بندر النايف
27-01-2009, 09:42 PM
لأنني نادر مع أنني قايل بدون شطة !!
-سأمررها لك
لن أقول فقط هذه المرة, لأنني أعلم مسبقاً.. سأظل أمرر.
-فقط لأنني كريم تسرقني شركات الاتصال المدفوع والغير مدفوع طولاً وعرضاً ! حتى أنهم في
إحدى المرات سرقوني "على جنب" ولم أتكلم !.
لا أريد التذكر لكنني أخبرك أنهم كلما ازدادوا فيني سرقة أزدت دفعاً ورحت أبحث عن أي خدمة
جديدة يطرحونها لأشترك بها لا أخفيك, لكنني أدمنت سرقتهم!!.
-ولأنني متسامح فقط, أولم أخبرك عن تلك المرة التي أبرحني المدرس ضرباً من درجة
"توطي البطن"
على مقاييس الجلد التي اعتمدتها وزارة التربية ولم أخبر أحداً !.
حتى أنني شكرته وبينت له اشتياقي "لعلقة" أخرى في الحصة القادمة, فقد أدمنت هذه "البهاذيل" أيضاً
فقط لأنني متسامح!.
-ولأنني شهم ما أن يطرق بابي أحد العمال المسئولين عن تلك الحفريات أمام منزلي يطلب الماء !.
أعطيه وأتغاضى . رغم أنني كنت في طريقي للصناعية لإصلاح "هرقلة" سيارتي التي
أحدثتها "حفرياته" .. لكنني أتغاضى .. لأنني شهم !.
-ولأنني طيب و "حبوب" يصرخ في وجهي كل موظف حكومي ويفرغ كافة كبت وضغوطات
العمل على وجهي "البارد" وأقابله بابتسامة باهتة وأعتذر له وأبين خطأي وأنني "غلطان
ووقح" بكوني أتابع المعاملة وأنه من المفروض أن أتركها شهر لديه لكي يوقعها على "أقل من راحته"!.
لأنني طيب لا لشيء آخر!.
-ولأنني كريم لا أنفك عن دفع رسوم خدمة الكهرباء حتى عن تلك الأيام التي أنقطع فيها التيارعن منزلي !
رغم أنني اتصلت على الطوارئ ليصرخ في وجهي الموظف "خلل عندنا ما تفهم أنت" ولأصرخ
في وجه أبني الصغير الذي لم ينفك عن البكاء خوفاً من الظلام قائلاً "ما تفهم أنت مثل أبوك خلل هذا!" .
ولازلت أدفع الرسوم ولا أسأل كريم يا أنا !.
- ولأنني خلوق أنزل من سيارتي باتجاه شرطي المرور (مع أن النظام يقتضي نزوله هو إلي)
لكنني "جنتل" أهب إلى سيدي وأعتذر لأشغالي إياه في هذا اليوم القائظ ولأعطيه الرخصة
والاستمارة وبطاقة العمل وبطاقة العائلة وأقول له
"آمرني أنت ! لو تبي أحد عيالي تموون ياعمي"
ليرمقني بنظره وهو يجري دردشة فاترة مع زملائه وأنا أتقاطر عرقاً مع كل جهة !!
وأقنع نفسي بأن الخطأ خطأي فما الذي "عماني على قلبي" وجعلني أقود السيارة!.
-ولأنني صبور صبراً أيوبياً نادراً أقف في صف الطوارئ في انتظار إنهاء الطبيب مكالمته وفي
انتظار إكمال الممرضة تبرجها بينما يلفظ أبني بقية أنفاسه !.
إلا أنني انتظر وانتظر صبراً أيوبياً منقطع النظير.
كم أنا صبور !.
-لكل هذه الأسباب وأسباب أخرى غابت عن ذاكرتي المتهالكة سأتناسى وضعك للشطة في طلبي رغم أنني قلت "اثنين شاورما بدون شطة"
برغم كل الوارد أعلاه اذهب يا صاحبي
سأعفو عنك.
قبل الفاصلة:
لأنني كريم, متسامح, صبور ....الخ
كل هذه الأشياء التي أتمتع بها لم أسألها :
متى سأنفجر!!
