المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشف العورات في المستشفيات !!! مهم جدا



عاشووق الساهر
05-01-2009, 09:21 PM
موضوع يستحق النظر فيه جاني على الاميل وحبيت انقل لكم


تقبلووووه




و بسبب هذا الموضوع الحساس والمهم



انصحكم ان تكملوا قراءته للآخر لأهميته



وجزى الله خيراً الاخ الفاضل



يوسف بن أحمد الأحمد



على توضيح أمور غائبة عن المواطنين وما يحدث داخل المستشفيات



اترككم مع الموضوع







--------------------------------------------------------------------------------



الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
يوسف بن عبد الله الأحمد

بداية اهتمامي بهذا الموضوع، رحلةٌ ميدانية قمت بها داخل المستشفيات الكبرى، وهذه الرحلة كانت من متطلبات بحث رسالة الدكتوراه، والتي كان عنوانها (نقل أعضاء الإنسان في الفقه الإسلامي).

ودخلت خلال هذه الرحلة تسع عمليات، اثنتان في زراعة الكبد إحداهما من متبرع حي والأخرى من ميت دماغياً، واثنتان في زراعة الكلى إحداهما من متبرع حي والأخرى من ميت دماغياً، واثنتان في استئصال الأعضاء من ميت دماغياً، واثنتان في جراحة القلب المفتوح، وواحدة في جراحة باطنية بالمنظار.

والتقيت خلال هذه الرحلة بكثير من المرضى والأطباء وعشت واقع المستشفيات من الداخل، وأحببت ذكر هذه المقدمة حتى يتبن سبب اهتمامي بهذا الموضوع وما يأتي من تفاصيل وحلول.

أبدأ أولاً بوصف الواقع بذكر الأمثلة من خلال ما رأيته أو سمعته. والتفريط في حفظ العورات في المستشفيات قد يكون من المرضى، وقد يكون من الأطباء.

تقول إحدى النساء: "إذا دخلت على الطبيب كشفت وجهي حياءً منه".

وأخرى تقول: "إن كان الطبيب ملتحياً لم أكشف وجهي، وإلاّ كشفته".

وأخرى تقول: "أكشف وجهي، ولا أدري ما الذي أوقعني في هذه الغفلة".

ويقول أحد الأطباء: "بعض النساء إذا جاءت مع زوجها تسترت، وإذا جاءت بدون زوج تسامحت، وتساهلت. وبعض الرجال ضعيف الدين و الغيرة: لا يجد فرقاً بين أن تدخل قريبته على رجل أو امرأة. وبعضهم تساوى عنده الأمران بسبب الغفلة و لكن إذا نبه تنبه".

فهذا رجل أدخل زوجته على طبيب الأسنان، وجلس ينتظر بالخارج،فقلت له: لماذا لا تدخل مع زوجتك؟ وكأنّما استيقظ من النوم، فقام ودخل إلى أهله في غرفة الطبيب.

وفي أحد المستشفيات الخاصة، في قسم النساء والولادة، يوجد فيها عيادتان، الأولى لطبيب، والأخرى لطبيبة. فاختار أحد الرجال إدخالَ زوجتهِ على الطبيب الرجل، وقد تناهت الغفلة مع هذا الرجل، فبقي على مقاعد الانتظار خارج غرفة الطبيب.

ومن المشاهد المؤسفة: ازدحام عيادات النساء والولادة والذي يكون الطبيب فيها رجل مع إمكان ذهاب المريضات إلى الطبيبات، أو رضى المرأة بأن يباشر توليدها رجل.

فكيف ترضى المؤمنة أن تكشف عند طبيب رجل بطوعها واختيارها مع إمكان الطبيبة؟!.

كثير من الرجال يحرصون على زوجاتهم أو بناتهم، ولكنهم يتساهلون مع أنفسهم في الدخول على الطبيبة أو الكشف عليه من قبل الممرضة.

وهنا جانب آخر من كشف العورات والذي يتحمل الأطباء جريرته.

