المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة ( 5,6,7 )....منعطفات القضية وتفاصيلها ....ماسأة المبتعث السعودي حميدان التركي



المعطش
10-02-2009, 10:31 AM
الحكم بخمس سنوات على سارة الخنيزان تحت المراقبة ..

في ختام جلسة يوم الجمعة و في حضور حاشد من الجالية الإسلامية في الولاية نطق قاضي المحكمة الفيدرالية الأمريكية بقبول العرض الذي وقعت عليه سارة الخنيزان زوجة الأسير حميدان التركي و قد حكم عليها بوضعها لمدة 5 سنوات تحت المراقبة و الإقامة الجبرية في منزلها و دفع كفالة مالية مقدارها 27000 دولار فوراً و ترحيلها إلى وطنها المملكة العربية السعودية فور انتهاءها من محاكمة الولاية .
وبذلك يتبقى على الأخت سارة الخنيزان جلسة محكمة الولاية التي تم تقديم موعدها بشكل مفاجئ إلى يوم الثلاثاء الموافق للأول من أغسطس و فيها يقرر القاضي بقبول أو رفض العرض الذي وقعت عليه أم تركي في شهر مايو الماضي و الذي هو مماثل للعرض الذي قدم للمحكمة الفيدرالية .
يذكر أن أحد الأخوات المسلمات الأمريكيات تقدمت برسالة تزكية أشادت فيها بأخلاق أم تركي العالية و محبتها و مساعدتها للجميع ، و قد لاقت هذه الرسالة استحسان المحامين الذين وقعوا عليها و سلموها للقاضي الذي لم يخف إعجابه بما جاء فيها .

قصيدة سارة في السجن

كتبتها وهي في السجن .. مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوتها في كل مكان وتقول في بدايتها ..
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ


القاضي يوافق على بقاء أولاد حميدان بدون والديهم !!

في يوم الاثنين رفض قاضي محكمة الولاية الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع لإخلاء سبيل التركي بكفالة إلى حين جلسة النطق بالحكم عليه في 31 أغسطس ، و قد علق القاضي بقوله "أنه يخشى أن يهرب حميدان خارج أمريكا قبل الجلسة القادمة" .. مغفلاً في الوقت نفسه أن أطفا ل حميدان التركي لايوجد من يعيلهم حيث أن والدتهم رهن الاعتقال .

يذكر أن زوجته سارة الخنيزان قد حكم عليها الثلاثاء الماضي بالسجن لمدة شهرين و 5 سنوات تحت المراقبة و 90 ألف دولار كتعويض للخادمة ، و قد تم خصم مدة 15 يوما التي قد قضتها في السجن عند الاعتقال المريع في بداية القضية و تبقى عليها 45 يوما ، ثم قام محامي الدفاع عنها بالاتفاق مع سلطات السجن بأن تعمل لمدة ساعة يوميا في السجن فتم تخفيض المدة إلى 3 يوم يجب عليها البقاء في السجن خلالها .
و بذلك يبقى أطفال حميدان التركي بدون والديهم لمدة شهر كامل إلى أن تخرج والدتهم من السجن .


خروج سارة من السجن

خرجت سارة الخنيزان من السجن بعد أن قضت محكوميتها التي حددها قاضي محكمة أراباهو بولاية كولورادو الأمريكية بـ يوماً.
وتعود سارة إلى أبنائها (تركي 18 عاماً لمى 14 عاماً و نورة 11 عاماً وأروى 8 أعوام وربى 6 أعوام) الذين عاشوا شهراً عصيباً في بيتهم بدنفر بلا أب ولا أم.


الحكم على حميدان التركي بالسجن 28 عاما

وقد حكم قاضي محكمة ولاية كولورادو على حميدان التركي بالسجن 28 عاماً بعد أن أقرت هيئة المحلفين أنه مذنب في جميع التهم التي وجهت إليه، وهي: الاختطاف من الدرجة الأولى، والتآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى، التحرش الجنسي من الدرجة الرابعة.
وقالت مصادر أخرى إن الادعاء العام سوف يستدعي التركي بعد قضاء فترة سجنه عاماً فإذا أقر بذنبه واعترف بخطئه أفرج عنه، وإلا بقي مدى الحياة.

شقيقه إبراهيم : لن نتوقف لهذا الحكم الجائر

و أكد الأستاذ إبراهيم التركي شقيق حميدان بعد قرار المحكمة أنهم طلبوا الاستئناف في القضية ولن يتوقفوا لهذا الحكم الجائر وهم سينتظرون متى يتم تحديد ذلك لمحامي حميدان .


