عـادل التميمي
16-04-2004, 04:14 AM
السلام عليك ورحمة الله
وصفت مصادر مقربة من الجيش الأمريكي أن الهجوم اصبح وشيكا على النجف ، وربما سيكون السبت ، وذكرت هذه المصادر أن الجيش الأمريكي أرسل قوة مهام تابعة للواء الثالث قوامها 2500 فرد إلى مشارف مدينة النجف التي يعتقد أن الصدر يتحصن بها ، وأضافت هذه المصادر " أن طائرات هليكوبتر تابعة للتحالف واصلت اليوم بإنزال المزيد من الجنود وبأعداد كبيرة جدا حول المدينة وفي منطقة بحر النجف " . وتنذر هذه الخطوة بهجوم وشيك على المدينة المقدسة التي يعتصم فيها مقتدى الصدر مع العديد من أنصاره الذي يمكن أن تكون له تداعيات كبيرة في العراق بأسره . وقال عدد من أهالي المدينة انهم شاهدوا صباح اليوم طوابير من الدبابات والمدرعات الناقلة للجند تتجه صوب المدينة، ويأتي هذا التطور في وقت أشار فيه عبد الكريم العنزي أن سلطة التحالف في العراق أخلت بالمفاوضات التي يقودها العنزي بشأن الأزمة بين سلطة التحالف والزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر ، وأضاف إن المفاوضات سارت في أجواء إيجابية غير أن سلطة التحالف أضافت شرطا جديدا قوبل برفض قاطع من الصدر. ولم يذكر العنزي الشرط ، ولكنه أوضح أن " المفاوضات لا تزال جارية " .
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال ريتشارد مايرز إن القوات الأمريكية الموجودة في النجف الاشرف هي من يحدد أنها تقتحم المدينة أم لا لاعتقال الصدر، وأضاف " ولا أستطيع في الوقت الحالي أن أعطي وقتا محددا لاعتقاله علما أن هناك العديد من الطرق للتعامل مع هذا الموضوع وهناك مفاوضات حاليا تجري لإيجاد حل لاستسلامه حيث أن قوات التحالف ستقوم بعملها " .
وحول ما أعلنه قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز بأنهم سيلقون القبض على الصدر أو يقتلونه هل هو إعلان حرب أو إعلان بقانون الغاب قال مايرز " أولا الجنرال سانشيز هو المسؤول عن الأمن في العراق خصوصا وان هناك العديد ممن يريدون أعمال العنف وتشكيل الميليشيات في البصرة والناصرية وعمليات القتل في بغداد، لأنهم ضد الحكومة العراقية والحكومة العراقية هي من تطالب باعتقال الصدر وغير صحيح أن اعتقاله أو قتله هو إعلان حرب واستخدام قانون الغاب مصطلح غير مناسب لان مجلس الأمن وضع قرارا حدد فيه من المسؤول عن الأمن في العراق و هم قوات التحالف " .
وشدد الجنرال مايرز على أن اعتقال مقتدى الصدر أو قتله من قبل قوات التحالف سوف يصعد الموقف العراقي في عمليات العنف والإرهاب إلا انه أوضح أن هذه الفترة ستكون مؤقتة.
وكان صحفي فرنسي احتجزه خاطفون في العراق ثلاثة أيام ومن ثم أطلقوا سراحه قد ذكر إن خاطفيه ينتمون لجماعات مقاتلين مختلفة من بينهم موالون للرئيس العراقي السابق صدام حسين وعناصر من جيش المهدي . و قالت القوات البولندية في العراق أنها لم تتوقع أعمال العنف التي صدرت عن أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لان المسؤولين الأمريكيين لم يحذروها بشأن الأعمال التي أثارت إراقة الدماء.
و ذكر الجنرال البولندي ميتشيسلاف بينيك الذي يرأس الفرقة متعددة الجنسيات التي تعمل في المناطق الشيعية الرئيسية في جنوب العراق، انه " عقد اجتماعات مع رجال دين شيعة معتدلين وحصل على تعهدات منهم للدعوة أثناء صلاة الجمعة إلى الهدوء وحث الشيعة على عدم تأييد الصدر " ..
وأشارت مصادر مقربة من الجيش الأمريكي وسلطة التحالف أن بينيك أبلغ في وقت سابق من الأسبوع القيادات العسكرية الأمريكية في العراق أن القوة المتعددة الجنسيات التي يرأسها قررت التحصن في قواعدها وعدم مشاركة القوات الأمريكية في المعارك . وأضافت هذه المصادر أن هذا الموقف قد أخر العملية الأمريكية ضد الصدر وأنصاره .