في غرفة العمليات يمر المريض بعد التخدير بمرحلة التجهيز والإعداد، ولم أكن أدخل غرفة العمليات إلاّ بعد تجهيز المريض غالباً، حينما يكون مستوراً إلاّ موضع الجراحة، ودخلت مرةً أثناء مرحلة التجهيز، فرأيت شاباً قد تم تخديره، وهو مستلقٍ على طاولة غرفة العمليات، وهو عار تماماً ليس عليه شيء يستره، وازداد الأمر سوءاً في عملية المنظار وقسطرة البول، وعند إزالة الشعر من أسفل بطن المريض.

ومن العسير أن أصف التفاصيل تأدباً مع القارئين، وهذه المشاهد رآها جميع الحاضرين في الغرفة من الممرضات، والفنيين وطبيب التخدير. وهذا الموقف كان من أصعب اللحظات التي مرت علي في هذه الرحلة وأصبحت مهموماً بعدها لعدة أسابيع، ويعود إليّ الهم والألم كلما تذكرت هذا الموقف.

وبعد أيّام سألت أحد الأطباء فقلت له: هل يُفعل بالمرأة ما رأيت من المنظار وقسطرة البول من قبل الرجال، وأمام جميع الحاضرين؟ فقال: نعم، ولا فرق.

وأخبرني أحد الأطباء فقال: "لما كنت في سنة الامتياز، وكنت في قسم النساء والولادة، جاءت امرأة في حالة إسعافية وقد أصابها النزيف، فدعاني الطبيب الاستشاري لحضور الكشف عليها، فلما أتينا قالت المريضة: لا أريد أن يكشف علي إلاّ امرأة. فانزعج الاستشاري مما قالت فطردها من القسم أمامنا".

كتب إليّ أحد أطباء الامتياز: "دخلت ذات مرة على غرفة عمليات فوجدت بها امرأة عارية تماماً وفي حالة مزرية وحولها الطاقم الطبي من الرجال والنساء، وذلك قبل بدء العملية". انتهى كلامه.

ويقول أحد الأطباء: "يأتينا بعض النساء وهي في غاية الستر والحشمة، وتطلب وتلح في أن يتولى إجراء عمليتها امرأة فنوافقها على ما تطلب، وبعد التخدير نتولى نحن الرجال العملية الجراحية والتي تكون في العورة المغلظة، وهي لا تعلم. و حالُها يكون مكشوفاً أمام الجميع من ممرضين، وفنيين، وطبيب التخدير، بل حتى عاملِ النظافة إذا دخل الغرفةَ للتنظيف. وبعد ذلك يتم التوقيع في التقرير باسم إحدى الطبيبات. فانظر إلى أخلاقيات المهنة".

وهذه استشارية في قسم النساء والولادة، تقول لمن معها من طلاب الامتياز إذا جاءت حالة إسعافية وطلبت طبيبة، فقولوا لها: "لا يوجد طبيبة".

يحدثني أحدهم فيقول: "كنا نكذب على المريضات، فنقول: لا يوجد طبيبة، فبعضهن ترضخ للواقع وهي تبكي، و بعضهن يذهبن إلى مستشفى آخر".

وحدثني أحد المشايخ الفضلاء فذكر: "أنّه ذهب بزوجته إلى مستشفى الولادة، ورأى القابلات الحاجة إلى مجيء الطبيب، فأبت زوجته أن يأتيها رجل. فقالوا: لا يوجد طبيبات، فاتصلت بزوجها فجاء فأصر على مجيء طبيبة وإلاّ خرج بها إلى مستشفى آخر، فلما أراد إخراجها من المستشفى، أتوا له بورقة إخراج المريض، وأنّه بناءً على طلب المريض. يقول وقّعت عليها، وكتبت أخرجتها بناءً على قولهم: لا يوجد في المناوبة طبيبات. يقول الشيخ: فجاء في الحال طبيبتان".

كتبت إليّ إحدى الطبيبات الصالحات في هذا، وأسجل كلامها هنا بحروفه؛ حيث قالت: ".. أمّا في غرفة العمليات فحدث و لا حرج؛ فالمرأة توضع على طاولة العملية عاريةً تماماً، ويكون في غرفة العمليات: أخصائي التخدير، وطلاب، وأطباء.
وعند قولنا: قوموا بتغطيتها. يرد الاستشاري بقوله: إنّنا جميعاً أطباء. وأنا متأكدة أنّها لو كانت زوجته لما سمح لأحد بأن يراها".. انتهى كلام الطبيبة.

