ينابيع الأمل
17-01-2009, 02:18 PM
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-re8z7sef.gif
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
http://www.moheet.com/image/34/225-300/345749.jpg
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
يولد الأطفال وهم كالصفحة البيضاء ، لا يكدر صفاء فكرهم ونقاء اتجاهاتهم شيء ،
يحملون جميع معاني الطهر والبراءة ،
ويتحمل الآباء والمربون مسؤولية ملء هذه الصفحة بالأفكار السليمة ،
وتعتبر الثقافة الدينية من أهم ما يتوجب على الآباء والمربين غرسه في نفس الطفل ،
لأنها أساس الثقافة ومنبع السلوك القويم .
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
ونقصد بالثقافة الدينية للطفل
غرس مبادئ العقيدة الصحيحة ، ورفع المعاني الإيمانية ،
وتبصير الطفل بنعم الله تعالى ، وعجائب قدرته ،
وإبداعه في خلقه ، واتصافه بصفات الكمال .
كما تشمل تعليم الطفل مبادئ الأحكام الفقهية ، وتبصيره بالحسن والقبيح
من الأعمال والأخلاق ، وتنوير فكره بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين ،
بما يتناسب مع مداركه العقلية ، واستعداداته الفكرية .
بالإضافة إلى توعيته بما يدور حوله ، وما يحيط بالمسلمين من أخطار ،
ومآس ، وتبصيره بكيد أعداء المسلمين ، وحقدهم على المسلمين ،
فاليهود والمجوس وغيرُهم ، لا يألون جهدا في تلقين أطفالهم ،
الحقدَ على الإسلام والمسلمين ، وغرس مبادئ أديانهم الضالة في نفوسهم ،
فلماذا ينشأ الطفل المسلم في واد وواقع أمته في واد آخر ؟ .
ولا يعني ذلك إبعادُه عن العلوم الدنيوية الضرورية لخدمة المجتمع والأمة ،
فإن ذلك من صلب الثقافة الدينية ، ومطلب من مطالب الشريعة .
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
أهمية غرس الثقافة الدينية في مرحلة الطفولة :
أولا : مرحلةُ الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر ، فتوجيه الطفل للناحية الدينية يجد فراغاً في قلبه ،
ومكانا في فكره ، وقبولا من عقله .
ثانيا : مرحلة الطفولة مرحلة تتوقد فيها ملكات الحفظ والذكاء ، ولعل ذلك بسبب قلة الهموم ،
فوجب استغلال هذه الملكات وتوجيهها الوجهة الصحيحة .
ثالثا : مرحلة الطفولة مرحلةُ طهر وبراءة ، لم يتلبس الطفل فيها بأفكار هدامة ،
ولم تلوث عقلَه الميولُ الفكرية الفاسدة ، التي تصده عن الاهتمام بالناحية الدينية ،
بخلاف لو بدأ التوجيه في مراحل متأخرة قليلا .
رابعا : أصبح العالَم في ظل العولمة الحديثة ، كالقرية الصغيرة ، والفردُ المسلم تتناوشه الأفكار المتضادة والمختلفة من كل ناحية ،
والتي قد تصده عن دينه ، أو تشوش عليه عقيدته ،
فوجب تسليح المسلمين بالثقافة الدينية ، ليكونون على بصيرة من أمرهم ،
ويواجهون هذه الأفكار ، بعقول واعية .
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ukikdlzm.gif
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
http://www.moheet.com/image/34/225-300/345749.jpg
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
يولد الأطفال وهم كالصفحة البيضاء ، لا يكدر صفاء فكرهم ونقاء اتجاهاتهم شيء ،
يحملون جميع معاني الطهر والبراءة ،
ويتحمل الآباء والمربون مسؤولية ملء هذه الصفحة بالأفكار السليمة ،
وتعتبر الثقافة الدينية من أهم ما يتوجب على الآباء والمربين غرسه في نفس الطفل ،
لأنها أساس الثقافة ومنبع السلوك القويم .
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
ونقصد بالثقافة الدينية للطفل
غرس مبادئ العقيدة الصحيحة ، ورفع المعاني الإيمانية ،
وتبصير الطفل بنعم الله تعالى ، وعجائب قدرته ،
وإبداعه في خلقه ، واتصافه بصفات الكمال .
كما تشمل تعليم الطفل مبادئ الأحكام الفقهية ، وتبصيره بالحسن والقبيح
من الأعمال والأخلاق ، وتنوير فكره بسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسير الأئمة والصالحين ،
بما يتناسب مع مداركه العقلية ، واستعداداته الفكرية .
بالإضافة إلى توعيته بما يدور حوله ، وما يحيط بالمسلمين من أخطار ،
ومآس ، وتبصيره بكيد أعداء المسلمين ، وحقدهم على المسلمين ،
فاليهود والمجوس وغيرُهم ، لا يألون جهدا في تلقين أطفالهم ،
الحقدَ على الإسلام والمسلمين ، وغرس مبادئ أديانهم الضالة في نفوسهم ،
فلماذا ينشأ الطفل المسلم في واد وواقع أمته في واد آخر ؟ .
ولا يعني ذلك إبعادُه عن العلوم الدنيوية الضرورية لخدمة المجتمع والأمة ،
فإن ذلك من صلب الثقافة الدينية ، ومطلب من مطالب الشريعة .
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
أهمية غرس الثقافة الدينية في مرحلة الطفولة :
أولا : مرحلةُ الطفولة مرحلة صفاء وخلو فكر ، فتوجيه الطفل للناحية الدينية يجد فراغاً في قلبه ،
ومكانا في فكره ، وقبولا من عقله .
ثانيا : مرحلة الطفولة مرحلة تتوقد فيها ملكات الحفظ والذكاء ، ولعل ذلك بسبب قلة الهموم ،
فوجب استغلال هذه الملكات وتوجيهها الوجهة الصحيحة .
ثالثا : مرحلة الطفولة مرحلةُ طهر وبراءة ، لم يتلبس الطفل فيها بأفكار هدامة ،
ولم تلوث عقلَه الميولُ الفكرية الفاسدة ، التي تصده عن الاهتمام بالناحية الدينية ،
بخلاف لو بدأ التوجيه في مراحل متأخرة قليلا .
رابعا : أصبح العالَم في ظل العولمة الحديثة ، كالقرية الصغيرة ، والفردُ المسلم تتناوشه الأفكار المتضادة والمختلفة من كل ناحية ،
والتي قد تصده عن دينه ، أو تشوش عليه عقيدته ،
فوجب تسليح المسلمين بالثقافة الدينية ، ليكونون على بصيرة من أمرهم ،
ويواجهون هذه الأفكار ، بعقول واعية .
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ez6lqrci.gif
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-ukikdlzm.gif