هَذْيَّان
11-02-2009, 07:15 AM
"\؛
http://www.g111g.net/upload/attachment/591055747.jpg
رِسَالة اعْلَم مُسْبَقًا أنّهَا لَنْ تَصِلُ إلَيِكَ كَمَا أبْتَغِي
يِمُستَهل الدّمع سَأخْبِرُك
وَحْدي مَنْ خَطَفَت الشُّوُق لأتَنْفَسُكَ أعْمَق وَ أقْوَى
وذاتُ دَمْع ..!
أخْبَرتَنِي أنَنِي أُنْثى مُخْتَلِفَة ، لاأُشْبِهُ أيّهُن ، أبْدًا ، أبْدًا
كَمَا أنَا الآن أُخْبِرُكَ أنّكَ لاتُشْبِهُ أحَدَهُم ايِضًا
جِئتَ سَريِعًا وَرَحَلتَ أسْرَع ، الآخْريِنَ يُطْيِلُوُن البَقَاء وَ لَو قَليِلاً
ربّاه ، مالِي وَ الدّمْعُ الآن ..!
فِعْلاً ، مَالِي وَ الدّمْع ، أنَا فَقْط بِحَاجَة أنْ أُخْبِرُكَ بِأشْيِاء كَثْيِرة
ممممم ، سَأرَتِبُنِي أولاً ، فَأنْتَ تَعْلَمُ أنَنِي أكْرَهُ المُبَاغَتة بِكُلّ شئ وشُعث الأشْيِاء
أوُلاً ، أودُّ أن أُخْبِرُكَ أنْ أنْفَاسِي لَمْ تَتوقَفُ بِرحيِلك لكِنْهَا تَجَمّدت
وأظنُّكَ تَفْهَم كَيِفَ تَتجَمّد فَلَنْ أشْرَح لَك
ثَانيًا ، لَمْ تَكُن شَيئًا لكِنك كُلّ شئ الآن
أنَا لا أُخْبِرُكِ بِهَذا مِنْ أجْل أنْ تَعُوُد ، فَأن فكرّت بِهَذا سَأقْضِي عَليّ أو رُبّمَا عَلَيِك
فَأنَا لِمْ أعُد بِحَاجَتُك
ثَالِثًا / حَذفُكَ لِي مِن سُوُر حُصُونك جَعْلَكَ تَبْدُوُ كَاذِبًا أكْثر مِنْكَ صَادِقًا
لاتَسْتَعجِل ، فَ إذا أنْتَ وَصَلتَ لِهُنَا فأنا أحْسِدُكَ ، يَوُوُه أعْنِي أغْبِطُك لِطُوُل نَفَسُك فِي أحْتِمَال أنْثَى تَكْرهُهَا
والبَقْيّة تَأتِي يَا فَارِسِي السَّريِع ، حِيِنَ أخَذتَنِي لِحُقُول الحُب وشَكْلّتَ عِقْدَ اليَاسْمِيِن وهَتَفْت : وَحْدُكِ أمْيِرتِي
لا اعْلَم لِمَ لَمْ أُصَدِقُك ، رُبّمـ! لأننِي لِمْ أشْعُر بِشئ حِينَها ، ومَنْ يَدْرِي قَدْ تَكُوُن صَادِقًا
أنَا أقُوُل مَنْ يَدْرِي ، وَ لَسْتُ أُعَوِّلُ عَلَيِكَ هَذا غَبْاءي وَلا أيُّ شئ ابدًا
مممم ، الآن وَرَبِي أشْعُرنِي أُخْرى..!
بَدأتُ أكْتَشِفُ بِدَاخِلِي العَدْيِد مِنَ الشّخْصِيِات ، أحْسُّهَا تَزْدَاد وَ تَمْتَد بِطَوُرهَا نَحْوِي
فَتَارةٌ أُواجِهُ بِداخْلِي المَعْصِيِة وَ تَارةٌ الفَضْيِلَة ، أُصْلِّي مَرّات وأُخْرى أُغَنّي ، أعْشَقُ طَورًا وطَوْرًا أتَهَجّد
تَنْخَفِضُ نِسْبّة التَعْقُّل وَ فَجْأة تَزْدَهِر ، أُواجِهُ الضَّلالَة وَ أتْبِعُ بِعْدهَا الهِدَايَة
إذَن فَأنَا أُنْثى الجُنُون..!
فَارِسِي السَّريِع..!