وكتبت إليّ طبية أخرى في إحدى الاستبيانات التي وزعتها حول هذا الموضوع، وهذا نص كلامها: "تعرضت لهذا الحدث شخصياً، وعندما أدخلت إلى المستشفى في حالة نزيف حاد، ولم يكن طبيب النساء ذلك اليوم إلاّ دكتور (وهو زميل) وكانت الساعة (07:50) صباحاً، وكنت في وضع مستقر ولا مانع لدي من الانتظار ربع إلى نصف ساعة لحضور الدكتورة لاستلام نوبتها، ولكن مع الأسف لم يقبل وبدأ في الصراخ، وبعض الكلام غير اللائق، مثل: أنا دكتور، ومن حقي التدخل. (إذا ما تبغي دكتور ليش جيتي إلى المستشفى، هذه مسؤوليتي الآن ولابد من التدخل؟؟ اذهبي إلى طبيب خاص وليس إلى مستشفى حكومي) ..". انتهى كلام الطبيبة.

وأخبرني عدد من الاستشاريين: "أنّهم في سنوات الدراسة يكلف الطالب بحضور عدد من عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، فنجتمع نحن الطلاب مع أستاذنا لمشاهدة الحالة إلى تمام الولادة. وأخبروني أنّ المرأة تكون في حال كرب عظيم فندخل عليها من غير استئذان، و نعتبر عدم رفضها الصريح لمجيئنا إذناً منها. فإذا انتهت من كربها وعادت إلى طبيعتها كثير منهن يشتكين، ولكن دون جدوى".

وتقول إحدى النساء: "دخل علي الرجال في عملية الولادة، فأردت منعهم، فانعقد لساني ولم أستطع الكلام، و مثيلاتي كثير، تقول: والقهر والألم يتردد إلى الآن في صدري لا يفارقني". انتهى كلامها.

وبعض النساء مع أنّها في هذه الكرب إلاّ أنّها ترفض وبشدة وترفع صوتها، فيكون موقف الطبيب الاستشاري هو إظهار التذمر الشديد منها، ومعاودة المحاولة، والضغط عليها لتوليدها.

وأقوى وسيلة للضغط عليها قولهم لها: إنّك قد وقعت قبل الدخول بعدم الاعتراض على العملية التعليمية. وأقول: إن كان الأمر كما قالوا؛ أي أنّها وقعت، فهو امتهان مقنن. ومع ذلك كله فإنّ زوج هذه المريضة ممنوع من الدخول في غرفة عملية الولادة. فقلت لهم: هل يجوز لكم الدخولُ على المرأة من غير إذنها، والكشفُ عليها والنظرُ إلى عورتها من غير إذنها؟!. فقالوا: لا ندري.

وسألتهم هل ترضون هذا لنسائكم؟ فأجابوا جميعاً بأنّهم لا يرضونه. فانظر كيف يتربى طلاب الطب من أساتذتهم على امتهانِ حق المريض، وأنّهم يرضون للمريض ما لا يرضون لأنفسهم ونسائهم. وهذا هو الذي يفسر عقدة الاستعلاء على المريض التي يشتكي منها كثير من المرضى والتي يكثر حديث النّاس عنها في المجالس، فينشأ الطبيب منذ نعومة أظفاره على أنّ المريض له حق العلاج في بدنه، ولكن ليس له حق الاستئذان، ولا الاعتراض، ولا حتى إبداء الرأي في أخص خصائص الإنسان وهو الكشفُ عن عورته.

ومع ذلك فإنّه ليس للزوج حق أن يدخل مع زوجته في غرفة الولادة أو غرفة العمليات. مع أنّ دخوله مع وجود الطبيب الرجل واجب شرعاً. ولاحظ في الأمثلة السابقة كلها أنّ الطبيب ومن معه يدخلون من غير استئذان. ورأيت بعيني طبيباً يدخل على غرفة تنويم للنساء في الزيارة الصباحية، ففتح الباب، وأزال الستارة عنها من غير استئذان، ولا كلام.

وسمعت أحد الأطباء: "عند الفحص على المرأة نحرص على عدم وجود الزوج، بل أحياناً نمنعه حتى لا تثورَ غيرته".

