المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النـــــــجــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــدة



@لمور3@
06-01-2009, 11:33 PM
اريد شرح نص من اغاني الرعاة ضروري يا اباندى ضروري الله يجزاك الجنة

أبـو نـدى
07-01-2009, 12:40 AM
شرح قصيدة من أغاني الرعاة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الكلمة و المعنى
اقبل :ضدادبر ،جاء

الناعسة : اول النوم

الربى: مفردها رابية ، الارتفاع من الارض

الغصون : جمع غصن ، فروع الشجر

ظل : مفردها ظلال ، صورة الشيىء من اثر الشمس

المائسة : التي تتحرك يمنة ويسرة اي المتمايلة

الصبا : ريح تهب مع استواء الليل و النهار من مطلع الشمس

ترقص : فعل متعد ، اي تحرك اوراق الزهور فتسقطها

تهادى :مصدره التهادي اي ظهر بتباطؤ

الفجاج:مفردها فج و هو الطريق بين جبلين

الدامسة : المظلمة

يملأ:جعل الشيئ لأعلى حد

الافق:الخط الفاصل بين السماء و الارض

بهاه: حسنه و جماله

تمطى :تبختر ومد يديه وتمايل

افاق : انتبه و استيقظ

العالم الحي : الكائنات الحية

افيقي : انهضي

خراف : جمع خروف وهو الذكر من الضأن

هلمي :تعالي

شياه: مفردها شاة للمذكر و المؤنث

أسراب :جمع سرب و هو جماعة الطير

ثغاء :صوت الاغنام

مراح : السرور و البهجة

حبور : السرور

همس: تكلم بصوت خفي

السواقي : جمع ساقية ، قناة في الارض يجري فيها الماء

انشقي :شمي

يغشية :يغطية ويستره سترا خفيفا

الضباب:جمع ضبابة ، سحابة كالدخان تغطي الارض و تكثر في الغداة الباردة

النستنير : المضيئ

اقطفي :اجني

كلأ : العشب اليابس و الرطب و جمعه اكلاء

مرعى : يقصد هنا العشب ، وقد ياتي بمعنى مكان الرعي

شبابتي :الة العزف، وهي نوع من المزمار

تشدو: تغني

معسول : له طعم العسل

النشيد: الغناء بالحن و الشعر

نغم: النغم صوت خفي ويطلق على صوت لحن الغناء

انفاس: جمع نفس وهو الهواء الداخل و الخارج من رئتي الكائن الحي

يسمو :يعلو و يرتفع

الغاب : جمع غابة

غذاه : اطعمه الغذاء الذي ينمي و يقوي جسمه

ارتوي :الشرب حتى الاكتفاء

الطل : الندى المطر الخفيف

السحر : اخر الليل قبيل الفجر

المسعى : مكان الذهاب

الغض : الطري الناظر الحديث النمو

الضئيل : الصغير

الحي : مفرد احياء وهو القرية

النبيل : مفرد نبلاء و هو الشريف

الفكره العامة :

تفاعل الشاعر مع الطبيعة و اعجابة بها

الافكار الرئيسية:
1- وصف لحظة اقبال الصباح
2- اثر اقبال الصباح على الطبيعة
3- مناجاة الشاعر شياهه لتشاركة الفرح و السعادة
4- للاغنام المرعى و للشاعر الانشاد
5- الاستمتاع بثروات الغاب الحيويه
6-حاجة الشاعر و شياهه من الطبيعة و العوده الى الحي اخر النهار

الشرح

المقطوعه الاولى

جاء الصبح يحمل الفرح و النشاط معلنا و لادة يوم جديد ، جاء مغنيا بما فيه من طيور و زهور ، فايقظ هذه الحياة التي كانت تغط في النوم ، وفي لحظة اقباله وجد الربى تحلم احلاماً سعيدة في ظل الغصون المتمايله ، اما ريح الصبا كانت تحرك اوراق الزهور اليابسة وترقصها على انغام الصباح الى ان ظهر نور الشمس رويداً رويداً في الطرق المظلمة بين الجبال

المقطوعه 2

جاء الصبح الجميل المشرق يملأ الافق حسنه وضياءه فا ستيقظت الطبيعة من نومها وتمددت الزهور و الطيور و امواج المياه كا الذي استيقظ من غفوته يتمدد لازالة اثر النوم ، وقد استيقظت الكائنات الحية و استقبلت بالبشر يوماً جديدأ فارقت فيه الموت اليومي المتواصل ،فأمر الشاعرخرافه بأن تنهض لتشارك الحياة في العالم الذي استيقظ و غنى للحياة الجميله


المقطوعه 3
الراعي يتمنى من اغنامه ان تتبعه بين اسراب الطيور الطائره فوق الارض او قريبأ منها ، واراد هنا ان يبين فرحة الراعي و قطيعه و كانه يطير مع الطيور ، ويطلب الراعي من شياهه ان تصيح حتى تملأ الوادي فرحأ وسعادة لانه يحب ذالك كله ويامرها بان تسمع صوت جريان الماء في السواقي، و ان تشم الروائح العطره من الزهور . كما امرها بان تتامل جمال منظر الوادي وقد غطاه الضباب المظئ كالشمس التي تملأ الوادي بنورها

* المقطوعة (( 4 )) سعادة الشاعر ومناجاته لشياهه.

