سمووره
12-01-2009, 01:15 AM
كتب - صالح الحميدي:
بعد رحلة عمل رائعة في عمر شابين سعوديين باحدى الشركات السعودية تحتفظ "الرياض" باسمها تلقيا أمس خطاب استغناء عن خدماتهما ليصبحا عاطلين بعد اثني عشر عاماً من الخدمة للأول وثمانية أعوام للثاني ليفاجئا اسرتيهما بمصيبة لم تكونا تتوقعانها ابداً.
وذكر الشابان اللذان حضرا إلى الجريدة أمس وكلهما تأفف وحسرة من وضعهما بعد أن افتقدا الاطمئنان على حياتهما العملية ان الشركة أبلغتهما ان سبب الاستغناء هو (إعادة هيكلة الوظائف بالمجموعة) وقالا انهما سارعا إلى مكتب العمل بالرياض للاستنجاد به بعد الله فأحالهما إلى اللجنة الابتدائية التي علما ان جولتها يمكن ان تستمر ثلاثة أعوام مع انتظار الفرج.
الشابان ذكرا انهما لم يتلقيا أي انذار أو خصم أو أي ملاحظة تؤكد تقاعسهما عن العمل وقالا: ان مرتباتهما وصلت إلى الخمسة آلاف ريال وهو الوضع الذي شجعهما على الزواج والحياة الاجتماعية العادية وذكرا انهما متخوفان ان تلجأ الشركة إلى اعادتهما بمرتبات أقل أو بمرتبات عاملين جدد لتغفل الخبرة والقدرة وقالا: انهما رقم بسيط في حجم السعودة بتلك المجموعة التي لم تحقق أي نسبة تذكر مطالبين باجراءات فعالة على الدوام لحماية منسوبي الشركات والمؤسسات من الاجراءات المزاجية التي تقدم عليها بعض الشركات لنسف حقوق الكثير من الأسر التي يحتضنها المتضررون من مثل تلك الاجراءات.
وفي الختام ناشد الشابان المسؤولين في الجهات المعنية إلى الالتفات لحقوق الشباب والشابات في ضمان الرزق الكريم والمستمر في الشركات والمؤسسات خاصة التي تعمل بها العمالة الوافدة التي قالا: انها تلجأ إلى الكثير من الحيل لطرد الطاقات السعودية الراغبة في العمل بديلاً عنها.
بعد رحلة عمل رائعة في عمر شابين سعوديين باحدى الشركات السعودية تحتفظ "الرياض" باسمها تلقيا أمس خطاب استغناء عن خدماتهما ليصبحا عاطلين بعد اثني عشر عاماً من الخدمة للأول وثمانية أعوام للثاني ليفاجئا اسرتيهما بمصيبة لم تكونا تتوقعانها ابداً.
وذكر الشابان اللذان حضرا إلى الجريدة أمس وكلهما تأفف وحسرة من وضعهما بعد أن افتقدا الاطمئنان على حياتهما العملية ان الشركة أبلغتهما ان سبب الاستغناء هو (إعادة هيكلة الوظائف بالمجموعة) وقالا انهما سارعا إلى مكتب العمل بالرياض للاستنجاد به بعد الله فأحالهما إلى اللجنة الابتدائية التي علما ان جولتها يمكن ان تستمر ثلاثة أعوام مع انتظار الفرج.
الشابان ذكرا انهما لم يتلقيا أي انذار أو خصم أو أي ملاحظة تؤكد تقاعسهما عن العمل وقالا: ان مرتباتهما وصلت إلى الخمسة آلاف ريال وهو الوضع الذي شجعهما على الزواج والحياة الاجتماعية العادية وذكرا انهما متخوفان ان تلجأ الشركة إلى اعادتهما بمرتبات أقل أو بمرتبات عاملين جدد لتغفل الخبرة والقدرة وقالا: انهما رقم بسيط في حجم السعودة بتلك المجموعة التي لم تحقق أي نسبة تذكر مطالبين باجراءات فعالة على الدوام لحماية منسوبي الشركات والمؤسسات من الاجراءات المزاجية التي تقدم عليها بعض الشركات لنسف حقوق الكثير من الأسر التي يحتضنها المتضررون من مثل تلك الاجراءات.
وفي الختام ناشد الشابان المسؤولين في الجهات المعنية إلى الالتفات لحقوق الشباب والشابات في ضمان الرزق الكريم والمستمر في الشركات والمؤسسات خاصة التي تعمل بها العمالة الوافدة التي قالا: انها تلجأ إلى الكثير من الحيل لطرد الطاقات السعودية الراغبة في العمل بديلاً عنها.