المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكفووووووووووووووون ياأعضاء ويامشرفين الفزعه



شعفوط
03-01-2009, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سمحتو أريد بحث بعنوان (التنشئة الأجتماعية والعلاقات الأسرية)

بليزز ضرووووووووووووووووووووووو وووووووري ممكن

اللـــــيث
03-01-2009, 07:23 PM
التنشئة الاجتماعية :

هي عملية يكتسب الأطفال من خلالها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسئولين في مجتمعهم . ( حسين رشوان ، 1997 ، ص153 )

وهي عملية تعلم وتعليم وتربية ، تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف إلى إكساب الفرد (طفلاً فمراهقاً فراشداً فشيخاً) سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة ، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها، وتكسبه الطابع الاجتماعي ، وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية

وتسهم أطراف عديدة في عملية التنشئة الاجتماعية كالأسرة و المدرسة و المسجد والرفاق و غيرها إلا أن أهمها الأسرة بلا شك كونها المجتمع الإنساني الأول الذي يعيش فيه الطفل ، والذي تنفرد في تشكيل شخصية الطفل لسنوات عديدة من حياته تعتبر حاسمة في بناء شخصيته . ( حامد زهران ، 1977 ، ص213 )

أهداف التنشئة الاجتماعية :

ـ غرس عوامل ضبط داخلية للسلوك وتلك التي يحتويها الضمير و تصبح جزءاً أساسياً ، لذا فإن مكونات الضمير إذا كانت من الأنواع الإيجابية فإن هذا الضمير يوصف بأنه حي ، وأفضل أسلوب لإقامة نسق الضمير في ذات الطفل أن يكون الأبوين قدوة لأبنائهما حيث ينبغي ألا يأتي أحدهما أو كلاهما بنمط سلوكي مخالف للقيم الدينية و الآداب الاجتماعية .

ـ توفير الجو الاجتماعي السليم الصالح و اللازم لعملية التنشئة الاجتماعية حيث يتوفر الجو الاجتماعي للطفل من وجوده في أسرة مكتملة تضم الأب والأم والأخوة حيث يلعب كل منهما دوراً في حياة الطفل .

ـ تحقيق النضج النفسي حيث لا يكفي لكي تكون الأسرة سليمة متمتعة بالصحة النفسية أن تكون العلاقات السائدة بين هذه العناصر متزنة سليمة و إلا تعثر الطفل في نموه النفسي ، والواقع أن الأسرة تنجح في تحقيق النضج النفسي للطفل إذا ما نجحت في توفير العناصر التالية :

ـ تفهم الوالدين وإدراكهما الحقيقي في معاملة الطفل وإدراك الوالدين ووعيهما بحاجات الطفل السيكولوجية والعاطفية المرتبطة بنموه وتطور نمو فكرته عن نفسه وعن علاقته بغيره من الناس وإدراك الوالدين لرغبات الطفل ودوافعه التي تكون وراء سلوكه وقد يعجز عن التعبير عنها . (إقبال بشير وآخرون ،1997 : ص63 )

ـ تعليم الطفل المهارات التي تمكنه من الاندماج في المجتمع ، والتعاون مع أعضاءه والاشتراك في نواحي النشاط المختلفة وتعليمه أدواره ، ما له وما عليه ، وطريقة التنسيق بينهما وبين تصرفاته في مختلف المواقف ، وتعليمه كيف يكون عضواً نافعاً في المجتمع وتقويم وضبط سلوكه .

آليات التنشئة الاجتماعية :

تستخدم الأسرة آليات متعددة لتحقيق وظائفها في التنشئة الاجتماعية ، وهذه الآليات تدور حول مفهوم التعلم الاجتماعي الذي يعتبر الآلية المركزية للتنشئة الاجتماعية في كل المجتمعات مهما اختلفت نظرياتها وأساليبها في التنشئة ، ومهما تعددت وتنوعت مضامينها في التربية .

و للتنشئة خمس آليات هي :

* التقليد / فالطفل يقلد والديه ومعلميه وبعض الشخصيات الإعلامية أو بعض رفاقه .

* الملاحظة / يتم التعلم فيها من خلال الملاحظة لنموذج سلوكي وتقليده حرفياً .

* التوحد / يقصد به التقليد اللاشعوري وغير المقصود لسلوك النموذج .

* الضبط / تنظيم سلوك الفرد بما يتفق ويتوافق مع ثقافة المجتمع ومعاييره .

* الثواب والعقاب / استخدام الثواب في تعلم السلوك المرغوب ، والعقاب لكف السلوك غير المرغوب .( خلدون النقيب ، 1985 : ص62 )

صفات وخصائص التنشئة الاجتماعية :

- تعتبر التنشئة الاجتماعية عملية تعلم اجتماعي يتعلم فيها الفرد عن طريق التفاعل الاجتماعي أدواره الاجتماعية والمعايير الاجتماعية التي تحدد هذه الأدوار ، ويكتسب الاتجاهات والأنماط السلوكية التي ترتقيها الجماعة ويوافق عليها المجتمع .

- عملية نمو يتحول خلالها الفرد من طفل يعتمد على غيره متمركز حول ذاته ، لا يهدف من حياته إلا إشباع الحاجات الفسيولوجية إلى فرد ناجح يدرك معنى المسؤولية الاجتماعية وتحولها مع ما يتفق مع القيم والمعايير الاجتماعية .