وقال اللفتنانت كولونيل روبرت ستريزلسكي وهو متحدث باسم البولنديين أن سلطة التحالف المؤقتة التي تقودها الولايات المتحدة لم تبلغ القوة المتعددة الجنسيات مقدما بإغلاق صحيفة الحوزة التابعة للصدر أو باعتقال رجل دين شيعي مهم.
وأدت هاتان الخطوتان إلى أعمال العنف من جانب الميليشيات التابعة للصدر التي هزت المناطق الشيعية وفتحت جبهة ثانية في تحدي قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة. ويسيطر أنصار الصدر على عدة مدن.
إلا أن المصادر أكدت أن مشاركة القوة المتعددة الجنسيات قد سويت بعد الزيارة التي قام بها الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إلى الحلة في اليوم الثاني من زيارته للعراق وتشاوره مع الجنرال ميتشيسلاف بينيك . وقال ستريزلسكي أن علاقات الفرقة مع القوات الأمريكية لا تشوبها مشاكل مماثلة الآن . وقال ستريزلسكي أن تقديراته هي أن أنصار الصدر يتراوح عددهم بين ستة آلاف وسبعة آلاف مسلح لكنه قال انه لا يعرف العدد على وجه التحديد. وتابع الضابط البولندي أن ميليشيات الصدر تواصل شن هجمات يومية وان العنف وضع نهاية لمشروعات التنمية التي تقودها الفرقة البولندية ومن بينها تنقية المياه والري.
وتضم الفرقة المتعددة الجنسيات 2400 بولندي.
وأكد مايرز انه تم تهميش الصدر وانه لا يتمتع بتأييد كبير بين الشيعة.
-----------------
هاه وش رايكم ؟؟
يهجمون السبت وإلا لا ؟
أعتقد بأن الهجوم لا بد منه سواء السبت أو الأحد
لأن مقتدى الصدر يملك قوة ونفوذ في العراق
وبعد الشيعة سيتم إزالة مدينة الفلوجة ( من الخارطة العراقية )
-----
تحياتي
الغريب
وصفت مصادر مقربة من الجيش الأمريكي أن الهجوم اصبح وشيكا على النجف ، وربما سيكون السبت ، وذكرت هذه المصادر أن الجيش الأمريكي أرسل قوة مهام تابعة للواء الثالث قوامها 2500 فرد إلى مشارف مدينة النجف التي يعتقد أن الصدر يتحصن بها ، وأضافت هذه المصادر " أن طائرات هليكوبتر تابعة للتحالف واصلت اليوم بإنزال المزيد من الجنود وبأعداد كبيرة جدا حول المدينة وفي منطقة بحر النجف " . وتنذر هذه الخطوة بهجوم وشيك على المدينة المقدسة التي يعتصم فيها مقتدى الصدر مع العديد من أنصاره الذي يمكن أن تكون له تداعيات كبيرة في العراق بأسره . وقال عدد من أهالي المدينة انهم شاهدوا صباح اليوم طوابير من الدبابات والمدرعات الناقلة للجند تتجه صوب المدينة، ويأتي هذا التطور في وقت أشار فيه عبد الكريم العنزي أن سلطة التحالف في العراق أخلت بالمفاوضات التي يقودها العنزي بشأن الأزمة بين سلطة التحالف والزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر ، وأضاف إن المفاوضات سارت في أجواء إيجابية غير أن سلطة التحالف أضافت شرطا جديدا قوبل برفض قاطع من الصدر. ولم يذكر العنزي الشرط ، ولكنه أوضح أن " المفاوضات لا تزال جارية " .
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال ريتشارد مايرز إن القوات الأمريكية الموجودة في النجف الاشرف هي من يحدد أنها تقتحم المدينة أم لا لاعتقال الصدر، وأضاف " ولا أستطيع في الوقت الحالي أن أعطي وقتا محددا لاعتقاله علما أن هناك العديد من الطرق للتعامل مع هذا الموضوع وهناك مفاوضات حاليا تجري لإيجاد حل لاستسلامه حيث أن قوات التحالف ستقوم بعملها " .
