المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )



همس الرووح
23-01-2009, 06:56 PM
http://www.up.3ros.net/get-1-2009-phqmxopw.gif (http://www.up.3ros.net)



http://www.up.3ros.net/get-1-2009-8ra4umaa.gif (http://www.up.3ros.net)




×؟! فسحة تربوية ×؟!



إن أساليب التربية


تلعب دوراً هاماً في تفادي


الكثير من المشكلات


النفسية والاجتماعية والتربوية


لدى الأسرة والمدرسة والمجتمع



فمثلاً



المعلمة الأريبة تسعى لفهم


نفسيات طالباتها


والمديرة الحاذقة تسعى


بكل ما أوتيت من قوة


لتربية طاقمها على تعلم


نفسيات طالباتهن


ففهم النفسيات هو مدار


العملية التربوية التعليمية


فمتى تعاملنا مع النفسيات


بطريقة صحيحة فنحن ولابد


سنضع كل شخص


في موضعه الصحيح .




http://www.up.3ros.net/get-1-2009-8ra4umaa.gif (http://www.up.3ros.net)



سنعرف نقاط ضعفهم


و نقاط قوتهم .


سيكون تواصلنا معهم


أكثر مرونة و سلاسة .


سنكون قادرين على تكيفهم مع


الحياة الاجتماعية والتعليمية .



فهنا في هذا المتصفح سنتعرف


على الكثير من المشكلات


التي مرت بها الأسرة أو


المدرسة أو المجتمع


ونحاول جاهدين


في وضع الحلول


المناسبة لها


وللبيئة المعاشة




http://www.up.3ros.net/get-1-2009-8ra4umaa.gif (http://www.up.3ros.net)



فلذا سيدور نقاشنا المثمر بإذن


الله على مشكلة قد تكون تربوية


تعليمية / نفسية / صحية / اجتماعية


ويكون لذوي الاختصاص الدور


الأكبر في صياغة الحلول


المناسبة لتلك المشكلة ،،


والآن نبدأ باولى المشكلات



وهي :



أنا أم لثلاث أبناء مشكلتي


في إبني الأخير يتصف


بالعناد الشديد قبل أن ينام


وبصعوبة بالغة يقتنع


بالنوم ليصحوا للمدرسة باكراً ؟؟


أخواتي / إخواني سنناقش الحلول


لمدة أسبوع واحد فقط وبالتالي


سنضع خلاصة الحلول المثلى ,,,


شاكرة لكم تعاونكم وطيب تعليقاتكم


وحسن إدارة حواركم ونقاشكم ،،


هنا نلتقي لنرتقي هذا هو هدفنا ،،


أختكم في الله همس الرووح .




http://www.up.3ros.net/get-1-2009-37utxd02.gif (http://www.up.3ros.net)



http://www.up.3ros.net/get-1-2009-8ra4umaa.gif (http://www.up.3ros.net)


http://www.up.3ros.net/get-1-2009-428wo4sd.gif (http://www.up.3ros.net)

إشراقـ أمل ـة
23-01-2009, 08:49 PM
همس الرووح

جزاك الله خيرا .

موضوع قيم يخدم العملية التعليمة ..

سأحاول جاهدة ما أستطعت أن أقدم الحلول المفيدة ..

المشكلة :

أنا أم لثلاث أبناء مشكلتي

في إبني الأخير يتصف

بالعناد الشديد قبل أن ينام

وبصعوبة بالغة يقتنع

بالنوم ليصحوا للمدرسة باكراً ؟؟

الحل :

برأيي أنها مشكلة بسيطة وحلها بيد الأم نفسها بإمكانها تغيير نمط حياة ابنها بحنكتها ..

فلا ينام بعد المدرسة بتاتا ، وتحاول أن تجذبه كي لا ينام فمثلا بعد العصر : تعد وجبة خفيفة لهم

وتذاكر لهم مع التشجيع المستمر ، وبإذن الله إذا حان وقت الليل ستجده هو من يطلب الفراش كي ينام

بعد جهد متواصل خلال النهار ..

وشكرا جزيلا ..

غـــربة الــروح
23-01-2009, 09:31 PM
همس الرووح
جزاك الله خيرا .
موضوع قيم يخدم العملية التعليمة ..
سأحاول جاهدة ما أستطعت أن أقدم الحلول المفيدة ..
المشكلة :
أنا أم لثلاث أبناء مشكلتي
في إبني الأخير يتصف
بالعناد الشديد قبل أن ينام
وبصعوبة بالغة يقتنع
بالنوم ليصحوا للمدرسة باكراً ؟؟
الحل :
برأيي أنها مشكلة بسيطة وحلها بيد الأم نفسها بإمكانها تغيير نمط حياة ابنها بحنكتها ..
فلا ينام بعد المدرسة بتاتا ، وتحاول أن تجذبه كي لا ينام فمثلا بعد العصر : تعد وجبة خفيفة لهم
وتذاكر لهم مع التشجيع المستمر ، وبإذن الله إذا حان وقت الليل ستجده هو من يطلب الفراش كي ينام
بعد جهد متواصل خلال النهار ..
وشكرا جزيلا ..


انا مع اشراقة امل في كل ما قالت

جزاك الله خير هموستنا على الموضوع الرائع

والله يعيننا على هالجيل العنيد

سمووره
23-01-2009, 09:39 PM
مشكوره عزيزتي همس على هالموضوع اللي اكثر من رائــع
واكيد إن شاءالله الكل راح يستفيد منه الكثيير
وبالنسبه لهذه المشكله
أتوقع لو الأم تشغل ولدها بأي شئ بعد مايرجع من المدرسه مثل ان تدخله في العصر مدرسة تحفيظ قرآن
او تدخله نادي علشان يطلع كل اللي براسه ويرجع للبيت منهد حيله وينام على طووول
وبكذا راح ترتاح الام


موفقه ياقلبي والله لا يحرمنا منك ابد

ميسلووون
23-01-2009, 09:55 PM
مشكوره عزيزتي همس على هالموضوع اللي اكثر من رائــع
واكيد إن شاءالله الكل راح يستفيد منه الكثيير
وبالنسبه لهذه المشكله

على الام تعويد الطفل على عدم النوم بعد الظهر
محاولة اخراج الطفل من عناده بالمدح والثناء والاعتماد عليه في بعض الامور
ايضا لوالده دور في تركه للعناد من حيث اخراجه معه الاعتماد عليه بشراء بعض الحاجيات
وهكذا حتى يفهم الطفل ويترك العناد

شكراااااااا لاهتمامكم

الأميرة الناعمة
23-01-2009, 10:47 PM
انا مع جميع ما ذكر

مشكلة النوم بعد الظهر تؤثر على نظام الطفل

تسلمين هموسة على الموضوع الرائع

ناصر الراشد
23-01-2009, 10:49 PM
تسلمين اختي همس الروح على الدعوه وعلى الموضوع

بالنسبه للمشكله المطروحه

بما انه الطفل الصغير فأكيد انه مدلع من ناحية اهله يجب عدم تدليعه اكثر من اللازم
فالدلع الزايد كثير مايكون سلبي في التربيه .
ويجب على الام ان تحرم هذا الطفل من النوم وتحاول ان تشغله باي شيء مفيد ومتعب بنفس الوقت

مشكورة اختي همس الروح والله يقويك ويعافيك على مثل هذه المواضيع

دفا المشاعر
24-01-2009, 01:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

/

أشكرك غاليتي همس الروووح على لطف وذوق دعوتك

ولنبدأ على بركة الله /

يمر الطفل بمراحل عدة من طفولة مبكرة وطفولة متأخرة ، ويتميز الطفل بالنشاط الدائم والذكاء والدهاء واليقظة

وبمثل مشكلة هذا الطفل شديد العناد فيجب التصرف اتجاهه بكل هدوء وسياسة كبيرة وحنكة ، ويجب أن تكتشف وتتعرف أمه على ما يحب ويرغب وميوله مثل : هل هو الذي يحب اللعب على البلاي استيشن ؟ هل يحب الرسم ؟ هل يحب الجري والشقاوة ؟ هل يحب التجمع مع الأطفال والرحلات الترفيهية ؟ هل يحب التلوين ؟ هل يحب الأفلام الكرتونية ؟ هل يحب الأناشيد ؟ هل يحب المغامرات ؟؟

ركزي على ماذا يحب واستغلي حبه وميوله لهذا الشيء في انشغاله به حتى يحين موعد النوم وينام بإذن الله

وبالتعويد ومرة تلو الأخرى سيتعود على نمط وطريقة النوم مبكراً والأهم في ذلك كله توفير بيئة أسرية هادئة خالية من المشاكل حتى لا يشعر بالخوف وأيضاً معاملته معاملة الطفل الصحيحة فهناك من الآباء والأمهات يعاملون الأطفال معاملة خاطئة وقاسية وحازمة وعصبية وهناك من يدللونهم دلالاً زائداً فلا يستجيب ولا يصغي لهم ، وأيضاً يجب معاملته على أنه طفلاً وليس كبيراً دون أن يشعر أو يلاحظ ذلك و بالمقابل معاملته وطريقة خطابه يجب أن تعني بأنه كبير وواعي ويفهم لكل شيء فيستجيب بإذن الله تعالى ..

وعموماً مرحلة الطفولة مرحلة شاقة في كيفية التربية والتوجيه وتوجب الصبر وطولة البااااال لنحصل على المراد والمنال ..

/

مشكووووورة أختي الغالية همس الرووح

على هذه الفسحة التربوية المبهرة بمشكلة النوم اللامبكر للطفل

ودي وتقديري

يتم
24-01-2009, 09:13 AM
؛



تسجيل حضور ياهموسه ..وليّ عودة إن شاء الله

بيضاء أنتِ :)

وديّ

اذكر الله
24-01-2009, 05:41 PM
أنا أم لثلاث أبناء مشكلتي
في إبني الأخير يتصف
بالعناد الشديد قبل أن ينام
وبصعوبة بالغة يقتنع
بالنوم ليصحوا للمدرسة باكراً ؟؟
أخواتي / إخواني سنناقش الحلول
لمدة أسبوع واحد فقط وبالتالي
سنضع خلاصة الحلول المثلى ,,,
شاكرة لكم تعاونكم وطيب تعليقاتكم
وحسن إدارة حواركم ونقاشكم ،،
هنا نلتقي لنرتقي هذا هو هدفنا ،،

غاليتي همس الروح


سلمت يمناك على فتح هذا المتصفح التربوي الذي من خلاله نستطيع وضع الكثير من الحلول


لأي مشكلة ومهما كان نوعها كي يُستفاد منها بإذن الله وهذا ما نصبوا إليه


العناد بصفة عامة عند أغلب الأطفال موجود وسببه يعود على الأم فغالباً ما تتصرف الأم بالقسوة معه


والشدة الغير مرغوبة في التعامل نهائياً مع الأطفال وهذا ما يؤدي إلى زيادة العناد ولكن هناك أساليب تربوية


يجب على الأم إتباعها فأسلوب الحوار مع الطفل لإقناعه ومواساة الطفل والإستماع إليه ومعرفة السبب لرفضه


حتى يشعر بمدى تفهمك لرغبته وأنك لست ضده لكي يشعر بالأمان وهذه هي البداية الصحيح


لتهدئته أيضاً المكافأة والتشجيع له


فالرفض عادة يبدأ منذ سن الطفولة المبكرة فالطفل الصغير لعمر السنتين تستطيعي إجباره ولكن عندما


يكبر لن تستطيعي إلا بإقناعه وعن طريق الحوار لذا ما عليك إلا الإقناع والتشجيع وكافئيه على ذلك


وكوني إيجابية في تشجيعه بأنه قادر على فعل ذلك الطلب مهما كان


مثلا ً إقناعه بالنوم المبكر دعيه أن يختار الوقت طبعاً بعد إفهامه أهمية النوم المبكر وأنك ستُصبح نشيطاً


من نومك وتستطيع أن تذهب للمدرسة باكراً وستكون من المتفوقين لأنك تستوعب ما يقوله المعلم وهكذا


رغبيه بالنوم المبكر والإستيقاظ المبكر بعملية جذب رائعة مثلاً غداً لك مفاجأة حلوة بالصباح


وستراهاعند إستيقاظك حضري له شيء هو يحبه كملابس جديدة أو أدوات مدرسية كالصور


الاصقة وغيره كي تحفزيه


أتركي له الحرية في إختيار وجبة الإفطار أو إختيار ملابسه مثلاً كل هذه الأمور تساعدك على التخلص من العناد


لأنه سيشعر أنك تفهمينه جيداً وأستخدمي هذه الطرق في كل شيء


إبني الصغير من هذا النوع عنودي جداً ولا يلبس الملابس التي أحضرها له ويرفض بعض


الملابس الجديدة التي


أخترتها له فأستخدمت أسلوب جديد بأنه يختار ملابسه بنفسه وأيضاً يجهز ملابسه التي يُحب إرتدائها


وبذلك تركت له الحريه في إختيار ما يحب وبهذه الطريقة أبتعدت عن العقاب والتعصب عليه


مهما كانت حالة العناد حاولي جاهدة ودائماً إيضاح أهمية الشيء الذي تريدينه منه وإفهامه السلبيات


والإيجابيات منه كي يكون على وعي بكل شيء وبذلك تخلصتي من العناد بإذن الله


أتمنى أن أكون قدمت صورة مبسطة تساعد على التخلص من عناد الأطفال


جهودك همس الروح رائعة ومتميزة دائماً وإختياراتك واعية بالفعل نحتاج للوقوف على العديد من المشكلات


وبأنواعها كي نصل لحلول إيجابية تساعد في التربية الصحيحة



لك مني كل التقدير وفائق الود والإحترام لعطائك

حازمة
24-01-2009, 07:12 PM
أشكرك هموسة على طرح هذا الموضوع

سأعطيك خلاصة تجربتي في هذا الموضوع

1ـ ممنوع النوم بعد المدرسة
( فترة العصرية ـ وجبة خفيفة ـ مذاكرة على خفيف ـ لعب )
( بعد المغرب ـ ترتيب الجدول ـ حل الواجبات ـ ترتيب ملابس وأغراض بكرة )
( بعد العشاء ـ عشاء ـ نوم ـ آخر واحد ينام الساعة 9 )

2ـ في حالة كانوا تعبانين ويبغوا ينامون ـ نوم أول ما يجون من المدرسة لحد ما أحضر الغداء ـ في حدود نص ساعة أو ساعة إلا ربع فقط )
وعلى هذا الموال
ما يصدقون يتعشون عشان ينامون وما شي حالنا ولله الحمد

يعني باختصار ( الأم هي من يستطيع تعديل نوم أولادها ونظامهم |)

ملك روحي
24-01-2009, 08:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً على الدعوة الجميلة و الرائعة ،،،

الله يجزاك كل خير

يارب

وينور لك

ويجعلها في ميزان حسناتك الله يعطيكم الف مليوووون عافية على هذا الموضوع الرااااااااااائع
وفكرته التي نقشت و خطت صفحات هذا الموضوع بحبرٍ من ذهب,,
أنا مع جميع ماذكروه الأخوات العزيزات أن الأم لها دور كبير وفعال في هذه المشكلة بيدها أن تضع نظام لطفلها يلتزم به مع الوقت سوف يتعود عليه ,
والله الاطفال يحتاجون صبر طويل وطاقة كبيرة,,

اكيد هم تعب ....والصبر ....على زرع هذه البذور.........التي تنتج في المستقبل ....زرع يانع....يفيد المجتمع .........والعالم ومن حوله