أيمن الجعفري.
ودمتم
-سأمررها لك
لن أقول فقط هذه المرة, لأنني أعلم مسبقاً.. سأظل أمرر.
-فقط لأنني كريم تسرقني شركات الاتصال المدفوع والغير مدفوع طولاً وعرضاً ! حتى أنهم في
إحدى المرات سرقوني "على جنب" ولم أتكلم !.
لا أريد التذكر لكنني أخبرك أنهم كلما ازدادوا فيني سرقة أزدت دفعاً ورحت أبحث عن أي خدمة
جديدة يطرحونها لأشترك بها لا أخفيك, لكنني أدمنت سرقتهم!!.
-ولأنني متسامح فقط, أولم أخبرك عن تلك المرة التي أبرحني المدرس ضرباً من درجة
"توطي البطن"
على مقاييس الجلد التي اعتمدتها وزارة التربية ولم أخبر أحداً !.
حتى أنني شكرته وبينت له اشتياقي "لعلقة" أخرى في الحصة القادمة, فقد أدمنت هذه "البهاذيل" أيضاً
فقط لأنني متسامح!.
-ولأنني شهم ما أن يطرق بابي أحد العمال المسئولين عن تلك الحفريات أمام منزلي يطلب الماء !.
أعطيه وأتغاضى . رغم أنني كنت في طريقي للصناعية لإصلاح "هرقلة" سيارتي التي
أحدثتها "حفرياته" .. لكنني أتغاضى .. لأنني شهم !.
-ولأنني طيب و "حبوب" يصرخ في وجهي كل موظف حكومي ويفرغ كافة كبت وضغوطات
العمل على وجهي "البارد" وأقابله بابتسامة باهتة وأعتذر له وأبين خطأي وأنني "غلطان
ووقح" بكوني أتابع المعاملة وأنه من المفروض أن أتركها شهر لديه لكي يوقعها على "أقل من راحته"!.
لأنني طيب لا لشيء آخر!.
-ولأنني كريم لا أنفك عن دفع رسوم خدمة الكهرباء حتى عن تلك الأيام التي أنقطع فيها التيارعن منزلي !
رغم أنني اتصلت على الطوارئ ليصرخ في وجهي الموظف "خلل عندنا ما تفهم أنت" ولأصرخ
في وجه أبني الصغير الذي لم ينفك عن البكاء خوفاً من الظلام قائلاً "ما تفهم أنت مثل أبوك خلل هذا!" .
ولازلت أدفع الرسوم ولا أسأل كريم يا أنا !.
- ولأنني خلوق أنزل من سيارتي باتجاه شرطي المرور (مع أن النظام يقتضي نزوله هو إلي)
لكنني "جنتل" أهب إلى سيدي وأعتذر لأشغالي إياه في هذا اليوم القائظ ولأعطيه الرخصة
والاستمارة وبطاقة العمل وبطاقة العائلة وأقول له
"آمرني أنت ! لو تبي أحد عيالي تموون ياعمي"
ليرمقني بنظره وهو يجري دردشة فاترة مع زملائه وأنا أتقاطر عرقاً مع كل جهة !!
وأقنع نفسي بأن الخطأ خطأي فما الذي "عماني على قلبي" وجعلني أقود السيارة!.
-ولأنني صبور صبراً أيوبياً نادراً أقف في صف الطوارئ في انتظار إنهاء الطبيب مكالمته وفي
انتظار إكمال الممرضة تبرجها بينما يلفظ أبني بقية أنفاسه !.
إلا أنني انتظر وانتظر صبراً أيوبياً منقطع النظير.
كم أنا صبور !.
-لكل هذه الأسباب وأسباب أخرى غابت عن ذاكرتي المتهالكة سأتناسى وضعك للشطة في طلبي رغم أنني قلت "اثنين شاورما بدون شطة"
برغم كل الوارد أعلاه اذهب يا صاحبي
سأعفو عنك.
قبل الفاصلة:
لأنني كريم, متسامح, صبور ....الخ
كل هذه الأشياء التي أتمتع بها لم أسألها :
متى سأنفجر!!
أيمن الجعفري.
ودمتم