وحول ما أعلنه قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز بأنهم سيلقون القبض على الصدر أو يقتلونه هل هو إعلان حرب أو إعلان بقانون الغاب قال مايرز " أولا الجنرال سانشيز هو المسؤول عن الأمن في العراق خصوصا وان هناك العديد ممن يريدون أعمال العنف وتشكيل الميليشيات في البصرة والناصرية وعمليات القتل في بغداد، لأنهم ضد الحكومة العراقية والحكومة العراقية هي من تطالب باعتقال الصدر وغير صحيح أن اعتقاله أو قتله هو إعلان حرب واستخدام قانون الغاب مصطلح غير مناسب لان مجلس الأمن وضع قرارا حدد فيه من المسؤول عن الأمن في العراق و هم قوات التحالف " .
وشدد الجنرال مايرز على أن اعتقال مقتدى الصدر أو قتله من قبل قوات التحالف سوف يصعد الموقف العراقي في عمليات العنف والإرهاب إلا انه أوضح أن هذه الفترة ستكون مؤقتة.
وكان صحفي فرنسي احتجزه خاطفون في العراق ثلاثة أيام ومن ثم أطلقوا سراحه قد ذكر إن خاطفيه ينتمون لجماعات مقاتلين مختلفة من بينهم موالون للرئيس العراقي السابق صدام حسين وعناصر من جيش المهدي . و قالت القوات البولندية في العراق أنها لم تتوقع أعمال العنف التي صدرت عن أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لان المسؤولين الأمريكيين لم يحذروها بشأن الأعمال التي أثارت إراقة الدماء.
و ذكر الجنرال البولندي ميتشيسلاف بينيك الذي يرأس الفرقة متعددة الجنسيات التي تعمل في المناطق الشيعية الرئيسية في جنوب العراق، انه " عقد اجتماعات مع رجال دين شيعة معتدلين وحصل على تعهدات منهم للدعوة أثناء صلاة الجمعة إلى الهدوء وحث الشيعة على عدم تأييد الصدر " ..
وأشارت مصادر مقربة من الجيش الأمريكي وسلطة التحالف أن بينيك أبلغ في وقت سابق من الأسبوع القيادات العسكرية الأمريكية في العراق أن القوة المتعددة الجنسيات التي يرأسها قررت التحصن في قواعدها وعدم مشاركة القوات الأمريكية في المعارك . وأضافت هذه المصادر أن هذا الموقف قد أخر العملية الأمريكية ضد الصدر وأنصاره .
وقال اللفتنانت كولونيل روبرت ستريزلسكي وهو متحدث باسم البولنديين أن سلطة التحالف المؤقتة التي تقودها الولايات المتحدة لم تبلغ القوة المتعددة الجنسيات مقدما بإغلاق صحيفة الحوزة التابعة للصدر أو باعتقال رجل دين شيعي مهم.
وأدت هاتان الخطوتان إلى أعمال العنف من جانب الميليشيات التابعة للصدر التي هزت المناطق الشيعية وفتحت جبهة ثانية في تحدي قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة. ويسيطر أنصار الصدر على عدة مدن.
إلا أن المصادر أكدت أن مشاركة القوة المتعددة الجنسيات قد سويت بعد الزيارة التي قام بها الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إلى الحلة في اليوم الثاني من زيارته للعراق وتشاوره مع الجنرال ميتشيسلاف بينيك . وقال ستريزلسكي أن علاقات الفرقة مع القوات الأمريكية لا تشوبها مشاكل مماثلة الآن . وقال ستريزلسكي أن تقديراته هي أن أنصار الصدر يتراوح عددهم بين ستة آلاف وسبعة آلاف مسلح لكنه قال انه لا يعرف العدد على وجه التحديد. وتابع الضابط البولندي أن ميليشيات الصدر تواصل شن هجمات يومية وان العنف وضع نهاية لمشروعات التنمية التي تقودها الفرقة البولندية ومن بينها تنقية المياه والري.
وتضم الفرقة المتعددة الجنسيات 2400 بولندي.
وأكد مايرز انه تم تهميش الصدر وانه لا يتمتع بتأييد كبير بين الشيعة.
-----------------
هاه وش رايكم ؟؟
يهجمون السبت وإلا لا ؟
أعتقد بأن الهجوم لا بد منه سواء السبت أو الأحد
لأن مقتدى الصدر يملك قوة ونفوذ في العراق
وبعد الشيعة سيتم إزالة مدينة الفلوجة ( من الخارطة العراقية )
-----
تحياتي
الغريب