تحيااتي لكم..
ملك روحي

جميل الثبيتي
25-01-2009, 12:39 AM
أختي همس بادية شكرا لكم على فتح هذا المتصفح للحوار الهادف والمشاكل التربوية بهدف الوصول بعد المناقشات الجادة لحلول تربوية تفيد الأسرة والمجتمع مما سينعكس اثره على مجتمع واعي ناضج
أختي المشكلة هنا تتمحور حول سلوك العناد عند الأطفال اسبابه علاجه .
وطالما أختي اننا هنا نتحدث بلغة التربية فمن القصور كل القصور ان نتحدث عن مشكلة تربوية من دون البحث في كافة جوانبها التربوية والسلوكية و المحاور التي تساعد على فهم المشكلة وتعريفها بالطريقة الصحيحة وصدقيني أن حل المشكلة يكون في معرفتها وتشخيصها .
ولكي نحدد المشكلة بصورتها التربوية يجب أن نعرج على
تعريف التربية ، السلوك ، ومن ثم نعرج على تعريف العنادفلا يمكن ان نفصل العناد عن التربية والسلوك .
أولا التربية :
عرف أفلاطون : التربية تضفي على الجسم والنفس كل جمال وكمال .
· أرسطو طاليس : يعرف بأنها أعداد للعقل للتعليم كما تعد الأرض بالبذرة
· لودج : ان التربية لها معنان وهي تعامل الإنسان مع البيئة المحيط به وهذا مفهوم واسع له أما التربية بمعناها الضيق فيقصد به في التعليم المدرسي .
· ستورات ميل : يقول ان التربية هي كل ما يعلمه المرء أو يعلمه لغيره
· هربرت سبنسر : يقول هي كل نقوم به من أجل أنفسنا وكل ما يقوم به من أجلنا بغية التقرب من كمال طبيعتها
· دور كهايم:"إنها العمل الذي تحدثه الأجيال الراشدة في الأجيال النامية لمساعدتها في الحياة الاجتماعية".
· جون ديوني:"هي مجموعة العمليات التي يستطيع بها مجتمع أو فئة اجتماعية مهما صغرت أو كبرت أن تنقل سلطاتها وأهدافها المكتسبة للحفاظ على وجودها الخاص وتطورها الدائم".
· رونية أوبير:"إن التربية هي جملة الأفعال والسلوكيات التي يغرزها كائن إنساني بوعي في كائن إنساني أخر، وفي الغالب يكون إنسان راشد في إنسان صغير بشرط أن يكون لدى الأخير الاستعداد الكامل لتقبل غايات وأهداف الأول لحين بلوغه سن الرشد".
ثانيا السلوك:
. يعرف " السلوك الإنساني بأنه كل الأفعال والنشاطات التي تصدر عن الفرد سواءً كانت ظاهرة أم غير ظاهرة. ويعرفه آخرين بأنه أي نشاط يصدر عن الإنسان سواءً كان أفعالا يمكن ملاحظتها وقياسها كالنشاطات الفسيولوجية والحركية أو نشاطات تتم على نحو غير ملحوظ كالتفكير والتذكر والوساوس وغيرها ".
و السلوك في عمومه: هو النشاط الذي يعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله. و ينقسم السلوك إلى نوعين : · استجابي و هو الذي تتحكم فيه المثيرات التي تسبقه .
· إجرائي و هو الذي يرتبط بالعوامل البيئية.
و يتميز السلوك بمجموعة من الخصائص القابلة
· للتنبؤ
· للضبط
· للقياس
ثالثا العناد
عرف التربويين : العناد على أنه أي سلوك لفظي أو حركي يعبر عن عدم رغبة الأطفال في تنفيذ طلبات وأوامر الآباء والأمهات بصورة مباشرة أو غير مباشرة
يعرف العناد في علم النفس بأنه : "من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال
اسباب العناد:
و لعناد الأطفال العديد من الأسباب يجب معرفتها لنستدعي الأساليب الملائمة للعلاج. و أبرز هذه الأسباب :
· التدليل الزائد من قبل والديه بحيث يتم الاستجابة لجميع طلبات الطفل.
· القسوة الشديدة وحرمان الطفل من تلبيه رغباته. .
· حرمان الطفل من الاهتمام والرعاية والمحبة من قبل الكبار.
· التشبه بالكبار
· رغبة الطفل في تأكيد ذاته
· التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة
· الاتكالية
· الشعور بالعجز
· إجبار الطفل على القيام بعمل ما هو لا يرغب فيه .
· التعرض لأوامر عديدة ومستمرة من قبل والديه مما يعرضه إلى الضغوط .
· تكليف الطفل بأعمال تفوق طاقته ولومه عند التقصير، مما يسبب له حالة من الإحباط.
· النقـد و اللوم المستمر.
أشكال العناد:
يقسم علماء النفس العناد إلى مجموعة من الأشكال . و لكل شكل تحديده و مظاهره، و تاليا أساليب علاجه. و أبرز هذه الأشكال :
· عناد التصميم والإرادة: وهذا العناد يجب أن يُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم،
· العناد المفتقد للوعي: يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد
· العناد مع النفس:نرى الطفل يحاول عناد نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه
· العناد اضطراب سلوكي:الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, · عناد فسيولوجي: و هو نتيجة لبعض الإصابات العضوية للدماغ
طرق العلاج :
البعد عن إرغام الطفل على الطاعة,
· المعاملة اللينة والمرونة
· شغل الطفل بشيء بالشيء المفيد دائما
· المناقشة و التفاهم
· الحوار الدافئ المقنع
· الابتعاد عن النقد و العقاب العنيف: لفظيا أو جسديا
· عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض.
· عدم وصفه بالعناد على مسمع منه,
· عدم مقارنته بأطفال آخرين
· المدح و الثناء و الجزاء عند فعل أي شيء إيجابي
· الواقعية و الوضوح عند تحديد الطلبات من الطفل.
· الاهتمام و المشاركة في اللعب مع الطفل
· متابعة تقدم الطفل
و يذكر المؤلفون لكتاب " حاول أن تروضني ” مجموعة طرق للحد من عناد الطفل و تحديه نجملها في:
· التركيز على الإيجابيات
· قضاء و قت كبير مع الطفل
· تخصيص وقت للاستماع للطفل
· العواقب مقابل العقاب . و العواقب هنا يعنى بها: أن تعلم الطفل ما تريده أنت أن يتعلم

أختي همس بعد أن استعرضنا المشكلة من خلال المحاور الأساسية بقي أن نشخصها بمنظورنا من خلال كل ما تقدم .
أولا :
العناد سلوك ومن المعلوم أن السلوك يمكن أن يتم تعديله وضبطه والتنبوء به كما اسلفنا ومن هنا فلا داعي للقلق طالما أن المشكلة مشخصة ولها طرق علاج .
ثانيا :
مشكلة طفلنا هنا وهي أنه يعاند عند النوم بالنفور منه فهي وكما سبق ذكره تقع ضمن اضطراب سلوكي فالطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين . وهو هنا سلوك وليس بمرض فسيوليجي يحتاج إلى تدخل طبي .
من هنا يجب على الأم أن لا تخرج عن طرق العلاج التي شخصها التربويين والنفسيين ومنها عدم وصف الطفل بالعنودي على مسمع منه إتباع اسلوب العواقب بدلا من العقاب ،التركيز على الإيجابيات العودة للعلاقة الحميمة التي كان عليها اجدادنا وتلك القاصة الرائعة الجدة والتي كانت تحكي حكاية المجد والحماس للأطفال قبيل نومهم مما يذهب بهم إلى نوم عميق وعلى الأم أن تقوم بهذا الدور من قراءة قصة للطفل وتحاول أن تختار ما يثير إهتمامه ، ابلاغه بانه ينتظره بالصباح مفاجاءة سارة وسعيدة على ان تقوم الأم بتقديم هدية للطفل وخاصة ما يحبه من الألعاب أو الحلويات .، الحرص على توفير الجو المناسب له في غرفة نومه من الضوء الخافت والتبريد المعتدل والفراش المريح ، قراءة ما تيسر عليه من القرآن ويفضل المعوذات وآية الكرسي فهي حتما ستريحه وستجعله يحفظها عن ظهر غيب وتكون ملازمة له طوال حياته فتكون لها أجرا وعملا صالحا .الإبتعاد عن اسلوب التوبيخ والضرب والعقاب البدني بشكل عام
نسأل الله لنا جميعا راحة البال وصلاح الحال
بعدين أختي انت بالمشكلة هذه ضيعت علينا الفسحة:مزون:

هادي2006
28-01-2009, 04:44 PM
جزاك الله خيرا (همس الرووح)
في الحقيقة هذه المشكلة اغلب البيوت تعاني منها ويعززها مايتوفر في البيت من ملاهي من تلفاز وحاسوب
وغير ذلك 0000 وحاولت ان ادلي بدلوي في هذا الموضوع ولكن الجميع قد افى واعطى الموضوع حقه
وحقيقة شدني بالذات رد اذكر الله فهو يعتبر شمل افضل الحلول فجزاهم الله خيرا

جودي السكرة
30-01-2009, 08:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
انا مع اشراقة امل في كل ما قالت وهذه هي طريقتي مع اطفالي الكل ينام الساعة السابعة روضة تمهيدي ابتدائي فلا اتعب في الصبح مجرد اشعال النور الكل يصحى (لكن هذا الطريقة حرمتني من الخروج للعشاء او الذهب الى امي ههههههههههه):weeping:
:11oto::rain::11oto:
لكن اهم شي اطفالي وراحتي........................

همس الرووح
31-01-2009, 05:54 PM
أعزائي / عزيزاتي كل ماذكرتموه صحيحاً


وواقعياً الأم هي القائدة التي


تتحكم في سير سفينة الحياة

ولكن قد غفلنا عن نقطة هامة وهي


طبيعة وتركيبة شخصية الطفل


وقصدي هنا قد يكون خوفه من شيئ


او من الظلام او او او يجعله يتخوف


اساساً من النوم اليس كذلك ؟



لكل من شارك ولبى الدعوة


اقول لكم جميعاً





http://www.up.3ros.net/get-1-2009-0cpqc4sl.JPG (http://www.up.3ros.net)

همس الرووح
31-01-2009, 06:11 PM
http://www.up.3ros.net/get-1-2009-l9jot0xd.gif (http://www.up.3ros.net)

×؟! عصبية وحادة الطبع وجادة ×؟!

وصلتني هذه المشكلة تفضلوا

معي لقراءتها لوضع الحلول ؟؟

أعمل معلمة في مدرسة ثانوية حيث

أدرس مادة تخصصي مع العلم بأني لست

عصبية في البيت وقد بدأت التدريس

منذ ما يقرب 12 سنة .

عدد الطالبات الذين أدرس

لهن يوميا140 طالبة

كيف أجعلهن لايخافون مني

وبالتالي فهم يسمعون

كلامي ويحرصون على

رضاي من منطلق أن المحب

لمن يحب مطيع؟

مع العلم بأني عصبية المزاج،

وفي الحقيقة فأنا

أريد كل شيء أن يكون على

أفضل وجه، فأنا أغضب

إذا وجدت أن بعض

الطالبات غير منضبطات

وسبب غضبي ليس شخصيا

أبدا، بل أغضب لأجلهن

ومن حرصي عليهن، وأشعر

أحيان كثيرة أنني أقسو عليهن

وأتألم فعلا إذا شددتُ

عليهن ، كأني أقسوا

او أعاقب نفسي،

فما هو الأسلوب الذي يبعدني

عن الشدة ، ويقوي علاقتي

بهن ويزيد من احترامهن

معي. مع العلم بأنني أستخدم

أسلوب المكافأة والتحفيز كثيرا..

وجزاكم الله خيرا.

أعزائي / عزيزاتي الأسئلة واضحة

فأرجوا وضع الحلول المناسبة للمشكلة ؟؟

مع خالص تقديري للجميع ،،،،،،،،


http://www.up.3ros.net/get-1-2009-tshaftbt.gif (http://www.up.3ros.net)

اذكر الله
01-02-2009, 06:22 PM
هلا وغلا بك همس الروح


بالفعل كما ذكرت الأخت مشكلتها مع الطالبات وهناك الكثير من المعلمات بنفس التصرف والصفات


غاليتي أنت مربية قبل أن تكوني معلمة وهذه هي رسالتك السامية التي كُلفت بها وهؤلاء الطالبات


هن أمانة في رقبتك ليوم الدين


أنت مخلصة في عملك وتحبي أن تري ثمرة جهدك في مستوى طالباتك وهذا شيء رائع ولكن الحزم والشدة


صفة غير مرغوب فيها وهي منفرة جداً للطالب وقد يؤدي تصرفك إلى كره المادة العلمية التي تقومين بتدريسها


فشدة مع تحفيز لا تنفع كوني محفزة دائمة من خلال حصتك الدراسية فمن أخطأت لم تذنب فهناك فروق فردية


بين الطالبات ومن الصعب أن يكون درجة الإستيعاب واحدة ولكن من خلال خطأها مكن إعادة الإجابة من طالبة


أخرى وأخرى ويتم بعدها سؤال من أخطأت كي تتثبت لديها المعلومة وبصدر رحب منك فلو كنت عصبية


المزاج فخوف الطالبة من ردة فعلك ستجعلها مترددة في الإجابة وقد تمتنع عن الإجابة نهائياً وليس


لعدم فهما بل لخوفها من ردة فعلك...........................


أختي المعلمة أنت توجهتي لقسمك التي رغبتي إكمال دراستك أكيد من حبك لمعلمتك فالكثير منا كره مواد أيضاً


بسبب بعض المعلمات الاتي تركن في أنفسهن بصمة سيئة مما أدى إلى كره المادة ..


حاولي أن تتخلصي من العصبية الناتجة من حرصك على فهمهن للدرس أعطي درسك ما يستحق من شرح


وبكل الوسائل إجعلي من حصتك متميزة في إستخدام التطبيق الجزئي وبصورة مغايرة عن الطرق الروتينية


أتركي للطالبات فرصة كافية في الإجابة قربي لها المعلومة ولو أخطأت أتركيها تسجل لك الحل بورقة


كوني معلمة محفزة دائماً أبتعدي عن العصبية لأنها من الأساليب المحبطة للطالبات فمهما بذلتي من تعب من


أجل توصيل المعلومات لهن فلا تصل لأنك جعلت بينك وبين طالباتك مسافة كبيرة وفجوة بسبب قسوتك


المفاجأة لأي خطأ يقع من إحداهن


أعلمي أنك مأجورة من الله على هذه الرسالة العظيمة فأجعليها طاعة لرب العالمين وأتركي بقلوب بناتك


الطالبات بصمة قوية تحمل لك دعوات مدى الحياة كلما تذكروا عطائك وقلبك الطاهر


أتمنى غاليتي أن وُفقت للإدلاء ببعض الطرق التي تجعلك أكثر هدوء وأكثر تحفيزاً لطالباتك


همس الروح قضية هامة جداً ومتواجدة بمدارسنا ونعاني منها الكثير


بارك الله فيك وفي جهودك المميزة


لك مني كل التقدير وفائق الود

أبوعبدالرحمن
02-02-2009, 05:21 PM
همس الرووح

جزاك الله خيرا

موضوع قيم جدا

الله يعطيك العافية

تحيتي لك

محمد الدغيري
02-02-2009, 08:07 PM
همس الرووووووووووح
,
,
تسجيل حضور ولي عوده


.

تحيه عطره
محمد الدغيري

عبدالعزيز***
02-02-2009, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا مع حازمه في ترتيب الجدول الزمني
وخبرتي في هذي الامور قليله جدا
تقبل مروري

دفا المشاعر
03-02-2009, 02:15 AM
بكل أمانة أنا بأحط ردي وهناك من هم أخبر مني من واقع العمل وخبرتهم بمجال التدريس

بكل شفافية أنا أتخوف من مهنة التدريس لأنها مسؤولية عظيمة ويجب أن تكون المعلمة مربية أجيال وقدوة للطالبات ، ولكن للأسف جيلنا تغير بكل شيء ، فجرأة الطالبات امتدت ، وبعضهن تربيتهن لم تسير بالشكل الصحيح ، فكيف الحال إن كانت هي طالبة مراهقة ولا تحمل أدب التخاطب مع المعلمة ؟!

سأحكي قصة قصيرة لموقف حدث لأختي /

أختي كانت بالفصل وتوجد طالبة استقطبت مجموعة من الفصل وقالت لهن لدي لعبة ، وكانت الحصة فراغ والمعلمة احتياط وبعيدة بالكرسي بخارج الفصل ، يا ترى ما هذه اللعبة ؟ قالت نريد أن نتسابق وكل واحدة تنزع حذاءها أكرمكم الله ، وترمي الحذاء إلى أعلى السقف والتي يطبع شكل حذاءها على السقف فهي الفائزة بيننا ، وكل واحدة منهن أخذت تضرب بحذائها السقف إلى أن دخلت المعلمة وقالت ماهذا ؟ قالوا نشعر بالملل ، وكل واحدة ارتدت حذائها وكأن شيئاً لم يكن وتم اتخاذ الإجراء معهن من المراقبة ومعلمة الاحتياط ..

