المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعمَ المعلم .. أتمنى جميع المعلمين والمعلمات مثل هذا لمعلم @@



اذكر الله
04-01-2009, 06:21 PM
قصة قصيرة منقولة
" نعم المعلم "
من أعجب ما سمعت: مرقة رقبة بقرة علي القرقبي
بقلم د/محمد بن أحمد الرشيد
الأعمال الكبيرة تحتاج إلى همم كبيرة، مع رغبة صادقة في التعامل مع المواقف بصدق وإخلاص . . .

قال: بداية القصة كانت حين كلفت بتدريس مادة القرآن الكريم والتوحيد للصف الثالث الابتدائي قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بشهر واحد، حينها طلبت من كل تلميذ أن يقرأ، حتى أعرف مستواهم، وبعدها أضع خطتي حسب المستوى الذي أجده عندهم.
فلما وصل الدور إلى أحد التلاميذ وكان قابعاً في آخر زاوية في الصف، قلت له اقرأ.. قال الجميع بصوت واحد (ما يعرف، ما يعرف يا أستاذ)؛ فآلمني الكلام، وأوجعني منظر الطفل البريء الذي احمر وجهه، وأخذ العرق يتصبب منه، دق الجرس وخرج التلاميذ للفسحة، وبقيتُ مع هذا الطفل الذي آلمني وضعه، وتكلمت معه، أناقشه، لعلي أساعده، فاتضح لي أنه محبط، وغير واثق من قدراته، حتى هانت عليه نفسه؛ لأنه يرى أن جميع التلاميذ أحسن منه، وأنه لا يستطيع أن يقرأ مثلهم، ذهبت من فوري، وطلبت ملف هذا الطفل؛ لأطلع على حالته الأسرية، فوجدته من أسرة ميسورة، ويعيش مع أمه، وأبيه، وإخوته، وبيته مستقر، واستنتجت بعدها أن الدمار النفسي الذي يسيطر عليه ليس من البيت والأسرة، بل إنه من المدرسة، ويرجع السبب حتماً إلى موقف محرج عرض له من معلم، أو زميل صده بعنف، أو تهكم على إجابته، أو قراءته، شعر بعدها بهوان النفس والإحباط، وأخذت المواقف المحرجة والإحباطات تتراكم عليه في كل حصة من المعلمين والزملاء، عندها فكرت جدياً في انتشال هذا الطفل مما هو فيه، خاصة وأنني أعرف بحكم الخبرة مع الأطفال أن كل ذكي حساس، وكل ذكي مرهف المشاعر، ولا يدافع عن نفسه، ولا يدخل في مهاترات قد يكون بعدها أكثرخسارة.
وبدأت معه خطتي، بأن غيرت مكان جلوسه، وأجلسته أمامي في الصف الأول، وقررت أن أعطي هذا التلميذ تميزاً لا يوجد إلا فيه وحده، ليتحدى به الجميع، وعندها تعود له ثقته بنفسه، ويشعر بقيمته وإنسانيته بين زملائه، خاصة بعد أن عرفت قوة ذكائه.

كتبت له جملة صعبة النطق، وأفهمته معاني كلماتها، حتى يتخيلها فيسهل عليه حفظها. كنا نرددها ونحن صغار، كتبتها على ورقة صغيرة، ووضعت عليها الحركات، وقلت له: احفظ هذه الجملة غيباً بسرعة، ولا يطَّلع عليها أحد من أسرتك، ولا من زملائك، وراجعتها معه خلسة عن أعين التلاميذ حين خرجوا إلى الفسحة، إذ لم يكن هو حريصاً على الفسحة، لأنه ليس له صاحب ولا رفيق، وكنت قد عودت تلاميذي على أن أروي لهم قصة في نهاية كل حصة شريطة أن يؤدوا كل ما أكلفهم به من حفظ وواجبات، وإذا تعثر بعضهم أو أحدهم في الحفظ أو الواجب منعت عنهم القصة، ليساعدوا زميلهم المتعثر في حفظه، أو واجبه، ويعاتبوه لأنه ضيَّع عليهم القصة. بعدها التزم الجميع بواجباتي لهم؛ حفاظاً على رضاي، وتشوقاً إلى استمرار القصة.

وفي أحد الأيام، وبعد أن قام الجميع بالتسميع طلبوا مني إكمال قصة الأمس، فقلت لهم: إلى أين وصلنا فيها؟ قالوا: وصلنا عند السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ديار بني سعد، ماذا حدث بعد ذلك؟ فقلت لهم: لن أكملها لكم اليوم، فتساءلوا جميعاً: لماذا يا أستاذ؟ كلنا أدينا التسميع والواجبات!