السد يري : الحكم بسجن حميدان التركي جائر وغير منطقي

من جهته شكك رئيس هيئة حقوق الإنسان تركي بن خالد السد يري في عدالة الحكم الذي صدر بحق الطالب السعودي المبتعث لأمريكا حميدان التركي ، واعتبر الحكم جائرًا ، ولا يتناسب مع التهم الموجهة لحميدان التركي .
وقال إن الهيئة بدأت تحركًا مبكرًا بهذا الخصوص حيث بعثت الدكتور زيد الحسين عضو الهيئة لمقابلة سفير المملكة في أمريكا والاطلاع على القضية برمتها ولقاء مسئولين في المنظمات الحقوقية لتفعيل دورها في القضية .
وأوضح أن الدكتور الحسين سيتمكن من الاتصال بالجهات المسئولة بخصوص قضية التركي عن طريق السفير السعودي في واشنطن الأمير تركي الفيصل ، واستطرد السد يري بالقول
إنه سيتم الرفع بالنتائج إلى العاهل السعودي بعد الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن القضية وحيثيات الحكم ، بحسب صحيفة المدينة السعودية .
وأبان السد يري أن الحكم ليس نهائيًا وسيتم استغلال فرصة الاستثناء والتمييز ، ونفى تأخر الهيئة في التدخل في القضية واستدرك : "لا ننسى أن الهيئة جديدة وتم رفع تشكيل مجلسها إلى المقام السامي إضافة إلى بساطة الإمكانيات" .

وأضاف : "نقوم من خلال الإمكانيات المتاحة والمعلومات التي وصلتنا عن القضية بتحركات عديدة ، وعلى العكس لم نهمل قضية المواطن التركي بل إننا تحركنا قبل الحكم" ، ونفى السد يري أن يكون نطاق الهيئة محليًا فقط ، وقال : نظام الهيئة شامل لكن ننسق مع وزارة الخارجية ،وهي الجهة المسئولة عن كل ما له علاقة بالخارج ،ولا نتعامل مباشرة مع الدول.
وبدا السد يري متفائلاً في نقض حكم السجن الذي وصفه بأنه جائر وغير منطقي ولا يتناسب مع التهمة الموجهة للتركي حتى وإن ثبتت ، وقال : أعتقد أن محكمة التمييز في الولايات المتحدة سوف تحكم لصالح التركي ـ صحيح أنه لا يجب الحكم على حكم المحكمة ، لكن المعلومات البسيطة التي لدينا تشير إلى أن الموضوع لا يستحق هذا الحكم المتشدد ، وقد يكون هناك ظروف نجهلها ويعلمها المحامي الذي يترافع عن المبتعث ـ كما أن حكومة السعودية لن تهمل وضع التركي ممثلة بسفارتها في أمريكا .
وأضاف : أن الهيئة تجري اتصالات مع مجلس حقوق الإنسان في مصر والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في قطر ، ومع مجلس حقوق الإنسان الذي أنشئ حديثًا في جنيف ، الذي تعتبر هيئة حقوق الإنسان في المملكة عضوًا فيه وهناك اتصال مع عدد من الجمعيات المماثلة.

اتصالات سعودية عالية المستوى مع واشنطن لحل قضية التركي

هذا وقد أكدت مصادر في واشنطن أن جهات عليا في المملكة العربية السعودية تدخلت لدى السلطات الأمريكية على أعلى المستويات لحل قضية الطالب السعودي حميدان التركي الذي حكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين ثمانية وعشرين عاما ومدى الحياة.
ومن جهتها أكدت السفارة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية أنها تتابع قضية الطالب السعودي حميدان التركي، حيث كلفت أكثر من محامٍ للدفاع عنه، وسيقوم المحامي الرئيسي المكلف بالقضية باستئناف الحكم الصادر بحق السيد حميدان التركي.. وذلك في بيان صحفي أصدرته سفارة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف البيان: (إن زوجة حميدان التركي -سارة الخنيزان - تمت تسوية قانونية لها.. حيث سمح لها بمغادرة الولايات المتحدة الأمريكية مع أبنائها -بإذن الله-
وأشار البيان الصادر من السفارة إلى أنها تتولي متابعة قضايا كافة المواطنين السعوديين الذين يواجهون قضايا قانونية في الولايات المتحدة الأمريكية لضمان عودتهم إلى الوطن في أقرب فرصة ممكنة.



في رسالة بعث بها إلى أهله
حميدان التركي:عذبوني وخلعوا ملابسي وحلقوا لحيتي

كشف طالب الدكتوراه السعودي المعتقل في أمريكا حميدان التركي في رسالة بعث بها إلى أهله عن أوضاع مؤلمة تعرض لها في معتقله تشبه ما يتعرض له المعتقلون في جوانتانامو. وقال حميدان في رسالته: (لقد جردوني من ملابسي، وثبتوا على جسدي حلقات صاعقة للتعذيب، وحلقوا لحيتي قسراً).ولم يتوقف الادعاء الأمريكي عن جرائمه التي فاقت حدود المنطق، بعد أن كشفت هذه الحادثة استهدافاً سافراً للإسلام والطلاب المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي أكده حميدان التركي في كلمته التي ألقاها أمام القاضي عند النطق بالحكم، والتي قال فيها: (أنا طالب سعودي جاء للدراسات العليا، ولم آت لاختطاف وثائق أو سرقة أموال عامة أو التحرش بأحد. أنا لست هنا لأعتذر؛ لأنني لا أستطيع الاعتذار عن أشياء لم أفعلها وجرائم لم أرتكبها، لقد جرّمت الولاية هذا السلوك الإسلامي الأساسي، وتعد مهاجمة السلوك الإسلامي التقليدي النقطة الأساسية في الادعاء.. لقد هددتموني بالإيذاء، وها أنتم تفعلون، لكن ما ذنب أبنائي وبناتي الصغار؟).هذا وأكد المحامي الرئيسي في قضية حميدان التركي أنه سيستأنف الحكم الصادر بحق موكله.




