَن تُحافظ عَلى أشياءها الثمينة
حقًا لن تفعل لأنها مُهترئِة


http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[هَذْيَّان]

.

جِيتنِي مِثل الجنون ويم فارقتك عقلت : )
مممم ، راشِد لازال يخترق مسامع الجميع
أظنّ أنه أكثر مَن يُجيِد الحُزن كما قال أحدهم


http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[هَذْيَّان]

.


جِيتنِي مِثل الجنون ويوم فارقتك عقلت : )
مممم ، راشِد لازال يخترق مسامع الجميع
أظنّ أنه أكثر مَن يُجيِد الحُزن كما قال أحدهم

http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[شموع باهتة]

قالوها أيضاَ

العشق بلا ء والحب سم قاتل.

وبرغم سمه إلا أنها تبقى الرغبة

في تجرعه.

هذيان:

رائعة باسمك

فأنت إبداع للهذيان.

ودي غاليتي.

[عآدل]

غريق انا ...
يبحث عن بارقة امل
تسكن اناملها ...
اضاعت مني الامل
فأصبحت ... غريق
على حافة الهاوية

[محمد الدغيري]

قد تكون فاصل (,) اخمدها التاريخ
ولكن لن أكون نقطة يمحوها الزمن

[هَذْيَّان]

.

شُمُوع ، سعِيدة بُهُطولكِ

بِلاهوية ، كَثْيِرُ أنْتَ أي وربِي

مُحمّد الدغيِري ، تكاثر لأسعد بِبياضك



http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[هَذْيَّان]

.

تموت آهة في صدري تحت اقدام آهات خرى ببعض من تغاير ومزج لِزفرات تائِهة كما أنا
أو هِي أكثر بِرفقة شهقاتِي
أربكتُ كُلّ شئ حولِي بِصوت الدموع ، حتى البلابل التِي تقطن أعشاشها وسط أقفاص جميلة
أرتعدت فرائِصها مِن صوت الدموع
لِمَ..!
لِمَ..!


ربِّ ، أجعل هذهِ الدُّنْيَا كُلّها تسقط فوقَ رأسي لِأفنى
لأموت
ربِّ خُذنِي إلَيِك
خُذنِي ياربّ

[هَذْيَّان]

.


بُعد ألف الشر
هذهِ الجُملة الأشتقتها حد الموت
حد القهر لِمَن حرمنِي إيّاها
حد الذوبان لهفة لِسماعاها


بُعد ألف الشر
هل أفادتنِي هذهِ الكلمات الثلاث التِي أن زدت عليها [عنكِ] ستكون أربعة
هل أراحتنِي وجففت الآن دمعِي..!
ليتكَ لم تنطقها ، ليتك لم تفعل
ليتكَ مُتّ قبل نطقها

[هَذْيَّان]

.


أبسط مايُمكننِي التعبير بِه عن حالي أو وصفِي بِه [ مُستاءة ]
نعم وجِدًا ، لا أعلم مالذي يجري داخلِي غير الشعور أن يدٍ تمتد إلى قلبي وتعيثُ فِيه وكزًا
وبِالتاِلي أشعر بِه وخزًا
نعم وخزًا حادّ ، حادّ
حدّ الشعور بِالمرارة والصعوبة فِي التنفس والشهقة لِجلب أو فلنقل إستعطاف ذارات الهواء
لِتخترق فمِي بدلاً مِن أنفِي ، رغبة مِنها بِمساعدتِي على العيش


هل أرغبُ حقًا بِالعيش أكثر ..!

[عوادالعلي]

تحدث الواقع عن واقعيته .... والله مااسعدني قدر ماسعدت ... وما جعلني شئ اسرح بقدر ماسرحت افكاري .. جهد لابد من الثناء عليه ... نعم ايتها الهــذيــان.... هكذا كنت ... وتكوني ابدا
ارى مصيبة فارضى بمصيبتي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[هَذْيَّان]

.