- أنها عملية مستمرة تبدأ بالحياة ولا تنتهي إلا بانتهائها .

- تختلف من مجتمع إلى آخر بالدرجة ولكنها لا تختلف بالنوع .

- التنشئة الاجتماعية لا تعني صب أفراد المجتمع في بوتقة واحدة بل تعني اكتساب كل فرد شخصية اجتماعية متميزة قادرة على التحرك والنمو الاجتماعي في إطار ثقافي معين على ضوء عوامل وراثية وبيئية . ( عبد الله الحولي ، 1982 : ص18 )

ومن خصائص التنشئة أيضاً أنها تاريخية : أي ممتدة عبر التاريخ ، وإنسانية يتميز بها الإنسان دون الحيوان ، وتلقائية أي ليست من صنع فرد أو مجموعة من الأفراد بل هي من صنع المجتمع وهي نسبية أي تخضع لأثر الزمان والمكان ، وجبرية أي يجبر الأفراد على إتباعها ، وهي عامة أي منتشرة في جميع المجتمعات . [/b]

شروط التنشئة الاجتماعية :

1ـ وجود مجتمع : الإنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الجماعة فهو منذ أن يولد يمر بجماعات مختلفة فينتقل من جماعة إلى أخرى محققاً بذلك إشباع حاجاته المختلفة ، والمجتمع يمثل المحيط الذي ينشأ فيه الطفل اجتماعياً وثقافياً ، وبذلك تتحقق التنشئة الاجتماعية من خلال نقل الثقافة والمشاركة في تكوين العلاقات مع باقي أفراد الأسرة بهدف تحقيق تماسك المجتمع.

وللمجتمع عدة معايير وملامح مميزة له وتتمثل : بالمعايير والمكانة والمؤسسات والثقافة .

2ـ توفر بيئة بيولوجية سليمة : توفير البيئة البيولوجية السليمة للطفل يمثل أساس جوهري وذلك لأن عملية التنشئة الاجتماعية تكون شبه مستحيلة إذا كان الطفل معتلاً أو معتوهاً ، خاصة وأن هذه المشكلة ستبقى ملازمة ودائمة تميزه عن غيره ، وبالرغم من ذلك فإن المجتمع ملزم بتوفير كافة الوسائل التي من شأنها تسهيل عملية التنشئة الاجتماعية لهذه الفئة من الناس ، فمن الواضح أن الطبيعة البيولوجية للإنسان تكون وتشكل الجسم ، وهي بذلك لها أثر كبير في التنشئة الاجتماعية ولا يمكن عزل العوامل البيولوجية عن الواقع الاجتماعي .

3ـ توفر الطابع الإنساني : وهو أن يكون الطفل أو الفرد ذو طبيعة إنسانية سليمة ، وقادراً على أن يقيم علاقات وجدانية مع الآخرين ، وهذا الشئ الذي يميز الإنسان عن غيره من الحيوانات وتتألف الطبيعة الإنسانية من العواطف ، وتعتبر المشاركة هي أكثر العواطف أهمية ، وهي تدخل في عواطف أخرى كالحب والكراهية والطموح والشعور بالخطأ والصواب ، والعواطف الموجودة في العقل الإنساني تكتسب عن طريق المشاركة ، وتزول بفعل الانطواء وهنا يأتي دور التنشئة الاجتماعية في دفع الإنسان إلى المشاركة الفعالة في واقعه الاجتماعي المحيط به .

العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية :

العائلة هي أول عالم اجتماعي يواجهه الطفل ، وأفراد الأسرة هم مرآة لكل طفل لكي يرى نفسه والأسرة بالتأكيد لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية ، ولكنها ليست الوحيدة في لعب هذا الدور ولكن هناك الحضانة والمدرسة ووسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة التي أخذت هذه الوظيفة من الأسرة ، لذلك قد تعددت العوامل التي كان لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية سواء كانت عوامل داخلية أم خارجية ، وسوف نعرض هذه العوامل من واقع مجتمعنا الفلسطيني الذي نعيشه :

[b]أولاً : العوامل الداخلية :

1- الدين : يؤثر الدين بصورة كبيرة في عملية التنشئة الاجتماعية وذلك بسبب اختلاف الأديان والطباع التي تنبع من كل دين ، لذلك يحرص كل دين على تنشئة أفراده حسب المبادئ والأفكار التي يؤمن بها .

2- الأسرة : هي الوحدة الاجتماعية التي تهدف إلى المحافظة على النوع الإنساني فهي أول ما يقابل الإنسان ، وهي التي تساهم بشكل أساسي في تكوين شخصية الطفل من خلال التفاعل والعلاقات بين الأفراد ، لذلك فهي أولى العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية ، ويؤثر حجم الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية وخاصة في أساليب ممارستها حيث أن تناقص حجم الأسرة يعتبر عاملاً من عوامل زيادة الرعاية المبذولة للطفل .

3- نوع العلاقات الأسرية : تؤثر العلاقات الأسرية في عملية التنشئة الاجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدي إلى تماسك الأسرة مما يخلق جواً يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة .

4- الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها الأسرة : تعد الطبقة التي تنتمي إليها الأسرة عاملاً مهماً في نمو الفرد ، حيث تصبغ وتشكل وتضبط النظم التي تساهم في تشكيل شخصية الطفل ، فالأسرة تعتبر أهم محور في نقل الثقافة والقيم للطفل التي تصبح جزءاً جوهرياً فيما بعد .

5- الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة : لقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك ارتباط إيجابي بين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطفل وبين الفرص التي تقدم لنمو الطفل ، والوضع الاقتصادي من أحد العوامل المسئولة عن شخصية الطفل ونموه الاجتماعي .

6- المستوى التعليمي والثقافي للأسرة : يؤثر ذلك من حيث مدى إدراك الأسرة لحاجات الطفل وكيفية إشباعها والأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع الطفل .

7- نوع الطفل (ذكر أو أنثى) وترتيبه في الأسرة : حيث أن أدوار الذكر تختلف عن أدوار الأنثى فالطفل الذكر ينمى في داخله المسئولية والقيادة والاعتماد على النفس ، في حين أن الأنثى في المجتمعات الشرقية خاصة لا تنمى فيها هذه الأدوار ، كما أن ترتيب الطفل في الأسرة كأول الأطفال أو الأخير أو الوسط له علاقة بعملية التنشئة الاجتماعية سواء بالتدليل أو عدم خبرة الأسرة بالتنشئة وغير ذلك من العوامل . ( عبد الخالق عفيفي ،1987 : ص27 )

ثانياً : العوامل الخارجية :

1- المؤسسات التعليمية : وتتمثل في دور الحضانة والمدارس والجامعات ومراكز التأهيل المختلفة .

2- جماعة الرفاق : حيث الأصدقاء من المدرسة أو الجامعة أو النادي أو الجيران وقاطني نفس المكان وجماعات الفكر والعقيدة والتنظيمات المختلفة .

3- دور العبادة :مثل المساجد والكنائس وأماكن العبادة المختلفة .

4- ثقافة المجتمع : لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة له والتي تكون لها صلة وثيقة بشخصيات من يحتضنه من الأفراد ، لذلك فثقافة المجتمع تؤثر بشكل أساسي في التنشئة وفي صنع الشخصية القومية .

5- الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع : حيث أنه كلما كان المجتمع أكثر هدوءاً واستقراراً ولديه الكفاية الاقتصادية كلما ساهم ذلك بشكل إيجابي في التنشئة الاجتماعية ، وكلما اكتنفته الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي كان العكس هو الصحيح .

6-وسائل الإعلام : لعل أخطر ما يهدد التنشئة الاجتماعية الآن هو الغزو الثقافي الذي يتعرض له الأطفال من خلال وسائل الإعلام المختلفة وخاصة التليفزيون ، حيث يقوم بتشويه العديد من القيم التي اكتسبها الأطفال إضافة إلى تعليمهم العديد من القيم الأخرى الدخيلة على الثقافة الفلسطينية وانتهاء عصر جدات زمان وحكاياتهن إلى عصر الحكاوي عن طريق الرسوم المتحركة .

مؤسسات التنشئة الاجتماعية :

تتم عملية التنشئة عن طريق مؤسسات اجتماعية متعددة تعمل وكالات للتنشئة نيابة عن المجتمع أهمها الأسرة والمدرسة ودور العبادة ، وجماعة الرفاق ، ووسائل الإعلام ، ودور كل مؤسسة كما يلي :

- الأسرة : هي الممثلة الأولى للثقافة ، وأقوى الجماعات تأثيراً في سلوك الفرد ، وهي المدرسة الاجتماعية الأولى للطفل ، والعامل الأول في صبغ سلوك الطفل بصبغة اجتماعية ، فتشرف على توجيه سلوكه ، وتكوين شخصيته .

- المدرسة : هي المؤسسة الاجتماعية الرسمية التي تقوم بوظيفة التربية ، ونقل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة لنمو الطفل جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً ، وتعلم المزيد من المعايير الاجتماعية ، والأدوار الاجتماعية .

- دور العبادة : تعمل دور العبادة على تعليم الفرد والجماعة التعاليم والمعايير الدينية التي تمد الفرد بإطار سلوكي معياري ، وتنمية الصغير وتوحيد السلوك الاجتماعي ، والتقريب بين الطبقات وترجمة التعاليم الدينية إلى سلوك عملي .

- جماعة الأقران : يتلخص دورها في تكوين معايير اجتماعية جديدة وتنمية اتجاهات نفسية جديدة والمساعدة في تحقيق الاستقلال ، وإتاحة الفرصة للتجريب ، وإشباع حاجات الفرد للمكانة والانتماء .

- وسائل الإعلام : يتلخص دورها في نشر المعلومات المتنوعة ، وإشباع الحاجات النفسية المختلفة ودعم الاتجاهات النفسية وتعزيز القيم والمعتقدات أو تعديلها ، والتوافق في المواقف الجديدة .

