ناصر الراشد
20-01-2009, 05:49 AM
حالة طلاق كل 6دقائق و17% من طلاب الجامعات المصرية متزوجون عرفياً
القاهرة - مكتب
هناك ظاهرة مازالت تلقي بظلالها على المجتمع المصري، خاصة بين طلاب الجامعات والمعاهد، حيث بدأوا يقبلون على الزواج العرفي، وكشفت أحدث الدراسات للدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع أن، أرقام الزواج السري والعرفي في مصر مرعبة خاصة أن بعضها ذهب إلى وجود حوالي 400ألف حالة زواج عرفي من بينها تقريباً 255ألف طالب وطالبة، يمثلون نسبة 17% من طلبة الجامعات المصرية، كلهم اختاروا الزواج العرفي.
وحذرت الدكتورة عزة كريم من وجود أكثر من 15ألف دعوى لإثبات بنوة المواليد من زواج عرفي، تبين أن معظم الشاكيات كن يتقدمن بقضاياهن مصطحبات معهن أطفالهن على أمل إثبات بنوتهم بعد أن تنكر الزوج من الزواج ورفض الاعتراف ببنوة ابنه، أو مزق ورقة الزواج العرفي.
وأرجعت الدراسة سبب الزواج العرفي إلى ارتفاع تكاليف الزواج والمغالاة في المهور، وارتفاع نسبة العنوسة خاصة بين الفتيات، اذ هناك أكثر من 7ملايين فتاة مصرية تعاني من العنوسة وزيادة معدلات الطلاق التي وصلت الى حالة طلاق كل 6دقائق بالإضافة إلى تخوف عدد كبير من الفتيات من الزواج نفسه بسبب المشاكل الأسرية التي تعرضن لها طيلة حياتهن ومعاناة أمهاتهن من الزواج ومسؤولية الأسرة
القاهرة - مكتب
هناك ظاهرة مازالت تلقي بظلالها على المجتمع المصري، خاصة بين طلاب الجامعات والمعاهد، حيث بدأوا يقبلون على الزواج العرفي، وكشفت أحدث الدراسات للدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع أن، أرقام الزواج السري والعرفي في مصر مرعبة خاصة أن بعضها ذهب إلى وجود حوالي 400ألف حالة زواج عرفي من بينها تقريباً 255ألف طالب وطالبة، يمثلون نسبة 17% من طلبة الجامعات المصرية، كلهم اختاروا الزواج العرفي.
وحذرت الدكتورة عزة كريم من وجود أكثر من 15ألف دعوى لإثبات بنوة المواليد من زواج عرفي، تبين أن معظم الشاكيات كن يتقدمن بقضاياهن مصطحبات معهن أطفالهن على أمل إثبات بنوتهم بعد أن تنكر الزوج من الزواج ورفض الاعتراف ببنوة ابنه، أو مزق ورقة الزواج العرفي.
وأرجعت الدراسة سبب الزواج العرفي إلى ارتفاع تكاليف الزواج والمغالاة في المهور، وارتفاع نسبة العنوسة خاصة بين الفتيات، اذ هناك أكثر من 7ملايين فتاة مصرية تعاني من العنوسة وزيادة معدلات الطلاق التي وصلت الى حالة طلاق كل 6دقائق بالإضافة إلى تخوف عدد كبير من الفتيات من الزواج نفسه بسبب المشاكل الأسرية التي تعرضن لها طيلة حياتهن ومعاناة أمهاتهن من الزواج ومسؤولية الأسرة