لايَفْصِلُنِي الآن عَنْ المَوت إلاّ بِضْع شَهَقَات
وبِضْعُ هَذا البِضْع يِبْتَغِي قَتلِي عَلَى ناصِيِة الوَجْع ، وَنَبُؤات مِنْ غُبْن تَعْتَلِي مَحْجَر القَصَبة فِي فَلا أُدْركُنِي إلاّ
شَاهِقةُ لأتَنْفَس
ياااه ، حَقًا ، لا اعلَمُ كَيِفَ أمْكَنَكَ فِعْلُهَا..! وربِي أتَعْجّبُ الآن فِعْلُك ، وأوّدُّ وَالله أن أصْرُخ فِيِك [ أنَا بَشْر ]
وَرَبِي [ بَشْر ]
أمْيِرِي
يَبْدُو أنّكَ لَمْ تَعْلم بِعْد..!
أنَّ بَيِنَ الحُب وَ الكُره خُطْوة أنْ خَطَوتُهَا سَيَتَغيرُ كُلّ شئ
بِالطَبع تُجِيد هَذهِ الخُلُودْ بَيِنَهُمَا التَفْرِيِق ، أنَ تَكْره فَهِيَ مُومْيَاء لَن يُوُقِفُهَا شَئ ومُسْتَعِدة لِإيِذاء مَن يُؤذِيِهَا
وَ أنَ تُحِبّ فَهِي تَتَنازل عَنْ كُلّ شئ ، وَ تَبْقَى تُغَنّي لِلوفَاء
فَارِسِي السَّريِع
حَتَّى القَلب يَبكِي ، أحَيِانًا كَثِيِرة تَخْذُلنَا الدُمُوع ونَخْتَنِقُ بِعبراتِنَا وَ نَبكِي بِصَمْت وَلَيِسَ أيُّ صَمْت بَل صَمْتُ خَافِت / قَاتِل
وهَذهِ الطَاقَة مِن الوُرُود الجَافّة
أُهْديَهَا لِرجُل لَمْ أسْتَوفِي شُرُوطُه التَعْجِيِزيِة بَعْد ..!
بَعْدَ آخَر شَهْقَة..!
هَل تَرغَبُ بِتَلقِينِيّ الشّهَادة قَبْلَ مَوُتِي..!
ذَات خَيال وكُتِبَت بِعالم آخر بِأسم رُبّمــ! :)
"\؛
http://prncs.nanny.googlepages.com/al-astoorah1.gif
http://www.g111g.net/upload/attachment/591055747.jpg
رِسَالة اعْلَم مُسْبَقًا أنّهَا لَنْ تَصِلُ إلَيِكَ كَمَا أبْتَغِي
يِمُستَهل الدّمع سَأخْبِرُك
وَحْدي مَنْ خَطَفَت الشُّوُق لأتَنْفَسُكَ أعْمَق وَ أقْوَى
وذاتُ دَمْع ..!
أخْبَرتَنِي أنَنِي أُنْثى مُخْتَلِفَة ، لاأُشْبِهُ أيّهُن ، أبْدًا ، أبْدًا
كَمَا أنَا الآن أُخْبِرُكَ أنّكَ لاتُشْبِهُ أحَدَهُم ايِضًا
جِئتَ سَريِعًا وَرَحَلتَ أسْرَع ، الآخْريِنَ يُطْيِلُوُن البَقَاء وَ لَو قَليِلاً
ربّاه ، مالِي وَ الدّمْعُ الآن ..!