هذا موقف بسيط من مجموعة مواقف وحالات كالمسترجلات مثلاً ، والداشرات الله يهديهن ، وغير ذلك ..

/

أنا أقول لهذه المعلمة إن كانت طباعكِ العصبية والانفعال فما عليكِ سوى أن تكوني شخصية أخرى بالمدرسة وأن تتسمي بطولة البال والحلم ، فلا يفيد التحفيز من جهة ، وهدم التحفيز بمعول العصبية من جهة أخرى ، وربما تعامل الطالبات معكِ بطيب وأدب بسبب خوفهن من انفعالك ، وتجنبهن غضبك ، فلا تعلمي من الطالبة التي تفهم لشخصكِ وتقدّر انفعالكِ من الطالبة التي تحقد وتصبر حتى ينتهي وقت تدريسك لها فيكون انطباعها عنكِ ليس جيد وتشتكي منك من ورائكِ ؟؟!!

لذا أنصحك بأن تعطي صورة إيجابية لطالباتك وهذه الصورة الإيجابية لا تُمنح إلا إذا شعرتِ حقيقة مع نفسكِ بحرصكِ عليهن ، وتوصيلك رسالة نبيلة مزخرفة بالنصائح المضيئة والحب الحقيقي والابتسامة الصادقة ، وهذا جميعه بقناعة وصدق من ذاتكِ ، ورغبتك الحقيقية في كسب الأجر والثواب في خط الجهاد مع عملكِ ..

فالتدريس فن وجهاد وحلم وصبر ورسالة عظيمة وعطااااااء بلا حدود من جوانب تعليمية وتربوية وانسانية وعاطفية وعقلانية ودينية ..

وليس فقط تلقين دروس وتحفيز ظاهري ..

/

المقطع الأول من ردي : حمل رأييي بنفسي وتخوفي من هذه المهنة فقد لا أحمل متطلباتها ولا أستطيع والله أعلم ..

والمقطع الذي يليه : هو ردي على هذه المعلمة الرائعة وبإذن الله ستجتاز هذه العقبات إذا ما طبقت كل ما هو صحيح ورائع بالذكاء والوعي والمرونة ..

والله ييسر لها أمورها ويوفقها بمهنة التدريس ويهدي جميع المراهقين والمراهقات ..

ودي وتقديري

همس الرووح
08-02-2009, 05:05 PM
لكل من شارك في مشكلة الأسبوع


الغالية الأخت اذكر الله

الأخ الموقر أبوعبدالرحمن


الأخ الموقر محمد الدغيري


الأخ الموقر عبدالعزيز


الغالية الأخت دفا المشاعر


شاكرة لكم طيب تواجدكم واثراءكم


المميز بالحلول التربوية ،،،،،،


شكراً لكم جميعاً وإلى الملتقى ,


http://www.up.3ros.net/get-2-2009-vz7i4v11.gif (http://www.up.3ros.net)

همس الرووح
08-02-2009, 06:14 PM
http://www.up.3ros.net/get-2-2009-sbkc4yjh.gif (http://www.up.3ros.net)

http://www.up.3ros.net/get-2-2009-qrmhtdry.gif (http://www.up.3ros.net)


×؟! ظاهرة الاعتماد على المربيات الأجنبيات ×؟!


بحكم عجلة الحياة السريعة وتسارعها


ظهرت الكثير من القضايا

في المجتمعات الخليجية

وظواهر اجتماعية

وقد تكون منها دينية /
وصحية وتربوية

وأخلاقية وغيرها

من بين تلك الظواهر

المربية الأجنبية

وأثرها على الحياة

الأسرية بأكملها

ليس فقط أثرها على

الأطفال وتربيتهم

خاصة إذا كانت ربة

البيت تعمل كموظفة

أو تعمل معلمة أو

خارج البيت عملها ،،،

إليكم هذه القضية الهامة ،،،


http://www.up.3ros.net/get-2-2009-qrmhtdry.gif (http://www.up.3ros.net)

أنا أم لطفل عمره سنة وشهران،

وأنا حامل بالشهر الثالث،

أعمل معلمة .....

حيرتي تكمن في علاقة

ابني مع الخادمة،

فهي علاقة جيدة جدا،

وهي سعيدة بإقامتها

معه وتقدر على تدبير

كثير من أموره أكثر

مني بحكم عملي وبحكم

أنني أعود مرهقة

من العمل، وبدأت أنا

أعتمد عليها في كثير

من أمور ابني إلا أنني

كثيرا ما أحاول أن

أقضي معه بعض الوقت،

لكنني أمل بسرعة.


http://www.up.3ros.net/get-2-2009-qrmhtdry.gif (http://www.up.3ros.net)


وسؤالي: هل يدرك

ابني ما أسرده

عليكم من حقائق أم لا؟

وهل يجدر بي

التنازل عن عملي

وإنهاء عملها عندي

ووضع نفسي

أمام الأمر الواقع

لتحمل مسئولية

ابني وأعباء المنزل وحدي

دون مساعدة؟

أم أن الأمور قد تكون عادية

في وضعها الحالي؟


http://www.up.3ros.net/get-2-2009-qrmhtdry.gif (http://www.up.3ros.net)


ويجدر التنويه إلى أن ابني

لا تتاح له فرص

كثيرة للاختلاط

مع أنني أرى

أنه كان دائما طفلا

مميزا ومحبوبا

وبصحة أفضل من

كثير من أقرانه

أرجو منكم النصيحة،

وشكرا لكم

على الخدمة المميزة.


http://www.up.3ros.net/get-2-2009-qrmhtdry.gif (http://www.up.3ros.net)


هذه من المشكلات

والتي سببها

العمل خارج المنزل والمربية

وأخذها الدور الأكبر،،،،،،

فأرجوا منكم / منكن وضع الحلول


لقضيتنا لهذا الأسبوع ،،،،،


http://www.up.3ros.net/get-2-2009-qrmhtdry.gif (http://www.up.3ros.net)

http://www.up.3ros.net/get-2-2009-3wyigfqk.gif (http://www.up.3ros.net)

سمووره
08-02-2009, 07:00 PM
الله يعطيك العافيه ياهمس ماقصرتي
وان شاءالله لي عوده
الف شكر

طبشوره
08-02-2009, 07:02 PM
يسرني المشاركة في الموضوع .. بمصطلاحاتي البسيطه ...وبوجهت نظري للموضوع ... والناس اللي اعرفهم

انا مع الام العامله في أنها تجعل الخادمة تشاطرها المسئوليه باعتدال ماتتجاوز الحد ....وقدر الاستطاع ماتجعل أطفالها في سيطرة الخادمه ولا تجعل أطفالها جزء من مهام الخادمة .....وموضوع انها تمل من الجلسة مع طفلها بلاها تعبانه من العمل والمسئوليه ...والطفل ماراح يحس بامه بيشعر بالاهمال والتقصير منها وهذا شعور طبيعي ....واتوقع بتكون ردت فعله انه بيروح للشحض للي بيسمعه ويلعب معه ويقوم بجميع اموره واظن ان الخادمه هي اللي تقوم بهذا في حال غياب الام ....واذكر قصه بسيطه بنت ولد عمي عمرها 2 سنه أمها جلفه عمرها مالعبتها ولا تحكي معها ولاشي من هذا النوع مجرد جلست عندنا يومين وحست بالاهتمام بكلامها وحركاتها ومشاركتها صارت تنادينا ماما وتنادي امها باسمها... كل هذا بس في خلال يومين ....



موضوع مثير ومحمس كثير ...... انتظر مشاركة الزملاء للاستفادة ..

لك كل الشكر والاحتراام

غـــربة الــروح
08-02-2009, 07:58 PM
هموستي الغاليه

الف شكر على الدعوه للمره الثانيه

وهذا ان دل يدل على حرصك ومتابعتك للحل الجذري

هذا الجيل لم يعد مثل الاجيال الذين سبقوهم فانا عندي ابناء 20 و18 و17

والباقي من دون ال 14 واختلفت التربية فيهم فلم يعد الامر كما كان

بالعكس هذا الجيل لا يريد الاوامر بل بالمسايسه والاقناع والحوار

ومحاولة اشغالهم بالمفيد او اللعب وبينهم المذاكره ليمر الوقت عليهم

حتى يحين موعد النوم وبهذه الطريقة ينامون في وقتهم المحدد

هذا جيل شديد الراس جبار عنيد فلم يعد جيل امر وطاعه

جزاك الله خير وبارك فيك على مواضيعك الهادفه

صمت الاشواق
08-02-2009, 08:07 PM
:::
موضوع مهم ومثير
نحن الان بصدد مشكلة وهي ((( الخادمة وما ادراك ما الخادمة )))
الاسباب :
حاجة الام للعاملة للخادمة بسبب خروجها للعمل
الحل :
ليس حل المشكلة ان نواجهها بمشكلة اخرى وهي تركك للعمل الان الحياة ومطالبها تحتاج
للتعاون من قبل الزوج والزوجه لمواجه صعوبات وغلاء المعيشة
المشكلة هنا بسيطة تحتاج الى قليل من ترتيب الوقت والجهد
الطفل في فترة ذهاب والديه للعمل اغلب الاوقات يستمتع فيها بالنوم
عند عودة والدته من العمل تستطيع ان تحضنه لفترة لا بأس بها
وبعد ان تاخذ الام راحتها (( لا تكثري فيها النوم لساعات طويلة ))
تحاول ان تكون مع الطفل وتلبي رغباته باللعب والتسيلة وتشاركها الخادمة بأمور صغيرة مثل تغير اللباس والحفاظ ومساعدتها في اطعامه ثم تنجز اعمالها الخاصة بالعمل وطفلها تحت ملاحظتها
تحاول الام قدر المستطاع بان لا ينام الطفل في فترة العصر او المغرب وقت طويل حتى يستطيع ان ينام مبكرااا في احضان امه
ايضا على الام ان تحدث طفلها بطريقة صحيحة وعدم تكسير الكلام والعبارات لان الطفل ينشأ على ماربياه والديه
المسألة هنا مسألة ترتيب الوقت واستخدام ذكاء الام بمتابعتها لامور بيتها وزوجها واطفالها
بما انني امرأة عاملة وام لاطفال اتبع هذة الطريقة والحمد لله على كل شيء نسأل الله الثبات
تقبلي مشاركتي
دمتم بود
اختك ( صمـــ الاشواق ـــت)

اذكر الله
08-02-2009, 09:18 PM
غاليتي همس الروح


موضوع مهم جداً ومشكلة موجودة بكل منزل ولا تقتصر على فئة معينه


المرأة العاملة لا تستطيع الإستغناء عن الخادمة نهائياً وخاصة من لديها أطفال صغار


ولكن الأم الواعية هي التي تعرف ما لها وما عليها فالخادمة تخفف العبء عنها في كثير


من الأمور ولكن لا تتجاوز لأمور أخرى فالتربية الأم مسؤولة عنها مسؤوليه كاملة


ومنذ الصغر ولا يخطر ببال الأم أن الطفل صغير ولا يفقه لذلك بل لابد أن تكون معه في كل شيء


فهو يفهم ويشعر ويتفاعل مع من تحتويه وتهتم به في كل شيء ..


لا مانع بأن تهتم فيه لمدة 4 او 5 ساعات يومياً حتى عودتك من العمل


ومهما كنت مرهقة فواجبك نحو أبنائك شيء أهم من العمل سوف تعاني معهم قليلاً في الصغر


ولكن مجرد دخولهم للمدرسة تبدأ مرحلة أخرى وتستطيعي أن تقومي بكل ما يخص أبنائك وأطفالك


مجرد وصولك للمنزل فالطعام والشراب وغيره لا يهم ولكن المهم التربية والمتابعة منك بكل صغيرة


وكبيرة لا تتركي الخادمة أن تفعل شيء لهم سوى نظافة المكان والملابس وبمتابعتك وما يخص أبنائك


فأنت الأم والمربية والتي توجه أبنائها وتربيهم التربية الصحيحية وحسب الدين والعرف


فهذا أهم شيء نظمي وقتك ومن أرادت عملها وحبته وأخلصت له تستطيع أن تعطي باقي وقتها


لبيتها ومسؤوليتها الأولى .. لا تتركي للخادمة طريق للتربية او التوجيه او النصح مهما كانت


فهي مساعدة لك فقط في شؤون المنزل فقط


عزيزتي الكل يعمل والمرأة عملت ونجحت في جميع المجالات والمرأة القوية قادرة على أن تعمل


وتنظم وقتها لبيتها لمجرد وصولها ..


لا نستطيع أن نستغني عن الخادمات نهائياً ولكن لا نترك لهن كل شيء البيت والأولاد وغيره و و


ولكن حددي مسؤوليتها وحاولي جاهدة الإهتمام بالرسالة الأولى التي كلفك الله بها


فأنت نبع العطاء ومنهل العلم والثقافة والتربية لأبنائك


وأجرك مضاعف بإذن الله


أتمنى أن أكون قدمت صورة مبسطة للواجب عمله لكل أم عاملة


من خلال تجربتي كأم وعاملة في نفس الوقت ..


لك مني كل التقدير لروعة جهودك وتميز عطائك


مودتي

غـــربة الــروح
08-02-2009, 09:50 PM
هلا وغلا بك همس الروح
بالفعل كما ذكرت الأخت مشكلتها مع الطالبات وهناك الكثير من المعلمات بنفس التصرف والصفات
غاليتي أنت مربية قبل أن تكوني معلمة وهذه هي رسالتك السامية التي كُلفت بها وهؤلاء الطالبات
هن أمانة في رقبتك ليوم الدين
أنت مخلصة في عملك وتحبي أن تري ثمرة جهدك في مستوى طالباتك وهذا شيء رائع ولكن الحزم والشدة
صفة غير مرغوب فيها وهي منفرة جداً للطالب وقد يؤدي تصرفك إلى كره المادة العلمية التي تقومين بتدريسها
فشدة مع تحفيز لا تنفع كوني محفزة دائمة من خلال حصتك الدراسية فمن أخطأت لم تذنب فهناك فروق فردية
بين الطالبات ومن الصعب أن يكون درجة الإستيعاب واحدة ولكن من خلال خطأها مكن إعادة الإجابة من طالبة
أخرى وأخرى ويتم بعدها سؤال من أخطأت كي تتثبت لديها المعلومة وبصدر رحب منك فلو كنت عصبية
المزاج فخوف الطالبة من ردة فعلك ستجعلها مترددة في الإجابة وقد تمتنع عن الإجابة نهائياً وليس
لعدم فهما بل لخوفها من ردة فعلك...........................
أختي المعلمة أنت توجهتي لقسمك التي رغبتي إكمال دراستك أكيد من حبك لمعلمتك فالكثير منا كره مواد أيضاً
بسبب بعض المعلمات الاتي تركن في أنفسهن بصمة سيئة مما أدى إلى كره المادة ..
حاولي أن تتخلصي من العصبية الناتجة من حرصك على فهمهن للدرس أعطي درسك ما يستحق من شرح
وبكل الوسائل إجعلي من حصتك متميزة في إستخدام التطبيق الجزئي وبصورة مغايرة عن الطرق الروتينية
أتركي للطالبات فرصة كافية في الإجابة قربي لها المعلومة ولو أخطأت أتركيها تسجل لك الحل بورقة
كوني معلمة محفزة دائماً أبتعدي عن العصبية لأنها من الأساليب المحبطة للطالبات فمهما بذلتي من تعب من
أجل توصيل المعلومات لهن فلا تصل لأنك جعلت بينك وبين طالباتك مسافة كبيرة وفجوة بسبب قسوتك
المفاجأة لأي خطأ يقع من إحداهن
أعلمي أنك مأجورة من الله على هذه الرسالة العظيمة فأجعليها طاعة لرب العالمين وأتركي بقلوب بناتك
الطالبات بصمة قوية تحمل لك دعوات مدى الحياة كلما تذكروا عطائك وقلبك الطاهر
أتمنى غاليتي أن وُفقت للإدلاء ببعض الطرق التي تجعلك أكثر هدوء وأكثر تحفيزاً لطالباتك
همس الروح قضية هامة جداً ومتواجدة بمدارسنا ونعاني منها الكثير
بارك الله فيك وفي جهودك المميزة
لك مني كل التقدير وفائق الود