اللـــــيث
03-01-2009, 07:23 PM
التنشئة الاجتماعية :

هي عملية يكتسب الأطفال من خلالها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسئولين في مجتمعهم . ( حسين رشوان ، 1997 ، ص153 )

وهي عملية تعلم وتعليم وتربية ، تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف إلى إكساب الفرد (طفلاً فمراهقاً فراشداً فشيخاً) سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة ، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها، وتكسبه الطابع الاجتماعي ، وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية

وتسهم أطراف عديدة في عملية التنشئة الاجتماعية كالأسرة و المدرسة و المسجد والرفاق و غيرها إلا أن أهمها الأسرة بلا شك كونها المجتمع الإنساني الأول الذي يعيش فيه الطفل ، والذي تنفرد في تشكيل شخصية الطفل لسنوات عديدة من حياته تعتبر حاسمة في بناء شخصيته . ( حامد زهران ، 1977 ، ص213 )

أهداف التنشئة الاجتماعية :

ـ غرس عوامل ضبط داخلية للسلوك وتلك التي يحتويها الضمير و تصبح جزءاً أساسياً ، لذا فإن مكونات الضمير إذا كانت من الأنواع الإيجابية فإن هذا الضمير يوصف بأنه حي ، وأفضل أسلوب لإقامة نسق الضمير في ذات الطفل أن يكون الأبوين قدوة لأبنائهما حيث ينبغي ألا يأتي أحدهما أو كلاهما بنمط سلوكي مخالف للقيم الدينية و الآداب الاجتماعية .

ـ توفير الجو الاجتماعي السليم الصالح و اللازم لعملية التنشئة الاجتماعية حيث يتوفر الجو الاجتماعي للطفل من وجوده في أسرة مكتملة تضم الأب والأم والأخوة حيث يلعب كل منهما دوراً في حياة الطفل .

ـ تحقيق النضج النفسي حيث لا يكفي لكي تكون الأسرة سليمة متمتعة بالصحة النفسية أن تكون العلاقات السائدة بين هذه العناصر متزنة سليمة و إلا تعثر الطفل في نموه النفسي ، والواقع أن الأسرة تنجح في تحقيق النضج النفسي للطفل إذا ما نجحت في توفير العناصر التالية :

ـ تفهم الوالدين وإدراكهما الحقيقي في معاملة الطفل وإدراك الوالدين ووعيهما بحاجات الطفل السيكولوجية والعاطفية المرتبطة بنموه وتطور نمو فكرته عن نفسه وعن علاقته بغيره من الناس وإدراك الوالدين لرغبات الطفل ودوافعه التي تكون وراء سلوكه وقد يعجز عن التعبير عنها . (إقبال بشير وآخرون ،1997 : ص63 )

ـ تعليم الطفل المهارات التي تمكنه من الاندماج في المجتمع ، والتعاون مع أعضاءه والاشتراك في نواحي النشاط المختلفة وتعليمه أدواره ، ما له وما عليه ، وطريقة التنسيق بينهما وبين تصرفاته في مختلف المواقف ، وتعليمه كيف يكون عضواً نافعاً في المجتمع وتقويم وضبط سلوكه .

آليات التنشئة الاجتماعية :

تستخدم الأسرة آليات متعددة لتحقيق وظائفها في التنشئة الاجتماعية ، وهذه الآليات تدور حول مفهوم التعلم الاجتماعي الذي يعتبر الآلية المركزية للتنشئة الاجتماعية في كل المجتمعات مهما اختلفت نظرياتها وأساليبها في التنشئة ، ومهما تعددت وتنوعت مضامينها في التربية .

و للتنشئة خمس آليات هي :

* التقليد / فالطفل يقلد والديه ومعلميه وبعض الشخصيات الإعلامية أو بعض رفاقه .

* الملاحظة / يتم التعلم فيها من خلال الملاحظة لنموذج سلوكي وتقليده حرفياً .

* التوحد / يقصد به التقليد اللاشعوري وغير المقصود لسلوك النموذج .

* الضبط / تنظيم سلوك الفرد بما يتفق ويتوافق مع ثقافة المجتمع ومعاييره .

* الثواب والعقاب / استخدام الثواب في تعلم السلوك المرغوب ، والعقاب لكف السلوك غير المرغوب .( خلدون النقيب ، 1985 : ص62 )

صفات وخصائص التنشئة الاجتماعية :

- تعتبر التنشئة الاجتماعية عملية تعلم اجتماعي يتعلم فيها الفرد عن طريق التفاعل الاجتماعي أدواره الاجتماعية والمعايير الاجتماعية التي تحدد هذه الأدوار ، ويكتسب الاتجاهات والأنماط السلوكية التي ترتقيها الجماعة ويوافق عليها المجتمع .

- عملية نمو يتحول خلالها الفرد من طفل يعتمد على غيره متمركز حول ذاته ، لا يهدف من حياته إلا إشباع الحاجات الفسيولوجية إلى فرد ناجح يدرك معنى المسؤولية الاجتماعية وتحولها مع ما يتفق مع القيم والمعايير الاجتماعية .

- أنها عملية مستمرة تبدأ بالحياة ولا تنتهي إلا بانتهائها .

- تختلف من مجتمع إلى آخر بالدرجة ولكنها لا تختلف بالنوع .