قلت لهم: عندي قصة جديدة، أرويها لكم اليوم فقط، وغداً نعود لإكمال قصة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا وما هي؟ فسردت عليهم قصة من خيالي، من أجل أن أُدخل فيها الجملة الصعبة التي حفظها ذلك الطالب وفهمها سلفاً، وقلت لهم: إن هناك جماعة يسكنون قرية واحدة يقال لهم (القراقبة)، كانوا يحتفلون بعيد الأضحى، ويذبحون فيه البقر، ويتفاخرون بذبائحهم، حتى أن كل واحد منهم يربي بقرته من شهر الحج إلى شهر الحج سنة كاملة، يغذيها بأجود الأعلاف، حتى تكون سمينة، وكان عند (علي القرقبي) بقرة يربطها أمام باب بيته في القرية، وكانت أكبر وأسمن بقرة في القرية كلها، والكل يتمنون متى يأتي الحج، وتذبح هذه البقرة، ليشربوا من مرقها، ويأكلوا من لحمها.
ولكن المشكلة أن أهل القرية عندهم عادة هي أنهم إذا ذبحوا الأضاحي يطبخون رقابها، ويضعون المرق في أوانٍ، تجمع في المكان الذي يتعايدون فيه، فدخل الشباب وأخذوا يتذوقون المرق من كل إناء، فصاح أحدهم مفتخراً بذكائه: عرفتها، عرفتها، فقالوا له: ماذا عرفت؟
قال: (أنا عرفت مرقة رقبة بقرة علي القرقبي من بين مراق رقاب أبقار القراقبة)
وبعد هذه العبارة قلت لتلاميذي: من الذكي الذي يعيد هذه العبارة، فتفاجأوا جميعاً، وطلبوا مني إعادتها، فأعدتها لهم، وقلت: من الذكي الذي يعيدها؟ فحاول رائد الصف، والذين يشعرون في أنفسهم بالتميز، فلم يستطيعوا إعادة حتى ثلاث كلمات منها، فقلت لهم: هذه لا يستطيع أن يقولها إلا ذكي فهم معناها، أين الذكي فيكم؟ والذي يريد المشاركة أطلب منه الخروج عند السبورة ومواجهة زملائه، وأنا أنظر إلى هذا التلميذ، فإذا نظرت إليه يخفض يده؛ لأنه يخشى الإخفاق، فثقته بنفسه معدومة، خاصة أنه رأى فلاناً وفلاناً من الذين يشار إليهم بالبنان يتعثرون، وأين هو من هؤلاء الذين أخفقوا؟ وإذا أعرضت عنه ألمحُ أنه يرفع إصبعه عالياً. وبعد أن عجز الجميع طلبت من هذا الصبي:
1- أن يقول الجملة وهو جالس في مكانه، وذلك لخوفي عليه إذا خرج ونظر إلى التلاميذ أن يصيبه البكم الاختياري، من شدة خجله وحساسيته، فقالها وهو جالس على كرسيه؛ فصفقت له، وإذا بي أنا الوحيد المصفق، وكأن التلاميذ لم يصدقوني، لأنه قالها بصوت خافت، علاوة على أن التلاميذ لم يلقوا له بالاً.
2- طلبت منه إعادتها مرة ثانية، ولكن أمرته بالوقوف في مكانه، مع رفع الصوت، وابتسمت في وجهه، وقلت له: أنت البطل، أنت أذكى من في الفصل، فقام وأعاد الجملة، ورفع صوته، فصفقت له أنا ومن حوله من التلاميذ، فقال الآخرون: قالها يا أستاذ! قلت نعم، لأنه ذكي.
3- الآن وثقت من هذا التلميذ العجيب بعد أن حمسته، وشجعته، وظهر لي ذلك في نبرات صوته. فقلت: أخرج أمام السبورة، وقلها مرة أخرى، وأخذت أشحذ همته وشجاعته، أنت الذكي، أنت البطل، فخرج وقالها والجميع منصتون، ويستمعون في ذهول.
4- ثم طلب مني التلاميذ أن آمره بأن يعيدها لهم.. فرفضت طلبهم، وقلت لهم: اطلبوا أنتم منه. وهدفي من ذلك أولاً: أن أشعرهم أنه أحسن منهم، وأنه ذكي، وثانياً: حتى يثق هو بنفسه، وأن التلاميذ يخطبون وده، وأنه مهم بينهم، وثالثاً: أن الفهم الذي عنده ليس عند غيره، وأن التلعثم وتقطيع الكلام الذي كان يصيبه أصاب جميع زملائه في هذا الموقف.
5- وطلبوا منه الإعادة مرة أخرى، فأخذت بيده، وقلت لهم أتعبتموه وهو يعيد لكم وأنتم لا تحفظون، ولا تفهمون، لأنني على ثقة أنهم سيطلبون إعادتها منه مرات كثيرة، فتركت ذلك له حتى يزداد ثقة بنفسه.
6- دق جرس انتهاء الحصة، وجاء وقت النزول إلى فناء المدرسة للفسحة، فلم يخرجوا من الصف إلا بهذا الطالب معهم، وأخذوا ينادونه باسمه، وكوّنوا كوكبة تمشي وهو يمشي بينهم كأنه قائد، أو لاعب كرة يحمل الكأس، والفريق من حوله، فخرجت خلفهم، وشاهدت التلاميذ ينادون إخوانهم وأصدقاءهم في الصفوف العليا، ويجتمعون حول هذا الطالب النجيب وهو يعيد لهم، وهم يرددون خلفه، وهو يصحح لهم، وكثر أصدقاء هذا الولد وجلساؤه بعد أن كان نسياً منسياً، ووثق بنفسه، وفي هذا اليوم نفسه طلبت منه أن يعرض هذه الجملة على أبيه وأمه، وإخوته، وجميع معارفه، وأن يتحداهم بإعادتها، وما هو إلا أسبوع واحد وجاءت إجازة نصف العام، وهنا ينبغي التنويه إلى أن حفظ تلك العبارة جاء نتيجة الفهم لمعناها. إذ إن عدم إدراك مفهوم كل كلمة فيها سيجعل حفظها حفظاً ببغاوياً، وهو ما ليس ينشده التربويون.