وهل بعد ما ذكرت الغاليه اذكر الله لي

كلام فقد قالت الكلمات التي تكفي عن قولي

ولو كانت جادة فنصيحة اذكر الله قمة في الروعه

وعلى قولتهم اذا وجد الماء بطل التيمم



هموسة هالموضوع رائع ومهم

وهذه المشكله عامة وليست خاصة على فئة العاملات

جزاك الله خير وبارك فيك

همسه لهموستي

اعذريني اني غفلت عن الرد لنفس الموضوع

ولو رديت على غيره انتظرك وابشري

الف شكر على الدعوه

غـــربة الــروح
08-02-2009, 10:00 PM
بالنسبه للخادمه حلها بسيط جدا

فان كانت تعمل خارج البيت فالاولى ان تقوم بمسؤليتها ايضا داخل البيت
هذه رعيتها اولى من الخارج فالخادمه للمساعده وليس ان تقوم بمقام الام
كلنا عندنا خدم ولكن اولادنا معنا ولا يستغنون عن وجودنا
اما اني اعطيها حتى اولادي فماالذي ساجنيه لو حب خادمتي اكثر مني سوى القهر

اذا كان عملها سيفقدها طفلها فانا مع جلوسها في بيتها افضل لها
فليست الام التي تلد بل من تربي

الامام احمد ابن جنبل رحمه الله
كان عنده جاريه وعند دخوله وجدها ترضع ولده فوضع يده في فم ولده ليخرج ما رضعه منها
وعندما كبر ولده كانت تأتيه حالة من الصرع
فكان يقول امامنا انها بسبب الرضعه التي ارضعته اياها الجاريه

ياليته ينظر الي حال بعض الاطفال الآن ان الخادمه هي الام وهي مصدر سعادة الاطفال

تسلمين هموستي
جزاك الله خير وبارك فيك

لــيــل
09-02-2009, 04:56 PM
( همووووسه )


الموضوع أكثر من قيّم....ويحتاج الى أن ينقل الى قسم آخر بحيث يطّلع عليه الجميع للإستفادة منه....وأتوقع ان


قسم ( قضايا عامة ) يحتاج الى مثل هذا النوع من الطرح....


وبالنسبة لهذه القضية....


فأقول لهذه المعلمة....إحدى اخواتي عاملة وحتى الرابعة عصراً....وكانت في مرحلة الحمل....ورغم ذلك تأتي


مباشرة بعد العمل وتستلم طفليها الصغيرين من المربية....ولا تنام مساءً إلاّ نادراً نادراً جداً ولمدة ساعة بالكثير


فقط....حتى انها تقوم بإعداد العشاء بنفسها مباشرة ليتناوله الأطفال والجميع لأنهم من النوع الذي ينام باكراً....


وحتى انها تخرج وقت الغداء من العمل ثم تعود مرة أخرى للعمل ورغم ذلك حتى وقت الغداء تمضيه معهم....


ماعدا في حال مرضها لاقدر الله....


فأطفالها أهم لديها من راحتها....والمربية فقط وقت تواجدها في ساعات العمل....حتى لايتعلق الأطفال بها أكثر


من والدتهم....


فمهما كنتِ عاملة أو معلمة فأطفالكِ أهمّ من وظيفتكِ وراحتكِ....ومصلحتهم وتربيتهم فوق كل شيء وإلاّ حتماً


ستجنين بيدكِ ثمرة ترككِ لهم بين يديّ المربية أغلب اليوم والّتي غالباً ماتكون مؤلمة جداً....


والطفل بالتأكيد يشعر بإبتعاد والدته عنه....واذا كان معظم يومه بين يديّ المربية فبالتأكيد سيتعلق بمن يمضي


معه اغلب الوقت ويلاعبه ويهتم بهِ....


وبالنسبة لي فمصلحة وتربية أطفالي أهم بكثيييير لديّ من الوظيفة ومن مصلحتي....ولا يمكن و لا أريد لأطفالي


أن يتربوا بين يديّ مربية أو خادمة....


وسأضع كل اهتمامي وأهدافي وطموحي في الحياة بهم لأنهم هم امتداد له ولي....حتى ينشأوا كما أريد لا كما


تريد المربية الغربية والغريبة عنا دينيّاً وأخلاقياً وتربوياً....



فان كانت تعمل خارج البيت فالاولى ان تقوم بمسؤليتها ايضا داخل البيت


هذه رعيتها اولى من الخارج فالخادمه للمساعده وليس ان تقوم بمقام الام


اذا كان عملها سيفقدها طفلها فانا مع جلوسها في بيتها افضل لها


فليست الام التي تلد بل من تربي


وبهذه الدرر نكتفي....


فبارك الله فيكِ وفي طرحكِ....


وجزاكِ الله خيراً....


دمتِ بودّ....

اذكر الله
09-02-2009, 07:06 PM
همس الروح
موضوع مهم جداً وقضية موجودة ولا يمكن تنتهي ولا غنى عن وجود الخادمة في كل بيت وخاصة للمرأة العاملة
ولكن على كل مرأة عاملة أن تعرف حدود الخادمة في البيت وأنها مساعدة لها فقط في شؤون المنزل
ولا يتعدى ذلك نهائياً وحتى لو تركت أ طفالها الصغار في وقت العمل فهي لا تتعدى 4 او 5 ساعات
ولمجرد وصولها للمنزل هي التي تتولى كل ما يخص أطفالها من طعام وشراب ورعاية كاملة ولا تترك
للخادمة طريق لأبنائها في التوجيه والتربية فالأم هي المسؤولة بذلك مسؤولية كاملة ..
فالمرأة العاملة المحبة لعملها تستطيع أن تنظم حياتها ووقتها وتقوم بدورها الأساسي كأم وهذه الولاية
مسؤولة عنها ليوم الدين فنحن لنا قيمنا وعاداتنا وعرفنا في التربية القويمة التي تقوم على مبدأ ديني بحت
فلا يمنع المرأة التي تخرج للعمل أن تقوم بدورها كأم وهذا من أهم واجباتها قبل كل شيء
غاليتي لا تعتمدي على الخادمة في كل شيء ولكن أسندي لها أعمال المنزل من نظافة مع متابعتك الدائمة لها
أطفالك يحتاجون منك الكثير غير الشراب والطعام ونظافة الملابس فذلك ممكن أن يوفره أي أحد ولكن
حنانك وحبك وتربيتك وتوجيهك لهم لا أحد يستطيع أن يغرسها سواك فأنت الأم والمربية والموجهه لكل شيء
لا تجعلي دورك ينتهي في المنزل بوجود الخادمة بل أنت الأساس ..
المرأة التي تنجح في عملها تنجح في بيتها وتستطيع أن تنظم وقتها وتعطي بيتها كل الإهتمام
ولكن البعض يتركن كل شيء على الخادمة وبوجودها بالمنزل وبذلك تجدي الأطفال يبتعدون عن والادتهم
ويلجأون بكل شيء للخادمة والسبب يعود على الأم في ذلك فهي التي أعطت عملها بسخاء ونسيت رسالتها
الأساسية والهامة التي ولاها الله إياها ومن هنا تبدأ المشكلة
فعليك أختي الأم العاملة التوازن في كل شيء مع تنظيم وقتك وإعطاء بيتك وأولادك أولاً وأخيراً
فبذلك يكون دور الخادمة محدد ولا يتعدى النظافة فقط
أتمنى أن أكون أوضحت الواجب فعله من كل أم واعية مهتمة ببيتها وأولادها قبل عملها
لك همس مني كل التقدير لروعة جهودك

ميسلووون
09-02-2009, 07:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخادمة ؟؟؟
الاجنبية ؟؟؟
بالرغم من الحاجة اليها
سواء للحاجة ذاتها
ام للرفاهية
الا انها تشكل خطرا كبيرا على الاسرة وعلى الاطفال
عقائديا وخلقيا وسلوكيا ونفسيا
كم من اسرة سحرت؟؟
وكم من اسرة تشتت؟؟
وكم من شاب او رجل اصيب بالايدز ؟؟
وكم من عقيدة اختلت؟؟
وكم ؟؟؟ وكم؟؟؟؟؟؟ من المشاكل التي يئن تحت وطئتها مجتمعنا
ولا حول ولاقوة الا بالله
عموما
على هذه الام
ان تعمل على كسب ابنها
وتعوده على التعلق بها دون الخادمة من خلال :
1- ان تكون قريبة منه منذ عودتها من العمل من خلال اللعب والنوم معه وقت القيلولة لتعويضه الحنان المفقود.
2- ان تهتم به بطعامه وشرابه ولبسه .
3- ان تتحدث معه وتجاري طفولته بألعابه وتلفازه.
4- ان تخرج معه ولو لبرهة صغير ولو لفناء المنزل.
5- مخاولة اشغال الخادمة بأمور التنظيف والمنزل حتى تلتهي عن الطفل.
6- تعويد الطفل على السهر مع الام والاب حتى منتصف الليل او ابعد مما يساعد على نوم الطفل اطول وقت ممكن لحين عودة اسرته او قريبا منها حتى لايكون ملاصقا للخادمة وقتا طويلا.
7- ان يتكاتف كلا من الزوجين لرعاية الطفل اثناء وجودهما بالمنزل وعدم تسليمه للخادمة.
همووووووووسة
يالغلا
كلك ذوق
اختيار موفق
وطرح رائع
بروعة تواجدك
لك ودي

ميسلووون
09-02-2009, 07:39 PM
http://www.up.3ros.net/get-1-2009-l9jot0xd.gif (http://www.up.3ros.net)
×؟! عصبية وحادة الطبع وجادة ×؟!
وصلتني هذه المشكلة تفضلوا
معي لقراءتها لوضع الحلول ؟؟
أعمل معلمة في مدرسة ثانوية حيث
أدرس مادة تخصصي مع العلم بأني لست
عصبية في البيت وقد بدأت التدريس
منذ ما يقرب 12 سنة .
عدد الطالبات الذين أدرس
لهن يوميا140 طالبة
كيف أجعلهن لايخافون مني
وبالتالي فهم يسمعون
كلامي ويحرصون على
رضاي من منطلق أن المحب
لمن يحب مطيع؟
مع العلم بأني عصبية المزاج،
وفي الحقيقة فأنا
أريد كل شيء أن يكون على
أفضل وجه، فأنا أغضب
إذا وجدت أن بعض
الطالبات غير منضبطات
وسبب غضبي ليس شخصيا
أبدا، بل أغضب لأجلهن
ومن حرصي عليهن، وأشعر
أحيان كثيرة أنني أقسو عليهن
وأتألم فعلا إذا شددتُ
عليهن ، كأني أقسوا
او أعاقب نفسي،
فما هو الأسلوب الذي يبعدني
عن الشدة ، ويقوي علاقتي
بهن ويزيد من احترامهن
معي. مع العلم بأنني أستخدم
أسلوب المكافأة والتحفيز كثيرا..
وجزاكم الله خيرا.
أعزائي / عزيزاتي الأسئلة واضحة
فأرجوا وضع الحلول المناسبة للمشكلة ؟؟
مع خالص تقديري للجميع ،،،،،،،،
http://www.up.3ros.net/get-1-2009-tshaftbt.gif (http://www.up.3ros.net)


افضل علاج :
1- تعويد النفس على الصبر.
2- تدريب النفس على احتواء الطالبات.
3- معاملتهن بالرفق( ما كان الرفق في شيء الا زانه ولا نزع من شيء الا شانه )
4-اعطاء نفسك فرصة للتناصح وان تكوني محبوبة.
5- لابد من مجارات الطالبات احيانا بألعاب خفيفة او مناقشات او حوارات لاتؤثر على الدرس.
6- اعطاء الطالبات الثقة المتبادلة بينك وبينهن .



وبالتووووووووفيق

همس الغصون
09-02-2009, 10:14 PM
موضوع راااااااااااااااائع

دائما هموسه تتحفنا بالجديد والمفيد

لي عودة اذا كتب الله لي

لك مني ارق تحية وتقدير

همس الرووح
15-02-2009, 06:33 PM
لكل من شارك ولبى الدعوة

لكل الأخوات الغاليات

سمورة الغلا

طبشورة الغلا

بانا الغلا

صمت الأشواق الغلا

أذكر الله الغلا

ليل الغلا

ميسلون الغلا

همس الغصون الغلا

شاكرة لكن مروركن واطروحاتكن

لآراؤكن الراقية والهامة وفعلاً

كل ماذكرتموه صحيح ولكن جزيل

الشكر والثواب وكله

في ميزان حسناتكن

وانتظروني قريباً لمشكلة

الأسبوع القادم ،،،،،

خالص دعائي للجميع


**********

همس الرووح
01-05-2009, 10:00 AM
http://www.up.3ros.net/get-4-2009-wmwp3q77.gif (http://www.up.3ros.net/)



اليوم سنتعرض لظاهرة قد تكون


منتشرة في دول العالم


ولكن عندنا في دول الخليج العربي


او الشرق الأوسط


ظاهرة تكون غريبة على


عاداتنا وتقاليدنا ،،،


ودخيلة على ديننا الاسلامي


ومحرّمة في آن واحد ،،،





جاءتني معلمة من مدرسة ثانوية


وأخرى من مدرسة



اعدادية ( متوسطة ) تشكوا من


ظاهرة البويات



أي تمثيل البنات دور الذكورة


بحذافيره من سلوكيات


للطالبات وعشقهن لبعض واتخاذهن


خلوة مع بعضهن البعض لتكون


البوية هي ( ؟؟ )



طالبة تسمى خالد هي خلود وإلى آخره ،


تشكوا المعلمة من غزل البوية لها


ومن حركاتها المجونيّة



لا ننس الكثير من المعلمات يشكين



منها ومن غيرها ولكن خوفاً من الادارة


يتكتمنّ الأمر ،،،،، لاننسى الآثار


المترتبة على الظاهرة !!



الأسئلة التي ستطرح ممكن نجعلها


حلولاً من خلال


اجاباتكم ،،،،،،،،،



س 1 - مادور وزارة التربية والتعليم


في التعاطي مع الظاهرة ؟



س2 - كيف نواجه الظاهرة من خلال ،


البيت ، المدرسة ،


المجتمع ،، الاعلام ،، وغيرها ،،



س3 - هناك أحاديث نبوية


تحرّم التشبّه بكلا الجنسين ؟



أنتِ كأم ،، كمربية ( معلمة )


مديرة ،، مسئولة في الوزارة



صحفية ،، مذيعة ،، كأب ،ولي الأمر


كيف تتعاطي مع الظاهرة ؟؟


اسبابها؟



حلولها ؟؟؟؟؟



شاكرة حسن تحاوركم ونقاشكم ،،،






http://www.up.3ros.net/get-1-2009-37utxd02.gif (http://www.up.3ros.net/)






http://www.up.3ros.net/get-4-2009-bxfdq4zq.gif (http://www.up.3ros.net/)

(* الوفـاء طبعي *)
01-05-2009, 02:54 PM
طرح رائع بارك الله فيك وفي جهودك

فهده
01-05-2009, 02:56 PM
س 1 - مادور وزارة التربية والتعليم
في التعاطي مع الظاهرة ؟

شوفي هما حاطين ضمن المخالفات إن البنت المسترجلة
يسولها كذا و كذا .. بس بصراحه ماشفنا شي
احنا عندنا بنت مسترجله في المدرسة بزياااده شعرها جسمها كل شي
لدرجه ان الجزمه ماتدخلها في رجلها
ولما تمشي تسحب بها من جد كأنها ولد
محد يقدر يكلمها تقول لا مني مسويه شي غلط دئلت



س2 - كيف نواجه الظاهرة من خلال ،
البيت ، المدرسة ،
المجتمع ،، الاعلام ،، وغيرها ،،
مالنا الا النصيحه و الهدايه بيد الله
و اذا مو مقتنعه في داخلها مايمدينا نمشيها بالقووه

س3 - هناك أحاديث نبوية
تحرّم التشبّه بكلا الجنسين ؟
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال رواه البخاري

أنتِ كأم ،، كمربية ( معلمة )
مديرة ،، مسئولة في الوزارة
صحفية ،، مذيعة ،، كأب ،ولي الأمر
كيف تتعاطي مع الظاهرة ؟؟
أنا كطالبــــة :مزون:
اعطي ع طول في الوجه
يعني انصحها واسبها وكله في وجهها

هموووسه
تدرين دايمن البنات يقولو عليا كأنك ولد (مالت عليهم)
يمكن عشني طويله خخخخ وعربجيه شويا :مزون:

يعطيك العافيه ع الموضوع القيم

سلام..

