المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إدارة الألم .. قيادة نحو القمم .. أم انحدار في عالم الظُلَم



إبداع
10-02-2009, 09:12 PM
إدارة الألم .. قيادة نحو القمم .. أم انحدار في عالم الظُلَم

في انتظار دورنا للدخول عند طبيب الأسنان لاحظنا ذلك الشخص الذي يجلس أمامنا

في غرفة الانتظار، تكشف تعابير وجهه وحركات جسمه وحالته عن الألم الذي يعاني منه

وكأنه هو من يجلس في الداخل ويتعرض لذلك الجهاز الذي لا يصلنا منه في تلك اللحظات

إلا صوته .. يعيش المعاناة قبل أن تحدث يتألم باستحضار أمر دون أن يقع عليه فعلا في هذه

اللحظة .. سألناه كم في العادة تستغرق عند الطبيب في الداخل أثناء زياراتك السابقة ..

قال من 15-30 دقيقة .. لم يمهلنا بل استطرد قائلا إنه ألم بألم .. بالداخل ألم ..

وإن لم أحضر فألم الأسنان يضيع علي استمتاعي بمبهجات حياتي وحتى في لحظات

الانتظار أعيش الألم كل ما يتعلق بالأسنان وموضوعها قافلة آلام لا تستكين ..

قلنا له عند حسابك للوقت الذي تقع فيه تحت الألم الناتج عن الأسنان يجب عليك ليس فقط

حساب وقت بقائك في العيادة بل ابدأ في ذلك من لحظة التفكير بالحضور إليها ...


أحيانا نوقع أنفسنا تحت لظى الألم قبل أن يقع .. نعاني منه بمجرد توقع وقوعه ، وفي كثير

من الأحوال فإن مبعث الألم الحقيقي لا يقع على الإطلاق في حياتنا ..


لا زلت أذكر ذلك الحديث الذي دار حول الألم مع مجموعة من الزملاء المتخصصين عن الألم في

مناقشة عبارة وردت في كتابنا : استثمر صراعاتك في تنمية ذاتك " الأشد ألما من ألمِ ألمّ بك

أن تسببه لمن تحب " .. فقال الأول الحياة ما هي إلا سلسلة من الألم المتواصل الذي

يتنوع بتنوع مصادره ومنابعه وقال الآخر : الألم يقاس بنواتجه ، وقال الثالث : قد نسبب الألم

للآخرين بوعي وبلا وعي منا.. وقال الرابع كم أتمنى أن يتم اكتشاف ساعة يضعها كل واحد منا

بيده تبين له مقدار الألم الذي يمر به في لحظات يومه ... وقـال الخـامس : مجرد مشاهدة

بعض الأشخاص ألم بحد ذاته ..تعطف عليهم ، أو تتأسى على حالتهم، أو يلحقك نتاج سوء

أخلاقهم ومعاملتهم ...


أعاد الأول لا يغيب عن مخيلتي ذلك المسكين الذي تقرر بتر ساقه فاجتمع عليه ألم الوحدة

وألم الجسد، وقال الآخر وتلك الأرملة التي فقدت ثلاثة من أولادها في حادث دفعة واحدة ..

وقال الثالث : إن الألم الحقيقي من وجهة نظري ما حل بأسرة بسبب تصرف مشين

من إحدى بناتها أضاعت كرامتها وشرفها بنزوة وسببت ألما للجميع لا يندمل مع مرور الأيام ،

وقال الرابع : أتمنى أن ندرك مدى الألم الذي يسببه فراق الحبيب عنك فجأة وتتأكد رغم

أشواقك الجياشة نحوه أنه لن يعود أبدا ولن تراه مستقبلا .. وأضاف الخامس: إن نظرة

إلى فلان الذي نال الحريق من أجزاء من وجهه وبقية جسده يزودك بشعور حقيقي عن مدى

الألم الذي يعانيه .

قلت لهم ما أكثر الآلام .. ألم لعضو في جسدك يؤلمك ، وألم لانكسار في نفسك وحزن على

مفارقة عزيز ، وألم لألم الآخرين ومعاناتهم ، وألم لتعامل من الغير حط من قدرك ومكانتك ،

وألم لمعصية أو ذنب اقترفته ، وألم لإخفاق أصابك أو لإنجاز لم يرق إلى تطلعك أو لأحداث

لم تتوافق مع توقعك ، وألم يتجاوب مع أحداث فيما مضى من حياتك وغيرها كثير ....