هكذا أنا ..!
كما كُل عام أحمل التفاؤل بِيد والخوف باليد الأخرى
وأسقط مِن أعلى قِمّة
هكذا أنا

لا أقوى إلا على الفشل
لا أقوى إلا على إجتِرار الحسرات
وأتفوّه بالآهات

هكذا أنا
لا أقوى الفشل رغم انّه رفيقِي فِي كُلّ شئ ، كُلّ شئ

ربِّ أن كان يُرضيك هذا ، فأعطنِي أكثر حتّى ترضى والحمدُلك كما ينبغِي لِجلال وجهك وعظيم سُلطانك

[عآدل]

انثاي
لن الومك يوما ... ان لم تدركي كيف اعشقك
لن الومك يوما .. ان امسكت اناملك بخنجر القسوة وطعنت فؤادي الذي احبك
لن الومك يوما ان لم تشعري كم آلمتني كلماتك
انثاي
ان كان هناك من يعشقك حد الجنون فهو انا
اتعلمين ...
ادعو لك بالسعادة ...
حتى وان كانت في غير رحابي
صدقا وربي ... ادعو لك
فهل تدركين الى اي مدى احبك

[هَذْيَّان]

.


مالِ هذا القلب الذي لايستطيع شيئًا
مالِ هذا القلب الذي لايقوى على النبض
لايضخُّ إلا فراغاً
نعم وفراغ قاسٍ


ألا تبًا وسُحقًا لِكُل ذرات الهواء فِي هذا الجسد
لُذ ، لُذ بِالصمت ياقلبِي

لُذ

[هَذْيَّان]

.

أ . عوّاد

آيات الشُكر تنحنِي لِبريقك

[عآدل]

ترى ..
هل تندمل الجراح يوما ..
حتى وان اندملت .....
فهل ستختفي تلك الاثار التي خلفتها ....
اوتعلمين ....
كم تمنيت واتمنى ..
الا يندمل جرحك ...
الا افقد ذلك الاحساس المؤلم الذي يزلزل كياني
الا اغادر دنيا الحزن التي وضعني فيها عشقك
اتعلمين لماذا
لأنني اريد ان احيا معك ....
وان ابيت ....
فسأحيا مع جرحك ...
فيكفيني ... انه جرحك

[هَذْيَّان]

.



رحم الله جد قد قضى وهو يحلم بِحريتي ، رحم الله رُوُحك ياجد وغفر لك ياربّ
وكان يهمهم بألم لِمَ يابُنيتِي ، هذهِ الشمعة ..!
لازلتُ أذكر فنجان القهوة الذي صببتهُ لكَ آخر مرّة وأنت تتأوه
كنت قد فرغتُ لِلتوّ مِن قراءة سورة البقرة كامِلة على مسامعك وأنت تُردد [ الحمدُ لله ]
لا اعلم لِمَ كنتَ تنظر إلَيّ بِنظرات شارِدة حينها ، وكأنك تقول بينكَ وبينك [ أراحكِ الرّب ]
أنا هُنا الآن ياجد مِن أجل أن أخبرك أننِي بِخير الآن وقد ملكتنِي مِن جديد وأنعم بأحضان والدي
أنا هُنا مِن أجل أن أقبّله جبينكَ كما آخر مرّة ، وأخبرك أن حفيدتكَ العاقّة تتمنّى لو أنّك شاركتها وأبنتك الفرح
جدي..!
أمِي ، تبكِي طويلاً / كثيرًا وهِي تخطُ على مسامعنا حكاياها معك
وكيف كانت تُساعدك ، وكيف أنها تتعرض لِلضرب مِن قِبلك فيما لو أخطأت
تتدحرج دموعها وهِيَ تقول : كنتُ ابنة وابن ، أي والله
ابنة مع امي وابن مع والدي
وتنبلج بسمة رِضا مِن ثغرها الرحيم عن الذات
ثم تقول : رُغم قسوته كان حانيًا
ياااه ياجد ، أتمنّى لو أنّكَ حيًا لأعاتِبُك / أُعاقِبك
عِتاب حبيب لِحبيب وعِقاب طفلة لأب ، كيف أنّك أرهقت ظهر أمِي بِحمل ماتنوء عن حمله أخواتها
يارب فضلك ، كانت أمِي الأقوى والأجدر وسَتبقيّ يا أم

ربِّ ، أسلخ العذاب مِنها ولقنيّه بِوجع أكبر مِن وجعها
ياربّ


http://www.g111g.net/upload/attachment/9243281.gif (http://www.g111g.net/upload/index.php?action=delnm&ra=1332739458/)

[هَذْيَّان]

.