عاشق الحزن
01-05-2009, 03:53 PM
ظاهرة بالفعل تستدعي الوقوف لمعرفة اسبابها وانتشارها بهذا الشكل الخطير فهي تعدت كونها ظاهره واصبحت مشكلة ينبغي دراسة اسبابها من الاساس وليس التعامل معها بسطحية او خجل او انكار لها فهي موجودة ليس على مستوى التعليم العام بل حتى على مستوى التعليم العالي ((الجامعي)) وللأسف ان هناك من التربويات واقصد ((المعلمات او الاكاديميات)) ممن لديها نفس التوجه رغم انها مربية أذا فالحاله ليست مقتصرة على الطالبات فقط بل تعدت لما هو اكبر للأسف
ومن اهم اسباب هذه المشكلة الخطيره هي مشكلة (((((الفراغ العاطفي))))) هي مشكلة مفزعه ونتاجها مزدوج للأسف فينتج عنها اما ((البويات)) او ((النعومات)) واللائي يتأثرن بأي شي ان ايتطعنا ان نقضي على هذه المشكلة سنسيطر على الوضع
ولا يمكن ان نغفل دور الجميع فالمؤسسات الحكومية بكافة قطاعاتها سواء وزارية او على مستوى المدرسة وكذلك المجتمع والاسره فيجب ان تتوحد الجهود وتتظافر للتعاون للوصول لمخرجات تساعد من وقع في براثن المشكله على الخروج من دائرتها فيجب على الجميع ما يلي:
1) الاعتراف بأن سبب المشكلة هو الفراغ العاطفي
2) احتواء البنت في سن 12 سنه واحتواء كافة احتياجاتها من عاطفه وامور اخرى ربما نحتاج لموضوع كامل لشرح تلك الاحتياجات
3) متابعة البنت من سن 12 حتى 18 سنه وغرس الثقه وتلبية احتياجاتها العاطفية تحديدا
4) ملاحظة اي تغير يطرأ على سلوك الفتاة ومعرفة اسبابه على الفور والتنبه له
5) ايجاد عيادات نفسية واجتماعية متخصصه لعلاج مثل هذه السلوكيات
6) المتابعة الدقيقه على المعلمات والاكاديميات فهن لسنا بمنأى من المشكله للأسف
7) غرس العادات والمفاهيم الصحيحة وتنميتها منذ الصغر وادراجها بصراحه بمناهجنا
8) ربط الفتاه بدينها منذ الصغر وافهامها ما قد تتعرض له مستقبلا
9) عدم كبت الفتاه واتاحة الفرصة لها للتعبير عن ذاتها ومن ثم توجيهها بهدوء

للجميع خالص تحياتي

غـــربة الــروح
01-05-2009, 03:54 PM
هموس

وصلت الدعوه

واعذريني الحين لاني ماراح اركز عالموضوع مضبوط

لي عودة باذن الله تعالى

Aqua Butterfly
01-05-2009, 05:31 PM
http://CA1ZLPNFCA5VF8R6CARVR0YDCAQ3MU7WCACLNC6CCATB2WSICA DDQQC9CAYCYLMCCAHJTGXKCAFZFIYJCA14X26PCA0MSAG7CAQT 3X1LCAE4M3XLCAJPOCRPCA66PQ62CALXRX1TCA1F7IO8CA5BSX DH

%صموووود%
02-05-2009, 12:21 AM
أولاً: أشكرك عزيزتي همس الرووح على الدعوة و كلي شرف لقبولها والمشاركة في الطرح الراقي كرقي روحكم.

ثانياً: اعذروني لا أستطيع المشاركة حالياً ولنا لقاء غداً لأني مرهقة قليلاً من السفر.

..مع تحياتي العطرة لكم ودمتم بألف خير..

همي رضا ربي
02-05-2009, 04:29 AM
بنت مسترجلة ماقد مرت علي لأن فعهدنا كنا بنيات فينا براءة الأطفال.
ماأدري صراحة شقول يبغالها ضرب وشغل جامد العتب على الأهل وذا القنوات..

%صموووود%
02-05-2009, 12:07 PM
ظاهرة (البويات) ترسم لها مكاناً في مجتمعاتنا، حتى بات الحديث فيها بين الفتيات ظاهرة لا يمكن حجبها بغربال كوننا (أحسن ناس)، فشمسها (السوداء) لا يمكن تغطيتها بأيدينا التي ندعو فيها صباح مساء قائلين: "الله لا يغيّر علينا".
والبوية أيها الكرام، هي أنثى، ولو تجاوزاً، على اعتبار تسجيلها عند الولادة، لكنها باتت تميل إلى البنات، وتسترجل في الطباع والملابس، وتمارس سلوك الشباب، بما فيها استهداف الفتيات في المدارس والجامعات.
بوية، تأنيث بوي (boy)، وأنثت، لأن الفتاة التي تبتغي سلوك الأولاد، في مشيتها، وملبسها، وتدخينها(مع أن التدخين منتشر في صفوف البنات السعوديات بشكل كبير طبقاً للإحصائيات)، وتحرشها بالفتيات.
تعتبر ظاهرة "البويات"-كما يصفها المتخصصين النفسيين- شذوذ عن الفطرة السليمة وتمرد على فطرتها التي خلقها الله عليها ويبدو أن الأنثى غارت من الجنس الثالث الذي جعل الذكور يميلون إلى الإناث، ووفق انسياقها في دروب المساواة مع الرجل، نشأت ظاهرة الجنس الرابع، فكانت البوية، والمسترجلة قد تمارس الاسترجال داخل وخارج منزلها، وبعضهن من يمارس ذلك خارج المنزل فقط وعندما تدخل إلى بيتها تعود فتاة طبيعية خوفاً من غضب أهلها.
"البوية" هذه المرة، قبيحة المنظر... تزكم الأنوف، وتدمر البيئة، وتسمح هذه المرة للأطفال بخربشات متسخة على جدران المجتمع!

الأسباب:

1-إنه ضعف الوازع الديني.
2- ضعف الرقابة الأسرية .
3- عدم الرقابة المجتمعية.
و أسبابها نفسية و اجتماعية أيضاً لذا يتحمل الأهل مسئولية تحول الفتاة إلى بوية، وانشغالهم عن فتياتهم وحاجة الفتيات إلى العطف والحنان يجعلهن يتحولن إلى مسترجلات. كما أن المنزل الذي تنعدم فيه التربية الصالحة والتجاوب العاطفي من قبل الوالدين، تكون الفتاة فيه معرضة للانحراف، ومن أشكال الانحراف الاسترجال. وتلك المشكلة ترتبط بسن المراهقة والتي يسهل فيها وقوع المراهقات فريسة لأفكار واتجاهات متكونة لديهن من خلال صداقاتهن أو مشاهدتهن للقنوات الفضائية.
كما أن "الصحبة السيئة بدورها تقف مشجعة ومؤيدة لهذه الفتاة (البوية) ظنًّا منهن أنها مركز لاستقطاب الأنظار"، وتتحمل أيضاً الجامعات والمدارس مسئولية هذا الأمر حيث "إن اللائمة الكبرى يتقاسمها كل من الأهل والأماكن التي أبيح فيها خفية مثل هذه الممارسات كالمدارس والجامعات والتكتم المخيف من قبل المسئولين التربويين"، وهناك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوة الطرح للثقافة "المتحررة" من خلال الإعلام المرئي والمطبوع التي "تطبع" إباحية ثقافة (البوية).

ويرى استشاريي الطب النفسي أن تحول المراهقة إلى "بوية" قد يكون محاولة انتقام من جنسها، وبيّنوا أن "التحول الجنسي من الأنوثة إلى الذكورة قد يكون أحيانًا بدافع الانتقام بعد التعرض لعملية الاغتصاب، فالتحول قد يكون انتقامًا من النفس، وليس بالضرورة من الآخرين".واثباتاً لوجودهم بسبب عقدة النقص التي يعانين منها.
و الاسترجال يقع تحت شقين:
الأول: ربما يعود إلى عوامل عضوية من خلال البنية، حيث توجد أعضاء مختلطة، بالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل طبي، عندما تمتلك بنية تشريحية ووظيفية أقرب ما تكون للرجال فهذا سبب طبي بحت.
أما الشق الثاني: فتكون فتاة طبيعية في بنيتها التشريحية، ولكنها من خلال مبدأ التقليد والمحاكاة وتحت ظروف نفسية واجتماعية معينة، وتأثير وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت، والتداخل الحضاري بين مختلف الثقافات، وفي غياب الالتزام الشرعي تبدأ الفتاة بسلوك غير طبيعي وهو الاسترجال.
ولماذا يغيرون صورهم الحسنة فإن الله تعالى الذي خلقهن قد أحسن صورهن قال سبحانه {وَصَورَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِير}،ومن كان في حسن الصورة لا يحتاج إلى أن يغير وضعه الفسيولوجي؛ لأنه لا يقدر على ذلك وضعاً ولا طبعاً،
وقد لعن المتشبهات بالرجال والمتشبهين بالنساء لعظيم أثره على المتشبه، أخرج البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»
أما تداعياتها فهي كارثية على المجتمع في حال انتشارها.
هذا بالنسبة للبويات أي المتشبهات بالرجال.

أما (البويات) الشاذات جنسياً(المثليات):

تطورت ظاهرة الشذوذ الجنسي في مدارسنا من مجرد ظاهرة إلى مرض إجتماعي بالغ الخطورة يستشري في صلب شريحة هامة من مجتمعنا وهم أبنائنا الطلبة وتواتر هذا الوباء من جيل إلى الذي يليه وأدى تجاهل هذا المرض وعدم الجرأة على طرحه ومناقشته من قبل إدارات التعليم ومسؤولي المدارس وأيضا أولياء الأمور وإن كانت حجتهم تجاهل الجهات المسؤولة وعدم إهتمامها بتلك الظاهرة في حينها و الحقيقة أن أولياء الأمور لا يستطيعون تفعيل مكافحة أمر بهذا الحجم والخطورة والأهمية القصوى لوحدهم بينما كانت مهمة تفعيل هذا الموضوع بيد الوزارة المختصة وخبراء ومديري التربية والتعليم الذين كان بالإمكان أن يضعوا التصورات والخطط اللازمة إلى جانب آليات التنفيذ بالتعاون مع جهات أخرى دون إهمال دور ولي الأمر ومشاركته الفعالة و هذا التهاون والإهمال وتجاهل هذا الواقع وعدم مجابهته كل تلك الأمور أدت إلى اتساع انتشار وتفاقم المشاكل الناتجة عن هذا البلاء مما نتج عنه وبكل أسف جيل فاسد ديناً ودنيا قوامه شباب ضال منحرف في سلوكياته و أخلاقه حد ارتكاب الجرائم الأخلاقية والجنائية.
المثلية الجنسية أو الميول الجنسية المثلية: هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر من نفس الجنس، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي .الميول الجنسية تختلف عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص إلى نفسه. يمكن أن لا يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.
مثلية، هذا النوع يتوجه لشخص من نفس الجنس (حب غرامي بين رجل و رجل (لواط) أو امرأة و امرأة (سحاق) ). فهذه الظاهرة ليست جديدة علينا فقد كانت متواجدة منذ زمن بعيد في الإسلام، ولا يوجد مصطلح المثلية أصلاً و لكن يوجد ما يطلق عليه "الشذوذ الجنسي أو سلوك قوم لوط" محرم بإجماع المسلمين، وذكر في المصادر بأن قوم لوط قد كانوا يعيشون في منطقة البحر الميت حالياً.
كما اشتهر بعض العرب في العصر الأموي بعشق "الغلمان". وقد ذكر المؤرخون العديد من الشخصيات التاريخية من المثليين أبرزهم أبو نواس الشاعر، وقد ذكرت العديد من المصادر قصائد ولعه وتغزله بالصبيان . فعلى سبيل المثال قوله:
فإن أردتم فتاة آتيتكم بفتاة
وإن أردتم غلام رأيتموني مؤاتي
فثاوروه مجونا في وقت كل صلاة

وأبدأ الآن بسرد الأسئلة و الإجابة عليها:

س 1 - مادور وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع الظاهرة ؟

"لا تكاد مدرسة تخلو من مثل هؤلاء المثليين و المثليات"، هناك الكثير من المآسي التي تحدث خلف أسوار تلك المدارس و الجامعات والتي تقف وزارة التربيه والتعليم منها موقف الذي (لايرى ولايسمع ولايتكلم )، والمشكلة تتفاقم حاليا بسبب عدم تعاون غالبية إدارات المدارس عموماً ووزارة التربية والتعليم خصوصاً، وتحركها في القضاء على هذه الظاهره .ونتمنى من وزارة التربية والتعليم اتخاذ إجراءات قوية ورادعة بحق الطالبات اللاتي يثبت تورطهن في هذا الأمر وعلى الأقل تقوم بتأديبهن وتربيتهن وزارة التربية إن لم يجدن من يقوم بذلك في المنزل.
ومسؤولية وزارة التربية و التعليم:اتخاذ إجراءات ضد الطلاب و الطالبات المثليين،وعليهم أن يقوموا باستقطاب رجال الدين والأطباء النفسيين والمرشدين للتعاون في هذا المجال ولو بتخصيص حصة واحدة في الأسبوع في كل مدرسة لتوعية الطلاب و الطالبات وإرشادهم و يجب قفل الفصول المدرسية أثناء الفسح ووضع رقابة صارمة على دورات المياه وتصميمها بحيث لاتتسع لأكثر من شخص واحد، وتدريب وتأهيل المعلمين والمرشدين التربويين للقيام بعملية توعية الطلاب والطالبات في المدارس من خلال المحاضرات وحلقات النقاش حول ظاهرة الشذوذ الجنسي.
كما يجب أن يتناولون هذه الظاهرة و توضيح خطرها في المناهج الدراسية ، و يجب استخدام الأنشطة اللامنهجية وتوظيف الفنون والدراما لتوعية الطلاب و الطالبات بخطورة الظاهرة وكيفية الوقاية منها .

س2 - كيف نواجه الظاهرة من خلال ، البيت ، المدرسة ، المجتمع ،، الاعلام ،، وغيرها ؟؟

إن الشذوذ الجنسي يبدأ من المنزل عند احتكاك الشباب الصغير بمن حوله من أقاربه.وترجع الظاهرة في أصلها إلى اختلال الهوية الجنسية لدى الفتاة، أي صورتها الذهنية عن نفسها كفتاة تعتز بأنوثتها، وتتكون هذه الصورة من خلال قنوات التنشئة الاجتماعية المختلفة من بيت ومدرسة ومجتمع؛ فتبدأ في مرحلة الطفولة اكتسابها من خلال مظهرها من حيث طول الشعر وملابس الفتيات ولعباتهن وتشبهها بوالدتها كأنثى مثلها، ومع انتقالها لمرحلة المراهقة والبلوغ تتقبل التغيرات الجسمانية لها لتعتبرها جزءا من هويتها، تفتخر به وتزين جسدها بحجابها، حتى إذا ما بلغت مالت إلى الجنس الآخر من الذكور، ومع رشدها تأخذ وضعها في المجتمع من حقوق وواجبات، فلا تشعر بالظلم لكونها أنثى.
وفي مرحلة الطفولة لا ينتبه الكثير من الآباء والأمهات إلى أن ميل البنت إلى لعبات الأولاد، أو إلى ملابسهم، أو مصاحبتهم، والأهل لا يلقون بالاً لذلك، بل ربما يشجع بعض الآباء والأمهات ذلك، حيث يكون لدى الأب رغبة في إنجاب ذكر، وعندما يرزقه الله بالأنثى يبدي امتعاضه مصرًّا على معاملاتها معاملة الذكور، فيثبت هذا الأمر في سلوك ابنته.