دعونا نتجاوز ذلك ونتخيل حياة بلا ألم ... يكفيها ألما أن تخلو منه ... إن الألم جهاز إنذار لنا

يعلِمنا بأن لدينا مشكلة أو اضطراب ما .. أنه بحق وسيلة ضبط رائعة للتصحيح والتعديل

وفعل ما ينبغي وتجنب غيره ..

لسنا ضد التعبير عن الألم أو إبرازه بصوره وأشكاله المختلفة ، فقد يكون إظهاره مجالا لعلاجه

أو التنفيس عنه وتخفيف أثره .. فقد يكون كبته بوابة لأمراض واضطرابات قادمة لا سمح الله ..

أطلعت مؤخرا على تقرير يتحدث عن اكتشاف جهاز لقياس شدة الألم العصبي ، وفي آخر

عن توصل علماء ألمان إلى اكتشاف أن المنطقة التي تسجل الشعور بالألم الموجودة

في المخ والمتعلقة بالألم مختلفة عن تلك المسئولة عن إعاقة الإدراك بسبب الخلل في

عمل الذاكرة. وكلها أمور طيبة وإن شاء الله تستفيد منها الإنسانية في قادم الأيام بما ينفع ..

إن الألم قد يقع في أي لحظة من لحظات حياتنا وتميزنا في تربية وإدارة ذواتنا وألمنا لا يكون

في الحرص على تجنب الألم ولا مجرد تحمل وقعه وآثاره إن الأمر يتجاوز ذلك ..


لنستحضر الآلام التي يعانيها من يدخل لغرفة العمليات لإجراء عملية في أجزاء من جسده

نجدها آلاما قبلية وبعدية أما أثناء العملية فالإحساس بالألم قد أوقف بحكم عمليات التخدير ...


السؤال الآن : أيكون دورنا فقط الحرص على استئصال الألم أو تخفيفه بإجراء عمليات مشابهة

للتخدير أو التأثير على مكان تسجيل الشعور بالألم؟ ..


إن الأمر يتطلب منا إدارة واعية حكيمة في ذواتنا وللآخرين لاستثمار الألم باعتباره نعمة من

نعمة الله سبحانه وتعالى التي لا تعد ولا تحصى .. فمن خلاله تُقوَّم وتُنمّى علاقات التواصل

الفعال بيننا وبين أجهزتنا الشخصية سواء كانت عضوية أو نفسية أو عقلية ، وعلاقاتنا بمن

حولنا .. وبوجوده نتذوق طعم الحياة ومدى ما وُهِبنا من نعم فيها وفضلنا على كثير من غيرنا ..

كما أنه يمدنا بجسور من التعاطف مع الآخرين أيا كانوا .. وبه نستحضر ما أعد الله

سبحانه وتعالى للكافرين والطغاة وأصحاب المعاصي من ألم بمجرد أن نضع يدنا على

جزء من لهب نار الدنيا أو يصيبنا لا سمح الله بأي بقعة من أجسادنا .. وهو في نفس

الوقت بوابة تساعدنا في استرجاع أعمالنا وتفحصها ومحاسبة ذواتنا لتطويرها وتقدمها

بعون الله ..


كثير منا للأسف لا يحسن التعامل مع الألم وإدارته فيضيع ثمرات البلاء ويضيف ألاما إلى ألمه،

لا يهنأ بحياته ولا يدخر شيئا مما مر به لقادمها في الدارين .. وهناك من يستخدم أساليب

الدفاع عن النفس " ميكانزمات التوافق " بطرق سلبية فيهرب من واقعه ليتجنب ألمه أو يبرر

أو يزيح أسبابه التي أدت إليه إلى آخرين أو يسقط معاناته على غيره أو يكبت كل ذلك في

داخله أو يجد النكوص لمراحل سابقة الطريقة المثلى للتعامل معه وهكذا .. وصنف ثالث

يواجه الألم فيؤثر به تارة ويتأثر أخرى ومعارك دائمة بين الطرفين ومكابدة في هذه الحياة

حالات من الصبر وأخرى من الهزائم .. وصنف رابع رائع يجد مع كل ألم مصيبة ومع كل

مصيبة بلاء فيحرص على الإفادة منها بما ينفع ، فيتجاوز الموقف والصبر على آلامه

إلى شكر الله على نعمائه سمته الرضا بكل ما يحل به شعاره كيف استثمر

ذلك في حياتي وبعد مماتي بما ينفعني وينفع الآخرين ...