أ . بِلا هوية
تنحنِي مياسم الجمال بِودقك

http://www.g111g.net/upload/attachment/114544257.gif

[هَذْيَّان]

.

والأخيرة ، تلك التي شهقتها وأنا أضمك
والحزن لِ فقدك يعتصرنِي ، فكم من البكائيات سَ أسرج في غيابك..؟؟
http://www.g111g.net/upload/attachment/114544257.gif

[هَذْيَّان]

.

ناقِمة عَلَيِك ، لَمْ تُخبرنِي بِضرورة أن أحمنِي مِن الوُحُوش
كُلّهم يرغبون بِشئ لا أستطيِعُه لِسواك
كُلّهم يرغبون بِالحُب ويالهم مِنْ كاذِبُوُن
أخبرهم ، أننِي أحبُّكَ وحدك..!
أخبرهم


http://www.g111g.net/upload/attachment/114544257.gif

[هَذْيَّان]

.



سأجرّب الآن الموت بِبعض آيات مِن فُقدان للأنا

[هَذْيَّان]

.

إليه..
فِي ابعد مدى ، كُن كما أحببتك
وكُن كما أبتغِيك ان تكون ، لعلّكَ تكون بِي بارا يامضغتِي

[عآدل]

وما زال الغرق ... يحتضن كلي
لم يتبقى لي الا بقايا انفاس
ثم ...............

[هَذْيَّان]

.

ولأنَّ مابقيّ لايستحق مِنّا إلتِفاتة حّتى ، فعليك بالإبتِسام وإحصاء خطوات الفشل التي سَ ترافقك
تحسبًا لأيّ طارئ ، أنا أعنِي بِالطارئ ، ذاكَ الخُذلان الذي ستشعر بِه حقيقيًا وسَ يبدو موقفكَ فيِه أسخف مِن ذي قبل
هل كُنتَ سخيفًا حقًا..!
ولأن الحُزن قد قضى ، فقد كان حريُّ بِالوجع أن يُغادر
ولأنّ كُل الأشياء باتت كئيِبة فلا شئ يُجدي حتى الدمع
وحتى هذا الأخير ، باتَ غادِرًا وجِدًا

http://www.g111g.net/upload/attachment/114544257.gif

[عآدل]

لم يبقى لي ... من الانفاس
الا تلك الانفاس
التي وهبني حبك اياها ... يوما ما

[هَذْيَّان]

.

خبأنِي يا قدري
خبأني ياقدري

أنا أضعف من أن أحتمل كُلّ هذا
وربِي ، وربِي

http://www.g111g.net/upload/attachment/114544257.gif

[هَذْيَّان]

.

أن إعادة نبش الجُرُوح بِذكرى أفلت ، لن يُعيد إلَينا أرواحهم أو حتى هُم
لن يُعيد إلينا حتى قبسُ مِمّا فقدنا
وقد يفلح فِي إعادة بعضٍ مِنّا لنا ، أنا أقول قد يفلح

http://www.g111g.net/upload/attachment/114544257.gif

[محمد الدغيري]

تتنفس الكائنات الحيه الهواء
وأنا هنا أتنفس كلماتكـ
فـ واصل نزف تتراطم كـ الأمواج


كوني بـ خير

[ريمة آل محمد]

http://www.5foq.com/vb/uploaded/48864_01236113803.jpg





تَضيق أوردتيّ ذرعاً بتلك المَحاليل الَتي تشاركك دَميّ
وَ أتسائل كيف لي أن ألفظها وَ الإحتفاظ بكَ ,
وحدكَ تحت جلديّ !



