عـادل التميمي
19-04-2004, 05:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله
حذر الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشباب مما تروجه بعض وسائل الإعلام من دعايات وأفكار مغرضة تهدف إلى زعزعة الأمن في البلاد رافضا مقولة إن مقاطعة المنتجات الأميركية من وسائل البراء نافيا أن تكون حرية الكلمة سببا من أسباب الإرهاب.
وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ خلال المحاضرة التي ألقاها أمام حشد كبير من طلاب كلية أصول الدين في جامعة الإمام "إن بلادكم في ظروف قاسية وأحوال عصيبة، فمن حرب مستعرة وفتن قائمة وإعلام جائر، وتسلط من كل الأعداء ضد هذا الدين يقودها أعداء الإسلام، لماذا؟ لأنهم رأوا أن هذا الدين يغزو كل مكان". وأضاف آل الشيخ "إن شباب المسلمين أمانة في أعناق الكل"، وأوضح"أن الساحة مليئة بأنواع من الآراء والأفكار التي تسبب فرقة شبابنا وتمزقهم شيعاً وأحزابا". وقال إن " المملكة تعاني حملات سيئة ومغرضة من فئات يريدون أن يكدروا صفوها وما فيه من ارتباط واتفاق بين الراعي والرعية".
وحذر مفتي المملكة "الشباب من أي فكر يروج ومن أية دعاية، وليكن لديه اتزان وثبات وميزان يزن به الأقوال والأفكار والآراء". وقال إن" أعداءنا حينما وصفونا بالإرهاب وأننا أهل سفك للدماء إنما أرادوا بهذا أن يجعلوها ذريعة للنيل منا وهم يعلمون أن ديننا براء من الإرهاب على اختلافه وإنما هو دين العدل الذي احترم الدماء والأموال والأعراض".
ورفض آل الشيخ مقولة إن مقاطعة المنتجات الأميركية من وسائل البراء وقال إن "الوسيلة أن نقوي أنفسنا ونقيم مصانع في بلادنا فإذا استغنينا بمصانعنا نعم، أما أن نقاطع هذا لننفع هذا فليست وسيلة. والوسيلة أن نعود إلى أنفسنا ونقوي اقتصادنا، فإذا استغنينا بعد ذلك فالحمد لله".
ونفى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عدم حرية الكلمة والقول والبطالة وقلة الأعمال هي سبب الإرهاب وقال" إن حرية الرأي في حدود الشرع وما أذن به الشارع أما حرية تعطي الانطلاق ليتكلم ويهذر بما لا يدري فليس هذا من مبادئ الإسلام ". وأضاف أن "ميادين العمل فسيحة لكن بعض أبنائنا قد لا يرضى بأي عمل وببقى دون عمل ولا يرضى بالمشقة والتعب".
وردا على سؤال لإحدى الطالبات حول أن من مات ولم يغز...أو لم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاقن وهل تدخل المرأة في الوصف الثاني ولم تحدث نفسها بالغزو قال مفتي السعودية "إن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، حينما سئل هل على النساء من جهاد قال جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة، كل مسلم يحمل هم المسلمين ويمدهم بدعاء الله وسؤال الله لهم أن يثبتهم ويوفقهم ويعينهم".
ووصف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رجال الأمن الذي يقاومون الإرهابيين في عملهم بأنهم "مجاهدون"، وقال إن "من قتلهم بغير حق دخل في دائرة الكفر".
وطالب مفتي السعودية بضرورة تنظيم عملية جمع التبرعات وقال "جمع التبرعات خير لكن ينبغي أن يكون له نظام، فخلال ربع قرن والتبرعات التي جمعت للأسف الشديد لم يقع كثير منها موقعه واستغلت في غير موقعها".
وردا على سؤال عن السكوت على قضية فلسطين والعراق ونحن نرى الظلم الذي يعانونه من أميركا وحلفائها قال آل الشيخ " ما سكت الناس. استنكروا ما حصل للعراق وفلسطين وهذه أمور لا يكفي الاستنكار".
وأضاف "الأمة عوقبت بصدودها عن شرع الله ولو أن المسلمين حكموا شرع الله وأن دول الإسلام المحيطة بهذا العدو حكمت شرع الله وعملت بدين الله لأعزها الله".