أما كيف نصل إلى تلك المرحلة السامية من إدارة الألم فيكون باستخدام إيجابي

للركيزة التي يستند إليها الألم المتمثلة في الذاكرة والإدراك والتفكير ..

ثلاثية مسؤولة عن نشوء الألم وشدته واستفحاله ودرجة تأثيره فينا وتأثيرنا فيه

وفي الآخرين..

الإدراك كما يراه فريق من علماء النفس : قبول المُدرِك لصورة المُدرَك بمعنى أن تكون

حقيقة الشيء متمثلة عند الشخص يشاهدها بما صورها واستوعبها عليه وليس على

ما هي عليه فعلا في الواقع ..

إن امتثال الصور الذهنية في عقولنا وامتثال صور المحسوسات في حواسنا الناتجة

من تفاعل المعرفة الواعية بفعل مثيرات خارجية مع أمورنا الداخلية كالانفعالات والمشاعر

والبنى الفكرية المبنية على مستخلصات الخبرات والتجارب التي مرت بنا سابقا

المخزونة أصلا في جهازنا العظيم المسمى الذاكرة .. هو الإدراك ببساطة ..

والعمل في معالجة كل ذلك يتمثل في آليات تفكيرنا التي نستخدمها في التعامل

مع الذات والآخرين في مواقف الحياة المختلفة .. وأي خلل في أي من هذه الثلاثة

قد يعطل التعامل الإيجابي مع الألم وإدارته بجودة فيعيق الاستفادة منه كنعمة

من نعم الله سبحانه وتعالى علينا ..


لنتعامل مع الألم ونديره بنجاح حينها سنرى اتساع الدنيا وكثرة الفرص والبدائل المتاحة

لا أن نتوقف عند مضمون المثل المشهور : ما فائدة الدنيا الواسعة ، إذا كان حذاؤك ضيقاً ؟

مع العلم أن فينا وما أكثرهم من يتجاوز آلامه ليصنع الابتسامات على وجوه

وفي قلوب الآخرين ..


وأضيف لما قاله جبران " للعظيم قلبان : قلب يتألم ، وقلب يتأمل " : .. فيستثمر الأول ،

ليحقق الثاني..

أختم بأن تكالب المصائب وأنواع البلاء لا تزيد الإنسان ضعفا في مواجهة الآلام ..

فهي مهما عظمت ضعيفة التأثير إذا استحضر النعم القادمة بإذن الله وما وعده الله بها

في دنياه وأخراه .. ولكنها مهما كانت ضعيفة فإنها ستكون مؤثرة إذا عشنا للدنيا والدنيا فقط ..


نعاني أحيانا حتى في أداء العبادات وعمل الطاعات ... ولكن مع المجالدة والاجتهاد والاستمرار

بعزيمة وهمة عالية نحقق الثمرة وحينها نقول أرحنا بالصلاة وليس أرحنا من الصلاة ..

وفقكم الله ..

غـــربة الــروح
11-02-2009, 09:54 AM
قال الله سبحانه في كتابه الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.


وقال النبي صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له"
(رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه).

فلا يخفى على أحدٍ أنَّ الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والبلاء، وأنَّ كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ عرضة لكثيرٍ منها: فمرة يُبتلى بنفسه، ومرة يبتلى بماله، ومرة يبتلى بحبيبه، وهكذا تُقلَّب عليه الأقدار من لدن حكيم عليم.


ونجد أحيانا أن البلاء يشتد على أهل الإيمان أكثر مما يحصل لغيرهم، وإذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلـلُه أكبر من صوابه، ولا سيما أن بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها وفُجاءَتها - عياذاً بالله.

وما أصدق الشاعر إذ يقول:

قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم.


وأجمل من ذلك قول الحق سبحانه وتعالى: { فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً. [النساء:1] وقوله: { وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}.

إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد، وهي علامة حب من الله له؛ إذ هي كالدواء، فإنَّه وإن كان مراً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح: "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ].


ابداع

موضوع ابداعي فعلا
جزاك الله خير وبارك فيك

غ’ـــير النآس
11-02-2009, 02:10 PM
http://abeermahmoud2006.********************************************/539-welldone.gif

إبداع
13-02-2009, 08:49 PM
قال الله سبحانه في كتابه الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له"
(رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه).
فلا يخفى على أحدٍ أنَّ الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والبلاء، وأنَّ كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ عرضة لكثيرٍ منها: فمرة يُبتلى بنفسه، ومرة يبتلى بماله، ومرة يبتلى بحبيبه، وهكذا تُقلَّب عليه الأقدار من لدن حكيم عليم.
ونجد أحيانا أن البلاء يشتد على أهل الإيمان أكثر مما يحصل لغيرهم، وإذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلـلُه أكبر من صوابه، ولا سيما أن بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها وفُجاءَتها - عياذاً بالله.
وما أصدق الشاعر إذ يقول:
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم.
وأجمل من ذلك قول الحق سبحانه وتعالى: { فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً. [النساء:1] وقوله: { وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}.
إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد، وهي علامة حب من الله له؛ إذ هي كالدواء، فإنَّه وإن كان مراً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح: "إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" [ رواه الترمذي وصححه الألباني ].
ابداع
موضوع ابداعي فعلا
جزاك الله خير وبارك فيك


حياكم الله أختنا في الله

وجزاكم الله خيرا على كل حرف شع نورا وضياء هنا

أرى أن مشاركتكم المباركة حق لها أن تكون بموضوع كامل فهي تستحق وتستحق

بارك الله لكم إضافتكم المميزة ولا حرمنا وإياكم عظيم الأجر والمثوبة

وفقكم الله وإلى مزيد من الروائع في هذا الجانب فما أحوج أبناؤنا وبناتنا إليه..

همس الرووح
13-02-2009, 09:25 PM
أختم بأن تكالب المصائب وأنواع البلاء لا تزيد الإنسان ضعفا في مواجهة الآلام ..

فهي مهما عظمت ضعيفة التأثير إذا استحضر النعم القادمة بإذن الله وما وعده الله بها

في دنياه وأخراه .. ولكنها مهما كانت ضعيفة فإنها ستكون مؤثرة إذا عشنا للدنيا والدنيا فقط ..


نعاني أحيانا حتى في أداء العبادات وعمل الطاعات ... ولكن مع المجالدة والاجتهاد والاستمرار

بعزيمة وهمة عالية نحقق الثمرة وحينها نقول أرحنا بالصلاة وليس أرحنا من الصلاة ..


حقاً أخي ماذكرت

صحيح بارك الله فيك

وفي طرحك المبدع

دمت بألف خير


**********

إبداع
13-02-2009, 09:35 PM
حقاً أخي ماذكرت
صحيح بارك الله فيك
وفي طرحك المبدع
دمت بألف خير
**********

حياكم الله أستاذتنا الفاضلة همس الرووح

اقتباسكم لتلك الحروف بما تضمنته ينم عن ثاقب بصيرتكم بعمق ما يرمي إليه


تأكدوا حفظكم الله أنها خلاصة تجارب مع كثير من إخواننا وأخواتنا وأبنائنا

وبناتنا ممن منحونا الثقة فاستشارونا بحالهم وما يعانونه من آلام ..

زودوا بفضل الله بمهارات إدارة الألم واستراتيجيات مواجهته فكان النجاح

والعودة من جديد لحياة أفضل لأغلبهم والحمد لله ..

أكرر لكم الشكر والتقدير هذا الحضور المميز لشخصية قدمت وتقدم الكثير

هنا لنا جميعا

وفقكم الله وبارك الله في جهودكم .. نسأل الله ان يتقبل منا ومنكم أعمالنا

وينفعنا بها ..

إبداع
13-02-2009, 09:43 PM
http://abeermahmoud2006.********************************************/539-welldone.gif


حياكم الله واعتذر لكم فالصورة لم تظهر لدي إلا متأخرة ...

في موضوع عن الألم وإدارته أرجو ألا أكون ممن يقابل جميل تفاعلكم

مع تجاهل بلا قصد

أكرر شكري لحضوركم هنا ..