- التنشئة الاجتماعية لا تعني صب أفراد المجتمع في بوتقة واحدة بل تعني اكتساب كل فرد شخصية اجتماعية متميزة قادرة على التحرك والنمو الاجتماعي في إطار ثقافي معين على ضوء عوامل وراثية وبيئية . ( عبد الله الحولي ، 1982 : ص18 )

ومن خصائص التنشئة أيضاً أنها تاريخية : أي ممتدة عبر التاريخ ، وإنسانية يتميز بها الإنسان دون الحيوان ، وتلقائية أي ليست من صنع فرد أو مجموعة من الأفراد بل هي من صنع المجتمع وهي نسبية أي تخضع لأثر الزمان والمكان ، وجبرية أي يجبر الأفراد على إتباعها ، وهي عامة أي منتشرة في جميع المجتمعات . [/b]

شروط التنشئة الاجتماعية :

1ـ وجود مجتمع : الإنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الجماعة فهو منذ أن يولد يمر بجماعات مختلفة فينتقل من جماعة إلى أخرى محققاً بذلك إشباع حاجاته المختلفة ، والمجتمع يمثل المحيط الذي ينشأ فيه الطفل اجتماعياً وثقافياً ، وبذلك تتحقق التنشئة الاجتماعية من خلال نقل الثقافة والمشاركة في تكوين العلاقات مع باقي أفراد الأسرة بهدف تحقيق تماسك المجتمع.

وللمجتمع عدة معايير وملامح مميزة له وتتمثل : بالمعايير والمكانة والمؤسسات والثقافة .

2ـ توفر بيئة بيولوجية سليمة : توفير البيئة البيولوجية السليمة للطفل يمثل أساس جوهري وذلك لأن عملية التنشئة الاجتماعية تكون شبه مستحيلة إذا كان الطفل معتلاً أو معتوهاً ، خاصة وأن هذه المشكلة ستبقى ملازمة ودائمة تميزه عن غيره ، وبالرغم من ذلك فإن المجتمع ملزم بتوفير كافة الوسائل التي من شأنها تسهيل عملية التنشئة الاجتماعية لهذه الفئة من الناس ، فمن الواضح أن الطبيعة البيولوجية للإنسان تكون وتشكل الجسم ، وهي بذلك لها أثر كبير في التنشئة الاجتماعية ولا يمكن عزل العوامل البيولوجية عن الواقع الاجتماعي .

3ـ توفر الطابع الإنساني : وهو أن يكون الطفل أو الفرد ذو طبيعة إنسانية سليمة ، وقادراً على أن يقيم علاقات وجدانية مع الآخرين ، وهذا الشئ الذي يميز الإنسان عن غيره من الحيوانات وتتألف الطبيعة الإنسانية من العواطف ، وتعتبر المشاركة هي أكثر العواطف أهمية ، وهي تدخل في عواطف أخرى كالحب والكراهية والطموح والشعور بالخطأ والصواب ، والعواطف الموجودة في العقل الإنساني تكتسب عن طريق المشاركة ، وتزول بفعل الانطواء وهنا يأتي دور التنشئة الاجتماعية في دفع الإنسان إلى المشاركة الفعالة في واقعه الاجتماعي المحيط به .

العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية :

العائلة هي أول عالم اجتماعي يواجهه الطفل ، وأفراد الأسرة هم مرآة لكل طفل لكي يرى نفسه والأسرة بالتأكيد لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية ، ولكنها ليست الوحيدة في لعب هذا الدور ولكن هناك الحضانة والمدرسة ووسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة التي أخذت هذه الوظيفة من الأسرة ، لذلك قد تعددت العوامل التي كان لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية سواء كانت عوامل داخلية أم خارجية ، وسوف نعرض هذه العوامل من واقع مجتمعنا الفلسطيني الذي نعيشه :

[b]أولاً : العوامل الداخلية :

1- الدين : يؤثر الدين بصورة كبيرة في عملية التنشئة الاجتماعية وذلك بسبب اختلاف الأديان والطباع التي تنبع من كل دين ، لذلك يحرص كل دين على تنشئة أفراده حسب المبادئ والأفكار التي يؤمن بها .

2- الأسرة : هي الوحدة الاجتماعية التي تهدف إلى المحافظة على النوع الإنساني فهي أول ما يقابل الإنسان ، وهي التي تساهم بشكل أساسي في تكوين شخصية الطفل من خلال التفاعل والعلاقات بين الأفراد ، لذلك فهي أولى العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية ، ويؤثر حجم الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية وخاصة في أساليب ممارستها حيث أن تناقص حجم الأسرة يعتبر عاملاً من عوامل زيادة الرعاية المبذولة للطفل .

3- نوع العلاقات الأسرية : تؤثر العلاقات الأسرية في عملية التنشئة الاجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدي إلى تماسك الأسرة مما يخلق جواً يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة .

4- الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها الأسرة : تعد الطبقة التي تنتمي إليها الأسرة عاملاً مهماً في نمو الفرد ، حيث تصبغ وتشكل وتضبط النظم التي تساهم في تشكيل شخصية الطفل ، فالأسرة تعتبر أهم محور في نقل الثقافة والقيم للطفل التي تصبح جزءاً جوهرياً فيما بعد .

5- الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة : لقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك ارتباط إيجابي بين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطفل وبين الفرص التي تقدم لنمو الطفل ، والوضع الاقتصادي من أحد العوامل المسئولة عن شخصية الطفل ونموه الاجتماعي .