و يجب على الأب:

-ألا ينادي ابنته بلقب مذكر، بل يدللها بلقب أنثوي محبب إليها.
- أن يشتري لها ما يناسبها من لعب كالعرائس وأغراضها وأدوات المطبخ.
- أن يحذر أن يفرق بينها وبين إخوتها الذكور، من حيث الحقوق والواجبات، فاختلافها لاستكمال الأدوار في الحياة وليس للتقليل من شأنها.
- ألا ينسى أن ابنته هي رزق من الله، وهي نعمة وهبها له، فإن أحسن تربيتها كانت طريقاً له إلى الجنة، وما قوامة الذكر عليها إلا للمسئولية والحماية.
- يجب عليه أن يتذكر أنه مصدر الحماية والهيبة والقوة لابنته، فهو السند الأول لها.
- أن يكون صاحباً لابنته؛ ويثني على ذوقها، ويمدح جمالها، ويشعرها بحبه لها ومنزلتها عنده.
- أن يتابع ما تشاهده ابنته من برامج وقنوات، ويفتح بينه وبينها حواراً حول ما تقدمه هذه البرامج من نماذج للمرأة ومدى صحتها، ويجلعها هي المتحدثة ليعرف مدى اقتناعها بهذه النماذج.

أما بالنسبة للأم:

تقع الكثير من الأمهات في أخطاء مرحلة المراهقة فتغفل عن تهيئة ابنتها للتغيرات الجسدية والنفسية التي ستطرأ عليها، أو أن تصور لها الأمر بشكل مخيف أو مقزز، وقد تشرح لها مفهوم الحجاب وفرضيته بطريقة تجعله أمراً ثقيلاً وكريهاً لنفسها وليس على أنه الزينة التي تكملها خارج بيتها.
و يجب عليها:

- إقامة حفلة لابنتها بمناسبة نجاحها مثلاً، وتقدم لها مرآة صغيرة هدية، وتدعو زميلاتها ليشاركنها الاحتفال لتكون لها مجتمعها الأنثوي الصغير.
- تؤكد لها دائمًا أنها تشبها لكونها أنثى مثلها، وأن لهما عالمهما الخاص وأنها المقربة لها لكونها بنت مثلها.
- تؤكد لها أن لها أسراراً لا تحكيها إلا لها، و تسرد لها بعض ذكرياتها عندما كانت في عمرها.
- على أبواب البلوغ يجب أن تعد ابنتها لهذه المرحلة إعداداً طيباً؛ فتشرح لها بود وبلغة بسيطة ما يحدث لها من تغيرات كنمو أعضائها التناسلية بقولها مثلاً: ستصبحين آنسة جميلة.
- أن تحذر أن تصور لها الحجاب الذي ستلتزم به وكأنه ستر للعورة -التي هي جسدها- أو أنه فرض ستعاقب عليها أو تصفي لها أهوال العقاب، ولكن يجب أن تشعرها بقيمتها كأنثى وقيمة جمالها الذي تجب صيانته، وأن حجابها هو شعار لتميزها، فهو تكريم من الله والمجتمع لها.
- أن تنتبه لسلوكها أمامها؛ فلا تظهر لها تذمرها الدائم والمستمر من مهامها كزوجة وأم، فهي بذلك تنفرها من دورها كأنثى في المستقبل.
- أن تعرف أن أمومتها لابنتها ليست أن تكون رقيبة عليها تعد خطواتها وأنفاسها، ولكن أن تكون الصديقة الكبرى والأكثر خبرة التي تأمن لها وتستعين برأيها دوماً، فبعد أن قدمت لها التربية السليمة تمنحها ثقتها، وبالتالي ستلجأ ابنتها لها.
- تراقب صديقات ابنتها وتتعرف عليهن وعلى أسرهن عن قرب، كأن ترتب لزيارات عائلية أو يوم نزهة جماعية للفتيات ترافقيم فيه كصديقة لهن.

المدرسة:

يجب أن يتحد جميع من في المدرسة لمكافحة هذه الظاهرة و القضاء عليها وتعمل أنشطة للطلاب و الطالبات توضح فيها خطورة هذه الظاهرة وبين كل فترة و أخرى تناقش هذه الظاهرة من خلال الإذاعة المدرسية و من خلال المحاضرات التوعوية سواءاً في المصلى أو في ساحة المدرسة ويا حبذا لو تخصص حصة في الأسبوع مع التنوع لمناقشة هذه الظاهرة و توضيح خطورتها على الشخص مع الأمثلة كإحضار قصص مثلاً وتوزع منشورات بهذا الشأن.
كما يجب أن تقفل الفصول الدراسية في أوقات الفراغ وفي أوقات الفسح، وألا يسمح بدخول دورات المياه لأكثر من واحد إذا كانت الدورات واسعة أو أن يكون هناك من يقوم بالإشراف عليها للقضاء على هذه الظاهرة أو للحد من انتشارها.

المجتمع:

المجتمع أيضاً متهم؛ فإن تشب البنت في مجتمع يعطي لذكوره حقوقاً وصلاحيات أكثر من إناثه كأن يخطئ الذكر فلا يلومه أحد، وتلام هي في كل صغيرة وكبيرة، أو أن يعطي للذكر مساحات من الحرية أكثر منها، فتتوق إلى أن تحصل على هذه الحقوق والمساحات التي يحصل عليها الذكور متخذة من الاسترجال سبيلاً إلى ذلك.
فيجب أن يكون هناك مساواة بين الذكر و الأنثى مع الاختلاف في الأعمال فما للرجل للرجل وما للمرأة للمرأة كلٌ بحسب بنيته التي خلقه الله عليها، ويجب أن يتكاتف المجتمع مع أبنائه وبناته لانتشالهم من مستنقع هذه الظاهرة.

الإعلام:

وسائل الإعلام من فضائيات وإنترنت جعلت الأبواب مفتوحة أمام الثقافات الغربية بكل ما فيها من نماذجَ سلبية للمرأة المسترجلة تحت ادعاء التقبل والتحضر، فتقلدها الفتيات خاصة في مرحلة المراهقة دون إدراك للخطر من ورائها.
فيجب أن تناقش هذه الظاهرة بشكل يومي أو أسبوعي من خلال الإذاعة والصحافة والتلفزيون وغيرها والتحدث عن أشخاص كانوا مصابين بهذا المرض وكيف أنهم تحسنوا وأصبحوا طبيعيين مثلنا.

وبالتالي فالأمر يحتاج إلى تضافر الجهود داخل الأسرة والمدرسة، وتكوين "وعي مجتمعي" في المجتمع يرفض هذه النماذج فلنتكاتف جميعاً و نكون لهم خير معين.

س3 - هناك أحاديث نبوية تحرّم التشبّه بكلا الجنسين ؟

. من القرآن الكريم قال تعالى:{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ }
. وقال تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِين}َوغير ذلك كثير.
ومن الحديث الشريف:
الأحاديث كثيرة بخصوص هذا الأمر أذكر منها:
. عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد "
. و عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان "



أنتِ كأم ،، كمربية ( معلمة ) مديرة ،، مسئولة في الوزارة صحفية ،، مذيعة ،، كأب ،ولي الأمر كيف تتعاطي مع الظاهرة ؟؟

على الأم أن تتعامل مع الأمر بكل هدوء وتتفهم ابنتها و تحتويها وتتعاون مع أبيها و معلماتها و مديرتها لمكافحة هذه الظاهرة و اسئصالها من جذورها.

وعلى المربية:أن تذكر دوماً أنها العين التي استأمنها الأهل على ابنتهم، فتلاحظ ما يطرأ عليها من سلوكيات أو تصرفات غريبة وتوضحها لهم،و أن تعامل تلميذاتها برقة و تردد لهن أنهن القوارير،و أن تؤكد لهن قيمة الحياء وتوضح الفرق بينه وبين الخجل؛ فالحياء شعبة من الإيمان، ولكنه ليس الخجل الذي يمنع الإنسان من نيل حقوقه، و إذا لاحظت وجود بعض مظاهر الاسترجال بين فتياتها فيمكنها تنظيم حملة بالتعاون مع إدارة المدرسة من أجل العودة إلى الملابس الأنثوية، ونبذ الأشكال الذكورية في المظهر والسلوك، و أن تتعاون مع المدرسة في تخصيص مشرفات لدورات المياه الخاصة بالفتيات لمنع أي شكل من أشكال التحرش بينهن، و أن تتقرب من الفتاة المسترجلة بحذر و تبحث وراء أسباب سلوكها لتتمكن من مساعدتها لتستعيد طبيعتها الأنثوية مرة أخرى،و أن تذكر فتياتها دائماً أن الله خلقنا ذكوراً وإناثاً، وما تفعلنه البويات إنما هو تغيير لخلقه تعالى.

وعلى الصحفيين والمذيعات وولاة الأمر والجميع مواجهة هذه الظاهرة بشجاعة وعدم التكتم عليها أو اعتبارها كأنها أمر عادي أو طبيعي بل هو أمر في غاية الخطورة ويسبب الكثير من الأمراض الخطيرة فلنتصارح مع أبنائنا و بناتنا ونبين لهم أن هذا الأمر مرفوض دنيا و دينياً ونفسياً واجتماعيًا ونكون لهم الصدر الحنون ونتقرب منهم أكثر و نساعدهم في تخطي هذه الظاهرة و القضاء عليها.

أسبابها؟

أثبتت الأبحاث العلمية التى قام بها علماء النفس و الأطباء النفسانيين أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر و الرغبات الجنسية" لا يمكن أن يكون إختيار.حيث لا يمكن لأى إنسان إختيار نوع مشاعره الجنسية و لا يمكن لأى إنسان إختيار رغباته الجنسية.فالشخص الطبيعى يجد نفسه منجذبا جنسيا و عاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه و كذلك الشخص المثلى يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أى إرادة منه .
وظهورها بسبب الحالات النفسية والاجتماعية حيث تقع المسؤولية فيها على الأسرة بسبب غفلتها عن بناتها، وربما تكون بسبب عوامل عضوية من خلال وجود أعضاء مختلطة بالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل طبي، أو تكون فتاة طبيعية في بنيتها التشريحية ولكنها من خلال مبدأ التقليد والمحاكاة للغرب وتحت ظروف نفسية واجتماعية معينة وتأثير وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت والتداخل الحضاري بين مختلف الثقافات وفي غياب الالتزام الشرعي تبدأ الفتاة بسلوك غير طبيعي وهو الاسترجال (البوية).
وبعضها يكون لتعويض النقص الذي تعانيه هذه الفتاة داخل الأسرة لأنها لم تجد من يسمعها أو يعيرها أدنى اهتمام أو قد تكون ولدت بين أولاد وكانت البنت الوحيدة في الأسرة فاكتسبت كل تصرفاتهم وحركاتهم. وبعضهن تحولن إلى مسترجلات تماشياً مع الموضة أو ليصبحن محط أنظار وحديث الطالبات. أو يكون بسبب مرض يطلق عليه اضطراب الهوية الجنسية يكون فيها المريض تائهاً بين الذكورة والأنوثة حتى لو كان يحمل أعضاء جنسية أنثوية أو ذكورية كاملة.

حلولها ؟؟؟؟؟

إن الطريقة الرئيسية للعلاج أو الحل تتوقف على الأسرة من خلال المتابعة والرقابة والتواصل مع الفتيات للتعرف على مشاكلهن، و كذلك يجب إنشاء وحدات أو مراكز طبية تجمع كافة التخصصات الطبية نفسية وعضوية وغيرها لتقديم العلاج المجاني ووضع آلية تتيح لهؤلاء كيفية الوصول إلى هذه المراكز بسرية تامة تحفظ لهم ماء وجوههم وكرامتهم، وفي هذه المراكز يخضعن لجلسات علاجية لمعرفة المشاكل التي تعانيها الفتاة التي دفعتها للتحول إلى (بوية) ومن خلال ذلك يتم تقييم الجوانب الشخصية لديها ثم تبدأ مراحل العلاج المعرفي السلوكي، كذلك خفض التوتر من خلال تقنية التنويم الايحائي، و يجب أن يتقرب هؤلاء المثليين إلى الله أكثر وعليهم بذكر الله و الالتجاء إليه وعلينا أن نزرع الثقة فيهم ، ويجب على الآباء و الأمهات تحمُّل أبنائهم و بناتهم و معاملتهم بالحسنى وأن يكونوا سنداً لهم و يقفون إلى جانبهم حتى يتخلصوا من هذا المرض الخطير، ويجب على المعلمين و المعلمات والمدراء تقديم يد العون لهم و عدم احتقارهم بل الأخذ بأيديهم في مواجهة هذا المرض و مكافحته،فهناك آلاف الشباب في حاجة إلينا إنهم أبنائنا وبناتنا فيجب علينا أن نأخذ بأيديهم وننقذهم مما هم فيه



..شاكرة لكم على هذا الموضوع المثري بوكت يمينكم وبارك الله فيكم وجزاكم ألف خير ولكم تحياتي..

همس الغصون
02-05-2009, 08:29 PM
ظاهرة البويات منتشرة وبشكل كبير
تقليد اعمى
الصراحة اجد ان المدرسة لها دور طبعا بعد الاهل
لابد من اجراء صارم لمثل تلك الحالات الشاذة
في المدرسة نجد ان مريول الطالبة اقرب الى ثوب الرجل
ولا يتم التنبية لها وكأنها لم تخالف
لابد من اجراءات صارمة لمثل تلك الاشكال التي انتشرت
بشكل مخيف وغريب
نسأل الله الهداية لهن
هموسة يعطيك العافية ويبارك فيك

سمووره
02-05-2009, 08:32 PM
هلا عزيزتي همس
مشكوره عيوني على الدعوه الله يعافيك ويبارك فيك
وبصراحه الاخت صموود كفت ووفت
الله يعافيها ويبارك فيها
مشكوره وعساك ع القوه يارب

ميسلووون
02-05-2009, 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسأل الله العافية والسلامة مما ابتلاهم به

ظاهرة البوية أصبحت منتشرة
ومع الأسف صار هناك مجاهرة بالمعصية
واعتزاز بالاثم
وكأنه تحدي لسنة الله في الأرض

لابد من تكاتف الجهود بين البيت والمدرسة قدر المستطاع
لاحتواء هذه المشكلة ومعالجتها
والقضاء عليها

الام والاسرة
لهما الدور الاكبر

لابد من توعية البنات او الاولاد بمدى حرمة هذه العلاقات
وهذا التشبه

قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال رواه البخاري

ايضا المتابعة الجادة من المدرسة

التواصل بين البيت والمدرسة كل ذلك من شأنه أن يحد من هذه الظاهرة

لا نلقي باللوم على لائحة السلوك
لانها بكل أسف لاتخدم جيل
ولاتربي أمة


لذلك لابد من التوعية الدينية والمتابعة

وبالتووووووفيق للجميع

мαηѕoя
03-05-2009, 03:19 AM
،،

الاستاذه الفاضله .. همس الرووح

شاكر لك هذه الدعــوه و التشريف و كلي اسف ع التأخير

،

تسجيل حضور و لي عوده تليق با الموضوع و القضايا المطروحه

،،

قصيدة روح
03-05-2009, 01:21 PM
ظاهرة البويات منتشرة وبشكل كبير
تقليد اعمى
الصراحة اجد ان المدرسة لها دور طبعا بعد الاهل
لابد من اجراء صارم لمثل تلك الحالات الشاذة
في المدرسة نجد ان مريول الطالبة اقرب الى ثوب الرجل
ولا يتم التنبية لها وكأنها لم تخالف
لابد من اجراءات صارمة لمثل تلك الاشكال التي انتشرت
بشكل مخيف وغريب
نسأل الله الهداية لهن
هموسة يعطيك العافية ويبارك فيك

** صادق الإحساس **
03-05-2009, 08:20 PM
http://www.s3udy.net/pic/thankyou003_files/15.gif

لــيــل
03-05-2009, 09:22 PM
( همس الروح & صموووود )


جزاكما الله خيراً على الطرح القيم جداً....