وسمعت آخر يقول: "نحن الأطباء لا ننظر إلى العورات بشهوة، فقد تبلد الحس بسبب كثرة المساس". فانظر كيف اعترف، واتهم نفسه وهو لا يشعر.

ويقول أحدهم: "لا نفرق بين المسلمة وغير المسلمة في تعاملنا، و لكن إن كانت المرأة غربية وجدنا في أنفسنا احترماً لمطالبها، وإن كان شرقية لم نجد في أنفسنا هذا التقدير".

وأخطر ممّا تقدم كلِّه قولُ بعضهم: "لا فرق في الطب بين المرأة والرجل". (الشرع يفرّق، وهو يقول لا فرق).

يقول أحد المشايخ الفضلاء: "كنت منوماً في المستشفى لمرض في المسالك البولية، وذات مرة جاءني الطبيب ومعه مجموعة من طالبات الطب وطلب مني أن أكشف عن العورة المغلظة أمامهن ليتم الفحص، يقول الشيخ: فامتنعت ووجهتهم برفق أنّ الطالبات لا يفحصن إلاّ النساء والطلاب لا يفحصون إلاّ الرجال". أهـ .

وأنا أتعجب أشد العجب كيف يقهر الطبيب والطالبات حياءهم في هذا الموقف البشع.

أمّا واقع التعامل مع المريض الذي ستجرى له عملية فكالآتي:

يلبس المريض ثوباً واسعاً، ومفتوحاً من الخلف ويربط بخيوط متدلية من الثوب، ويصل طول الثوب إلى نصف الساق تقريباً، ولا فرق بين الرجل والمرأة في هذا النوع من اللباس، ولا يسمح بلبس شيء من اللباس دونه، ثم يطلب من المريض أن ينتقل من سريره في غرفة التنويم إلى السرير المتحرك الذي سينقله إلى غرفة العمليات، وبعد وصوله يتم تخديره، وبعد التخدير ينزع هذا الثوب ويبقى المريض عرياناً، وتتم في هذه الفترة تجهيز المريض للعملية، وهي حلق الشعر من منطقة العملية وما جاورها بمسافة كافية، وإذا كانت العملية في أسفل البطن كزراعة الكلية ونحوها؛ فالغالب أنّه تحلق عانة المريض.

وبعد ذلك يعقم المريض بمادة صفراء معروفة لمنطقة البطن والصدر إذا كانت العملية في هذه المنطقة، ثم يوضع غطاء شفاف من البلاستك على بطن المريض، ثم يغطى المريض بعد ذلك بالغطاء الطبي الأخضر الذي يغطي جميع جسم إلاّ موضع العملية، هذا العرض هو الغالب.

وفي كثير من العمليات يوضع للمريض أثناء التجهيز قسطرة للبول. يحصل هذا التجهيز غالباً أمام جميع الحاضرين في الغرفة من رجال ونساء. وربّما تولى نقل المرأة بالسرير التحرك رجل، وربّما نقل الرجل امرأة. وفي كثير من الأحوال لا يكون المريض أثناء النقل بالستر المطلوب، وخصوصاً إذا كان المريض في غير وعيه أو كان في مرحلة الإفاقة من المخدر بعد العملية.

والصورُ السابقةُ كلها بلا استثناء تدل على اعتداء صريح على حقوق المرضى التي أثبتها لهم الإسلام.




تقبلوو تحياتي..^_^ واتنتبهو ...*_^

جميل الثبيتي
05-01-2009, 11:20 PM
أخي الكريم

بداية وكما قرأت من النص بأن المشكلة وكل المشكلة تكمن في التساهل الواضح سواء من اعضاء

الفريق الطبي أو من بعض المرضى من الجنسين ومن أولياء الأمور .