6- المستوى التعليمي والثقافي للأسرة : يؤثر ذلك من حيث مدى إدراك الأسرة لحاجات الطفل وكيفية إشباعها والأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع الطفل .

7- نوع الطفل (ذكر أو أنثى) وترتيبه في الأسرة : حيث أن أدوار الذكر تختلف عن أدوار الأنثى فالطفل الذكر ينمى في داخله المسئولية والقيادة والاعتماد على النفس ، في حين أن الأنثى في المجتمعات الشرقية خاصة لا تنمى فيها هذه الأدوار ، كما أن ترتيب الطفل في الأسرة كأول الأطفال أو الأخير أو الوسط له علاقة بعملية التنشئة الاجتماعية سواء بالتدليل أو عدم خبرة الأسرة بالتنشئة وغير ذلك من العوامل . ( عبد الخالق عفيفي ،1987 : ص27 )

ثانياً : العوامل الخارجية :

1- المؤسسات التعليمية : وتتمثل في دور الحضانة والمدارس والجامعات ومراكز التأهيل المختلفة .

2- جماعة الرفاق : حيث الأصدقاء من المدرسة أو الجامعة أو النادي أو الجيران وقاطني نفس المكان وجماعات الفكر والعقيدة والتنظيمات المختلفة .

3- دور العبادة :مثل المساجد والكنائس وأماكن العبادة المختلفة .

4- ثقافة المجتمع : لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة له والتي تكون لها صلة وثيقة بشخصيات من يحتضنه من الأفراد ، لذلك فثقافة المجتمع تؤثر بشكل أساسي في التنشئة وفي صنع الشخصية القومية .

5- الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع : حيث أنه كلما كان المجتمع أكثر هدوءاً واستقراراً ولديه الكفاية الاقتصادية كلما ساهم ذلك بشكل إيجابي في التنشئة الاجتماعية ، وكلما اكتنفته الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي كان العكس هو الصحيح .

6-وسائل الإعلام : لعل أخطر ما يهدد التنشئة الاجتماعية الآن هو الغزو الثقافي الذي يتعرض له الأطفال من خلال وسائل الإعلام المختلفة وخاصة التليفزيون ، حيث يقوم بتشويه العديد من القيم التي اكتسبها الأطفال إضافة إلى تعليمهم العديد من القيم الأخرى الدخيلة على الثقافة الفلسطينية وانتهاء عصر جدات زمان وحكاياتهن إلى عصر الحكاوي عن طريق الرسوم المتحركة .

مؤسسات التنشئة الاجتماعية :

تتم عملية التنشئة عن طريق مؤسسات اجتماعية متعددة تعمل وكالات للتنشئة نيابة عن المجتمع أهمها الأسرة والمدرسة ودور العبادة ، وجماعة الرفاق ، ووسائل الإعلام ، ودور كل مؤسسة كما يلي :

- الأسرة : هي الممثلة الأولى للثقافة ، وأقوى الجماعات تأثيراً في سلوك الفرد ، وهي المدرسة الاجتماعية الأولى للطفل ، والعامل الأول في صبغ سلوك الطفل بصبغة اجتماعية ، فتشرف على توجيه سلوكه ، وتكوين شخصيته .

- المدرسة : هي المؤسسة الاجتماعية الرسمية التي تقوم بوظيفة التربية ، ونقل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة لنمو الطفل جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً ، وتعلم المزيد من المعايير الاجتماعية ، والأدوار الاجتماعية .

- دور العبادة : تعمل دور العبادة على تعليم الفرد والجماعة التعاليم والمعايير الدينية التي تمد الفرد بإطار سلوكي معياري ، وتنمية الصغير وتوحيد السلوك الاجتماعي ، والتقريب بين الطبقات وترجمة التعاليم الدينية إلى سلوك عملي .

- جماعة الأقران : يتلخص دورها في تكوين معايير اجتماعية جديدة وتنمية اتجاهات نفسية جديدة والمساعدة في تحقيق الاستقلال ، وإتاحة الفرصة للتجريب ، وإشباع حاجات الفرد للمكانة والانتماء .

- وسائل الإعلام : يتلخص دورها في نشر المعلومات المتنوعة ، وإشباع الحاجات النفسية المختلفة ودعم الاتجاهات النفسية وتعزيز القيم والمعتقدات أو تعديلها ، والتوافق في المواقف الجديدة .

اللـــــيث
03-01-2009, 07:26 PM
بحث عن العلاقات الاسرية

مقدمة البحث:


في البيت وفي البيت وحده يجد أفراد الأسرة ضالتهم في البحث عن الطمأنينة والاستقرار والراحة والدفء التي ربما يفتقدونها في مكان آخر، وفي حقيقة الأمر أن الأسرة هي أول وأهم المؤسسات الإنسانية التي يمكنها تحقيق ذلك والتي تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة، دافعهما في ذلك أمر ذاتي يجد أنه في أعماقها ومن هنا جاء تشريع الزواج فالزواج علاقة إنسانية مثل بقية العلاقات الإنسانية التي تربط إنساناً بآخر بيد أنها تختلف عن العلاقات الإنسانية الأخرى بأنها أشد حميمية من حيث الخصوصيات التي تنفرد بها حركة الحياة بين الزوجين وتختلف عنها أيضاً بأنها تثمر ولادة أجيال وهم الأولاد الذين يرتبط وجودهم ويتأثر بهذه العلاقة إيجاباً وسلباً.
إلا أنه في الكثير من الأحيان تقلب الحياة رأساً على عقب وتتحول الحياة الأسرية إلى جحيم مما يؤثر على الزوجين والأبناء سلباً لذلك جاء دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية لتمديد العون إلى هذه الأسر وتقدم لها النصح والإرشاد وتتكاتف معها للتصدي لهذه المشكلات التي تعاني منها الأسر على أيدي متخصصين من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ورجال الدين بالإضافة إلى المتخصصين من مجالا ت أخرى، واجهه كل أنواع المشكلات التي تتعرض لها الأسر.
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في دولة البحرين للتعرف على ما تقدمه هذه المكاتب للأسر ونوعية المشكلات التي تتعامل معها وسنتناول في هذه الدراسة مفهوم مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وأهدافها وأغراضها وأجهزتها ومفهوم الأسرة ومشكلاتها ودور الخدمة الاجتماعية مع الأسرة.



الدراسات السابقة:


نظراً لقلة الدراسات التي تدور حول مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية فقمت بالاستعانة بمجموعة من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسات الحالية وفيما يلي عرض لتلك الدراسات مع توضيح أهم ما توصلت إليه وأوجه استفادة الدراسة الحالية منها وأوجه الاختلاف معها وصولاً لتحديد مشكلة الدراسة الحالية.

(1)
دراسة حول العمل الاجتماعي في مجال الأسرة والطفولة
وقد تضمنت الدراسة مفهوم الأسرة وأهميتها واتجاهات العمل الاجتماعي مع الأسرة والطفولة ووظائف الأسرة والمعوقات اللازمة للأسرة والمراحل التي تمر بها الأسرة والخدمات التي تحتاج إليها والمشكلات التي تهدد كيان الأسرة والخدمات اللازمة للتغلب على هذه المشكلات وقد توصلت الدراسة إلى العديد من التوصيات ومن أهمها:

1- توفير خدمات الرعاية للمسجونين وأولادهم.
2- توفير مكاتب استشارات اجتماعية ونفسية لمواجهة الآثار النفسية والاجتماعية لهذه المشكلات.
3- توفير خدمات اجتماعية لخريجي السجون لإعادة تأهيلهم للحياة الأسرية.
4- الاستعانة بالعيادات الطبية والنفسية التي يمكن أن تساعد المدمن على شفاءه من مرضه.
5- التوعية والتوسع في استخدام وسائل الإعلام التي تعرض بفاعلية إثر الإدمان على المدمن وأسرته تدار كالحالات التي تسير نحو الإدمان.
6- تقديم الاستشارات الاجتماعية التي يمكن أن تفيد الأسرة في حل مشكلاتها.
7- التوسع في برامج وامكانات الترويج الأسري التي تكفل فرصاً كثيرة لشغل أوقات فراغ أفراد الأسرة في نشاط جماعي مثمر وممتع.
8- توفير مكاتب للخدمة الاجتماعية والنفسية لتوجيه الأسرة في علاج انحراف أبنائها.
9- إعداد برامج الثقافة العامة التي تعرض طرق وأساليب التربية السليمة مما يعين الأسرة في تجنب الطرق والأساليب الضارة وتبنى الأساليب التربوية الصالحة .
10- تدعيم الروابط بين المدرسة والأسرة وتقوية العلاقة بين المدرسين وأولياء الأمور.
11- التوسع في إنشاء أندية لملء أوقات الفراغ للأطفال والشباب من الجنسين.

(2)
دراسة عوامل الطلاق
وقد توصلت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن العوامل النفسية المساهمة في مشكلة الطلاق وتحديد أبعادها وتفسيرها والعمل على الحد منها.
2- تطوير الدراسات حول الطلاق في اتجاه البحث النفسي إلى جانب البحث الديني والتربوي.
3- وقاية الأسرة والأطفال من التفكك والحرمان المترتب على الطلاق.
4- تزويد وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بدراسة موضوعية وبمرجع مكمل للدراسات السابقة.

(3)
دراسة حول مقياس السعادة الزوجية.

أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات من المتزوجين حديثاً ومن الذين مضى على زواجهم زمناً طويلاً، ومن المقبلين على الزواج وجميع هؤلاء من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ووضعت مجموعة من المقاييس ترتبط بالمشاعر النفسية وبالمواقف التي تؤدي إلى مشكلات أسرية، وقد اتفق جميع أفراد العينة على المعايير التالية الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.
1- أن يكون الزوجان على قدر عال من النضج العقلي.
2- الخلو من الأمراض النفسية والعصبية مثل التوتر والقلق والغيرة والشك.
3- الخلو من الأمراض الجسمية المعدية.
4- توافر عاطفة الحب بين الزوجين.
5- اقبال كل من الطرفين على التعبير عن المشاعر بالهدايا والأشياء المحببة.
6- تعاون الطرفين لأداء كل طرف لدوه في الحياة.
وانتهت الدراسة إلى أن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى هدم الاستقرار العائلي أو الطلاق هي:
1- مشكلة تقسيم العمل أو المهام بين أفراد الأسرة وخاصة بعد عمل الأم.
2- المشاكل المادية (خاصة المصروف) ومحاولة كل طرف إخفاء جزء من المصروف لنفسه.
3- العجز عن الوفاء بمصروف الأسرة وحاجات الزوجين.
4- اختلاف المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين.
5- مشكلات تتعلق بتدخل أهل أحد الزوجين في حياة الزوجين.
6- مشكلات نفسية تتعلق بالشك والغيرة وعدم رضى كل من طرف الزواج على الآخر.
7- عدم الاتفاق بين الزوجين حول تربية الأبناء.