يتضح هنا أن الشاعر يحب شياهه ويعتني بها فهو يطلب منها أن تقطف من أعشاب الغابة الرطب واليابسة وأن تستمتع بالمرعى الجديد ، ويبدأ الشاعر يطرب شياهه ويسمعها الألحان العذبة الجميلة والصادرة من شبابته ، فهذه الألحان صادرة من أعماق قلب الشاعر المحب لشياهه فتلك الأنغام جميلة وكأنها الورود ذات الرائحة الزكية ، وصوت الشاعر جميل مطرب للشياه وكأنه صوت البلبل الذي يشدو بالغناء وهو في غاية السعادة والفرح .


* المقطوعة (( 5 )) الشاعر يطلب من شياهه الاستمتاع بخيرات الغابة .



يطلب الشاعر من شياهه عندما يصلون إلى الغابة ويتغلغون داخلها حتى أن الشجر يغطيهم يطلب منها أن تقطفما تريد من خيرات الغابة والمليئة بالعشب والزهور والثمار فهذا كله تحت تصرفها تأخذ منه ما تريد ، فـــــــــهذه الخيرات قد أ رضعت واستمدت نورها من الشمس وكأنها الأم المرضعة لأطفالها ، ويأتي القمر ويكمل دوره في هذه التغذية والعناية وكأنه الأب المكمل لدور الأم في رعاية الأبناء والاهتمام بهم ، وهذه الأعشاب ارتوت وسقت الماء من قطرات الندى المتساقطة عليها وقت انبلاج الفجر .


المقطوعة (( 6 )) عودة الشاعر وشياهه إلى الحي النبيل آخر النهار .

في الغابابة تكون المرعى ومسعى للشياه تتجول بين أطراف الغابة وتستمتع بأكل كلأ الأرض ، ويكون للشاعرالإنشاد والغناء إلى وقت غروب الشمس فالشاعر يستمتع بجمال الطبيعة الخلابة والتي تحرك عنده الألحان الجميلةفيطرب بها الشياه ، فعلى الشياه أن ترعى إلى وقت الغروب حيث تكون ظلال الأعشاب طويلة بفعل حلـــــــول الظلام فهنا على الشاعر والشياه أن يرجعوا للحيالذي أهله طيبون ومحبون بعد قضاء نهار طويل في الغاـــــبات والمراعي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ---

شرح آخر
قصيدة(من أغاني الرعاه) لأبو قاسم الشابي

أقبل الصبح جميلا يملأ الأفق بهاه
فتمطى الزهر والطير وأمواج المياه
قد أفاق العالم الحي وغنى للحياه
فأفيقي ياخرافي وهلمي يا شياه

نلاحظ أن أبيات الشابي تتميز بالسهولة والوضوح وذلك كونه شاعر معاصر قد تأثر بسهولة الكلمة وحضارتها مع سلاسة الأسلوب وسهولة المعاني ووضوحها بعاطفه بسيطه ورائعة عاطفة الجمال وما في الحياة من صور تدل عليها ..
فقد أقبل الصبح يحمل الجمال في سطوعه والنور والحياة البهيجة وقد ملأ الأفق الواسع بالبهاء والرونق والصفاء ففي انبلاج الفجر صور حية للجمال تسعد النفس والروح ... حتى أن الزهر ليتمطى بعد كسل النوم وكذا الطير وأمواج المياة فقد أيقظها الصبح من منامها ...
وكأني به متأثرا بقول البحتري في وصف الربيع :
وقد نبه النوروز في غسق الدجى ... أوائل وردا كان بالأمس نوما
وهذا دليل على ثقافة الشاعر الأدبية وتأثره بأصالة البحتري وعاطفته الجميلة ..
حتى أن العالم كله قد أفاق فرحة بانبلاج الصبح ونوره وبدأ بالغناء .. فلتفق الخراف من نومها ولتأت ِ الشياه للمرعى ...
هذه المقطوعه توحي ببساطة الحياة عند الشاعر وجمالها في نفسه ..
هنا ذكر الغناء .. ولا يغني الانسان عادة إلا في فرحه وهنائه فالشاعر هنا فرج مبتهج وسعيد ..
الصور الخيالية في القرائن التالية :
أقبل الصبح <<< صور الصبح بانسان استعارة مكنية تشخيصية ..
تمطى الزهر >>>> نفس الصوره السابقة ..
أفاق العالم <<<< نفس الصوره السابقة ..
غنى العالم للحياة <<< نفس الصورة ....
الغرض منها / تقريب المعنى وتجميله ...
أفيقي يا خرافي >>> صورها بانسان يستمع لنداء الراعي ... وهكذا
الأسلوب : أعتمد على الأسلوب الخبري لغرض التقرير ما عدا البيت الأخير كان أسلوبه أنشائي أمر ...
الموسيقى هادئة ومنسابه مع الكلمات ....