أما قيام بعض الاطباء بإرغام المريضات أو مضايقتهن لأنهن لم يسمحن لهم بالكشف فهي حالات ولا يمكن

أن نعممها وقد كفل شرعنا وديننا الحنيف حقوق المسلم والمسلمة ومع ذلك فلم يخفى على المسئولين أن

يتم وضع ضوابط ولوائح معممة على جميع المستشفيات والمرافق الصحية فلا يحق لطبيب أو طبيبة تجاوزها

وعلى ولي الأمر عدم التفريط في عرضه في الوضع يحتمل وجود ضعفاء النفوس

وفيما يلي اضع هنا هذه الضوابط :

اعتمد الدكتور حمد بن عبد الله المانع وزير الصحة الضوابط الإدارية والإجرائية للحفاظ على عورات المرضى وأصدر تعميماً لجميع مديريات الشؤون الصحية باعتماد هذه الضوابط في جميع الأقسام المختلفة بالمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والأهلية، مشددا على متابعة تطبيقها والالتزام بما ورد فيها.
وتختص هذه الضوابط بحفظ كرامة المرضى والمريضات وعدم مساسها بأي حال من الأحوال سواء كان ذلك خلال فحصهم الطبي في العيادات الخارجية أو في أقسام الطوارئ والإسعاف أو في غرف التنويم، وهي الضوابط التي ركزت على عدم كشف عورات المرضى، وعدم الخلوة بالمريضات.

وبينت الوزارة أنه يجب عدم اتخاذ تطبيق الضوابط ذريعة لتأخير أو تأجيل أو إلغاء العملية الجراحية المقررة للمريض أو المريضة، حيث إن الأولوية القصوى هنا هي لعلاج المريض أو المريضة في الوقت المقرر مع مراعاة مشاعره. وتشمل الضوابط العامة منع فحص المريضة بدون وجود ممرضة، ولا يتم إجراء الكشف الطبي على المريض أو المريضة قبل استئذانه أولاً وإيضاح ما سيتم عمله معه وإن كان صغيراً في السن تؤخذ موافقة المرافق.

ويجب أن يرافق المريضة ممرضة طيلة فترة وجودها عند الطبيب، على أن يمنع منعا باتا فحص المرضى في ممرات المرفق الصحي أو غرف الانتظار، مع المحافظة على الخصوصية والسرية أثناء فحص المرضى، وعدم السماح بوجود من ليس له علاقة أثناء الكشف الطبي على المرضى. وتنص الضوابط على أن يتم تجهيز المرضى للفحص الطبي حسب ما تقتضيه الحالة المرضية مع المحافظة التامة على ستر العورة والأجزاء الأخرى من الجسد، وعلى الطبيب الرفق بالمريض عند إجراء الكشف الطبي، وإعطائه الوقت الكافي لعرض الجزء المطلوب فحصه، كما أن على الممرض أو الممرضة التأكد من ستر وتغطية عورات المرضى سواء كان المريض واعياً أو تحت تأثير التخدير، والحرص على إلباس المريض لباساً يتصف بالمواصفات الشرعية يحفظ خصوصيته ويستر عورته كاملة، وعدم السماح لعمال وعاملات النظافة بدخول غرف الكشف وأقسام المرضى عند إجراء الكشف الطبي ما لم تستدع الحاجة ذلك، عدم السماح لعمال النظافة بدخول غرف التنويم أثناء الليل إلا عند الضرورة، والتأكيد على عدم السماح للعاملين من الذكور بالدخول إلى غرف الكشف أو أقسام تنويم المريضات بدون أسباب تستدعي ذلك.

وحسب الضوابط الجديدة يمكن دخول الفريق الطبي من الذكور على المريضة شريطة مرافقة ممرضة وبعد الاستئذان من المريضة للسماح لهم بالدخول، فيما على رئيسة التمريض المسؤولة عن أقسام النساء التأكد من الحاجة لوجود العاملين الذكور، مع التشديد على أنه لا يسمح للطبيب بالخلوة مع المريضة بدون وجود ممرضة أو مرافق لها. وتنص الضوابط التي اعتمدها وزير الصحة على أنه يجب على الفريق الطبي أن يعامل المراجع او المريض أو المريضة كأهم شخص في حياتهم المهنية وأن العلاقة التي تربطهم بالمريض أو المريضة هي الأمانة والنزاهة والمحافظة على كرامتهم واحترام خصوصياتهم، وأن الفريق الطبي مؤتمن على المحافظة على عورة المريض أو المريضة في حالة غيابه عن الوعي وهو مسؤول عن تلك الأمانة.

وتشتمل الضوابط الخاصة التي اعتمدها وزير الصحة على المنع بشكل قاطع إجراء الكشف الطبي على أي مريضة أو طفل داخل العيادات بدون حضور ممرضة، وفي حالة وجود أمر يتطلب استشارة او استئذان الزوج أو ولي أمر المريضة يتم دخوله بعد الإعداد المناسب لذلك.