ذات غَرق ! كنت هُنا

[عآدل]

ومن .. ينتشلني ... من بحور الحزن

[يتم]

؛


صغيرتي ..
لم اعد قادرة على تدوين مشاعري ..فقد كمل هو على أخر انفاسي
ووضع حول رقبتي خنجرغدرة بالف طعنه
وليتني أذرك أسبابه ..!
ولكن هذه الليلة تختلف ..فالمطر غزير والتلج غطى المعالم
وقد حان وقت اللقاء الذي أترقبه وأرتجيه بل وخائفة منه فـ23 يوماً تعادل سنين

أتعلمين.!
ذكرني حالي هذا بليلة إختباراتي الثانوية والخوف الذي يتبعه
انا هذ الليلة يوقضني صوت حنون الفته رغم إستغراقي في النوم ..فـ أبتسمت
[ حبيبه ..هل أنتِ نائمة أعتنوا ببعضكم ..ولا تخرجوا كثيراً..ذهبت لذاركِ وهي فقط تنتظركِ..! ]
فـ آآآهـ كم أحبك يا أمي وكم إليكِ أشتاق فضميني إليك ضميني

[هَذْيَّان]

.


.


هُنَا أحْفُرُوهَا

هَكذا تراءى لِي أننِي سمعتها ، أصواتهم بعيِدة كُلّ البعد ، لكن كيف سمعتها..!
ومَاءُ يُسكب بِتُؤُدة فوقِي ، بارِد..!
حَار..!
لا أعلم أن كان بارِدًا أم حارًا ، لم أعد أميّز بِين المحسوسات ، حتى أنِّي لا أرى شئ ، هَل أُعصِبت عينيّ
كُلّ ماهُنا هادئ ، حتى صوت النّسوة اللاتِي يتهامسن وكأنهن يخشين منِي السماع ، كانَ هادئًا
غير أن كلمات لم أفهم منها شئ تسرّبت لِمسامعِي [ أمها ، خطيبها ، أين نضع هذا ..! ، يبدو ليسَ جديدًا ] بِصراحة لم أفهم شئ مِن تِلك الرموز
وهل هُنّ يعنين أمِي أم خطيبِي ، ومالشئ الذي تتساءلن أين تضعنه..! ، آهااا لابُد أنهن يعنين خاتم خُطوبتِي ، ذاكَ الذي كنتُ قد أخبرت أخواتِي
أننِي حين أفعلها وأتزوج سأختار مِثل الأجنبات ، خاتم بِوسطه قُطعة زُمرّد فقط
وهذا الذي يبدو غير جديد ، قد يكون كفنِي ، نعم كنتُ قد أرتديته مِرارًا أنتظر الموت
هل يشعر الميّت بِما حوله..!

وبَعد..!
هَل يستطيع الصُراخ على الباكيِن والقول : أنا هُنا..!
ها أنذا أصرخ ولايصلُ صوتِي ، أرى أمِي تتلفت هُنا وهُنا تبحث عنِي وأخِي ينزل للأرض ماسكًا بيديها
لا ، ليست أمِي ، تبدو أقصر ربّاااه ، أننِي أرى
هذهِ أمِي تقف بِزاوية قُرب بيتنا وأبِي ، أين أبي..!
ماحدث مع جدي يوم أن توفت جدتِي ، يحدث لأبي الآن يعجزوا فِي إقناعِه أن يصعد السيارة لِيلحق بِتلك الجنازة
هاهو مُحمّد ، يبكِي ينتحِب ، لا : محمّد أرفع رأسك على مَن تبكِي..! أنا هُنا
أنظر ، هيّا خُذنِي لِـ [ كنتاكِي ] كما آخر وعدنا
مُحمّد أنّ أمِي وأبِي بِخير ، وهذا الآخر مُمسكًا بِيد طفل جميل ، أنّه أحمد
لكن لِمَ يبكِي أحمد..!
[ أحمد ، حبيبِي أش فيك ..! تبِي دراجّة وإلا بدلة باور رنجُس وإلا سونِي ..! ] يمسح بِعبث دموعه ولاينظر لِي ، نعم آخر العنقود أنّه صغيري
[ حبوّب ، تعال معِي بِنلعب أونو ، يلا ..! ] لكنّه لايرى يدي
مممممم ، لحظة ..!
هذهِ مدرسة أخوتِي ، وهذهِ روضتِي هُنا بكى الصغير وتمرّد الآخر وهُنا ضُربتُ أنا مِن قِبل أمِي لأننا تأخرنا على البيت
هُنا ركضنا أنا وفطوّم ، وهذهِ المقبرة ، ونظرتُ لكفيّ الحُرقا بِسبب نومِي اللا مُبرر فيها حِينَ كُنتُ فِي السادِسة مِن عُمري
قبلتُ كفيّ ونظرتُ لِجهة أمِي ، ليست هُنا ، يبدو أنها تُعد وجبة الغِذاء التِي أخبرتها أننِي أريدها ، أكيدة أننِي سأعود مِن دوامِي والجُوع يقرصنِي
سألحقُ بها الآن