وبالنسبة للقضية فللأسف انها شائعة وبشكل كبيييييييييير بين فتياتنا....


والأدهى والأمرّ انها تعدّت المراهقات الى الأكبر سناً منهنّ....فهناك من هن فوق العشرين عاماً ويعانين من


هذا المرض والعياذ بالله....


_ فلمَ لايكون هناك توعية أكثر....كأن تكثـّف المحاضرات عنها وبشكل اسبوعي او شهري ومن قبل كبار شيوخ


وعلماء الدين....وان يكون الحضور للجنسين معاً....وليس شرطاً ان تقام في المساجد الكبيرة بل في أي مساحة


شاسعة بين المنازل والمناطق السكنية....


_ وكذلك في المدارس وبشرط حضور الأمهات مع الفتيات لسماعها....مع تخصيص غرفة للآباء خارج حدود


المدرسة لسماع المحاضرة نفسها....كـأن تكون قريبة من غرفة حارس / بواب المدرسة....


لأن هناك من هنّ / هم كبار جداً في السنّ وأميّين....فمن أين سيعرفون عن هذه الظاهرة وينتبهون لبناتهم منها


بدون هذه المحاضرات؟؟؟؟....


_ او عن طريق خطب الجمعة للرجال....وفي خطب الحرم المكي الشريف....وغيره من المساجد يوم الجمعة على


التلفاز....


_ كذلك تكثيف الحديث عنها في البرامج الدينية و التوعوية المعروفة على التلفاز....


_ لم لايتبرع أحد شيوخنا المعروفين او مجموعة منهم لمحاربة مثل هذه الظاهرة وفي كل مكان؟؟؟؟!!!!....وبعدة


أساليب يستطيعون ذلك : كتيبات صغيرة / اشرطة / سيديات....تهدى لكل سيارة مثلاً داخلة او خارجة من أي


مدينة....


_ مجلس الأمهات يجب ان يستفيد ويهدى من خلاله للآباء كذلك كتيّبات تحذر من هذه الظاهرة....


_ أي فتاة تفعل هذا الفعل يجب ان تنادى والدتها للمدرسة....ويرسل لوالدها خطاب تحذير رسمي انه في حال


استمرار الفتاة بفعلها ستفصل فصلاً تاماً من المدرسة وتوضع في قائمة خاصة على الحاسب الآلي في وزارة


المعارف للتأكد في عدم دخولها للجامعة....او في حال كانت جامعية عدم حصولها على وظيفة كمربية....لأن هكذا


اشكال هنّ غير مؤهلات كلياً للتربية والتعليم وحمل مثل هذه الأمانة....


_ التقليل من مساحة الحرية والثقة في بناتنا....مع ملاحظتهنّ....وخاصة من قِبل الأمهات والآباء المتعلمين....


وفي كل أمر من امورهنّ وخاصةً فيما يشاهدنه او يقرأنه على التلفاز والنت او مايسمعنه....فلو علمَ الوالدين


بأن هناك اغاني وافلام وبرامج اجنبية خاصة بالمثليين لعلموا مدى خطورة الوضع عليهنّ....فهذا مما عرفته من


خلال قرائتي على النت وللأسف....


_ التقرب من بناتنا ومشاكلهنّ كثيراً واحاطتهن بالحب والاهتمام فالمجتمع الخليجي يعاني اغلبه وللأسف من


الجفاف العاطفي....


فلو كان هناك دور للحوار / للنقاش / للعاطفة والحب فيه....لكان الوضع مختلفاً تماماً....


_ ملاحظة الخادمات كذلك مع بناتهنّ لانّ بعض الخادمات لهنّ دور كبير جداً في دخول الفتاة لهذا


العالم المظلم والعياذ بالله....


_ انكار المنكر....وتقديم النصح والإرشاد في المجتمع فالدين النصيحة....وحتى وان تعرضنا للإساءة من


قِبلهنّ....


_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيّته....الخ الحديث )....


فلو أدرك واستوعب كل الأمهات والآباء معنى هذا الحديث تماماً لما عانينا من كل ماعانيناه من


مشاكل وظواهر حديثه....



واخيراً : بناتنا وابنائنا هم امانةٌ في اعناقنا....فعلى قدر ماقدمنا لهم حصدناه منهم....


وادعو الله ان اكون قد وفّقتُ في الإفادة ولو بشيءٍ قليل....


جزاكم الله خيراً....


ودمتم بودّ....

(* الوفـاء طبعي *)
04-05-2009, 01:58 PM
ظاهرة (البويات) ترسم لها مكاناً في مجتمعاتنا، حتى بات الحديث فيها بين الفتيات ظاهرة لا يمكن حجبها بغربال كوننا (أحسن ناس)، فشمسها (السوداء) لا يمكن تغطيتها بأيدينا التي ندعو فيها صباح مساء قائلين: "الله لا يغيّر علينا".
والبوية أيها الكرام، هي أنثى، ولو تجاوزاً، على اعتبار تسجيلها عند الولادة، لكنها باتت تميل إلى البنات، وتسترجل في الطباع والملابس، وتمارس سلوك الشباب، بما فيها استهداف الفتيات في المدارس والجامعات.
بوية، تأنيث بوي (boy)، وأنثت، لأن الفتاة التي تبتغي سلوك الأولاد، في مشيتها، وملبسها، وتدخينها(مع أن التدخين منتشر في صفوف البنات السعوديات بشكل كبير طبقاً للإحصائيات)، وتحرشها بالفتيات.
تعتبر ظاهرة "البويات"-كما يصفها المتخصصين النفسيين- شذوذ عن الفطرة السليمة وتمرد على فطرتها التي خلقها الله عليها ويبدو أن الأنثى غارت من الجنس الثالث الذي جعل الذكور يميلون إلى الإناث، ووفق انسياقها في دروب المساواة مع الرجل، نشأت ظاهرة الجنس الرابع، فكانت البوية، والمسترجلة قد تمارس الاسترجال داخل وخارج منزلها، وبعضهن من يمارس ذلك خارج المنزل فقط وعندما تدخل إلى بيتها تعود فتاة طبيعية خوفاً من غضب أهلها.
"البوية" هذه المرة، قبيحة المنظر... تزكم الأنوف، وتدمر البيئة، وتسمح هذه المرة للأطفال بخربشات متسخة على جدران المجتمع!

الأسباب:

1-إنه ضعف الوازع الديني.
2- ضعف الرقابة الأسرية .
3- عدم الرقابة المجتمعية.
و أسبابها نفسية و اجتماعية أيضاً لذا يتحمل الأهل مسئولية تحول الفتاة إلى بوية، وانشغالهم عن فتياتهم وحاجة الفتيات إلى العطف والحنان يجعلهن يتحولن إلى مسترجلات. كما أن المنزل الذي تنعدم فيه التربية الصالحة والتجاوب العاطفي من قبل الوالدين، تكون الفتاة فيه معرضة للانحراف، ومن أشكال الانحراف الاسترجال. وتلك المشكلة ترتبط بسن المراهقة والتي يسهل فيها وقوع المراهقات فريسة لأفكار واتجاهات متكونة لديهن من خلال صداقاتهن أو مشاهدتهن للقنوات الفضائية.
كما أن "الصحبة السيئة بدورها تقف مشجعة ومؤيدة لهذه الفتاة (البوية) ظنًّا منهن أنها مركز لاستقطاب الأنظار"، وتتحمل أيضاً الجامعات والمدارس مسئولية هذا الأمر حيث "إن اللائمة الكبرى يتقاسمها كل من الأهل والأماكن التي أبيح فيها خفية مثل هذه الممارسات كالمدارس والجامعات والتكتم المخيف من قبل المسئولين التربويين"، وهناك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوة الطرح للثقافة "المتحررة" من خلال الإعلام المرئي والمطبوع التي "تطبع" إباحية ثقافة (البوية).

ويرى استشاريي الطب النفسي أن تحول المراهقة إلى "بوية" قد يكون محاولة انتقام من جنسها، وبيّنوا أن "التحول الجنسي من الأنوثة إلى الذكورة قد يكون أحيانًا بدافع الانتقام بعد التعرض لعملية الاغتصاب، فالتحول قد يكون انتقامًا من النفس، وليس بالضرورة من الآخرين".واثباتاً لوجودهم بسبب عقدة النقص التي يعانين منها.
و الاسترجال يقع تحت شقين:
الأول: ربما يعود إلى عوامل عضوية من خلال البنية، حيث توجد أعضاء مختلطة، بالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل طبي، عندما تمتلك بنية تشريحية ووظيفية أقرب ما تكون للرجال فهذا سبب طبي بحت.
أما الشق الثاني: فتكون فتاة طبيعية في بنيتها التشريحية، ولكنها من خلال مبدأ التقليد والمحاكاة وتحت ظروف نفسية واجتماعية معينة، وتأثير وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت، والتداخل الحضاري بين مختلف الثقافات، وفي غياب الالتزام الشرعي تبدأ الفتاة بسلوك غير طبيعي وهو الاسترجال.
ولماذا يغيرون صورهم الحسنة فإن الله تعالى الذي خلقهن قد أحسن صورهن قال سبحانه {وَصَورَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِير}،ومن كان في حسن الصورة لا يحتاج إلى أن يغير وضعه الفسيولوجي؛ لأنه لا يقدر على ذلك وضعاً ولا طبعاً،
وقد لعن المتشبهات بالرجال والمتشبهين بالنساء لعظيم أثره على المتشبه، أخرج البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»
أما تداعياتها فهي كارثية على المجتمع في حال انتشارها.
هذا بالنسبة للبويات أي المتشبهات بالرجال.

أما (البويات) الشاذات جنسياً(المثليات):

تطورت ظاهرة الشذوذ الجنسي في مدارسنا من مجرد ظاهرة إلى مرض إجتماعي بالغ الخطورة يستشري في صلب شريحة هامة من مجتمعنا وهم أبنائنا الطلبة وتواتر هذا الوباء من جيل إلى الذي يليه وأدى تجاهل هذا المرض وعدم الجرأة على طرحه ومناقشته من قبل إدارات التعليم ومسؤولي المدارس وأيضا أولياء الأمور وإن كانت حجتهم تجاهل الجهات المسؤولة وعدم إهتمامها بتلك الظاهرة في حينها و الحقيقة أن أولياء الأمور لا يستطيعون تفعيل مكافحة أمر بهذا الحجم والخطورة والأهمية القصوى لوحدهم بينما كانت مهمة تفعيل هذا الموضوع بيد الوزارة المختصة وخبراء ومديري التربية والتعليم الذين كان بالإمكان أن يضعوا التصورات والخطط اللازمة إلى جانب آليات التنفيذ بالتعاون مع جهات أخرى دون إهمال دور ولي الأمر ومشاركته الفعالة و هذا التهاون والإهمال وتجاهل هذا الواقع وعدم مجابهته كل تلك الأمور أدت إلى اتساع انتشار وتفاقم المشاكل الناتجة عن هذا البلاء مما نتج عنه وبكل أسف جيل فاسد ديناً ودنيا قوامه شباب ضال منحرف في سلوكياته و أخلاقه حد ارتكاب الجرائم الأخلاقية والجنائية.
المثلية الجنسية أو الميول الجنسية المثلية: هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر من نفس الجنس، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي .الميول الجنسية تختلف عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص إلى نفسه. يمكن أن لا يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.
مثلية، هذا النوع يتوجه لشخص من نفس الجنس (حب غرامي بين رجل و رجل (لواط) أو امرأة و امرأة (سحاق) ). فهذه الظاهرة ليست جديدة علينا فقد كانت متواجدة منذ زمن بعيد في الإسلام، ولا يوجد مصطلح المثلية أصلاً و لكن يوجد ما يطلق عليه "الشذوذ الجنسي أو سلوك قوم لوط" محرم بإجماع المسلمين، وذكر في المصادر بأن قوم لوط قد كانوا يعيشون في منطقة البحر الميت حالياً.
كما اشتهر بعض العرب في العصر الأموي بعشق "الغلمان". وقد ذكر المؤرخون العديد من الشخصيات التاريخية من المثليين أبرزهم أبو نواس الشاعر، وقد ذكرت العديد من المصادر قصائد ولعه وتغزله بالصبيان . فعلى سبيل المثال قوله:
فإن أردتم فتاة آتيتكم بفتاة
وإن أردتم غلام رأيتموني مؤاتي
فثاوروه مجونا في وقت كل صلاة

وأبدأ الآن بسرد الأسئلة و الإجابة عليها:

س 1 - مادور وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع الظاهرة ؟

"لا تكاد مدرسة تخلو من مثل هؤلاء المثليين و المثليات"، هناك الكثير من المآسي التي تحدث خلف أسوار تلك المدارس و الجامعات والتي تقف وزارة التربيه والتعليم منها موقف الذي (لايرى ولايسمع ولايتكلم )، والمشكلة تتفاقم حاليا بسبب عدم تعاون غالبية إدارات المدارس عموماً ووزارة التربية والتعليم خصوصاً، وتحركها في القضاء على هذه الظاهره .ونتمنى من وزارة التربية والتعليم اتخاذ إجراءات قوية ورادعة بحق الطالبات اللاتي يثبت تورطهن في هذا الأمر وعلى الأقل تقوم بتأديبهن وتربيتهن وزارة التربية إن لم يجدن من يقوم بذلك في المنزل.
ومسؤولية وزارة التربية و التعليم:اتخاذ إجراءات ضد الطلاب و الطالبات المثليين،وعليهم أن يقوموا باستقطاب رجال الدين والأطباء النفسيين والمرشدين للتعاون في هذا المجال ولو بتخصيص حصة واحدة في الأسبوع في كل مدرسة لتوعية الطلاب و الطالبات وإرشادهم و يجب قفل الفصول المدرسية أثناء الفسح ووضع رقابة صارمة على دورات المياه وتصميمها بحيث لاتتسع لأكثر من شخص واحد، وتدريب وتأهيل المعلمين والمرشدين التربويين للقيام بعملية توعية الطلاب والطالبات في المدارس من خلال المحاضرات وحلقات النقاش حول ظاهرة الشذوذ الجنسي.
كما يجب أن يتناولون هذه الظاهرة و توضيح خطرها في المناهج الدراسية ، و يجب استخدام الأنشطة اللامنهجية وتوظيف الفنون والدراما لتوعية الطلاب و الطالبات بخطورة الظاهرة وكيفية الوقاية منها .

س2 - كيف نواجه الظاهرة من خلال ، البيت ، المدرسة ، المجتمع ،، الاعلام ،، وغيرها ؟؟

إن الشذوذ الجنسي يبدأ من المنزل عند احتكاك الشباب الصغير بمن حوله من أقاربه.وترجع الظاهرة في أصلها إلى اختلال الهوية الجنسية لدى الفتاة، أي صورتها الذهنية عن نفسها كفتاة تعتز بأنوثتها، وتتكون هذه الصورة من خلال قنوات التنشئة الاجتماعية المختلفة من بيت ومدرسة ومجتمع؛ فتبدأ في مرحلة الطفولة اكتسابها من خلال مظهرها من حيث طول الشعر وملابس الفتيات ولعباتهن وتشبهها بوالدتها كأنثى مثلها، ومع انتقالها لمرحلة المراهقة والبلوغ تتقبل التغيرات الجسمانية لها لتعتبرها جزءا من هويتها، تفتخر به وتزين جسدها بحجابها، حتى إذا ما بلغت مالت إلى الجنس الآخر من الذكور، ومع رشدها تأخذ وضعها في المجتمع من حقوق وواجبات، فلا تشعر بالظلم لكونها أنثى.
وفي مرحلة الطفولة لا ينتبه الكثير من الآباء والأمهات إلى أن ميل البنت إلى لعبات الأولاد، أو إلى ملابسهم، أو مصاحبتهم، والأهل لا يلقون بالاً لذلك، بل ربما يشجع بعض الآباء والأمهات ذلك، حيث يكون لدى الأب رغبة في إنجاب ذكر، وعندما يرزقه الله بالأنثى يبدي امتعاضه مصرًّا على معاملاتها معاملة الذكور، فيثبت هذا الأمر في سلوك ابنته.