وحسب الضوابط الخاصة لا يتم الكشف على أي مريض إلا على سرير الكشف المخصص لذلك وبوجود ستائر أو حواجز (سواتر) تحفظ خصوصية المريض وتستر عورته وسائر جسده، مع وجوب أن يتوفر على سرير الكشف شرشف لتغطية المريض والسماح بستر عورته وتحديد المكان المعني بالكشف فقط.

وتنص الضوابط على أنه عند الحاجة لتغيير ملابس المريض أو المريضة بملابس فحص معينة يتم ذلك من قبل المريض أو المريضة بدون وجود الفريق الطبي ما لم تتطلب الحالة الصحية المساعدة من هيئة التمريض.

وتعتبر الممرضة المسؤولة عن العيادة هي التي تقع عليها مسؤولية تطبيق هذه الضوابط بكل دقة مع حفظ النظام وضبط الحركة داخل غرف الكشف للعيادات والإسعاف وعلى رئيسة الممرضات متابعة تنفيذ ذلك. وبشأن ما يخص أقسام التنويم، تنص الضوابط أنه لا يتم الدخول إلى أقسام تنويم النساء إلا بعد الاستئذان من هيئة التمريض، ولا يتم الكشف على أي مريضة منومة إلا بمرافقة ممرضة والتي عليها التأكد من إغلاق الستائر وتهيئة المريضة المراد فحصها للطبيب مع ضمان الخصوصية للمريضات الأخريات. وتكون مسؤولية التأكد من تغطية جسد المريضة وستر العورة حسب الأصول الشرعية على الممرضة المسؤولة عن المريضة وعلى رئيسة القسم متابعة ذلك.

يمنع دخول أقسام التنويم للنساء ليلاً ما لم يستدع الأمر ذلك وتكون مسؤولية متابعة ذلك على رئيسة القسم.

وحسب الضوابط يجب أن يحرص الاستشاري أو الأخصائي المختص على أن يلتزم جميع أعضاء الفريق الطبي بالضوابط الخاصة بالكشف على المرضى وخاصة الإناث ويقوم بمتابعة ذلك، وعدم السماح بالزيارة إلى أقسام النساء أثناء الليل بعد انتهاء أوقات الزيارة الرسمية. وأوجبت الضوابط الجديدة معاملة المرضى برفق واحترام مشاعرهم والحفاظ على خصوصياتهم والحرص على ستر عوراتهم أثناء توصيلهم إلى أجهزة المراقبة والمحافظة على الهدوء على أن تكون مسؤولية ذلك على طبيبي التخدير والجراحة كل فيما يخصه.

إذا وبعد كل ذلك فالمسئولية تقع على من تفرط وتتساهل في عرضها وفي تساهل أولياء الأمور في ذلك

فالشرع حمى وكفل والمسئولين وضعوا ضوابط وحقوق للمرضى

نسأل الله صلاح الحال ونور البصيرة

بندر النايف
05-01-2009, 11:38 PM
دكتور

دكتوره

ممرض

ممرضه

مريض

مريضه

إن جعلوا مخافة الله نصب أعينهم لا يحتاجون لضوابط وروابط وتحل الفطره محل كل شيء

شكرا لك أخي

ناصر الراشد
05-01-2009, 11:44 PM
حقوق المريض كثيره

واهمها الحفاض على سره وعدم كشف عورته امام
الملاء وخاصه ممن لايتوجب تواجدهم
وماذكرته لنا من قصص بعضها للاسف لايوجد اي احترام للمريض
لكن بعض القصص ضروريه تواجد الكثير من الاطباء والطلبه اما لضروره او الافادة
لكن لابد من احترام المريض وخاصه بعدم كشف العورة
الميت اذا مات له حرمته ولايجوز كشف عورته لانها حرام واكراماً له وهو ميت مابالك بالمريض
الله يعطيك العافيه
وزين لو تصير ع هذا وبس ياخوفنا بكره توزع بالجولات مقاطع فيديوا

عاشووق الساهر
06-01-2009, 12:04 AM
الله يعااافيكم حبايبي


...............^_^