وقال آل الشيخ " إن الحجاب للمرأة المسلمة وتغطية وجهها أمر ضروري يحملها على العفة والصيانة ويطهرها من تتبع الفساق والأراذل لها". وأوضح أن" المستعمر أول ما بدأ به أن حاول خلع الحجاب من فتيات الإسلام حتى أوقعهن فيما أوقعهن فيه".
ونفى مفتي المملكة مقولة "إن ولي الأمر الذي تجب طاعته في الجهاد هو أمير الجهاد لا الأمير العام وقال "قول غير صحيح ما ينطلق المسلمون إلا من إمامهم المسؤول عنهم اللهم إن يفاجئهم عدو لا استطاعة لدفعه فهذا شيء آخر".
وقال إن الجهاد في العراق يعد فرض عين على (أهل العراق) لان عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم لأنهم ابتلوا في نفوسهم وفي أموالهم وبلادهم". وأضاف "أما غيرهم فعليه أن يبدأ بسؤال الله والدعاء لهم وهم بأمس الحاجة إلى دعاء الله لهم".
وعن توزيع بعض المنشورات التي تبث الرعب وتدعو إلى زعزعة الأمن قال آل الشيخ "من ساهم فيها فهو آثم وداع إلى الفساد ومساعد على الشر والفتنة"وأضاف "أن المنشورات التي تحمل أفكاراً وقدحاً ونقداً بلا حق ليس هذا بالنصيحة، فالناصح والموجه يعلم طرقه".
وراد على سؤال عن قتل الذين يسمون بالإرهابيين من الجهاد على أرباب الشهوات قال المفتي "كل من يريد زعزعة الأمة والإخلال بأمنها" واسشتهد آل الشيخ بحديث النبي محمد القائل "من أتاكم وأمركم جميعا على رجل يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه بالسيف كائن من كان" وقال "لا بد للأمة أن تحمي نفسها، ولا ينبغي التغاضي عن المجرمين".
ونفى مفتي عام المملكة "أن تكون الأحداث التي وقعت في المملكة من تفجير وغيره سببها التنطع في الدين والغلو وقال " هذا كذب وافتراء ليس عندنا تنطع ولا غلو نحن على منهج مستقيم". وأضاف أن " هذه فئة تريد ضرب الإسلام وأهله بأن تنسب كل خطر إلى تمسكنا بدين الله".
إيلاف
الغريب
حذر الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشباب مما تروجه بعض وسائل الإعلام من دعايات وأفكار مغرضة تهدف إلى زعزعة الأمن في البلاد رافضا مقولة إن مقاطعة المنتجات الأميركية من وسائل البراء نافيا أن تكون حرية الكلمة سببا من أسباب الإرهاب.
وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ خلال المحاضرة التي ألقاها أمام حشد كبير من طلاب كلية أصول الدين في جامعة الإمام "إن بلادكم في ظروف قاسية وأحوال عصيبة، فمن حرب مستعرة وفتن قائمة وإعلام جائر، وتسلط من كل الأعداء ضد هذا الدين يقودها أعداء الإسلام، لماذا؟ لأنهم رأوا أن هذا الدين يغزو كل مكان". وأضاف آل الشيخ "إن شباب المسلمين أمانة في أعناق الكل"، وأوضح"أن الساحة مليئة بأنواع من الآراء والأفكار التي تسبب فرقة شبابنا وتمزقهم شيعاً وأحزابا". وقال إن " المملكة تعاني حملات سيئة ومغرضة من فئات يريدون أن يكدروا صفوها وما فيه من ارتباط واتفاق بين الراعي والرعية".
وحذر مفتي المملكة "الشباب من أي فكر يروج ومن أية دعاية، وليكن لديه اتزان وثبات وميزان يزن به الأقوال والأفكار والآراء". وقال إن" أعداءنا حينما وصفونا بالإرهاب وأننا أهل سفك للدماء إنما أرادوا بهذا أن يجعلوها ذريعة للنيل منا وهم يعلمون أن ديننا براء من الإرهاب على اختلافه وإنما هو دين العدل الذي احترم الدماء والأموال والأعراض".
ورفض آل الشيخ مقولة إن مقاطعة المنتجات الأميركية من وسائل البراء وقال إن "الوسيلة أن نقوي أنفسنا ونقيم مصانع في بلادنا فإذا استغنينا بمصانعنا نعم، أما أن نقاطع هذا لننفع هذا فليست وسيلة. والوسيلة أن نعود إلى أنفسنا ونقوي اقتصادنا، فإذا استغنينا بعد ذلك فالحمد لله".