مَن ، ماذا تُريد..!
لن تلحقِي بأهل الدنيا..!
لِمَ..!
لأنكِ ميّتة
لا ، لم أمت أننِي أراهم ، أنظر هذا محمّد وهذا أحمد وهذا إبراهيم وهـ....
هيّا ، حانَ الرحِيل
إلَى أين..!
إلَى المَوت
لا ، أنا أرغبُ بِالعيش ، أمِي سَتغضب أن لم أخبرها وأبِي سيأكله القلق هيّا معِي أخبرهم أننِي سأذهب معك


صمت
وأسئلة حيرى منِي ..!
وحُفرة ضيّقة أدركتُ بعدها أن التِي كانت ترى كُلّ شئ رُوُح



رُوُح ميّتة

[عآدل]

هذيان ....
كفى
وربي انك تؤلميني

[شموع باهتة]

لِمَ عزيزتي تنبشين ماضٍ يحمل بين طياته جراحا مؤلمة

أَوَجعلك تستبدلين ثوب الفرح الأبيض كفناً؟

بالله عليكِ ارحمي قلبك وارحمي قلوبنا التي توّجعت

لحرفك.

هذيان:

حرفك مرهق ومتعب ومهلك.

دمتِ بلا ألم كما هو حال حرفك

أستطيع أن أخذ منكِ بعضاً من ألمك

فالقلب اعتاد على استقبال الألم والوجع

ويقتحمني دوما دون انتظار.

ودي لكِ.

[عآدل]

هان عليك حبي
هان عليك قلبي
فتركتني و... الغرق

[هَذْيَّان]

.


ربي شافِني ياربّ


.

[عآدل]

اللهم امين
-----
ويختال كلا منا
بأنه
في اعمق بحور الاحزان واعتاها موجا

[هَذْيَّان]

.
وتهاوى الفؤاد فِي بِعشقها
عفراء ذاتّ لؤم عرفتها
أخاطِبها وماأستدارت بعدها
أضجُّ بِهذا همسها
عفراء مافعلتِ بِي..!

ليل نهار ياعينِي أتوسل شجوها
شاركينِي ياطُيُور الهدهدة لِطيفها

[مانقو]

هذيــان

حان الوقت لنفض الغبار العالق
الذي يشهق أنفسنا كلمـا تنفسنا

...........

إلي متى تكون المرأة .. المرهفة ... الناعمة ... نهر جارف
لا يتوقف عند المصب إلا بلكمة رجل ..

....

يصهر مشاعرها ... دون رحمة ..
عليك أن تنثريه شدراً في كل طريق ٍ

تسير فيها ...

[عآدل]

ونستمر في البحث عن حلم ... الحب
وليتنا ... نحقق احلامنا

[عشق امرأه]

سَوَاعِدُ الْعَومْ تُنْتَشَلْ مِنِيِ وَكَأَنَّهَا تَبْتَغِيِ الْغَرقْ ...

وَلِمَا ..؟ وَأَنَا أَطْفُو وَلَمْ أَنَلْ مِنَ الْحِسِ مَايُذْكَرْ

هُوَ ذَاكَ غَرَابَةُ الْمُحِيطْ ...

تَنْهِيِدٌ ...سُهدْ ..غُمِرَ بِهِ الْبَلَاطُ الْأَطْلَسِيِ ...

هذيان

وَرْدَةٌ يَنْدَحُ عَبيرُهَا



عِ شّْق

[السلطان]

كيف أصبحت ؟

هل نمت و أنتَ بصير ؟

كانت امراءة تمسك جذور القلب

و كنتَ رجلاً من رياحٍ و قلق

قد كانت.. و كنت!

