أحساس
27-02-2003, 12:05 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
النظاافة من الإيماان لا يختلف عليها اثناان
والذوق العاام والأدب يدرس في المناازل من قبل الوالدين قبل ان يتعلمه الأبنااء في المدرسة وديننا الحنيف قد درسنا الذوق العام في احااديث نبوية كثيرة ليس هذا مجاال ذكرها وان كان هذا مدخل موضووعي ( الذووق لايبااع ولا يشرى)
إذ إنني أصبحت أشاهد ظااهرة دخول المسااجد من قبل بعض المصلين هداهم الله وقد لبس بيجامة النوم أو ثوب البيت ويأتي به إلى المسجد ولو سئلتة هل تستطيع الذهاب إلى أمير أو مسؤول أو تذهب لمنزل أحد الأصدقااء لحضور حفلة أو دعوة بهذا الزي ؟؟؟
فأنة بالطبع يرفض ان يذهب بهذا اللبس الذي صُنع للنوم أو الجلوس بالمنزل ولكن في بيت الله يذهب المنطق الذي يقتنع به فقط خارج المسجد ويرتدي افخر الثياب واطيبها ( فسبحاان الله العظيم)
وايضاً اصبحت الهوااتف الجوالة وما تحمله من نغماات بعض الأغااني مما
يطربنا بها بعض المصلين بين الركعات والسجود
وذلك بإصرارهم إدخال هواتفهم معهم الى المسجد بدون إقفالها وكـأنهم بذلك التصرف الغير مقبول يرسمون صورة قاتمة اللون لبقية المسلمين
وامتدت هذه الظاهرة ( اللبس المنزلي ) لتصل إلى الدواائر الحكومية إذا كاانت لهذا الشخص معاملة ويريد إنهاائها فأنة يرتدي ذاك الثوب الفضفااض الذي خُصص للنوم ويقف في الطابور وقد أحال الحياء للتقاعد المبكر
وأمس كان لدي موعد في احدى المراكز الصحية فأثنااء جلوسي منتظرا دوري إذ بذااك الرجل وقد بلغ من العمر 30 أو يزيد قليلاً وقد ارتدى ثوب مغربي للذي نستخدمه داخل المنزل واعتقد أنة نسي حتى ان يغسل وجهة فجلس بجوااري من غير ان يسلم وما كاد حتى شممت رائحة نتنة معتقداً ان بإحدى جيوب ثوبه يختبئ قط ميت أو يكون نام ليلته بحضن حمار ميت فلم أطيق هذه الرائحه فقلت له أخي
أليس من بااب الذوق ان تُحسن لبااسك ومنظرك فألأسلام حثنا وامرنا على النظافة والتزين والتطيب ولك في حاامل المسك ونافخ الكير حكمة
فأجاب وهو فااتحاُ فمه الذي يشبة بيت خرب قد اكل الزماان عليه وشرب ومن باب الصدفة أيضا ان ذبابة صغيرة كانت تطير بالجواار وتحديداً من أمام فمه وقد تزينت بالعدسات اللاصقة ( خضراء اللون ) واعتقد أنها ذاهبة لفرح لليلة الخميس الباارحة أو ما شابة ومن حضها ( الغاابر ) ان تمر في هذا الوقت بالذات من أماام فم المذكور وما كاان الا أن هوت من أعلى بمجرد ان شمت رائحة فمه وسقطت متأثرة بغاز الخردل المنبعث من فمه
قال لي بعد هذه الأحداث الدموية
(( يا خوي المستوصف ما هو حق أبوك ان شاء الله اجي بسروال وفنيله ويش دخلك ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أرأيتم ان الذوق لا يباع ولا يشترى إنما يتم غرسه في انفس الأبنااء وهم صغاار لكي لا يكونوا مثل هذا الرجل العديم الذوق والإحسااس :(
ودمتم جميعا 00
النظاافة من الإيماان لا يختلف عليها اثناان
والذوق العاام والأدب يدرس في المناازل من قبل الوالدين قبل ان يتعلمه الأبنااء في المدرسة وديننا الحنيف قد درسنا الذوق العام في احااديث نبوية كثيرة ليس هذا مجاال ذكرها وان كان هذا مدخل موضووعي ( الذووق لايبااع ولا يشرى)
إذ إنني أصبحت أشاهد ظااهرة دخول المسااجد من قبل بعض المصلين هداهم الله وقد لبس بيجامة النوم أو ثوب البيت ويأتي به إلى المسجد ولو سئلتة هل تستطيع الذهاب إلى أمير أو مسؤول أو تذهب لمنزل أحد الأصدقااء لحضور حفلة أو دعوة بهذا الزي ؟؟؟
فأنة بالطبع يرفض ان يذهب بهذا اللبس الذي صُنع للنوم أو الجلوس بالمنزل ولكن في بيت الله يذهب المنطق الذي يقتنع به فقط خارج المسجد ويرتدي افخر الثياب واطيبها ( فسبحاان الله العظيم)
وايضاً اصبحت الهوااتف الجوالة وما تحمله من نغماات بعض الأغااني مما
يطربنا بها بعض المصلين بين الركعات والسجود
وذلك بإصرارهم إدخال هواتفهم معهم الى المسجد بدون إقفالها وكـأنهم بذلك التصرف الغير مقبول يرسمون صورة قاتمة اللون لبقية المسلمين
وامتدت هذه الظاهرة ( اللبس المنزلي ) لتصل إلى الدواائر الحكومية إذا كاانت لهذا الشخص معاملة ويريد إنهاائها فأنة يرتدي ذاك الثوب الفضفااض الذي خُصص للنوم ويقف في الطابور وقد أحال الحياء للتقاعد المبكر
وأمس كان لدي موعد في احدى المراكز الصحية فأثنااء جلوسي منتظرا دوري إذ بذااك الرجل وقد بلغ من العمر 30 أو يزيد قليلاً وقد ارتدى ثوب مغربي للذي نستخدمه داخل المنزل واعتقد أنة نسي حتى ان يغسل وجهة فجلس بجوااري من غير ان يسلم وما كاد حتى شممت رائحة نتنة معتقداً ان بإحدى جيوب ثوبه يختبئ قط ميت أو يكون نام ليلته بحضن حمار ميت فلم أطيق هذه الرائحه فقلت له أخي
أليس من بااب الذوق ان تُحسن لبااسك ومنظرك فألأسلام حثنا وامرنا على النظافة والتزين والتطيب ولك في حاامل المسك ونافخ الكير حكمة
فأجاب وهو فااتحاُ فمه الذي يشبة بيت خرب قد اكل الزماان عليه وشرب ومن باب الصدفة أيضا ان ذبابة صغيرة كانت تطير بالجواار وتحديداً من أمام فمه وقد تزينت بالعدسات اللاصقة ( خضراء اللون ) واعتقد أنها ذاهبة لفرح لليلة الخميس الباارحة أو ما شابة ومن حضها ( الغاابر ) ان تمر في هذا الوقت بالذات من أماام فم المذكور وما كاان الا أن هوت من أعلى بمجرد ان شمت رائحة فمه وسقطت متأثرة بغاز الخردل المنبعث من فمه
قال لي بعد هذه الأحداث الدموية
(( يا خوي المستوصف ما هو حق أبوك ان شاء الله اجي بسروال وفنيله ويش دخلك ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أرأيتم ان الذوق لا يباع ولا يشترى إنما يتم غرسه في انفس الأبنااء وهم صغاار لكي لا يكونوا مثل هذا الرجل العديم الذوق والإحسااس :(
ودمتم جميعا 00