حنان
27-02-2003, 07:04 PM
ورقة قديمة
عندما أكتب عن الفرح والسعادة لا أستطيع
هل أصبح الحزن رفيق دربي؟
أم لأننا لا نعطي السعادة حقها والحزن نعطيه كل الحق.
أو عندما نفرح فهذه الحالة الطبيعية والحزن هو الحالة الشاذة.
أو الحزن هو الانفعال المكروه. والفرح هو الانفعال المطلوب.
لكن جميع أنواع الإبداعات تتولد عن ألم وحزن.
فعندما نتألم نتعلم ونبدع.
فصوت الحزن والألم يناديني.. يشدني.. يأسرني فهو الرفيق الذي لا يتنازل عني أبداً. وعندما يصاحبني الفرح فترة تصبح الحالة الشاذة عندي ويأتي الرفيق الدائم لا يسمح لأحد سواه أن يصاحبني أو تكون لي به علاقة وعندما أفرح أخدع نفسي وأخون رفيقي الذي يعود لي بلا مقابل.
لقاء مع الفرح
لنفتح باب الفرح على مصراعيه ولنأذن له بالدخول ليكون ضيفاً دائماً علينا. فأنا الليلة دعوته دعوة مفتوحة ليس لها تاريخ محدد ليكون معي. فأنا أتحسس وجوده الليلة معي ولا أصدق هل أنا أحلم لماذا كل هذهالسعادة وبلا مناسبة ؟!
عملت رحلة بحث ذاتي لعلي أكتشف السر ......!!
وتساءلت؟؟
ماذا أكلت أو شربت . بماذا فكرت اليوم؟ ماذا سمعت؟ من قابلت؟
كلها أسئلة سألتها لنفسي ربما أعرف لماذا أنا فرحة؟
كنت أردد وأنا طفلة أفرح بلا مناسبة وأحزن بلا مناسبة وها أنا أحقق نفس هذه المعادلة ،فانا فرحة الليلة بلا مناسبة. لأستغل وجوده الليلة.
فأنا أكتب دائما عن الألم ولا أكتب عن السعادة وأتساءل لماذا لا يكتب الناس إلا عن الألم؟.
اللقاء
زهرة حمراء شذية عليها قطرات من ندى ،ابتسامة مشرقة. صفاء وتفاؤل
حب لجميع الناس وتسامح لكل مق لعب دوراً في ألمي.
أغنية حُبٍ أرددها وأسمعها لمن حولي شعوري هذا الجميل رغم وحدتي.
فأنا معي جميع البشر.
الحوار
يا ضيفي العزيز. يا ضيفي الشحيح
لماذا تقتر علي بزيارتك.؟؟
فأنا أعشق الفرح ومن شدة تعلقي بك.
أراك لا تكترث لوجودي وكأن الحب بيننا من طرف واحد.
أعشقك لدرجة كبيرة ولا أغار عليك من أي مخلوق تكون معه.
فأنا أريد ان أزرعك في نفوس من أعرف.
فأنا كل يوم أحاول أن اعرفهم بك وأبين لهم محاسنك وماذا تفعل في نفس من تكون معه وتحبه ؟!.
أريدك يا فرحي أن تسعد من أحب وتحب من أحب وأتمنى أن أراك دائما
في عيونهم....
الوداع ..
لم أشعر كيف ومتى رحل...
لقد ذهب كما جاء فجاة وبلا مناسبة
لكن ظلت آثار زيارته باقية
فأنا مازلت أشم رائحة الزهرة الحمراء وإن لم تكن بنفس القوة.....
عندما أكتب عن الفرح والسعادة لا أستطيع
هل أصبح الحزن رفيق دربي؟
أم لأننا لا نعطي السعادة حقها والحزن نعطيه كل الحق.
أو عندما نفرح فهذه الحالة الطبيعية والحزن هو الحالة الشاذة.
أو الحزن هو الانفعال المكروه. والفرح هو الانفعال المطلوب.
لكن جميع أنواع الإبداعات تتولد عن ألم وحزن.
فعندما نتألم نتعلم ونبدع.
فصوت الحزن والألم يناديني.. يشدني.. يأسرني فهو الرفيق الذي لا يتنازل عني أبداً. وعندما يصاحبني الفرح فترة تصبح الحالة الشاذة عندي ويأتي الرفيق الدائم لا يسمح لأحد سواه أن يصاحبني أو تكون لي به علاقة وعندما أفرح أخدع نفسي وأخون رفيقي الذي يعود لي بلا مقابل.
لقاء مع الفرح
لنفتح باب الفرح على مصراعيه ولنأذن له بالدخول ليكون ضيفاً دائماً علينا. فأنا الليلة دعوته دعوة مفتوحة ليس لها تاريخ محدد ليكون معي. فأنا أتحسس وجوده الليلة معي ولا أصدق هل أنا أحلم لماذا كل هذهالسعادة وبلا مناسبة ؟!
عملت رحلة بحث ذاتي لعلي أكتشف السر ......!!
وتساءلت؟؟
ماذا أكلت أو شربت . بماذا فكرت اليوم؟ ماذا سمعت؟ من قابلت؟
كلها أسئلة سألتها لنفسي ربما أعرف لماذا أنا فرحة؟
كنت أردد وأنا طفلة أفرح بلا مناسبة وأحزن بلا مناسبة وها أنا أحقق نفس هذه المعادلة ،فانا فرحة الليلة بلا مناسبة. لأستغل وجوده الليلة.
فأنا أكتب دائما عن الألم ولا أكتب عن السعادة وأتساءل لماذا لا يكتب الناس إلا عن الألم؟.
اللقاء
زهرة حمراء شذية عليها قطرات من ندى ،ابتسامة مشرقة. صفاء وتفاؤل
حب لجميع الناس وتسامح لكل مق لعب دوراً في ألمي.
أغنية حُبٍ أرددها وأسمعها لمن حولي شعوري هذا الجميل رغم وحدتي.
فأنا معي جميع البشر.
الحوار
يا ضيفي العزيز. يا ضيفي الشحيح
لماذا تقتر علي بزيارتك.؟؟
فأنا أعشق الفرح ومن شدة تعلقي بك.
أراك لا تكترث لوجودي وكأن الحب بيننا من طرف واحد.
أعشقك لدرجة كبيرة ولا أغار عليك من أي مخلوق تكون معه.
فأنا أريد ان أزرعك في نفوس من أعرف.
فأنا كل يوم أحاول أن اعرفهم بك وأبين لهم محاسنك وماذا تفعل في نفس من تكون معه وتحبه ؟!.
أريدك يا فرحي أن تسعد من أحب وتحب من أحب وأتمنى أن أراك دائما
في عيونهم....
الوداع ..
لم أشعر كيف ومتى رحل...
لقد ذهب كما جاء فجاة وبلا مناسبة
لكن ظلت آثار زيارته باقية
فأنا مازلت أشم رائحة الزهرة الحمراء وإن لم تكن بنفس القوة.....