فِعْلاً ، مَالِي وَ الدّمْع ، أنَا فَقْط بِحَاجَة أنْ أُخْبِرُكَ بِأشْيِاء كَثْيِرة
ممممم ، سَأرَتِبُنِي أولاً ، فَأنْتَ تَعْلَمُ أنَنِي أكْرَهُ المُبَاغَتة بِكُلّ شئ وشُعث الأشْيِاء
أوُلاً ، أودُّ أن أُخْبِرُكَ أنْ أنْفَاسِي لَمْ تَتوقَفُ بِرحيِلك لكِنْهَا تَجَمّدت
وأظنُّكَ تَفْهَم كَيِفَ تَتجَمّد فَلَنْ أشْرَح لَك
ثَانيًا ، لَمْ تَكُن شَيئًا لكِنك كُلّ شئ الآن
أنَا لا أُخْبِرُكِ بِهَذا مِنْ أجْل أنْ تَعُوُد ، فَأن فكرّت بِهَذا سَأقْضِي عَليّ أو رُبّمَا عَلَيِك
فَأنَا لِمْ أعُد بِحَاجَتُك
ثَالِثًا / حَذفُكَ لِي مِن سُوُر حُصُونك جَعْلَكَ تَبْدُوُ كَاذِبًا أكْثر مِنْكَ صَادِقًا
لاتَسْتَعجِل ، فَ إذا أنْتَ وَصَلتَ لِهُنَا فأنا أحْسِدُكَ ، يَوُوُه أعْنِي أغْبِطُك لِطُوُل نَفَسُك فِي أحْتِمَال أنْثَى تَكْرهُهَا
والبَقْيّة تَأتِي يَا فَارِسِي السَّريِع ، حِيِنَ أخَذتَنِي لِحُقُول الحُب وشَكْلّتَ عِقْدَ اليَاسْمِيِن وهَتَفْت : وَحْدُكِ أمْيِرتِي
لا اعْلَم لِمَ لَمْ أُصَدِقُك ، رُبّمـ! لأننِي لِمْ أشْعُر بِشئ حِينَها ، ومَنْ يَدْرِي قَدْ تَكُوُن صَادِقًا
أنَا أقُوُل مَنْ يَدْرِي ، وَ لَسْتُ أُعَوِّلُ عَلَيِكَ هَذا غَبْاءي وَلا أيُّ شئ ابدًا
مممم ، الآن وَرَبِي أشْعُرنِي أُخْرى..!
بَدأتُ أكْتَشِفُ بِدَاخِلِي العَدْيِد مِنَ الشّخْصِيِات ، أحْسُّهَا تَزْدَاد وَ تَمْتَد بِطَوُرهَا نَحْوِي
فَتَارةٌ أُواجِهُ بِداخْلِي المَعْصِيِة وَ تَارةٌ الفَضْيِلَة ، أُصْلِّي مَرّات وأُخْرى أُغَنّي ، أعْشَقُ طَورًا وطَوْرًا أتَهَجّد
تَنْخَفِضُ نِسْبّة التَعْقُّل وَ فَجْأة تَزْدَهِر ، أُواجِهُ الضَّلالَة وَ أتْبِعُ بِعْدهَا الهِدَايَة
إذَن فَأنَا أُنْثى الجُنُون..!
فَارِسِي السَّريِع..!
لايَفْصِلُنِي الآن عَنْ المَوت إلاّ بِضْع شَهَقَات
وبِضْعُ هَذا البِضْع يِبْتَغِي قَتلِي عَلَى ناصِيِة الوَجْع ، وَنَبُؤات مِنْ غُبْن تَعْتَلِي مَحْجَر القَصَبة فِي فَلا أُدْركُنِي إلاّ
شَاهِقةُ لأتَنْفَس
ياااه ، حَقًا ، لا اعلَمُ كَيِفَ أمْكَنَكَ فِعْلُهَا..! وربِي أتَعْجّبُ الآن فِعْلُك ، وأوّدُّ وَالله أن أصْرُخ فِيِك [ أنَا بَشْر ]
وَرَبِي [ بَشْر ]
أمْيِرِي
يَبْدُو أنّكَ لَمْ تَعْلم بِعْد..!
أنَّ بَيِنَ الحُب وَ الكُره خُطْوة أنْ خَطَوتُهَا سَيَتَغيرُ كُلّ شئ
بِالطَبع تُجِيد هَذهِ الخُلُودْ بَيِنَهُمَا التَفْرِيِق ، أنَ تَكْره فَهِيَ مُومْيَاء لَن يُوُقِفُهَا شَئ ومُسْتَعِدة لِإيِذاء مَن يُؤذِيِهَا
وَ أنَ تُحِبّ فَهِي تَتَنازل عَنْ كُلّ شئ ، وَ تَبْقَى تُغَنّي لِلوفَاء
فَارِسِي السَّريِع
حَتَّى القَلب يَبكِي ، أحَيِانًا كَثِيِرة تَخْذُلنَا الدُمُوع ونَخْتَنِقُ بِعبراتِنَا وَ نَبكِي بِصَمْت وَلَيِسَ أيُّ صَمْت بَل صَمْتُ خَافِت / قَاتِل
وهَذهِ الطَاقَة مِن الوُرُود الجَافّة
أُهْديَهَا لِرجُل لَمْ أسْتَوفِي شُرُوطُه التَعْجِيِزيِة بَعْد ..!
بَعْدَ آخَر شَهْقَة..!
هَل تَرغَبُ بِتَلقِينِيّ الشّهَادة قَبْلَ مَوُتِي..!
ذَات خَيال وكُتِبَت بِعالم آخر بِأسم رُبّمــ! :)
"\؛
http://prncs.nanny.googlepages.com/al-astoorah1.gif