وبعد الإجازة جاء والده إلى المدرسة، ولأول مرة أقابله، فقال: جزاك الله خيراً يا أستاذ، بارك الله لك في أولادك، جزاء ما فعلت مع ولدي، وقال: لقد سألني الأقارب الذين زارونا في الإجازة: من هو الطبيب الذي عالجت عنده ولدك، إذ كنا نعرفه يتهته في كلامه، خجولاً منطوياً على نفسه، والآن تحدى الكبار والصغار رجالاً ونساءً، وتحداهم بإعادة جملة صعبة، عجزنا نحن أن نرددها بعده، فقلت لهم إنه معلمه عوض الزايدي، جزاه الله خيراً.
واستمرت علاقتي بالأب حتى الآن، وأخذ يخبرني عن ولده، وأنه انطلق بعد هذه القصة العلاجية وحقق ما لم يكن متوقعاً أبداً:
1- حفظ القرآن الكريم حاملاً، وأصبح عضواً فاعلاً في نشاطات الجماعة ورحلاتها.
2- تخرج في الثانوية العامة القسم العلمي بامتياز، حيث حقق 96% في المجموع الكلي للدرجات.
3- التحق بالجامعة قسم الرياضيات، وفي كل سنة دراسية كان ينال الكثير من شهادات الشكر والثناء والتميز، حتى أنه تخرج بامتياز مع مرتبة شرف.
4- عُين معيداً في إحدى الكليات بجامعاتنا.. وعلمت أنه حصل على قبول للدراسات العليا في واحدة من أعرق الجامعات العالمية، ولا يزال المستقبل الواعد ينتظره بالكثير، خاصة أنه ذاق حلاوة تميزه.

هذا ... وإني لعلى يقين من أن أحداث هذه القصة الكبيرة جداً.. العظيمة أثراً لا تحتاج إلى تعليق، أو في حاجة إلى ثناء وتقدير للمعلم الذي هو بطلها، وفاعل حقيقي لأحداثها، وإني لأدعو الكُتَّاب إلى تلمس مثل هذه النجاحات وإبرازها، وعدم الإقلال من شأنها؛ لأن لها مردودها العظيم على الأجيال كلها، كما عرفنا. هكذا تكون التربية الناجعة، وهكذا المربي المحلق الناجح.