ثم مضت... وبقيتُ

[هَذْيَّان]

.


سَيكون يومًا يا مانقو
بعد أن أنسفهُ نسفًا مِن هُنا
حِينَ يأتِي آخر سِواه ويمتلك كُلّ شئ
كُلّ شئ

.

[هَذْيَّان]

.

بِلا هوية
وأجمل حُلم ذاكَ الـ يُتعِبُنَا

:)

.

[هَذْيَّان]

.



كُلما نظرتُ لِصفحة الدُنيا وجدتُ وجعًا..
وكُلّما هممتُ بِإمساكَ القلم صرخ هذا الجرح يكفِي
يكفِي فِهُنا ألم ينوء
هُنا إصطِبار عقيم يُخبئ فِي وجه الصحاري عتبه
وموتُ كادَ أن يقطع مسافات الطريق لِضوء العُيُون
وحواجز كُثر أراها سرت إلى مدارات الخبء

،

عِشق
وأنِت عِطْر فَاح بَوحُه
أنْتِ جَنّة


كُونِي هاهُنا لِأسعَد

.

[هَذْيَّان]

.


وَبقِيَ وَحْيِد..!
وَلَم يَزدد إلا الجرح العَتيِد


السُّلطَان
عانِق الغُيُوم ومِن جَديِد لِتسعد
فَالجَو خَانِق والدُّمُوع / المَطْر لازَال مُسْتَمِر

.

[عآدل]

تعبت عيناي من السهر
واخذني النوم .. لراحة مؤقتة
رأيت فيها ظلام ... افتقدته لايام
ثم
اتى طيفها ......
ليوقظني ....
ليعلمني ... بأنها تبحث عني ... كما ابحث عنها

[هَذْيَّان]

.



تَرتَعِش الدهشَة وتَندم كُلّ الخيالات التِي كتمت فنطقت لِلزمن وماكان مِن الزمن سوى أن يستدير
تسألني نجمة عاتبتها..! ماجنيتِ مِن التضحيّة مِن أجل العِطر..! فكان الدمع إجابة ، حقًا ماجنيت..!
حتّى الشهقة الأولى والذُهول الأول والحرف الأول والسؤال الأول وكُلّ شئ رحل ولكنه باقِي ، باقِي بِي
كُلّ الخيانات علمتها وترقرقت دمعة أسيِرة وكابدتُ التّعب وسقطت وماأهدوني حتّى زفرة
ياعِطرها طبعتَ بِالنبضة والإيمان والوتين بِي نصل ، طعنتنِي بإنكِسار وتشابكت الأشياء
والغريب أنني لازلتُ أحسبنِي بِك / بِداخلك
يا عِطرهن جميعًا شاغبت خِياناتُك أرق رمشُ بِي فَهزتّه

.

[نبض القلم *]

أحست تلك السنيورة الحانقة على الحياة وعلى جميع البشر ,بل لنقل الكثير منهم , بالضيق ,
وبالضجر , كانت تتألم بينها وبين نفسها , كنت تتأوه , كانت تبحث عن الحياة من خلاله ,
ومن خلاله كرهت تلك الحياة , وحين التقت به بعد حين تهالكت على إحدى المقاعد الرثة ,
وقال لها بكثير من الود ما الذي استطيع أن أقدمه من أجلك يا عزيزتي ,
من اجل أن تغفري لي تلك الزلة ,
قالت له اغرب عن وجهي , ابتعد عني , أني لا أطيق النظر إلي عينيك أكثر ,
يالها من أمراءه ....تخشى أن تكذبها عينيها لو أطالت النظر إليه اكثر !



هذيان
ويكفي لنا ان نرتقي على درجات التميز حين نقرأ لك ِ
رائعة .

[عآدل]

ويغرق قلبي في دوامة الضياع
اين انت يا انثاي

[هَذْيَّان]

.