واتبعيني يا شياهي بين اسراب الطيور
واملئي الوادي ثغاء ومراحا وحبور
واسمعي همس السواقي وانشقي عطر الزهور
وانظري الوادي يغشيه الضباب المستنير

طبعا هو الراعي الحنون على قطيعه يأمر شياهه هنا بأن تتبعه في ذاك الصباح بين أسراب الطيور المهاجره والغادية والرائحة .. وليملأ صوتك المكان " ثغاء " صوت الشياه .. ولتمرحي بسعادة .. ولتسمعي همس تلك السواقي " جمع ساقية " وهي مصب الماء .. وارتشفي من عطر الأزهار .. ثم انظري لجمال الوادي وما فيه من ضباب مثير ومستنير ..
الصور الخيالية : كلها تشخيص في القرائن التالية :
" اتبعيني – املئي – اسمعي – همس القوافي – انشقي – انظري "
مع بساطة الصور وجمال حس الشاعر ..

طبعا نلاحظ أن الشاعر اختار أن يكون مع الشياه لأنه يجد فيها البساطة فهو يريد البعد عن الحضارة المزعجة .. إلى بساطة الراعي وروعة الحياة الهادئة ..

أنا أفضل تلك الحياة كما تمناها الشاعر فما أروع الصفاء والنقاء ...

وإذا جئنا إلى الغاب وغطانا الشجر
فاقطفي ماشئت من عشب وزهر وثمر
أرضعته الشمس بالضوء وغذاه القمر
وارتوى من قطرات الطل في وقت السحر

فإذا ما دخل في الغاب مع شياهه وخرافه وتغطى بجمال الشجر فلترع من ثمر ذاك الغاب ولتقطف ما تشاء فلحياة سهلة وبسيطه لها فيها ما تشاء ... ذاك العشي والزهر والثمر الذي أرضعته الشمس بضوئها وغذاه القمر بهدوئه وارتوى من طلل المطر " والطلل " المطر الخفيف .. في وقت السحر .. يقصد الندى الذي يظهر على الأزهار مع الفجر وكأنه طلل ..

رائع جدا .. وصف متأمل وخلاب للطبيعة الجميلة وكأننا نعيش مع الشاعر في وصفه ...

الصور الخيالية :
( أقطفي – أرضعته الشمس – غذاه القمر – ارتوى الزهر ) استعارات تشخيصية
أسلوب خبري .. ما عدا " اقطفي " أمر أنشائي ..

لن تملي ياخرافي في حمى الغاب الظليل
فزمان الغاب طفل لاعب عذب جميل
وزمان الناس شيخ عابس الوجه ثقيل
يتمشى في ملال فوق هاتيك السهول

هنا يمكن سر الأبيات فالشاعر يجد السعادة مع البساطة .. والخراف عنوان لتلك البساطة .. فلن تمل خرافه مع جمال الطبيعة .. فما أروع ذاك الزمان كالطفل العذب الجميل // وما أصعب زماننا وما يحمل من عبوس وهم وحزن ونكد .. وهذه هي طبيعة الحياة الحاضرة الصعبة .. فما بالنا بما يحدث في العراق من تدمير وقتل .. حياة الغاب المؤلمة في الحاضر الذي نعيشه .. فحاضرنا سقيم لا يعرف للسعاده معنى .. يتمشى فوق تلك السهول دون أن يقدر جمالها وروعتها ..

نلاحظ أن الشاعر له في النص أمران :الأول / اختياره للشاة والخراف ,,, وهذا دليل البساطة وأمنية الشاعر فيها ..
الثاني / تنوع النص بين الحزن في آخر القصيدة على حال الناس اليوم والسعادة لما كانوا عليه بالأمس ..

إذن هي أمنية يتمناها الشاعر أن يعود الناس كما كانوا في سالف الزمان وأنا أتمنى ذلك معه ...






منقول
دعواتك

@لمور3@
08-01-2009, 12:44 AM
الله يجزاك خير ويعطيك العافية يارب . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

أبـو نـدى
09-01-2009, 03:15 PM
الله يجزاك خير ويعطيك العافية يارب . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

الله يعافيك ويوفقك

ولك بمثل دعواتك الصادقة

أسعدني تواجدك المميز

@لمور3@
17-01-2009, 11:34 PM
اريد حل تدريبات القواعد ثاني متوسط لو تكرمت يابوندى