ليتنا نقرأ ونستفيد ونطبق لنحقق التوازن للمتعلمين .. فهذا هو المربي والمعلم الناجح

امجاد نجد
04-01-2009, 07:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


عزيزتي اذكر الله قصة جدا رائعة

بارك الله فيك وفي جهودك

وجعل عملك المميز في موازين حسناتك

اذكر الله
04-01-2009, 10:19 PM
أمجاد نجد


غاليتي وجودك في حد ذاته يكفي


ما أنحرم من دعواتك الطيبة ولك مثلها يارب


تقديري وودي

فاطمة الكعبي
04-01-2009, 10:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لله دره من معلم ...

بمثله ترقى الامم اختي ....

قصه بحق اعجبتني استمتعت وان اقرئها

بارك الله فيك وللمزيد من التقدم عزيزتي ..

همس الرووح
05-01-2009, 09:38 PM
الغالية أذكر الله من

اروع القصص التي قرأتها

فيها من المواعظ والنصائح


والتي بحق نرتقى بانفسنا ونرفع

طلابنا إلى مستوى راقي

سلمت يداكِ على جهدكِ المميز

لاحرمكِ الله الأجر


****************

اذكر الله
09-01-2009, 08:31 PM
غاليتي فاطمة الكعبي


مشكورة على تواجدك الرائع ومشاركتك الأروع


ما أنحرم حضورك المشرق دائماً


لك ودي وتقديري

قيـس
17-01-2009, 03:37 PM
الله يعطيك العافيه

اذكر الله
18-01-2009, 04:23 PM
همس الروح


يُسعدني ويشرفني تواجدك بمتصفحي غلاتي


بارك الله فيك وفي تميز حضورك


لك ودي وتقديري

جميل الثبيتي
19-01-2009, 12:05 AM
المعلم ليس آلة وحامل دفاتر التحضير وشخص يدخل الصف ويخرج بلا بصيرة
بل ذاك الكيس الفطن والذي حمل الأمانة وعرف معناها ووعي لفضلها
هذا المعلم استطاع بأبوته وإيمانه برسالته من أن خرج هذا الطفل من عقدته النفسية
إلى صفوف التفوق والنجاح فزرع به الثقة وجعل منه بفضل الله نواة خير للمستقبل
فمن يدري قد يكون هذا الطفل وزيرا للتربية والتعليم ذات يوما بدلا من مشرد لا خير فيه
رسالة المعلم رسالة سامية ومن هنا قيل له كاد المعلم أن يكون رسولا
أختنا الموقرة أذكر الله بارك الله بكم على هذا النقل الذي يدل على تربوية مشاعركم
وفقكم الله
بقى ان نشير إلى القصة هذه
لمعالي الدكتور محمد بن احمد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق
فهو رجل تربوي بمعنى الكلمة استحق بماضية وتربويته وما قدمه من خير
إلى أن يعتليهرم العملية التعليمية بالمملكة العربية السعودية
فكانت خير جزاء من رب العباد

غـــربة الــروح
19-01-2009, 06:05 AM
معلم نادر في هذا الزمن والفرق انه يحب مهنته باخلاص وتفاني

