المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة ( 2 )....منعطفات القضية وتفاصيلها ....ماسأة المبتعث السعودي حميدان التركي



المعطش
06-02-2009, 11:39 PM
امتدادا لما تم طرحه في حلقة الأمس وضمن حلقات متعددة تضامنا مع أخينا حميدان التركي وعائلته نواصل سرد حلقاتها والمتمثلة بأهم منعطفات القضية وتفاصيلها ليقف القارئ على الماسأة التي عاشها إلى جانب عائلته إلى أن صدر قرار القاضي الأمريكي الظالم .



بدء جلسات المحاكمة

مساء يوم الثلاثاء13-6-2006م بدأت المحاكمة النهائية لحميدان بن علي التركي بعد انتهاء جلسات الاستماع للإدعاء و الدفاع ، بتعيين هيئة المحلفين ثم تبدأ جلسة الغد المرافعات في القضية إلى أن تنتهي بحكم القاضي ، بعد أن يحدد رأي المحلفين هل هو مذنب أم غير مذنب . وقد استمرت لمدة أسبوعين تقريباً . وذلك في محكمة الولاية في آراباهو كاونتي في القاعة 42 .

وقد تم في هذه الجلسة اختيار هيئة المحلفين وعددهم 12 إضافة إلى 2 بالاحتياط. وقد تم اختيارهم من بين 106 أشخاص حضروا إلى المحكمة بعد أن قام الإدعاء والدفاع باستبعاد البقية, وقد حرص الإدعاء العام على اختيار العنصريين البيض واستبعاد السود والذين عادةً لا ينساقون مع الإدعاء العام.
وقد شهدت جلسة اختيار المحلفين كثافة الحضور من أفراد الجالية الإسلامية في ولاية كلورا دو و أعضاء هيئة التدريس في جامعة دنفر ومراسلي وكالات الأنباء الأمريكية والعالمية.

الإدعاء يفتتح قضية التركي بدمية محجبة وتهجم على مبادئ الإسلام وعلى المجتمع السعودي

وفي يوم الخميس15-6-2006 بدأت محكمة المبتعث السعودي حميدان بن علي التركي في مقاطعة اراباهو بعد إن تم اختيار 12 شخص لهيئة المحلفين بالإضافة إلى شخصين احتياطيين وافتتح القاضي المحكمة بطرح التهم الموجهة إلى المتهم حميدان التركي وهي:
تهمة اختطاف و12 تهمة اغتصاب للخادمة و تهمة سجن الخادمة بالإضافة إلى تهمة سرقة خدمات الخادمة وإجبارها على الخدمة و أكد القاضي على انه يجب على هيئة المحلفين إن ينظروا إلى التركي انه بريء حتى يثبت الادعاء العام بالأدلة القاطعة من غير شك إدانته،
ثم فتح المجال للادعاء العام بطرح نظريته على هيئة المحلفين ثم أعطى القاضي المجال لمحامي الدفاع بتقديم دفاعهم المبدئي عن المتهم ثم بعد ذلك استدعى الإدعاء العام شاهدته الرئيسية الخادمة للإدلاء بشهادتها.

و بدأت معالم الجلسة بهجوم الادعاء العام على الحجاب الإسلامي وقال أن الخادمة قد سلبت شخصيتها منذ أن قدمت إلى السعودية وقد زادت حدة التهكم على المسلمين ودينهم بوضع دمية إمام المحلفين- دمية سوداء ألبست زى المرأة المسلمة بشكل غير لائق - ممثلة لطريقة اللبس السعودي للحجاب. وقال الادعاء العام أن الخادمة قد سلبت شخصيتها منذ أن دخلت السعودية ثم سرد الإدعاء العام اتهاماته للتركي بأنه خطف الخادمة والبسها الحجاب ليسلب شخصيتها ثم خوفّها واغتصبها وطلب من المحلفين أن يعدوه مذنبا. وقد رد الدفاع على ادعاءات المدعي العام أن هذه قضية مفبركة من أولها لآخرها وان الادعاء العام يستغل عواطف المحلفين بطلبه محاكمة الإسلام بدلا من محاكمة التركي وطلب من المحلفين أن ينظروا للأدلة المقدمة كما طلب منهم القاضي أن يبحثوا هل هناك دليل حسي لإدانة التركي وسوف يرون أن ليس هناك أي دليل قانوني أو حسي على التركي بل أن الخادمة قد سئلت أكثر من 12 مرة على مدة 6 أشهر و أفادت بأنها عوملت كأحد أفراد العائلة ولم يؤذيها أو يتحرش بها جنسيا أحد ولكن بعد 6 أشهر من التحقيقات من قبل المباحث الفدرالية تغيرت لهجتها وألقت بهذه التهم وحصلت على أربعة وستون ألف دولار وفيزا عمل وتجنبت المقاضاة لكذبها أكثر من مرة على السلطات وانتهاء فيزتها، وشدد الدفاع على المحلفين أن ينظروا للأدلة وأن لاينخدعو بمحاولة الإدعاء العام أن يستغل حالة التمييز العنصري ضد المسلمين لإدانة التركي.

الإدعاء يكمل استجواب الخادمة و منع عائلة التركي من دخول قاعة المحكمة

في يوم الجمعة 16-6-2006 م استكمل الادعاء العام استجواب الخادمة واصفا إياها بأنها أداة جنس ، و سردت في المحكمة كلام بذيء . كلام ليس له أية أدله أو براهين وإنما قصص مختلقه منها.
وبعد ذلك تم سرد صور لبيت الطالب السعودي حميدان التركي تضمنت بعض الأماكن الخصوصية في بيت المبتعث. وقد سئلت الخادمة عن أفراد عائله التركي وأثبتت من كلامها التناقض ، حتى أن بعض المحلفين سألوا القاضي أسئلة تعجب على بعض إجاباتها ، فعلى
سبيل المثال قالت أنها لا تستطيع ولا يسمح لها ولم تختلي بأبي تركي أبدا في فترة عملها عندهم وبعد عدة ساعات قالت أنها سافرت معه من مدينة كانساس إلى مدينة دنفر .
بعد ذلك طلب الإدعاء العام تأجيل استجواب الخادمة ليوم الثلاثاء القادم ، لكي يتم استجواب شهداء آخرين من خارج الولاية.
وقدم احد محامين التركي اعتراض على ذلك لعدم السماح لهم باستجواب الخادمة وعرف ذلك بأنه قرار غير عادل لأن ذلك يؤثر على هيئة المحلفين ولكن القاضي أوقف حقهم في الاستجواب .
وكذلك شهدت الجلسة مساندة زوجة التركي وأطفاله له على الرغم من منعهم من حضور المحاكمة بحجة احتمالية شهادتهم ويرى المحللون أن منعهم من الحضور تم لتخوف الادعاء من رؤية المحلفين لعائلة مترابطة بعكس نظرية الادعاء العام.



غدا ...

ماذا قالت الشاهدة العربية عن السعودية والاسلام بشكل عام ؟؟

همس الرووح
07-02-2009, 01:58 PM
حسبي الله وكفى

لاحول ولا قوة الا بالله

*********