عائلة التركي: الإدعاء الأمريكي يتعمد مضايقة ابننا

كشفت عائلة ـ حميدان التركي ـ عن أن حميدان بقي أسبوعاً كاملاً لا تعلم الأسرة و لا المحامين في أي سجن كان إلى أن وصلت رسالته المؤلمة.
وقالت عائلة حميدان في بيان لها ـ إنه ذكر في رسالته أنه تم نقله إلى السجن و أن سلطات السجن قامت بتجريده من ملابسه و تفتيشه بطريقة مشينة و تثبيت الحلقات الصاعقة بيديه و حلق لحيته قسراً رغم توسلاته إليهم. رغم أن في ذلك مخالفة صارخة للحرية الشخصية و حرية المعتقد التي يقرها النظام الأمريكي الديمقراطي ، ثم تركه لساعات طويلة بالقيود التي لم تثنيه عن الصلاة بها .
وأشار البيان أن حميدان لم يُمكن من تناول وجبة مرضى السكري الذي يعاني منه و الذي كان واضحا تأثيره عليه في طريقة كتابته و صياغته للرسالة و تم وضعه في غرفة انفرادية يقضي فيها 23 ساعة يومياً و لا يخرج منها إلا ساعة واحدة ، و هذا السجن تابع للولاية و ليس له علاقة بالمتهمين بقضايا الإرهاب أو الأمن القومي الأمريكي.
وجاء في بيان العائلة الذي حمل اسم المتحدث باسمها "فهد النصار" أنه و بعد محاولات مضنية تمكن المحامون من الحصول على موافقة بزيارة أطفاله له و لكن تم منع زوجته و التي أنهت مدة السجن المقرر لها .
كما أن المحامين الآن يستعدون لتقديم الطعن في الحكم الصادر من محكمة الولاية ضده بعد أن يصدر كتابياً منتصف شهر أكتوبر المقبل.
وأضاف البيان: " الإدعاء الأمريكي قام بإسقاط التهم الموجهة ضد حميدان في المحكمة الفيدرالية في ما عدها محامي الابن حميدان جون راتشيلينوا في هذا الوقت بالذات ، خطوة تمعن في التضييق و إضعاف أي تدخل محتمل للرئيس الأمريكي و وزير العدل حيث أن المحكمة و السجن الفيدراليين تخضعان لسلطتهما المباشرة ."



بعد حلق لحيته وتعريته من ملابسه داخل السجن
حقوق الإنسان تحتج لدى وزارة العدل الأمريكية لمعاملة حميدان التركي السيئة



في إطار متابعة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة لقضية الطالب السعودي حميدان التركي المحكوم عليه بالسجن 28 عاماً بالولايات المتحدة الأمريكية وخلال لقائها بأقارب التركي الذين أوضحوا تعرضه من خلال رسالة وجهها لزوجته للإهانة داخل السجن حين تم حلق لحيته وتعريته من ملابسه إضافة إلى المعاملة السيئة التي تلقاها من قبل المسئولين بالسجن، قامت الجمعية بإرسال خطاب احتجاج لوزارة العدل الأمريكية وتلقت السفارة الأمريكية لدى المملكة نسخة منه احتجاجاً على هذه المعاملة السيئة مشيرين في الخطاب إلى أن هذه المعاملة مخالفة للقوانين الدولية والدستورية التي ينص عليها الدستور الأمريكي والقوانين الخاصة بمعاملة السجناء الصادرة من الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية حسب معاهدات جنيف التي تنص وتضمن حقوق السجين بعيداً عن الإهانة والتعذيب خصوصاً بعد صدور القرار بحق السجين.
وفيما يخص الحكم الصادر على حميدان التركي أكد الدكتور صالح الخثلان عضو الجمعية أن الجمعية بصدد مخاطبة عدد من الجهات الأمريكية للتحقق من الحكم الصادر وخلفيات القضية منذ بدايتها، ويتضمن الخطاب عدة تساؤلات للتأكد إذا ما كان الحكم عادلاً وأنه قد أصدر في ظروف أو تحت تأثير أجواء ثقافية وانطباعات سلبية تجاه المملكة والمواطنين السعوديين الأمر الذي جعل هيئة المحلفين تصدر هذا الحكم الظالم والجائر بحق حميدان التركي.
ومن الجهات التي ستقوم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمخاطبتها اتحاد الحريات المدنية الأمريكية واللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز ومركز الحقوق الدستورية بنيويورك ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير).