فمن احب شيئ تفانى في اخراجه بصورته الرائعه والجميله لبيهر من حوله

معلم يحب الماده العلميه وليس الماده النقديه

لو كل معلم اتبع اسلوبه لاصبح التعليم في المركز الاول وليس التاسع عشر

بصراحة عندنا طلاب وطالبات يكرهون الماده من معلميهم وطريقة التوجيه الخطأ

ويصبح الطالب يوم ذهابه للمدرسه وكأنه ذاهب لقبره وليس لمعقل العلم

متى يتطور المعلم والمعلمه ويطوروا انفسهم في المهنة وفي توصيل المعلومه وليس حشوها

لاصبحنا ننافس الدول المتقدمه علينا في التعليم

اقف اجلالا لهذا المعلم الناجح ولمن انتهج نهجه

الغاليه اذكر الله

موضوع رائع ومفيد لكل من حمل امانة التعليم
جزاك الله خير وبارك فيك واثابك

اذكر الله
19-01-2009, 09:19 PM
كافخلها الموقر


جزاك الله كل الخير لدعواتك الطيبة


ولك مثلها يارب


تقديري

ميسلووون
19-01-2009, 10:55 PM
فعلااااااااااا
قصة رائعة
ومعلم متميز

اذكر الله
سلمت يداك
على الاختيار الموفق
دمت بود

اذكر الله
20-01-2009, 05:48 PM
الأستاذ الموقر جميل


شاكرة لك هذا التواجد الراقي والمشاركة الرائعة


جزاك الله كل الخير ونفع بك وبعلمك


لك مني كل التقدير وفائق الإحترام

اذكر الله
20-01-2009, 05:52 PM
غاليتي بانا السعودية


كم أثلج صدري إشراقتك بقسم التوجيه والإرشاد


وأتمنى أن ما يُطرح يستفاد منه بالفعل


حاولي جاهدة تطبيق ما ذكر في إخراجها تدريجياً من طور الخجل


لا تقلقي فهي حالة من حالات المراهقة وستزول بإذن الله


تشرفت بتواجدك الكريم وما أنحرم هالطلة الراقية


لك تقديري وودي

حازمة
20-01-2009, 06:03 PM
قصة رائعة جدا ومعلم نقول كثر الله من أمثاله
مشكوووووووووورة

اذكر الله
21-01-2009, 08:03 PM
غاليتي ميسلووووون


مشكورة على حضورك المشرق


بارك الله فيك


تقديري وودي

اذكر الله
25-01-2009, 10:27 PM
غاليتي حازمة


أسعدني تواجدك العطر


مشكورة على طلتك وما أنحرم


تقديري وودي

بنت الريف
30-01-2009, 02:58 PM
صورة مع التحية لكل معلم(ة) اتخذ من التدريس مهنة للتخويف وزرع الخوف والتحطيم والتهميش لشخصية الطالب ...
المشكلة والمصيبة يااخت ا ذكر الله لما يجعل المعلم من هذا الطالب الصغير ند له ويفش غله وينفس عن ضغوطه النفسية

بهؤلاء الطلبة ...
يحمل هموم بيته ودنياه ويفرغها داخل اسوار الفصل ...في من ؟؟؟

في من هم أمانة في يديه وعنقه !!!

والمشكلة بعد ياأخت اذكر الله اعيالنا وهم صغار قبل دخول المدرسة اتوسم فيهم النبوغ

لكن للأسف وبمرارة يتخرج وهو محبط ..

الاستاذ يمنعه يسأل ! يمنعه يناقش!! يمنعه حتى حرف الواحد خطأ



يتوصل الى حل المسائل بطرق أخرى !! مثل بنتي عندها طرق اخرى بحل الرياضيات لما شفتها قلت حليها من


احدى الطرق الصحيحة ومن شافت المعلمة طريقتها قالت لها بالحرف الواحد استخدمي فقط طريقتي اللي درستكم فيها ماابغى شطارة زايدة صارت بنتي تكره الرياضيات ...وتكره القواعد وتكرة التعبير والسبب معلماتها

بالله ليش الحل مع اشباه المعلمين والمعلمات ..

ماودي انط للمدرسة اناقش هالمعلمات لان من اسلوبهم غاسلتن يدي

وقصة رائعة وسلام على كل مدرس زرع الثقة في الطالب وانتشله

فالمعلم بيدها ان يصعد بالطالب ليعانق السحاب او يخسف بنفسيته الى قيعان البحار


اختكم ام رند

اذكر الله
30-01-2009, 03:44 PM
غاليتي بنت الريف


نورتي متصفحي بوجودك وبكلماتك الواقعية وللأسف


هذا حال مدارسنا لا أُنكر وجود المتميزين ولكنهم قلة والمعلم المحفز نادر والعلم المحبط متوفر وبكثرة


الأحرى بمعلمة الرياضيات تحفيز إبنتك كونها أستخدمت طرق أخرى دليل وعيها وتميزها والمفروض


أن تبين للطالبات هذه الطريقة التي أستخدمتها إبنتك لتكون لها دافع قوي وللأمام ولكن هذا دليل


ضعف المعلمة وتعاليها لكون طالبة صغيرة تأتي بطريقة أخرى للحل والمفروض تضع إسمها في لوحة


الموهوبات بمادة الرياضيات ولكن أحبطتها وكرهتها بالمادة بأسلوبها السيء


وهذا حاصل والله أختي الحبيبة هناك شكوات متكررة من الأمهات عن التعامل السيء من المعلمة


وعند مواجهتها تتهم الطالبة بقلة الأدب في الأسلوب وتحاول جاهدة أن تضع الخطأ على الطالبة


والطالبة تخاف منها كونها معلمة المادة وحتى لا تتربص لها وإنقاصها في درجات المشاركة والنشاط


ولكن إلا ما يخاف الله يعمل أكثر وأكثر


ولا حولا ولا قوة إلا بالله


شاكرة لك هذا التنويه المتواجد بمدارسنا ولكن أين الحل ؟؟!!


لك كل التقدير وفائق الإحترام