و يجب على الأب:

-ألا ينادي ابنته بلقب مذكر، بل يدللها بلقب أنثوي محبب إليها.
- أن يشتري لها ما يناسبها من لعب كالعرائس وأغراضها وأدوات المطبخ.
- أن يحذر أن يفرق بينها وبين إخوتها الذكور، من حيث الحقوق والواجبات، فاختلافها لاستكمال الأدوار في الحياة وليس للتقليل من شأنها.
- ألا ينسى أن ابنته هي رزق من الله، وهي نعمة وهبها له، فإن أحسن تربيتها كانت طريقاً له إلى الجنة، وما قوامة الذكر عليها إلا للمسئولية والحماية.
- يجب عليه أن يتذكر أنه مصدر الحماية والهيبة والقوة لابنته، فهو السند الأول لها.
- أن يكون صاحباً لابنته؛ ويثني على ذوقها، ويمدح جمالها، ويشعرها بحبه لها ومنزلتها عنده.
- أن يتابع ما تشاهده ابنته من برامج وقنوات، ويفتح بينه وبينها حواراً حول ما تقدمه هذه البرامج من نماذج للمرأة ومدى صحتها، ويجلعها هي المتحدثة ليعرف مدى اقتناعها بهذه النماذج.

أما بالنسبة للأم:

تقع الكثير من الأمهات في أخطاء مرحلة المراهقة فتغفل عن تهيئة ابنتها للتغيرات الجسدية والنفسية التي ستطرأ عليها، أو أن تصور لها الأمر بشكل مخيف أو مقزز، وقد تشرح لها مفهوم الحجاب وفرضيته بطريقة تجعله أمراً ثقيلاً وكريهاً لنفسها وليس على أنه الزينة التي تكملها خارج بيتها.
و يجب عليها:

- إقامة حفلة لابنتها بمناسبة نجاحها مثلاً، وتقدم لها مرآة صغيرة هدية، وتدعو زميلاتها ليشاركنها الاحتفال لتكون لها مجتمعها الأنثوي الصغير.
- تؤكد لها دائمًا أنها تشبها لكونها أنثى مثلها، وأن لهما عالمهما الخاص وأنها المقربة لها لكونها بنت مثلها.
- تؤكد لها أن لها أسراراً لا تحكيها إلا لها، و تسرد لها بعض ذكرياتها عندما كانت في عمرها.
- على أبواب البلوغ يجب أن تعد ابنتها لهذه المرحلة إعداداً طيباً؛ فتشرح لها بود وبلغة بسيطة ما يحدث لها من تغيرات كنمو أعضائها التناسلية بقولها مثلاً: ستصبحين آنسة جميلة.
- أن تحذر أن تصور لها الحجاب الذي ستلتزم به وكأنه ستر للعورة -التي هي جسدها- أو أنه فرض ستعاقب عليها أو تصفي لها أهوال العقاب، ولكن يجب أن تشعرها بقيمتها كأنثى وقيمة جمالها الذي تجب صيانته، وأن حجابها هو شعار لتميزها، فهو تكريم من الله والمجتمع لها.
- أن تنتبه لسلوكها أمامها؛ فلا تظهر لها تذمرها الدائم والمستمر من مهامها كزوجة وأم، فهي بذلك تنفرها من دورها كأنثى في المستقبل.
- أن تعرف أن أمومتها لابنتها ليست أن تكون رقيبة عليها تعد خطواتها وأنفاسها، ولكن أن تكون الصديقة الكبرى والأكثر خبرة التي تأمن لها وتستعين برأيها دوماً، فبعد أن قدمت لها التربية السليمة تمنحها ثقتها، وبالتالي ستلجأ ابنتها لها.
- تراقب صديقات ابنتها وتتعرف عليهن وعلى أسرهن عن قرب، كأن ترتب لزيارات عائلية أو يوم نزهة جماعية للفتيات ترافقيم فيه كصديقة لهن.

المدرسة:

يجب أن يتحد جميع من في المدرسة لمكافحة هذه الظاهرة و القضاء عليها وتعمل أنشطة للطلاب و الطالبات توضح فيها خطورة هذه الظاهرة وبين كل فترة و أخرى تناقش هذه الظاهرة من خلال الإذاعة المدرسية و من خلال المحاضرات التوعوية سواءاً في المصلى أو في ساحة المدرسة ويا حبذا لو تخصص حصة في الأسبوع مع التنوع لمناقشة هذه الظاهرة و توضيح خطورتها على الشخص مع الأمثلة كإحضار قصص مثلاً وتوزع منشورات بهذا الشأن.
كما يجب أن تقفل الفصول الدراسية في أوقات الفراغ وفي أوقات الفسح، وألا يسمح بدخول دورات المياه لأكثر من واحد إذا كانت الدورات واسعة أو أن يكون هناك من يقوم بالإشراف عليها للقضاء على هذه الظاهرة أو للحد من انتشارها.

المجتمع:

المجتمع أيضاً متهم؛ فإن تشب البنت في مجتمع يعطي لذكوره حقوقاً وصلاحيات أكثر من إناثه كأن يخطئ الذكر فلا يلومه أحد، وتلام هي في كل صغيرة وكبيرة، أو أن يعطي للذكر مساحات من الحرية أكثر منها، فتتوق إلى أن تحصل على هذه الحقوق والمساحات التي يحصل عليها الذكور متخذة من الاسترجال سبيلاً إلى ذلك.
فيجب أن يكون هناك مساواة بين الذكر و الأنثى مع الاختلاف في الأعمال فما للرجل للرجل وما للمرأة للمرأة كلٌ بحسب بنيته التي خلقه الله عليها، ويجب أن يتكاتف المجتمع مع أبنائه وبناته لانتشالهم من مستنقع هذه الظاهرة.

الإعلام:

وسائل الإعلام من فضائيات وإنترنت جعلت الأبواب مفتوحة أمام الثقافات الغربية بكل ما فيها من نماذجَ سلبية للمرأة المسترجلة تحت ادعاء التقبل والتحضر، فتقلدها الفتيات خاصة في مرحلة المراهقة دون إدراك للخطر من ورائها.
فيجب أن تناقش هذه الظاهرة بشكل يومي أو أسبوعي من خلال الإذاعة والصحافة والتلفزيون وغيرها والتحدث عن أشخاص كانوا مصابين بهذا المرض وكيف أنهم تحسنوا وأصبحوا طبيعيين مثلنا.

وبالتالي فالأمر يحتاج إلى تضافر الجهود داخل الأسرة والمدرسة، وتكوين "وعي مجتمعي" في المجتمع يرفض هذه النماذج فلنتكاتف جميعاً و نكون لهم خير معين.

س3 - هناك أحاديث نبوية تحرّم التشبّه بكلا الجنسين ؟

. من القرآن الكريم قال تعالى:{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ }
. وقال تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِين}َوغير ذلك كثير.
ومن الحديث الشريف:
الأحاديث كثيرة بخصوص هذا الأمر أذكر منها:
. عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد "
. و عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان "



أنتِ كأم ،، كمربية ( معلمة ) مديرة ،، مسئولة في الوزارة صحفية ،، مذيعة ،، كأب ،ولي الأمر كيف تتعاطي مع الظاهرة ؟؟

على الأم أن تتعامل مع الأمر بكل هدوء وتتفهم ابنتها و تحتويها وتتعاون مع أبيها و معلماتها و مديرتها لمكافحة هذه الظاهرة و اسئصالها من جذورها.

وعلى المربية:أن تذكر دوماً أنها العين التي استأمنها الأهل على ابنتهم، فتلاحظ ما يطرأ عليها من سلوكيات أو تصرفات غريبة وتوضحها لهم،و أن تعامل تلميذاتها برقة و تردد لهن أنهن القوارير،و أن تؤكد لهن قيمة الحياء وتوضح الفرق بينه وبين الخجل؛ فالحياء شعبة من الإيمان، ولكنه ليس الخجل الذي يمنع الإنسان من نيل حقوقه، و إذا لاحظت وجود بعض مظاهر الاسترجال بين فتياتها فيمكنها تنظيم حملة بالتعاون مع إدارة المدرسة من أجل العودة إلى الملابس الأنثوية، ونبذ الأشكال الذكورية في المظهر والسلوك، و أن تتعاون مع المدرسة في تخصيص مشرفات لدورات المياه الخاصة بالفتيات لمنع أي شكل من أشكال التحرش بينهن، و أن تتقرب من الفتاة المسترجلة بحذر و تبحث وراء أسباب سلوكها لتتمكن من مساعدتها لتستعيد طبيعتها الأنثوية مرة أخرى،و أن تذكر فتياتها دائماً أن الله خلقنا ذكوراً وإناثاً، وما تفعلنه البويات إنما هو تغيير لخلقه تعالى.

وعلى الصحفيين والمذيعات وولاة الأمر والجميع مواجهة هذه الظاهرة بشجاعة وعدم التكتم عليها أو اعتبارها كأنها أمر عادي أو طبيعي بل هو أمر في غاية الخطورة ويسبب الكثير من الأمراض الخطيرة فلنتصارح مع أبنائنا و بناتنا ونبين لهم أن هذا الأمر مرفوض دنيا و دينياً ونفسياً واجتماعيًا ونكون لهم الصدر الحنون ونتقرب منهم أكثر و نساعدهم في تخطي هذه الظاهرة و القضاء عليها.

أسبابها؟

أثبتت الأبحاث العلمية التى قام بها علماء النفس و الأطباء النفسانيين أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر و الرغبات الجنسية" لا يمكن أن يكون إختيار.حيث لا يمكن لأى إنسان إختيار نوع مشاعره الجنسية و لا يمكن لأى إنسان إختيار رغباته الجنسية.فالشخص الطبيعى يجد نفسه منجذبا جنسيا و عاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه و كذلك الشخص المثلى يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أى إرادة منه .
وظهورها بسبب الحالات النفسية والاجتماعية حيث تقع المسؤولية فيها على الأسرة بسبب غفلتها عن بناتها، وربما تكون بسبب عوامل عضوية من خلال وجود أعضاء مختلطة بالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل طبي، أو تكون فتاة طبيعية في بنيتها التشريحية ولكنها من خلال مبدأ التقليد والمحاكاة للغرب وتحت ظروف نفسية واجتماعية معينة وتأثير وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت والتداخل الحضاري بين مختلف الثقافات وفي غياب الالتزام الشرعي تبدأ الفتاة بسلوك غير طبيعي وهو الاسترجال (البوية).
وبعضها يكون لتعويض النقص الذي تعانيه هذه الفتاة داخل الأسرة لأنها لم تجد من يسمعها أو يعيرها أدنى اهتمام أو قد تكون ولدت بين أولاد وكانت البنت الوحيدة في الأسرة فاكتسبت كل تصرفاتهم وحركاتهم. وبعضهن تحولن إلى مسترجلات تماشياً مع الموضة أو ليصبحن محط أنظار وحديث الطالبات. أو يكون بسبب مرض يطلق عليه اضطراب الهوية الجنسية يكون فيها المريض تائهاً بين الذكورة والأنوثة حتى لو كان يحمل أعضاء جنسية أنثوية أو ذكورية كاملة.

حلولها ؟؟؟؟؟

إن الطريقة الرئيسية للعلاج أو الحل تتوقف على الأسرة من خلال المتابعة والرقابة والتواصل مع الفتيات للتعرف على مشاكلهن، و كذلك يجب إنشاء وحدات أو مراكز طبية تجمع كافة التخصصات الطبية نفسية وعضوية وغيرها لتقديم العلاج المجاني ووضع آلية تتيح لهؤلاء كيفية الوصول إلى هذه المراكز بسرية تامة تحفظ لهم ماء وجوههم وكرامتهم، وفي هذه المراكز يخضعن لجلسات علاجية لمعرفة المشاكل التي تعانيها الفتاة التي دفعتها للتحول إلى (بوية) ومن خلال ذلك يتم تقييم الجوانب الشخصية لديها ثم تبدأ مراحل العلاج المعرفي السلوكي، كذلك خفض التوتر من خلال تقنية التنويم الايحائي، و يجب أن يتقرب هؤلاء المثليين إلى الله أكثر وعليهم بذكر الله و الالتجاء إليه وعلينا أن نزرع الثقة فيهم ، ويجب على الآباء و الأمهات تحمُّل أبنائهم و بناتهم و معاملتهم بالحسنى وأن يكونوا سنداً لهم و يقفون إلى جانبهم حتى يتخلصوا من هذا المرض الخطير، ويجب على المعلمين و المعلمات والمدراء تقديم يد العون لهم و عدم احتقارهم بل الأخذ بأيديهم في مواجهة هذا المرض و مكافحته،فهناك آلاف الشباب في حاجة إلينا إنهم أبنائنا وبناتنا فيجب علينا أن نأخذ بأيديهم وننقذهم مما هم فيه



..شاكرة لكم على هذا الموضوع المثري بوكت يمينكم وبارك الله فيكم وجزاكم ألف خير ولكم تحياتي..




آسفه جدآ:11oto::weeping:



السلام عليكم

البنت المسترجلة ظاهرة ابصراحة شفتها امامي
لدرجة تكلمت مع البنات التي تقلد الشباب وجلست
معها احاول بقدر المستطاع اني اريد اشوف ويش القصد منها
لاني اول مرة اصادف هذا الظاهرة لاني سمعت عنها كثير
وبعد ذالك صادفت بنت امام عيني وتكلمت معها
من وجهة نظري المتواضعة , فاعتقد بان الفتيات المسترجلات مرن بمراحل عده :-
- الفتاة قليلة الدين.
- حصل لها إعتداء جنسي.
- الفتاة التي تعرضت الى ضرب من قبل أهلها وهي صغيره
- الفتاة التي تشاهد افلام العنف وما شابه ذلك
- الفتاة التي تلعب من الاولاد بصغرها
- الفتاة التي تبحث عن الحب ولم تجده عند الأهل
وهذي من اهم اسباب خروج البنت لي ما يسمى بالبنت المسترجلة
ولكن هذا يمر بمرحلة المراقهة لدى البنت ويعكس انطباعها
ولكن هذي الظاهر اكانت منتشرة لدى هيئه الشباب وبشكل فضيع
ولكن بعد مرور فترة من الزمن سمعت لقد انتشرت هذي الظاهرة
للفتيات وهذا بعد له مردود :
*دمج البنات مع الاولاد وهذا وأخذ الطباعهم
وفي الاخير ادعو من اخواتي الى الهداية
واشكرك على الموضوع المهم

جميل الثبيتي
07-05-2009, 12:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ظاهرة البويات او بالعربي البنات المسترجلات أو بمعنى أعمق المتشبهات من النساءبالرجال

كيف كانت حالات فردية ثم مالبثت أن تحولت لظاهرة منتشرة ولا تخص مدينة أوبلد بل هي باتت

منتشرة في معظم الدول الغربية والعربية وللأسف حتى الخليجيه

وبطبيعة الحال الخليج جزء من العالم وربما يكون الأكثر خصوبة في إنتشار العديد من الظواهر

بسبب الطفرة المادية إنشغال الأم أو الأم العاملة ترك الأب المسئولية بالكامل للأم وإنشغاله بعمله

أو شلته وإستراحته القنوات الفضائية المتعددة والمختلفة والمتنوعة والموجودة في معظم بيوتنا

التهاون الفراغ الكبت إنعدام الرقيب والقدوة وما تعانيه معظم فتياتنا من ضغط اسري وتفضيل ذكوري

كل هذه العوامل مجتمعة أو متفرقة ادت إلى إنتشار الظواهر وتفاقمها

اي إنفلات لأخلاق إي فتاة أحمله أنا شخصيا لدور الأم والمعلمة المربية والإدارة المدرسية الحازمة

تحول الفتاة من انثى ناعمة وأم حالمة وشابة تحمر خدودها من حيائها إلى مسترجلة ناقمة متسلطه

تلعب دور البطل والغلظة والسيطرة يحتاج إلى عودة دور الأم الصديقة المخاوية لبناتها

شكرا همس على الدعوة

نسأل الله صلاح الحال والمآل

همس الرووح
21-12-2009, 06:36 PM
يعطيكم العافية ع المرور الهادف والتعليقات المفيدة
بارك الله فيكم أحسنتم
؛؛؛؛؛؛؛؛