استقبلهم الشيخان السدلان والعودة ومئات من أقاربهم
عائلة التركي في أرض الوطن

وصلت إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عائدة من الولايات المتحدة الأمريكية زوجة حميدان التركي المسجون حاليا في أمريكا سارة الخنيزان بصحبة أبنائها الخمسة.
وكان في استقبالهم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن غانم السدلان والشيخ الدكتور سلمان العودة ومئات من عائلتي التركي والخنيزان.
ولم يخف عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح السدلان الفرحة التي غمرته عند مشاهدته لأبناء حميدان عقب وصولهم إلى السعودية وقال: "نحن في غاية السرور والحمد لله والمثل يقول السيل يبدأ من قطرة, و أملنا في انتظار حميدان وأملنا في القضاء الأمريكي بعد الله في أن يتفهم القضية والحمد لله هناك مؤشرات وبوادر تشير إلى الفرج ".
من جهته ركز المشرف العام على موقع الإسلام اليوم الشيخ سلمان العودة على الاستئناف وفريق الدفاع ووصفهما بالورقة الرابحة حيث قال: "إن الاستئناف وكشف الجوانب الغامضة من الموضوع أو القضية هي الورقة الرابحة والأخيرة إن شاء الله والمؤمل عليها خاصة وأن القضية لديها فريق دفاع قوي والفرصة الذهبية فيهم بعد مشيئة الله ".وحول الجهود المبذولة من القيادة في حل مسألة عائلة التركي أكد العودة أن هناك جهوداً طيبة بذلتها الحكومة السعودية بالإضافة إلى الوعود الكريمة من قبلهم".
وعن فريق المحامين بين العودة أن من الأفضل والأجدى بقاء فريق المحامين من الجنسية الأمريكية.
وقد ارتدى بعض مستقبلي الخنيزان ملابس مطبوعاً عليها صور أبناء حميدان التركي ومكتوباً عليها "حمداً لله على سلامتك يا أم تركي" وسأل أغلب الحضور الله الإفراج القريب عن حميدان التركي من سجون أمريكا.

يذكر أن أبناء حميدان التركي قد تمكنوا من زيارة والدهم في سجنه قبل مغادرة الأراضي الأمريكية لمدة 3 ساعات متواصلة.
وقال احمد بن محمد الخنيزان شقيق سارة الخنيزان العائدة إلى الأراضي السعودية، برفقة أبنائها الخمسة،عن مساومة تعرضت لها شقيقته من القضاء الأمريكي الأخيرة بتقديم اعتراف ببعض التهم مقابل إسقاط بقيتها والسماح لها بالعودة لوطنها.
وأكد أن شقيقته قررت عدم الاعتراف بتهم لم ترتكبها مهما كان الثمن أملاً في أن يظهر الحق وتسقط جميع التهم وتظهر البراءة لها ولزوجها، مشيراً إلى أنه تحت وطأة إحكام الكيد للزوجين نصحهما محامو الزوج ومحامو الزوجة وكثير من العارفين بنظام القضاء الأمريكي بقبول العرض والاعتراف بما عرض عليها الاعتراف به، وأكدوا لهما عدم تأثير ذلك في قضيه الزوج وأنها الوسيلة الوحيدة الأسرع والأسلم لإنقاذ الزوجة، مما قد يصدر من قضاة ومحلفين لا يعلمون من القضية إلا ما قُدم لهم من خلال الادعاء.
وبين أنه وبعد تشاور بين الزوجين وقناعة بما نُصحا به اتفقا على قبول العرض المقدم للزوجة مقابل إسقاط بقية التهم الملفقة الأخرى، فحكم عليها بالسجن مدة 6 يوماً ثم سمح لها بعدها بالعودة.
وقال حمد الخنيزان : إن من هو بمثل قدر حميدان يعلم أن ما يقوم به هناك لا يروق لكثير من أعداء الإسلام و المناهضين له إلا أنه كان يعتمد، بعد الله، على ثقته في ديموقراطية البلد وتطبيقه الأنظمة السارية في تلك البلاد.
وأضاف البيان أن الدولة التي درس في جامعاتها وتفوق على كثير من أبنائها في لغتهم وتعايش مع سكانها بكل أمانة وإخلاص وولد له بعض أولاده فيها قلبت له ظهر المحن وأتوه من حيث لم يحتسب، فبدأت تبحث عن وسيله للإيقاع به فجربت العديد منها حتى وجدت ضالتها في الخادمة الإندونيسية التي تمّ إغراؤها بما أظهر في الصحف فغيرت أقوالها بعد أن كانت لصالحه واتهمته بعدة اتهامات باطلة فتبناها الادعاء وشعبها وعددها، فلما شعرت بفداحة ما نتج عن استجابتها لهم أخذت تبكي وبدأت تتراجع عن ادعاءاتها فهددت بالسجن إن هي تراجعت.

وعليه فقد استمرت القضية وتوالت التحقيقات حتى تم الإيقاع به ونال زوجته من ذلك ما نالها، فوجهت لها تهم كثيرة ملفقة وتعرضت لكثير من المعاناة والإهانة وإهدار الحقوق من قبل الجهات الأمريكية، وهو ما سبق إبرازه في وسائل الإعلام المختلفة.
وقال بيان أسرة الخنيزان: إننا نقطف ثمار جهود كثيرة بذلت وتبذل لتخليص حميدان وأسرته، كان أولها عودة زوجته وأطفاله إلى أرض الوطن، ونحن نعلم ونقدر اهتمام وحرص ورعاية والد الجميع صاحب القلب الرحيم ملكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين اللذين تابعا القضية وقدما لها ما يلزم من جهد واهتمام، كما نقدر ما بذل وما يبذل من اهتمام لاستكمال المهمة من كل من: الأمير نايف بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز والأمير سعود الفيصل والأمير تركي الفيصل والأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود والأمير سلمان بن سلطان ورئيس مجلس الشورى وأعضائه ورئيس وأعضاء لجنة حقوق الإنسان ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكثير ممن سعى وشارك برأيه وجهده وجاهه في هذه القضية.


نجل التركي:نشاط والدي الديني في أمريكا سبب اعتقاله

نجل حميدان التركي المعتقل السعودي في الولايات المتحدة ( فك الله أسره ) قال : إن نشاط والده الديني والاجتماعي في الولايات المتحدة السبب الرئيسي في اعتقاله، مؤكدا أن جميع الدعاوى التي رفعت ضد والده كانت مدبرة مسبقاً، وليس للخادمة أو نظام الهجرة أي علاقة بالموضوع.
وقال تركي التركي الابن الأكبر لحميدان التركي فور وصوله وعائلته: «إن ضباط مكتب الهجرة أكدوا أمام المحامي الرئيس لوالده دان ريخت أنهم ينوون الإيقاع به بأي تهمة يمكن توجيهها إليه». وأنهم بحسب حديث تركي التركي أشاروا أثناء لقاء مع المحامي للتفاهم، «إن لم يستطيعوا كسب قضية مخالفة نظام الهجرة، أو إساءة معاملة الخادمة، فإن قضايا عدة يمكنهم رفعها ضده والإيقاع به».
وكشف تركي أن المحققين حاولوا خلال 12 لقاء مع الخادمة إقناعها بالاعتراف بأي إساءة معاملة من جانب التركي، لكنهم لم يستطيعوا إقناعها إلا بعد إغراءات كثيرة، كان آخرها منحها رخصة عمل دائمة في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المحققين استعانوا بأحد أئمة المساجد الأمريكيين ليشهد ضد التركي في قضية الخادمة، موضحاً أن الإمام الأمريكي الذي عمل مترجماً في السعودية لأحد الدعاة السعوديين، شهد أمام المحكمة أن حميدان أخبره في لقاء سابق أنه لا يعطي الخادمة مستحقاتها المالية، وبعد خروجه من قاعة المحكمة برر الإمام شهادته الكاذبة للمسلمين بأن شهادته ضد حميدان لن تضره كثيراً، لأن حميدان لديه حكومة قوية يمكنها أن تدافع عنه، في حين أنه ليس لديه من يدافع عنه لو استطاع المحققون توجيه أي تهمة إليه.
وثمن التركي الدور المميز للحكومة السعودية والسفارة السعودية في واشنطن، مشيراً إلى أنهم عنوا بتعيين أفضل المحامين في الولايات المتحدة، وتابعوا الإجراءات فور اعتقال والديه. واستدل التركي بشهادة المحامي الرئيس لوالده دان ريخت الذي كتب يقول إنه لا توجد دولة تهتم بمواطنيها وتدفع مبالغ طائلة للدفاع عن مواطنيها مثل السعودية.
وعلى رغم تأكيده الشديد على أنه لن يعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى بعد الظلم الذي لاقته عائلته، إلا أن تركي الذي يدرس في إحدى الثانويات الأميركية العامة، قال: «إن عدداً من المعلمين من ذوي التوجهات الجمهورية، حاولوا مواساته والتأكيد على تضامنهم مع والده، لإيمانهم بأن القضية مدبرة مسبقاً».
وأبدى تركي أسفه الشديد من تعامل وسائل الإعلام الأمريكية مع قضيتهم، واصفاً دور الإعلام بدور محامي الإدعاء الذي يوجه التهم. وأكد أن وسائل الإعلام الأمريكية ظلت طوال فترة احتجاز والده، بعيدة من المهنية الإعلامية في تناول القضية.

وأشار تركي التركي إلى أن عائلته انتقلت قبل المغادرة إلى المطار لمكتب الهجرة، إذ أدخلت والدته في غرفة وأخذت لها صور عدة على جدار تصوير المتهمين، كما طلب منها أن تبصم بأصابعها العشرة على أوراق عدة، فيما قص طوق المراقبة الذي كان يلف يديها بعد ذلك.
وأوضح أن المحققين استدعوه أيضاً لأخذ بعض الصور على جدار تصوير المتهمين أيضاً، مشيراً إلى أنه بعد ذلك استقلت العائلة السيارة يحوطها عدد من سيارات الشرطة، وهم في طريقهم إلى المطار.
وأضاف التركي أنه بعد دخلوهم صالة خاصة في المطار، تم إخضاعهم لتفتيش دقيق عن المتفجرات والأشياء المحظور نقلها على متن الطائرة، لافتاً إلى أنه بعد انتهاء التفتيش، صعدت العائلة إلى الطائرة برفقة عدد من الضباط الذين جلسوا إلى جانب والدته طوال مدة الرحلة من دينفر إلى نيويورك.

حميدان :أقنعت زوجتي بقبول تسوية عن جرم لم ترتكبه حتى لا يتيتم أطفالنا

أكد حميدان التركي براءته من التهم المنسوبة إليه مطالبا بمحاكمته محاكمة عادلة. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام المحكمة التي حكمت عليه بالسجن لمدة 28 عاما وقال حميدان التركي في تلك الكلمة المؤثرة:
حضرة القاضي أنا لست هنا لاعتذر لأنه لا يمكنني الاعتذار عن أمر لم أقدم عليه وجرائم لم ارتكبها ولا أقول هذا تعجرفا وإنما هي الحقيقة. وأضاف أريد محاكمة عادلة حقا، أرجوكم، أريد محاكمة عادلة. احتاج إلى دعوى قضائية واضحة فأنا في نهاية المطاف إنسان. لماذا يعاقب أولادي وعائلتي بسبب ديننا وعرقنا؟؟ لماذا لا نحصل على دعوى عادلة؟ لماذا نحاكم؟
الأخت زليخة، وما زالت ادعوها أختا رغم جميع الاتهامات والحجج التي اتهمتنا بها، وذلك لأنني اعلم أن قوة أرغمتها، فقد كان المكتب الفيدرالي الـ (اف. بي. آي)، يضغط عليها طوال ستة أشهر لتقول ما يريدونه، كانت فردا من أسرتنا، وعاملناها كما عاملنا بناتنا، فقد أكلت مع زوجتي وبناتي، وذهبت في إجازات مع العائلة.
الملابس التي كانت تؤمن لها لتلبسها في منزلنا كانت كتلك التي تلبسها زوجتي وبناتي، والموانع التي وضعت عليها فيما يختص بتعاملها مع الرجال من غير الأقارب كان أيضا هو نفسه مطبقا على بناتي وغيرهن من النساء المسلمات في مجتمعنا، لا يمكنك أن تطلب من شخص في ديانة مختلفة أن يكون أمريكيا بالكامل، فلا يمكن أن تطلب منا الذهاب إلى مرقص أو إلى ملهى ليلي فنحن مسلمون.
إن ملابس الأخت زليخه لم تكن عقابا لها ولم يقصد منها إخفاؤها بالشكل الذي غلفته الولاية، وإنما أمر تعتنقه بفخر، وقد ذكرت ذلك في المحكمة أكثر من مرة.
على حد علمي أنا وزوجتي وأولادي وكل من في بيئتي ومجتمعي وكل من التقى بزليخة عندما كانت في منزلنا، قد بدت سعيدة كونها تقيم في منزلنا.
قبل إن يتم اعتقالها لم تلمح لي الأخت زليخة يوما إنها ترغب بالعودة إلى اندونيسيا، ولم أكن اعلم أنها غير سعيدة بالعمل الذي تقوم به، أو بلباسها أو بطريقة عيشها التي اختارتها هي بنفسها، أو حتى الوقت الذي قضته مع العائلة، لقد نعمت بعلاقة محببة معي ومع زوجتي وأولادي. الحقيقة إن الأخت زليخة وبعد توقيفها لدى مركز حجز المهاجرين، اتصلت بي وبعائلتي مرارا معبرة عن حزنها وخوفها لأنها لم تعد معنا وجل خوفها أن تقاضيها السلطات لأنها كذبت مرارا بشأن سنها، كذلك طلبت منا المساعدة بأي وسيلة ممكنة لرفع الضغط الممارس عليها وتعيين محام لها، فجأة اختفت من مركز الهجرة ولم يعد احد قادرا على الاتصال بها، حتى المحامين، لمدة لا تقل عن شهر أو شهر ونصف، ثم وردنا منها اتصال مفاجئ في منزلنا تطلب فيه المساعدة وهي تجهش بالبكاء، وتعلمنا أنها وضعت في منزل آمن وأنها مشتاقة للجميع وخاصة الأولاد. الضحية لا تفعل ذلك، الضحية - من أي نوع- لا تتصل بالعائلة التي تتهمها بخداعها، ولكننا لا نعلم ما الذي حصل معها بعد ذلك، وكل ما اعرفه أن قصتها تغيرت.

اعرف أن جريمة ابتدعت من لا شيء، لا اعلم لماذا سمحت الأخت زليخة لأقوالها أن تتغير ولكني اشك انه انحنت بسبب خوفها أن تقاضيها السلطات وبسبب التهويل الذي مارسه ممثلو السلطة عليها الذين جعلوا من هذه القضية مسألة شخصية ليحصلوا على أكثر ما أمكن من مكاسب، إضافة إلى الوعود التي حصلت عليها والتي تمكنها من البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية إذا تعاونت معهم.
اعلم أن رجال السلطة استجوبوها مرارا وتكرارا على طول الستة أشهر بعد توقيفها كما ثبت في المحكمة، مما جعلها تغير أقوالها وتتهمني إنا وزوجتي بأمور لم نرتكبها رغم أنها لم تتقدم بأي من هذه الاتهامات لأي من الأخصائيين الاجتماعيين أو المستشارة النسائية في بلدها عندما تكلمت معهم، خلال فترة الستة أشهر عندما كانت تتحدث مع العملاء مباشرة وعندما سألها العملاء إذا كانت تعرضت لتحرش جنسي، أجابت بالنفي، قالت «لا» بوضوح ودون تردد كما تشير السجلات. إن سجل المكتب الفدرالي «أف. بي. آي» يشير إلى محادثات تمت ولم يسجلها المكتب الفدرالي، المنظمة الأكثر دقة في الولايات المتحدة، والتي يمكنها اكتشاف أدق الأمور حسب زعمها، لقد احضروا شخصا من القنصلية الاندونيسية ليجلس معها ويقنعها بالتعامل مع السلطات وكل ما أمكنهم الحصول عليه منها كان اتصالا بالمكتب الفدرالي في منتصف الليل أو في وقت ما في الصباح الباكر، باكية وتقول إنها كذبت عليهم، وعند سؤالهم لها: «بماذا كذبتي»! أجابت: «كذبت فيما يتعلق براتبي، وقد سبب لي ذلك آلاما في المعدة». لم تقل حتى أنها تعرضت لتحرش جنسي أو لأي نوع من التحرش، لقد قابلها عدد من الأخصائيين الاجتماعيين أكثر من مرة وكذلك عملاء المكتب الفدرالي أنفسهم حتى تعبوا من الذهاب والإياب في محاولات فاشلة للحصول على مبتغاهم منها، لا ادري لما اختارت السلطات ملاحقتي علما أنهم يحققون معي منذ العام 1995م كما هو مشار بالسجلات، والآن يتهمونني في محكمة الولاية ومحكمة الاتحاد الفدرالي بالتهم ذاتها، ما بدا كتحقيق إرهابي تحول إلى هذه القضية. حضرة القاضي: منذ حادثة 11 سبتمبر «أيلول» والتي استخدمت في قضيتي لفتح المجال لأعضاء هيئة المحلفين ليقوموا بحكمهم المسبق عليّ، بالإشارة إلي كإرهابي مسلم ومتعصب ينقص فقط مساعدتك لإدانته، استطاع الادعاء أن يوقع بهذه المحكمة بقوله: حسناً، انه حدث آنيّ. إذا كانت السياسة لا تناقش في بيت ما فما المشكلة في ذلك؟ ما المشكلة في ذلك؟! اعتقد أن كل عائلة ترغب بحماية أبنائها وممتلكاتها من تأثير السياسة وشرورها، ولكن حضرة القاضي منذ 11 سبتمبر والمسلمون مستهدفون من قبل السلطات الأمريكية باسم الأمن والإرهاب عن طريق المراقبة المستمرة، أشرطة التسجيل الصوتية، وخسارة الحرية المدنية، وجميعها تتعارض مع نية أسلافكم في هذا البلد، انه حقا أمر مسيء للعدالة في الولايات المتحدة. إذا كانت السلطات تستطيع أن تجعل من المسلم إرهابيا، أو إذا ساورتها الشكوك حول شخص ما، أو حتى أن أحدا رمى بكلمة ادعاء توحي أن هذا الشخص قد يكون إرهابيا ولم تستطع النيل منه اثر ذلك، فإنها (السلطات) لن تدعه وشأنه، ولن تعتذر بل ستبحث عن أي شيء لإدانته وستلفق له التهم، وحادثة الهاتف النقال منذ أسبوعين هي خير مثيل. العملاء، وبدل أن يقوموا بواجبهم على النحو المطلوب «المهني» شغلوا أنفسهم بوسائل تدميريه لمحاولة إدانتي بشتى الطرق المتاحة وان عنى ذلك تدمير عائلتي. حضرة القاضي، أن جميع التهم التي وجهت إلي كانت ملفقة من قبل السلطات لأنهم لم يتمكنوا من إقامة دعوى إرهابية ضدي وذلك ببساطة لأني لست إرهابيا، وأرادوا الحصول على النتائج بغض النظر عن الجريمة.
افترضت السلطات خطأ أنني متورط بالإرهاب وذلك لأنني املك دار نشر كتب إسلامية وأنني ناشط في خدمة مجتمعي، كما حاولوا النيل مني بقضية مخالفة الفيزا، العميل «ربيو» ذاته اتصل بجامعتي في يوليو 24م أو محيط تلك الفترة متحدثا مع المكتب الدولي في محاولة
لإلغاء فيزتي، إلا أن رد الجامعة كان أن التركي يحرز تقدما جيدا في برنامج دراسة الدكتوراه، فكان تعليق العميل ريبو للمكتب: «هل من وسيلة لإلغائه». حضرة القاضي، لقد راقبوا منزلي وعائلتي طوال سنوات، وأكثر من ذلك قاموا بتوقيفي في «الينويس» لأن اسمي ورد في قائمة مراقبة إرهابيين، وقدا صدروا مذكرات تفتيش وطبقوها بحقي، وبحق عملي، ومنزلي في محاولة بائسة لإيجاد إثبات ضدي إلا أنني لست إرهابيا ولا علاقة لي بالإرهاب ولا أؤيده.

أنا مسلم وقد عشت سنوات شبابي في هذا البلد أربي أولادي وآخذهم إلى المدارس فيه، عندما باءت جميع محاولاتهم لإدانتي بالفشل، توجهوا إلى الأخت زليخة واستجوبوها لشهور دون أن يسجلوا أيا من أقوالها قبل أن تخبرهم ما أرادوا أن يسمعوه تماما، العملاء جعلوا من هذه القضية مسألة شخصية. بعد أن ابتدعت هذه القضية، واثر عودة الأخت زليخة إلى رشدها استاء العملاء لذلك، وعندما أرادت الاعتذار لنا، لم يفرح العملاء بذلك، وعندما تزوجت من رجل مسلم وراحت تبكي وتحاول الوصول إلى فريق الدفاع للاعتذار ولإنهاء المسألة، وفي غضون يومين من وصول البريد الالكتروني إلى محامي الدفاع الماثل عني، حضر العملاء إلى منزل العروسين لتفقد الزوج، من يتمتع بمثل هذه الرفاهية في الولايات المتحدة؟ عندما تتزوج المرأة تأتي السلطات بنفسها لتتأكد من أن الزوج مناسب لها.
حاولوا إقناعها بعدم الإقدام على ذلك إلا إنها أخبرت العميل «بيبك » أنها تريد أن تسقط كل التهم، فقال لها الجملة الشهيرة التي نسمعها في كل مكان: «هل أنت معنا أم ضدنا؟؟» فاسترخت وقالت: «أنا معكم»، خوفا من ذلك، وخلال ثلاثة أسابيع، تطلقت من زوجها لأنه كان يقف في طريق ما أرادوه، ولم ترغب السلطة أن يبعدها أحد عن تحقيق نواياهم تجاهي. حضرة القاضي، لست أنا والأخت زليخه فقط من مورس عليهم التهويل في هذه القضية، كذلك شاهد دفاع وادعاء أيضا، وعضو من مجتمعي أتى إلى المحكمة لدعمي، هؤلاء الشهود أعضاء في المجتمع الإسلامي من المهاجرين الذي هم عرضة للتهويل، وقد تمت مساءلتهم عن سبب حضورهم إلى المحكمة ودعمهم لي وعن كل بيان أو تصريح أدلوه عني ولأجلي، وكانوا يتعرضون للتحدي في كل مرة يدلون فيها بإفادة لا تتناسب مع ما يريد العملاء سماعه، كما وقد سئلوا: «هل أنتم معنا أم علينا؟». يجب أن لا يخدع الناس بعد الآن باسم الأمن الوطني وان لا يسكتوا على مثل هذه الأمور لأنه عندما يخدع الناس بمثل هذه الذرائع يذهب الأبرياء إلى السجون، تدمر العائلات، وتدمر حياتهم وبيوتهم وأولادهم كما دمرت عائلتي وحياتي، كان الاتفاق قائماً دائماً بين سارة زوجتي، والأخت زليخه على أن يحفظ مالها إلى حين رحيلها، وهذا ما شهدت به الأخت زليخه في هذه المحاكمة، وهو أمر لم نختلف عليه أبدا. أثناء المحاكمة، كما يمكن أن نتذكر حضرة القاضي كانت الأخت زليخه تشهد على الدوام إن المال الذي اكتسبته كان يحفظ بأمان لدى سارة وهو أمر لم تعترض عليه الأخت زليخه يوماً. حضرة القاضي، لقد اتهمنا أنا وزوجتي في هذه المحكمة، في المحكمة الفدرالية، وفي محكمة الهجرة، فلو كنت مكاني، حضرة القاضي، وأنت رب أسرة، متزوج، ولديك أولاد، ماذا كنت ستفعل؟ لو كنت أنت وزجتك تتهمون وتحاكمون وتتوقعون حكماً مؤبداً ماذا كنت ستفعل؟ أرجوك أنقذ أحدنا، لقد قررت أنا وزوجتي بعد أن أقنعتها انه من الأفضل أن تقبل هي تسوية عن جرم لم ترتكبه وذلك لتبرئة نفسها كي تبقى مع هؤلاء الأطفال وحتى لا يصبحوا يتامى الأب والأم، أقله يكون احدنا إلى جانبهم.


العاهل السعودي يلتقي بأبناء حميدان التركي



التقى الملك عبد الله بن عبد العزيز في مكتبه بالديوان الملكي بتركي ، وأروى، وربى أبناء المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي ، وكان بمعيتهم فضيلة الشيخ صالح بن غانم السدلان، وأخ المعتقل الأستاذ إبراهيم التركي، والأستاذ فهد النصار ـ الناطق باسم العائلة، ناقلين لسموه شكر ودعاء سارة الخنيزان ـ زوجة حميدان التركي ـ .
وقد أكد خادم الحرمين الشريفين على متابعته الدقيقة لقضية حميدان التركي وأنه قد تم توكيل فريق من أكبر المحامين في أمريكا لاستئناف القضية، قائلاً: أنتم أبنائنا وابنكم سيعود قريباً إلى أرض الوطن مرفوع الرأس بإذن الله.
ومن جهة أخرى استقبلهم ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز في مكتبه بالديوان الملكي مؤكداً على عودة والدهم قريباً.
كما استقبلهم أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله آل سعود ـ المستشار في الديوان الملكي الذي هنأهم على سلامة وصولهم متمنياً عودة والدهم قريباً.



غدا ...

لمى التركي :تروي لحظات عصيبة عشناها بعد التهديدات المُرعبة

سمووره
11-02-2009, 02:57 AM
الله يعينهم يارب ويفرج عليهم
يسلموو المعطش يعافيك ربي

خــــالـــــد
11-02-2009, 01:43 PM
الله لا يبلانا ,,

والله أنها أم المصائب !!

الله يفك أسره يارب

ويرده لـ أهله سالم غانم

سلمت على الطرح