وإبداعكم في الرد فليست الحروف وحدها من تضمن الإبداع والتميز

فرب لوحة إبداعية تكفل ذلك كله وهذا حال ردكم هنا

وفقكم الله ..

Aqua Butterfly
13-02-2009, 10:08 PM
كلام رائع وجميل

إبداع
17-02-2009, 11:59 PM
كلام رائع وجميل

نور التقى جزاكم الله خيرا ونفع بكم

أشكر لكم مروركم الطيب ومشاركتكم في هذه الزاوية


وفقكم الله

(العتيبي)
18-02-2009, 01:49 AM
الله يعطيك العافيه

موضوع في قمة الروووعه

لك مني كل التقدير والإحترام

سياف
18-02-2009, 04:35 AM
أخي

يكفي قول عمر عندما كان يريد ان يتزوج وقالوا له انها لا تتألم ولم يصيبها التعب قط


فقال انا لااتزوجها



لان الالم يكفي انها تكفير لذنوبنا


سلمت اناملك على مخطت هنا

تقبل مروري

إبداع
23-02-2009, 12:04 AM
الله يعطيك العافيه
موضوع في قمة الروووعه
لك مني كل التقدير والإحترام

حياك الله أخي الحبيب

أسأل الله لنا ولك حياة أسعد

تقبل وافر تحيتي وتقديري

إبداع
25-02-2009, 02:34 PM
أخي
يكفي قول عمر عندما كان يريد ان يتزوج وقالوا له انها لا تتألم ولم يصيبها التعب قط
فقال انا لااتزوجها
لان الالم يكفي انها تكفير لذنوبنا
سلمت اناملك على مخطت هنا
تقبل مروري


حياك الله أخي سياف وبارك فيك

وسلمت أناملك وكانت عونا لك لتحصيل مزيد من الحسنات

أشكر لك مرورك وأقدر لك إضافتك في عالم ضيق مؤلم إن وجهنا فكرنا وما نملك

من قدرات نحو ذلك الطريق ، وهو عالم فسيح فيه من المجالات والفرص والبدائل

الكافية لمزيد من الإنجاز والتميز إن رغبنا في السير في ذلك الطريق ..

وكلها أمامنا .. وإدارتنا للالم نموذج لهذين الطريقين

وفقك الله

ينابيع الأمل
27-02-2009, 09:55 AM
موضوع قيم في كل معانيه
وسطور رائعة
http://abeermahmoud.********************************************/page%205/362-WellDone.gif
و
الله يعطيك العافية
دائما وابدا

إبداع
04-03-2009, 07:26 PM
موضوع قيم في كل معانيه
وسطور رائعة
http://abeermahmoud.********************************************/page%205/362-welldone.gif
و
الله يعطيك العافية
دائما وابدا

ينابيع الأمل جزاكم الله خيرا

واشكر لكم مشاركتكم وكلماتكم الطيبة

تقبلوا وافر تقديري واحترامي

فــوزان العــتيبي
04-03-2009, 08:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورر ابداع وماقصرت يعطيك العافيه

إبداع
06-06-2009, 01:45 PM
حياك الله أخي الحبيب

أشكر لك مرورك الكريم واعتذر لتأخر الرد


يبقى الألم ما بقيت الحياة الدنيا

المهم ألا ينتقل معنا إلى الدار الآخرة الباقية

نسأل الله عز وجل لنا ولكم الجنة ونعوذ به سبحانه من النار

وفقك الله

%صموووود%
06-06-2009, 09:55 PM
إبداع



إبداع في إبداع و طرح في قمة الروعة و الرقي بوركت يمينكم و بارك الله فيكم و أدامكم الله بكل خير..

.. تحياتي العطرة لكم ..

إبداع
23-06-2009, 12:52 AM
إبداع



إبداع في إبداع و طرح في قمة الروعة و الرقي بوركت يمينكم و بارك الله فيكم و أدامكم الله بكل خير..

.. تحياتي العطرة لكم ..

الله يجزاكم الجنة على هذه المشاركة التي سرتني بما تضمنته

من دعوات مباركة .. نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

وأن يتقبل منا ما نقول ونعمل ويجعله في موازين حسناتنا

أكرر شكري وتقديري لمشاركتكم القيمة