إلى مَن يهمّه الأمر..!
كُلّ مايحدث دعه يتصرّف بِوجهِي ويحدث ممنوعًا
ولاتغضب ، وإيّاكَ إيّاك أن ترحل فأنا أن لم تكُن تعلم أتنفّس هذا الوجود ياوجودي
وشقيق بوحي / روحي
أنا لازلتُ أنا ، ولازلتُ ُأمسك بيدك ونجري نحو البحر
لازلتُ تِلك التِي تستعِد لأن تتكِئ عليها بقيّة زمنك أن دبّ بِكَ الضعف
وأشتقتُك عدد مالا يسمعون

إلى التي تُردد : عِش معِي فِي دنيتي وأنسى الخلايق بِصوت شجي أكثر مِن صاحبها
هل لِي بِحملها معكِ أيضًا..!

ولأنني لا أملك السلطة عليّ فأنا مِن فور صحوي أتوّجه إلى وطن أعشقه
أشتقتكم يا آل غرابيل
.

[هَذْيَّان]

.


يَا....
غادرنِي الآن
ماعاد بِي رغبة بأي شئ
أرغب بِالخلاص فقط
فقط الخلاص
هل تُهدينيه..!

[عآدل]

وها انا ...
ارى البسمة على شفاه معشوقتي
ولكن
ارى في بسمتها شئ مختلف
شئ يخيفني ....
شئ لم اعتاده قط
اشعر بأن بسمتها .... تفتقد الى ... الحياة !!!

[هَذْيَّان]

.



اختنق بِتفاصيل مرضه و ذكره للموت
اختنق بِمرضه ، اختنق


ياربّ أشفي محمدًا

[عآدل]

ما دمنا نحب ...
فقطعا ... نحن .... احياء

[هَذْيَّان]

.


هل نحن نخلق بِعز حاجتنا لُجوء..!

[هَذْيَّان]

.

I m fine
طالما أننِي لم أفقد هذهِ النكهة التي تشعرنِي بأنِي حيّة ، قهوتِي
طالما أسمع أصوات العصافير القريبة جِدًا وأطعمها كُلّ صباح
طالما أننِي أعرف الطريق إلى غرفتي ، وقادِرة عَلى تنسيق ألوان ملابسِي
هذا يعني أن لون الرماد لم يختزل عينيّ ، فلازلتُ أرتدي الأحمر ، الأزرق ، الفيروزي والأسود
حسنًا ، المُهم أنني كذلك
طالما أن لديّ هدف أسعى لِنيله وتحقيقه حتى أن عرقلت لي تجاعيد الأيام
طالما أصحو صباحًا على اومليت و أمارس رياضة الصباح وأفتح قناة كارمن وأصغي السمع لِتفاصيل الثور
طالما أشعر بالبرد والحر ، وأرى الكذب وأحسّه وأشعره
طالما لازال هذا عقلي يعمل فأنا بِخير

[عآدل]

عندما تمد يدك لتنقذ غريق
فأياك ان تنتظر منه ان يفعل معك
مثلما فعلت معه

[هَذْيَّان]

.



أغرى الظلام عينيّ السكون فتعثّر ورجاءات لِطرق لا تنتهِي أن لا تتوقفي
ولازال التمساح ينسج خيوط العنكبوت لِلسلحفاة ولازال الظلام يُخيط الحقائق التِي تفتقد لِجام عقل الصبر
وأولئك لازالوا ينحتون النتائج علّ الهؤلاء يستيقظون


وماتَ الضياع وظهر الانصيِاع

[هَذْيَّان]

.



إلى ذاك الذي رأيته مرارًا وتكرارًا بِالحُلم ، إلى البدايات الجميلة والنهايات التِي تأخذ عكس مدار الأولى
سأخبرك عن أول شهقة وآخر شهقة
الأولى كانت مِنك والثانية كانت عليك
لا تتعجب !
ولكنك من وصمتني بِكُلّ هذهِ القسوة

أكرهك!

[هَذْيَّان]

.

يمه!
أنا مو تعبانة والله
أنا شوفيني بِخير ، وحتّى مو نعسانة
لو أسهر كل العمر ما أوفيج حقج

يمه!
الحمدُلله أنّك هُنا الآن ، وعافاكِ المولى
ياربّ ، ياربّ

[شموع باهتة]

سأغرق قليلا هنا

مع ذاك الذي أتاني بلا موعد

واقتحمني دون استئذان

بعثر نفسه داخلي

تسلل داخل قلبي وامتلك مفتاحه

أوصد جميع حجراته

وتربع على عرشه.

