بـيـبـرس
13-01-2009, 02:42 AM
سجن عام و6 أشهر و280 جلدة لقاتل زوجته ضرباً في نجران
الخميس, 8 يناير 2009
مطر الزهراني - نجران
حكمت المحكمة المستعجلة على قاتل زوجته ضربا في نجران بالسجن عام وستة اشهر و200 جلدة مفرقة على أربع دفعات بواقع خمسين جلدة على أن يكون في مكان عام مع ردعه وزجره . وكان القاتل اعتدى على زوجته في نهاية شهر رمضان الماضي حيث لقت الزوجة حتفها جراء ابتلاع لسانها ما أدى الى وفاتها دماغيا وبعد حوالى اليومين فارقت الحياة . كما اصدر القاضي حكما على المذكور لإقامة حد المسكر بجلده 80 جلدة ومنعه من السفر لمدة عامين . وعلمت “المدينة” من مصادرها أن المدعي العام في القضية اعترض على الحكم ، وعلى ضوئه أحيلت كامل أوراق القضية إلى هيئة التمييز للمصادقة على الحكم من عدمه . الجدير بالذكر أن “المدينة” نشرت الواقعة في حينها .
وفي اليوم نفسه نشر في جريدة عكاظ حكم مشابه :
6سنوات سجن و4000 جلدة لسارقي الخروفين فى بيشة
فهد الرياعي-أبهاأصدرت المحكمة العامة فى بيشة أمس حكماً بالسجن لمدة ست سنوات وأربعة آلاف جلدة على كل من عبدالله عاتق الشهري ورفيقه سعود عايض الشهري ،وذلك على إثر سرقة خروفين من إحدى الحظائر بمحافظة بيشة، ليكون نصيب كل منهما ثلاث سنوات وألفي جلدة موزعة على أربع فترات يفصل بين كل فترة والأخرى خمسة عشر يوما، وتحتسب مدة السجن من تاريخ إيقاف المتهمين على ذمة القضية. وكان الحكم بمثابة مفاجأة للشابين اللذين اعترضا عليه ، وبناء على اعتراضهما قررت المحكمة رفع القضية لمحكمة التمييز، وإعطاء المتهمين مهلة ثلاثين يوما للاعتراض على الحكم وفي حال عدم تقديم الجناة للائحة اعتراض رسمية فسوف تطبق بحقهما العقوبة التي أصدرتها المحكمة.
يأتي هذا الحكم بعد أن تقدم علي شقيق السجين عبدالله عاتق بعدة شكاوى لجهات مختلفة بعد أن تم إيقاف شقيقه لمدة عام تقريبا بدون حكم شرعي ،مطالبا بالإفراج عن شقيقه.
وكانت عكاظ نشرت في عدد الخميس الماضي شكوى شقيق السجين عبدالله الشهري يتهم فيها محافظ بيشة بالتسبب في سجن شقيقه عاما كاملا دون حكم شرعي، إلا أن مساعد بن سعود التمامي محافظ بيشة برأ ساحة المحافظة من هذا الاتهام مشيرا إلى أن القضية أخذت إجراءاتها النظامية داخل المحافظة، وتم توجيهها للجهات المعنية بالتحقيق وإصدار الحكم.
ونحن نقول:
لا تعليق ولكن يتضح من الحكميـْن الصادرين مدى أهمية الخروفين وتميزهما عن المرأة المقتولة بدليل أن الذين سرقوهما عوقبوا أشد العقوبة بالسجن 6 سنوات والجلد 4 آلاف جلدة ... وما زلنا نشاهد الفروق الواضحة في اجتهادات الأحكام وإنني أشك أن هذا يحدث في محاكمنا الشرعية التي نفخر بها في كل مناسبة وربما يكون الخبر غير دقيق أقول ربما .
كما أنه هذا اليوم الاثنين كتب عن الموضوع نفسه الأستاذ / سالم سحاب في صحيفة المدينة ما يلي :
الاثنين, 12 يناير 2009
أ. د. سالم سحاب الخميس الماضي نشرت “المدينة” خبرًا عن الحكم الذي أصدرته المحكمة المستعجلة في نجران ضد قاتل زوجته ضربًا، ونشرت “عكاظ” في اليوم نفسه خبرًا عن الحكم الذي أصدرته المحكمة العامة في بيشة ضد مواطنين اثنين سرقا خروفين من إحدى الحظائر.
رجاءً.. لا تضحكوا، فالوضع جد، لا يحتمل الهزل: الحكم الأول ينص على سجن (القاتل) عامًا ونصف، وجلده 200 جلدة مفرّقة على 4 دفعات. هذا هو ثمن المرأة في مجتمعنا العزيز، وتلك دلالة واضحة على خصوصيته المتفرّدة!
انتظروا قليلاً لتسمعوا الحكم الثاني ضد سارقي الخروفين، إذ كان نصيب كل منهما 3 سنوات سجن، وألفي جلدة فقط! موزعة على 4 فترات. يا حرام! ما هذا الحكم المخفف؟! يستأهلون أكثر، فالخرفان مهمّة جدًا، خاصة أنها تنافس على مسابقات مزايين الغنم، وهي عزيزة غالية في بلادنا، ولكونها ثروة وطنية عظيمة لا يجوز التفريط فيها، ولا بد من إيقاع أشد العقوبات بسارقيها!!
وأمّا الزوجة التي يشبعها زوجها ضربًا حتّى الموت، فلا يستحق زوجها سوى عامٍ ونصف من السجن، ومائتي جلدة فقط لا غير. هي في النهاية مجرد سلعة، تذهب ليأتي غيرها.. وكلّها سنة ونصف، وربما صدر عفو يشمل هذا المظلوم المسكين ليخرج ويتزوج غيرها.. مجرد آدمية اختفت من الوجود، و “الباب يفوّت جمل”، والبديلة جاهزة.
هذه القضية الألف التي تثبت تباين أحكام القضاء بصورة غير منطقية، وتوضّح أن الاجتهادات تذهب بعيدًا عن أي أسس لا تستند سوى للرأي الشخصي، وربما لضغوط خارجية كما أشار شقيق أحد المتّهمين الذي اتّهم محافظ بيشة بالتسبب في سجن شقيقه عامًا كاملاً دون محاكمة، فكان الحكم العجيب سريعًا، وقاصمًا، و(عادلاً) .
هذه أمانة في عنق وزارة العدل، وبحق هذه الأمانة يمكن لنا أن نسأل: هل هذا يجوز؟ وأي ضمير حيّ يرضى بهذا الذي يدور في بعض قاعات التقاضي في بلادنا؟!!
الـتـعـلـيـق الـسـخـصـي ..
بـمـا أنـه مـازال هـونـاااكـاااا مـن يُـعـد الـحـورمـه أكـرمـكـم الله ( مـن سـقـط المـتـاع .. )
ويـحـرم عـلـيـهـا دخـول الـنـت ويـجـيـز لـنـفـسـه دخـول المـنـتـديـات بـمـعـرفـات نـسـائـيـه ..
تـظل الـحـورمـه أي المـرأة لا وزن لـهـا ولا قـيـمـة وكـمـان لا طـعـم لـهـا ولاااا رائـحـة ..
حـفـظكـم الـرب
الخميس, 8 يناير 2009
مطر الزهراني - نجران
حكمت المحكمة المستعجلة على قاتل زوجته ضربا في نجران بالسجن عام وستة اشهر و200 جلدة مفرقة على أربع دفعات بواقع خمسين جلدة على أن يكون في مكان عام مع ردعه وزجره . وكان القاتل اعتدى على زوجته في نهاية شهر رمضان الماضي حيث لقت الزوجة حتفها جراء ابتلاع لسانها ما أدى الى وفاتها دماغيا وبعد حوالى اليومين فارقت الحياة . كما اصدر القاضي حكما على المذكور لإقامة حد المسكر بجلده 80 جلدة ومنعه من السفر لمدة عامين . وعلمت “المدينة” من مصادرها أن المدعي العام في القضية اعترض على الحكم ، وعلى ضوئه أحيلت كامل أوراق القضية إلى هيئة التمييز للمصادقة على الحكم من عدمه . الجدير بالذكر أن “المدينة” نشرت الواقعة في حينها .
وفي اليوم نفسه نشر في جريدة عكاظ حكم مشابه :
6سنوات سجن و4000 جلدة لسارقي الخروفين فى بيشة
فهد الرياعي-أبهاأصدرت المحكمة العامة فى بيشة أمس حكماً بالسجن لمدة ست سنوات وأربعة آلاف جلدة على كل من عبدالله عاتق الشهري ورفيقه سعود عايض الشهري ،وذلك على إثر سرقة خروفين من إحدى الحظائر بمحافظة بيشة، ليكون نصيب كل منهما ثلاث سنوات وألفي جلدة موزعة على أربع فترات يفصل بين كل فترة والأخرى خمسة عشر يوما، وتحتسب مدة السجن من تاريخ إيقاف المتهمين على ذمة القضية. وكان الحكم بمثابة مفاجأة للشابين اللذين اعترضا عليه ، وبناء على اعتراضهما قررت المحكمة رفع القضية لمحكمة التمييز، وإعطاء المتهمين مهلة ثلاثين يوما للاعتراض على الحكم وفي حال عدم تقديم الجناة للائحة اعتراض رسمية فسوف تطبق بحقهما العقوبة التي أصدرتها المحكمة.
يأتي هذا الحكم بعد أن تقدم علي شقيق السجين عبدالله عاتق بعدة شكاوى لجهات مختلفة بعد أن تم إيقاف شقيقه لمدة عام تقريبا بدون حكم شرعي ،مطالبا بالإفراج عن شقيقه.
وكانت عكاظ نشرت في عدد الخميس الماضي شكوى شقيق السجين عبدالله الشهري يتهم فيها محافظ بيشة بالتسبب في سجن شقيقه عاما كاملا دون حكم شرعي، إلا أن مساعد بن سعود التمامي محافظ بيشة برأ ساحة المحافظة من هذا الاتهام مشيرا إلى أن القضية أخذت إجراءاتها النظامية داخل المحافظة، وتم توجيهها للجهات المعنية بالتحقيق وإصدار الحكم.
ونحن نقول:
لا تعليق ولكن يتضح من الحكميـْن الصادرين مدى أهمية الخروفين وتميزهما عن المرأة المقتولة بدليل أن الذين سرقوهما عوقبوا أشد العقوبة بالسجن 6 سنوات والجلد 4 آلاف جلدة ... وما زلنا نشاهد الفروق الواضحة في اجتهادات الأحكام وإنني أشك أن هذا يحدث في محاكمنا الشرعية التي نفخر بها في كل مناسبة وربما يكون الخبر غير دقيق أقول ربما .
كما أنه هذا اليوم الاثنين كتب عن الموضوع نفسه الأستاذ / سالم سحاب في صحيفة المدينة ما يلي :
الاثنين, 12 يناير 2009
أ. د. سالم سحاب الخميس الماضي نشرت “المدينة” خبرًا عن الحكم الذي أصدرته المحكمة المستعجلة في نجران ضد قاتل زوجته ضربًا، ونشرت “عكاظ” في اليوم نفسه خبرًا عن الحكم الذي أصدرته المحكمة العامة في بيشة ضد مواطنين اثنين سرقا خروفين من إحدى الحظائر.
رجاءً.. لا تضحكوا، فالوضع جد، لا يحتمل الهزل: الحكم الأول ينص على سجن (القاتل) عامًا ونصف، وجلده 200 جلدة مفرّقة على 4 دفعات. هذا هو ثمن المرأة في مجتمعنا العزيز، وتلك دلالة واضحة على خصوصيته المتفرّدة!
انتظروا قليلاً لتسمعوا الحكم الثاني ضد سارقي الخروفين، إذ كان نصيب كل منهما 3 سنوات سجن، وألفي جلدة فقط! موزعة على 4 فترات. يا حرام! ما هذا الحكم المخفف؟! يستأهلون أكثر، فالخرفان مهمّة جدًا، خاصة أنها تنافس على مسابقات مزايين الغنم، وهي عزيزة غالية في بلادنا، ولكونها ثروة وطنية عظيمة لا يجوز التفريط فيها، ولا بد من إيقاع أشد العقوبات بسارقيها!!
وأمّا الزوجة التي يشبعها زوجها ضربًا حتّى الموت، فلا يستحق زوجها سوى عامٍ ونصف من السجن، ومائتي جلدة فقط لا غير. هي في النهاية مجرد سلعة، تذهب ليأتي غيرها.. وكلّها سنة ونصف، وربما صدر عفو يشمل هذا المظلوم المسكين ليخرج ويتزوج غيرها.. مجرد آدمية اختفت من الوجود، و “الباب يفوّت جمل”، والبديلة جاهزة.
هذه القضية الألف التي تثبت تباين أحكام القضاء بصورة غير منطقية، وتوضّح أن الاجتهادات تذهب بعيدًا عن أي أسس لا تستند سوى للرأي الشخصي، وربما لضغوط خارجية كما أشار شقيق أحد المتّهمين الذي اتّهم محافظ بيشة بالتسبب في سجن شقيقه عامًا كاملاً دون محاكمة، فكان الحكم العجيب سريعًا، وقاصمًا، و(عادلاً) .
هذه أمانة في عنق وزارة العدل، وبحق هذه الأمانة يمكن لنا أن نسأل: هل هذا يجوز؟ وأي ضمير حيّ يرضى بهذا الذي يدور في بعض قاعات التقاضي في بلادنا؟!!
الـتـعـلـيـق الـسـخـصـي ..
بـمـا أنـه مـازال هـونـاااكـاااا مـن يُـعـد الـحـورمـه أكـرمـكـم الله ( مـن سـقـط المـتـاع .. )
ويـحـرم عـلـيـهـا دخـول الـنـت ويـجـيـز لـنـفـسـه دخـول المـنـتـديـات بـمـعـرفـات نـسـائـيـه ..
تـظل الـحـورمـه أي المـرأة لا وزن لـهـا ولا قـيـمـة وكـمـان لا طـعـم لـهـا ولاااا رائـحـة ..
حـفـظكـم الـرب