ونفى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عدم حرية الكلمة والقول والبطالة وقلة الأعمال هي سبب الإرهاب وقال" إن حرية الرأي في حدود الشرع وما أذن به الشارع أما حرية تعطي الانطلاق ليتكلم ويهذر بما لا يدري فليس هذا من مبادئ الإسلام ". وأضاف أن "ميادين العمل فسيحة لكن بعض أبنائنا قد لا يرضى بأي عمل وببقى دون عمل ولا يرضى بالمشقة والتعب".
وردا على سؤال لإحدى الطالبات حول أن من مات ولم يغز...أو لم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاقن وهل تدخل المرأة في الوصف الثاني ولم تحدث نفسها بالغزو قال مفتي السعودية "إن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، حينما سئل هل على النساء من جهاد قال جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة، كل مسلم يحمل هم المسلمين ويمدهم بدعاء الله وسؤال الله لهم أن يثبتهم ويوفقهم ويعينهم".
ووصف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رجال الأمن الذي يقاومون الإرهابيين في عملهم بأنهم "مجاهدون"، وقال إن "من قتلهم بغير حق دخل في دائرة الكفر".
وطالب مفتي السعودية بضرورة تنظيم عملية جمع التبرعات وقال "جمع التبرعات خير لكن ينبغي أن يكون له نظام، فخلال ربع قرن والتبرعات التي جمعت للأسف الشديد لم يقع كثير منها موقعه واستغلت في غير موقعها".
وردا على سؤال عن السكوت على قضية فلسطين والعراق ونحن نرى الظلم الذي يعانونه من أميركا وحلفائها قال آل الشيخ " ما سكت الناس. استنكروا ما حصل للعراق وفلسطين وهذه أمور لا يكفي الاستنكار".
وأضاف "الأمة عوقبت بصدودها عن شرع الله ولو أن المسلمين حكموا شرع الله وأن دول الإسلام المحيطة بهذا العدو حكمت شرع الله وعملت بدين الله لأعزها الله".
وقال آل الشيخ " إن الحجاب للمرأة المسلمة وتغطية وجهها أمر ضروري يحملها على العفة والصيانة ويطهرها من تتبع الفساق والأراذل لها". وأوضح أن" المستعمر أول ما بدأ به أن حاول خلع الحجاب من فتيات الإسلام حتى أوقعهن فيما أوقعهن فيه".
ونفى مفتي المملكة مقولة "إن ولي الأمر الذي تجب طاعته في الجهاد هو أمير الجهاد لا الأمير العام وقال "قول غير صحيح ما ينطلق المسلمون إلا من إمامهم المسؤول عنهم اللهم إن يفاجئهم عدو لا استطاعة لدفعه فهذا شيء آخر".
وقال إن الجهاد في العراق يعد فرض عين على (أهل العراق) لان عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم لأنهم ابتلوا في نفوسهم وفي أموالهم وبلادهم". وأضاف "أما غيرهم فعليه أن يبدأ بسؤال الله والدعاء لهم وهم بأمس الحاجة إلى دعاء الله لهم".
وعن توزيع بعض المنشورات التي تبث الرعب وتدعو إلى زعزعة الأمن قال آل الشيخ "من ساهم فيها فهو آثم وداع إلى الفساد ومساعد على الشر والفتنة"وأضاف "أن المنشورات التي تحمل أفكاراً وقدحاً ونقداً بلا حق ليس هذا بالنصيحة، فالناصح والموجه يعلم طرقه".
وراد على سؤال عن قتل الذين يسمون بالإرهابيين من الجهاد على أرباب الشهوات قال المفتي "كل من يريد زعزعة الأمة والإخلال بأمنها" واسشتهد آل الشيخ بحديث النبي محمد القائل "من أتاكم وأمركم جميعا على رجل يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه بالسيف كائن من كان" وقال "لا بد للأمة أن تحمي نفسها، ولا ينبغي التغاضي عن المجرمين".
ونفى مفتي عام المملكة "أن تكون الأحداث التي وقعت في المملكة من تفجير وغيره سببها التنطع في الدين والغلو وقال " هذا كذب وافتراء ليس عندنا تنطع ولا غلو نحن على منهج مستقيم". وأضاف أن " هذه فئة تريد ضرب الإسلام وأهله بأن تنسب كل خطر إلى تمسكنا بدين الله".
إيلاف
الغريب