سليمان الذويخ
23-01-2009, 10:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية ...
لم تعد تربطني بالشعر من هذا النوع ( الغرض) صلة
والمراحل التي يمر بها الإنسان تحتم الكثير
غير ان هذه القصيدة لفتت نظري بطرقها الحزين الشجي فوددت ان اضعها هنا ..
وكما يقال : كل فوله ولها كيال <<< مثل مصري :)
تقبلوا تحيتي لكم جميعا
عزتي للي عيونـه مطاولهـا السهـاد = كن ما للنـوم نيـه يجـي ويرودهـا
صار له مده وهو لا اهتنا الناس الرقاد = امتلت عينه سهر واشتعـل بارودهـا
كن طرفه غامض له على جمرة رماد = اشتكى من حرها واوجعـه مردودهـا
لاذعه بين المعاليق مشهـاب الـوداد = ود من تزرع ثمـر حبهـا وورودهـا
وحـدة لابينـت كنهـا بانـت سعـاد = اشهـد ان الله سقاهـا وليّـن عودهـا
واشهد ان الله عطاها وكملهـا واجـاد = فاتنة عشاق حسبي علـى مرجودهـا
كنها لافلته طيش ليل مـن سـواد = تاه صبحه بيـن حجانهـا وجعودهـا
ان كواني طرفهـا ماشكيتـه للعبـاد = سامح الله جمـر وجناتهـا وخدودهـا
وان غرس بي طرفها طعنتين بالفـواد = قلت ليت اللي طعن طعنتيـن يزودهـا
الخطا والذنب ماهو من السود الحـداد = ذنب من عرض جروحه لحربة سودها
لايق فيهـا الدلـع والتغلـي والكـســاد = والخطا يغفر لها فيه طيـب جدودهـا
ليتهـا لافكـرت بالمفـارق والبعـاد = تدري ان القلب يومي ليا اومت نودها
وليتها لا أقفت وايلا صارت الفرقا وكـاد = تذكر اني ما احتمل هجرها و صدودها
ناصر علي الحارثي ( هداج )ا
بداية ...
لم تعد تربطني بالشعر من هذا النوع ( الغرض) صلة
والمراحل التي يمر بها الإنسان تحتم الكثير
غير ان هذه القصيدة لفتت نظري بطرقها الحزين الشجي فوددت ان اضعها هنا ..
وكما يقال : كل فوله ولها كيال <<< مثل مصري :)
تقبلوا تحيتي لكم جميعا
عزتي للي عيونـه مطاولهـا السهـاد = كن ما للنـوم نيـه يجـي ويرودهـا
صار له مده وهو لا اهتنا الناس الرقاد = امتلت عينه سهر واشتعـل بارودهـا
كن طرفه غامض له على جمرة رماد = اشتكى من حرها واوجعـه مردودهـا
لاذعه بين المعاليق مشهـاب الـوداد = ود من تزرع ثمـر حبهـا وورودهـا
وحـدة لابينـت كنهـا بانـت سعـاد = اشهـد ان الله سقاهـا وليّـن عودهـا
واشهد ان الله عطاها وكملهـا واجـاد = فاتنة عشاق حسبي علـى مرجودهـا
كنها لافلته طيش ليل مـن سـواد = تاه صبحه بيـن حجانهـا وجعودهـا
ان كواني طرفهـا ماشكيتـه للعبـاد = سامح الله جمـر وجناتهـا وخدودهـا
وان غرس بي طرفها طعنتين بالفـواد = قلت ليت اللي طعن طعنتيـن يزودهـا
الخطا والذنب ماهو من السود الحـداد = ذنب من عرض جروحه لحربة سودها
لايق فيهـا الدلـع والتغلـي والكـســاد = والخطا يغفر لها فيه طيـب جدودهـا
ليتهـا لافكـرت بالمفـارق والبعـاد = تدري ان القلب يومي ليا اومت نودها
وليتها لا أقفت وايلا صارت الفرقا وكـاد = تذكر اني ما احتمل هجرها و صدودها
ناصر علي الحارثي ( هداج )ا