سكن هناك

استطاع التسلل خارجه ليلهو في قلوب أخريات

ووبما يعود وينكر أنه لم يغادرني قط.

[عآدل]

مرير هو احساس الغرق
ولن تتخيل يوما مرارته .... الا اذا عايشته
ولكن .. للأسف
بعدها..... ستكون حطام انسان

[هَذْيَّان]

.


هُنا سأستفرغ مابي مِن كُره !
سأكره الكثير مِن الأشياء ، ولكم أن تتخيلوا عنوان هذا الموضوع [ أكره ..! ]

_ أكره الكون دونَ سارا
_ أكره أن يذكرها أحد دون أن يقول بعد أسمها [ رحمها الله ]
_ أكره اللواتي لا يذكرنني إلا حين حاجة لِمحاضراتي المُكتمِلة
_ أكره أن يُوقظني أحدًا مِن نومي
_ أكره صراخها [ mother ]
_ أكره صوت حيدر وهو يبكي ويتوعد
_ أكره الوداع
_ الذل حتّى مِن أقرب الناس
_ خوفي مِن المطر الآن بينما كنتُ في صغري أخلع جزمتي وأركض نحوه وأفتح فمي ثم تأتي سحر و محمد ونبدأ بِالغناء [ يامطرة زيدي زيدي وأرحمي عبيدي ]
_ أكره حنيني إلى الأحساء وإلى جبل قاره وتجهم وجه والدي حين نُخبره أننا نودُّ الذهاب
_ أكره عام 1430 فَ فيه توفيّت سارا ، رُغم أن بِه ارتبطتُ بِمحمد
_ أكره لندن [ كره العمى ] :(
_ أكره جدة بعد :( ، اللي مِن جدة لا يزعل بس ترى جد أكره جدة بعد ما كنت أتمنّى أزورها لأنها منطقة سارا [ ظلام ، ظلام ]
_ أكرهني حين أسبب ألم لِمَن أُحب دون قصد أو بِقصد
_ غبائِي حين تُصادفني مواقف تتطلب رأي سديد و سريع
_ تسرّعي
_ أن يتحقق حلمي ويبقى حلمها
_ أن تموت آمال البشر بكثرة الانتِظار
_ أن أغفو دون دندنة صوته
_ أن يغضب دون أن يسمعني
_ قلقه الكبير عليّ ثم الغضب مني
_ أكره غيابه و انشغاله
_ ساعات الصباح الأولى دونه
_ الشاي ساخنًا

[عآدل]

ولكنك رغم هذا
لم تتذوقي اشد انواع الكره مرارة
عايشتها ..
عندما كرهت ..... نفسي

[همس البدر]

أكره الخيانة فقط دمرت حياتي
أكره الحقد بلا سبب
اكره الأنانية وحب الذات
....................

اسمحلي بمشاركتك

[هَذْيَّان]

.


وأكره :
_ أن أحتاج إليهم ولكن ! أبقى أردد حينها
[ حتّى اللي كانوا قراب وفي القلب شلناهم ، تبكيهم اللحظات وتصرخ هداياهم ]

وهل أهدونا غير الألم يا همس !

.

[همس البدر]

الجرح أصعب من الموت ..
للذكري ...
حين تجد نفسك مطعون بظهرك بخنجر مسموم وتنظر إلى من طعنك وجرحك فتجده اقرب الناس فلا تملك أن تبكي وتحاول نسيانه ولكن لا تستطيع أن تنسى ذلك الجرح فهو مؤلم
قد تفقد ثقتك بمن حولك
قد تشعر بخيانة من هم حولك
قد تموت ولكن حينها ... تتذكر
بَعضْ اَلَجروُحْ إِنْ .جَتْ مِنْ أَغْرَابْ عَـَـادِيْ

[هَذْيَّان]

.

الجرح مَوت الجَرح لا جاء مِن أحباب :)

[ماجدالرقابي]

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .