المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخوي ابوندى_الفيصل /// والكل محتاجتكم :)



معلمه متدربه
10-01-2009, 12:04 PM
مساء الخير

كيفكم ان شاء الله بأحسن حال


محتاجه شرح لدرس الكنايه بلاغه اولى ثانوي

هالاسبوع اخر اسبوع لي وبيكون تقييمي نهائي

ابي شرح وافي


ربي يسعدكم دنيا واخره

اللـــــيث
10-01-2009, 12:45 PM
ان شاء الله الاخوان ما راح يقصرون معك

أبـو نـدى
10-01-2009, 04:54 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دروس في علم البيان ( الكناية)


الكناية

مصادر المحاضرة:

- شروح التلخيص

- جواهر البلاغة، أحمد الهاشمي

- البلاغة العربية، د.أحمد مطلوب

- معجم المصطلحات البلاغية، د.أحمد مطلوب

- البلاغة والتحليل الأدبي، د.أحمد أبو حاقة.

المعنى اللغوي:

الكنية في لسان العرب: تدور حول معانٍ منها أن يكنى الرجل توقيراً أو تحقيراً، وأن تكون التكنية عما يفحش من القول. وعلى أي حال فهي تأتي للتعبير الأدبي غير المباشر.

المعنى الاصطلاحي:

لا بد من عرض بعض آراء العلماء في معنى الكناية، وهي كما يأتي:

أول من أشار إلى المجاز أبو عبيدة معمر بن المثنى[1] فقد قال: هي ما فهم من الكلام ومن السياق من غير أن يذكر اسمه صريحاً في العبارة فهي تستعمل قريبة من المعنى البلاغي كما في قوله تعالى: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾[2] فمعنى الحرث هو استنبات الأطفال في الأرحام، وهذا معنى مستفاد من الإخبار عن أن النساء كالحرث ( الأرض) ومن سياق الحياة نفسها. وهي كناية عما يخجل المرء من التصريح به.

وابن المعتز أشار إلى التعريض والكناية وأدخل فيهما الألغاز، وذكر قول بعضهم:

أبوكَ أبٌ مازال للناس موجعاً

لأعناقهم نقراً كما ينقرُ الصقر

إذا عَوَّجَ الكُتَّابُ يوماً سطورهم

فليس بمُعوَجٍّ لهُ أبداً سطرُ

وقد كنى عن الحجام بهذين البيتين.

وللمبرد مذهب آخر في الكناية التفت فيه إلى أغراضها فجعلها على ثلاثة أضرب: أحدها التعمية عن المعنى المراد أو تغطيته، كقول النابغة الجعدي:

أُكني بغيرِ اسمها وقد علم

اللهُ خَفِيَّات كل مكتتمِ

وثانيها الرغبة عن اللفظ الخسيس المفحش إلى ما يدلُّ على معناه كقوله تعالى في المسيح وأمه – عليهما السلام: ﴿ كانا يأكلان الطعام ﴾ وهذا يقتضي الذهاب إلى الخلاء لقضاء الحاجة فعدل عن نهاية الطعام إلى بداياته.

وثالثها التفخيم والتعظيم: ومنها اشتقت الكنية، وهو أن يعظم الرجل عن أن يدعى باسمه بل يدعى بكنيته، وقدجاء على ضربين: تكنية الصبي على جهة التفاؤل له بطول العمر فيتزوج ويكون له ولد، فيقال له أيو فلان تفاؤلاً، ويكنى الرجل الكبير باسم ولده صيانة لاسمه من الابتذال.

وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني: (( الكناية أن يريد المتكلم إثبات معنى من المعاني فلا يذكره باللفظ الموضوع له في اللغة، ولكن يجيء إلى معنى هو تاليه وردفه في الوجود فيومئ به إليه، ويجعله دليلاً عليه، مثال ذلك قولهم: هو طويل النجاد، يريدون طويل القامة، وكثير رماد القدر يعنون كثير القرى))[3]

وقال جلال الدين القزويني: (( الكناية لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادة معناه حينئذٍ ))[4]
ويمكن أن يقال: الكناية صورة أريد بها لازم معناها، من ذلك قول الله تعالى: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾[5] فقد شبه النساء بالأرض فاستعار الحرث منها، فحذف المشبه به وأبقى شيئاً من لوازمه على طريقة الاستعارة المكنية، واختيار الأرض للدلالة على أنها للرجل كالأرض للفلاح لا حياة له من دونها، وغرضه أنه لا يجوز إتيان المرأة في غير موضع استنبات الأطفال، فطالب الأزواج بالتقوى لتوكيد المعنى المراد. ولما كان أبو عبيدة يغيب عنه مصطلح الاستعارة المكنية فقد قال: فهو كناية وتشبيه[6].

ضروب الكناية أو أنواعها: وهي كناية عن اسم موصوف، وكناية عن صفة، وكناية عن نسبة.

أما الكناية عن موصوف فصورة يذكر فيها الصفة ويراد بها الموصوف (الاسم) من ذلك قول الشاعر[7]:

الضَّاربينَ بكلِّ أبيضَ مِخذَمٍ

والطاعنين مجامع الأضغان

فالأضغان لا تجتمع بغير القلوب، فهي كناية عن اسم. ومنها يعرض بطريقة اللغز كقول أبي العلاء المعري[8]:

سَلِيلُ النار دَقَّ وَرَقَّ حَتَّى

كأنَّ أباه أورثهُ السُّلالا

فالنار جعلته نحيفا ورقيقا، وهو السيف.

وقال شاعر آخر:

وَدَبَّ لها في موطنِ الحِلم عِلَّةٌ

لها كالصلال الرُّقش شَرُّ دبيبِ

أراد بموطن الحلم الصدر.

وأما الكناية عن الصفة فهي نوعان قريبة وبعيدة، فالقريبة كقول طرفة[9]:

أنا الرَّجُلُ الضَّرب الذي تعرفونه

خَشاشٌ كرأس الحية المتوقدِ

ففي البيت ثلاث كناية إذا جعلت الضرب مصدر أريد به اسم الفاعل الضارب أو المفعول المضروب وكلاهما جائز فقد كنى بذلك عن صلابة بدنه, والأخرى في قوله خشاش أي يابس كناية عن نحافته ويريد بذلك خفته وسرعته وليست النحافة التي من الهزال والضعف فقد سبق إثبات صلابته، فأراد الكناية بالخشاش عن رشاقته بوساطة النحافة وقلة اللحم، ثم جاءت الثالثة( رأس الحية المتوقد) كناية عن شدة الذكاء والتنبه.

والكناية البعيدة وهي التي تتعدد تقديراتها للوصول إلى الصفة كقول الخنساء في أخيها صخر: ( كثير الرماد ) فكثرة الرماد تدل على كثرة النيران، وكثرة النيران تدل على كثرة الجفان أو القدور، وكثرة تدل على كثرة الطعام، وكثرة الطعام تدل على كثرة الضيفان، وكثرة الضيفان تدل على الكرم، فقد تعددت الوسائل في بنية الصورة للوصول إلى صفة الكرم، فلعل هذا المقصود بالبعد، ولا ينافي فكرة إعمال العقل بغية الوصول إلى المراد من الصورة.

ومن ذلك قول نصيب[10]:

لِعَبدِ العزيزِ على قومِهِ

وَغَيرِهِمُ مِنَنُنٌ ظاهره

فبابك أسهلُ أبوابِهم

وَداركَ مأهولةٌ عامرَهْ

وَكلبُكَ آنَسُ بالزائرينَ

مِنَ الأمِّ بابنتها الزائرهْ

وكل هذا كناية عن لزوم إحسانه

وأما الكنية عن النسبة فالمقصود بها تخصيص الصفة بالموصوف فكأنها مقصورة عليه، من ذلك قول زياد الأعجم[11]:

إن السماحة والمروءة والندى

في قبةٍ ضربت على ابن الحشرجِ

فابن الحشرج والسماحة والمروءة والندى في خيمة واحدة لا تجتمع هذه الصفات إلا له،فكأنه مالكها، فقد أثبت نسبتها له وخصصها به.

نكتفي بهذا المقدار من علم البيان التشبيه والاستعارة والمجاز والكناية مكتفياً بالإشارة إلى أنها صور سمتها العرب بوسائلها في تشبيه وهي استعارة وهي مجاز وهي كناية، وقد غاب عنهم مصطلح الصورة، فبحثوا في أنواعها من غير إدراك جامعها الأعلى.

منقول

ممكن تضعين أمثلة الدرس هنا
وأي شئ ماهو واضح ممكن تسألين عنه

معلمه متدربه
10-01-2009, 06:22 PM
اخوي ابوندى ربي يوفقك دنيا واخره



هذه الأمثله بانتظار ردك
أ
1-(يا أيها الذين ءآمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا
إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ...)
2- قال المتنبي يصف وقعة لسيف الدوله في بني كلاب حين خرجوا عليه:

فمساهم وبسطهم حرير. وصبحهم وبسطهم تراب.

3-كتب مصطفى لطفي المنفلوطي

انا لااغبط الغنى الا فى موطن واحد من مواطنه ان رايته يشبع الجائع ويواسى الفقير ويعود بالفضل من ماله على اليتيم الذى سلبه الدهر اباه والارملة التى فجعها القدر فى عائلها ويمسح بيده دمعة البائس والمحزون

ب

1-قال تعالى ا لْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ

2-عن ابي هريره رضي الله عنه

قال رسول الله : أكثروا ذكر هادم اللذات) يعني الموت

3-قال شوقي يخاطب المسلمين:
أمم الهلال! مقالة من صادق والصدق أليق بالرجال مقالا


ج

1-قال تعالى : ‏وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه‏‏ ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا‏

2- قال رسول الله

الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامه


3- قال الشريف الرضي

ألامن كنت شاعره فإن المجد شاعره

أبـو نـدى
10-01-2009, 07:59 PM
تفضلي - دعواتكِأ
1-(يا أيها الذين ءآمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا
إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا )

كناية عن شدة الخوف أو هو محمول على ظاهره ، قيل : المراد وصف ذلك اليوم بشدة

اللفظ المكنى به ( موضع الكناية ) المعنى المكنى عنه نوع الكناية
( وبلغت القلوب الحناجر الكرب والشدة كناية عن صفة

2- قال المتنبي يصف وقعة لسيف الدوله في بني كلاب حين خرجوا عليه:

فمساهم وبسطهم حرير. وصبحهم وبسطهم تراب.
كناية عن العز وهي كناية عن صفة، والشطر الثاني كناية عن الذل والفقر وهي كناية عن صفة أيضاً
يريد الشاعر: أنّهم كانوا يعيشون في عزٍّ، و لما فاجأهم سيف الدولة، ليلا، و أَوْ قَع بهم، استقبلهم الصباحُ، و هم يفترشون الترابَ، يلوذون في زوايا الفقر، يُطاردهم الذلُّ، و تقتحمهم الحاجة.

بسطهم حرير الترف والنعيم والعز كناية عن صفة

بسطهم تراب الفقر والذل كناية عن صفة

3-كتب مصطفى لطفي المنفلوطي

انا لااغبط الغنى الا فى موطن واحد من مواطنه ان رايته يشبع الجائع ويواسى الفقير ويعود بالفضل من ماله على اليتيم الذى سلبه الدهر اباه والارملة التى فجعها القدر فى عائلها ويمسح بيده دمعة البائس والمحزون
هنا الكناية يمسح بيده0000 لدلالة على الشفقة والرحمة وهي كناية عن صفة
يمسح بيده دمعة البائس والمحزون الشفقة والرحمة كناية عن صفة


ب

1-قال تعالى( ا لْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ )
فقوله: وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ، أصلها: (وما أدراك ما هي) كناية عن الهاوية
القارعة» من القرع، وهو طرق الشيء بالشيء مع إحداث صوت شديد
القارعة القيامة كناية عن ذات

2-عن ابي هريره رضي الله عنه


قال رسول الله : أكثروا ذكر هادم اللذات) يعني الموت
ﻜﻨﺎﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﻴﻜﺎﺒﺩﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺼﺏ
الذي يمنع الركون إلي الدنيا وزينتها.
هادم اللذات الموت كناية عن ذات

3-قال شوقي يخاطب المسلمين:
أمم الهلال! مقالة من صادق والصدق أليق بالرجال مقالا

المعنى الحقيقي :شعوب المسلمين الذين شعارهم الهلال

أمم الهلال شعوب المسلمين كناية عن ذات

ج

1-
قال تعالى :( ‏وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه‏‏ ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا‏)

وطائر كل إنسان ما يطير له من عمله , أي ما يقسم له من العمل , وهو كناية عما يعمله

ألزمناه طائره في عنقه مسؤولية الإنسان عن أعماله من خير وشر كناية عن نسبة صفة المسئولية كلها إلى ذات الإنسان

2- قال رسول الله

الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامه
كناية عن نسبة
الصفة التي نسبت إلي الخيل غير مصرح بها ولكنها لم تنسب إليه مباشرة بل نسبت إلي شيء متصل به وهو النواصي والمعني البعيد أن الخيل أداة قوة ومنعة

الخيل معقود في نواصيها الخير الخيل أداة قوة ومنعة كناية عن نسبة صفة القوة والمنعة إلى ذات الخيل



3- قال الشريف الرضي

ألامن كنت شاعره فإن المجد شاعره
فإن المجد شاعره تمجيد شعره أو إثبات المجد للشاعر كناية عن نسبة صفة التمجيد والإعلاء إلى شعره ، ومن ثم إلى ذات الممدوح .

تجميع من عدة مواقع
إن شاء الله تستفيدين منه
وهذا رابط فيه فائدة كبيرة عن موضوعات البلاغة
التشبيه (http://www.khayma.com/muhammadia/manahij/mukarrarat/bayan.htm)

دعواتكِ لي بالتوفيق في اختبار اليوم
وسعدنا بتواجدكِ معنا وفقكِ الله

معلمه متدربه
11-01-2009, 01:38 AM
أسأل الله العلي العظيـــــــــم

ان يسهل عليك كل عسيــــر

وأن يوفقك بالداريـــــــــن

ويصلح امورك كلها

ويجعل لك من كل ضيق مخرجا

دمت في حفظ الرحمن