أما التوصيات التي توصلت لها الدراسة فهي كالتالي:
1- إجراء الكشف الطبي لكل الزوجين قبل الزواج لوجود أمراض وإصابات تعوق عملية الزواج.
2- إجراء مقابلة نفسية لطرفي الزواج للتأكد من انسجام الأمزجة.
3- إصدار التشريعات والقوانين الرادعة والضابطة لعملية الزواج.
4- إقامة دورات تأهيلية وتثقيفية للزوجين قبل الزواج.
5- مساهمة كافة أجهزة الدولة لإعداد برامج انشاد وتوعية للزوجين.

(4)
مشروع البيان العربي لحقوق الأسرة.


ولهذه الدراسة العديد من الأهداف وهي:
1- الدعوة إلى ضمان أسرة تعد أجيالاً عربية مؤمنة لربها.
2- تأمين حياة الأسرة وتوفير حاجاتها الأساسية وضماناتها الاجتماعية لينشأ أفرادها في استقرار وأمان في ظل رعاية تامة تلتزم الدولة بتوفير أسبابها.
3- توفير الرعاية الصحية والنفسية الكاملة المجانية لأفراد الأسرة وقائية وعلاجية.
4- السعي لجعل النظام التعليمي إلزامياً في مراحله الأساسية ومجانياً في جميع مراحله.
5- تأسيس خدمة اجتماعية متقدمة ذات اتجاه تنموي تضبط الكفاية والتكافل والتوازن لجميع الأسر الفقيرة وتأخذ بوسائل الدفاع الاجتماعي في الوقاية من الإنحراف.
6- انشاء صندوق عربي لرعاية الأسرة ولتكوين موارده في خدمة برامج الأسرة.

(5)
دراسة حول مكتب المصلح في العلاقات الزوجية
وهي دراسة جاءت حول أهداف المكتب وسياساته ومبادئه ومتى بدأ العمل مع الأسر في البحرينه كما توضع إنجازات مشروع المصلح وهي:
عدد القضايا التي وردت أكثر من 25 قضية.
عدد الحالات التي طالبت بالطلاق 21 بالطلاق قضية.
عدد الحالات التي انتهت بالصلح حتى الآن 10 قضايا.
عدد أطفال الأسر التي انتهت بالصلح 19 طفلاً.
عدد الحالات التي انتهت بالطلاق 4 قضايا.
عدد حالات الطلاق الناجح منها حالتان.
الفترة الزمنية التي قضيت في متابعة القضايا وبعضها ما زال العمل جارياً عليها ما بين أسبوعين وسنة ونصف.
أعمار المتزوجين أصحاب القضايا ما بين 19 سنة إلى 55 سنة.

(6)
دراسة حول احتياطات الأسرة في المجتمعات المحلية
وتهدف الدراسة إلى:
1- قياس وتقدير احتياجات الأسرة
2- الوقوف على ترتيب أولويات واحتياجات الأسرة على المستوى القطري وعلى مستوى المنطقة حسب أهمية كل من هذه الاحتياجات ودرجة انتشارها والحاحها.
3- التعرف على أهم المعوقات والمشكلات التي تعوق الأسرة وتمد من قدرتها على القيام بوظائفها الاجتماعية.
4- الوقوف على نواحي النقص في أوجه الرعاية والدعم الذي يقدم للأسرة وأسباب النقص.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن أكثر المشاكل الاجتماعية التي يعاينها مجتمعهم المحلي هي ضعف الدخل الأسري لأفراد المجتمع ووجود بعض العاطلين وكيفية القضاء على وقت الفراغ عند الشباب وأهم مقترحاتها:
1- توعية الزوجين بأهمية دور الأسرة في التربية والتنشئة الاجتماعية للأبناء والاهتمام بمشاكلهم وذلك باستخدام وسائل الاتصال الجماعي وخاصة التلفزيون.
2- توعية الأزواج بأهمية تحمل المسؤولية نحو الزوجة والأبناء.


الفرق بين دراستي والدراسات السابقة:


أولا: خصائص الدراسات السابقة:


1- التركيز على المشكلات الأسرية وأسبابها .
2- الرغبة في توفير مكاتب للاستشارات الأسرية.
3- توفير خدمات اجتماعية للأسرة.
4- التركيز على أهمية التوعية والتثقيف الأسري.
5- التعرف على أوجه الرعاية المقدمة للأسرة.

ثانياً: خصائص دراستي:


1- التعرف على دور مكاتب الإستشارات الأسرية مع الأسرة.
2- المشاكل التي يتعامل معها المكتب.
3- الحالات التي تأثرت بحلول المكتب.
4- مدى التأثير الإيجابي للمكتب على المشكلات الأسرية.
5- مدى استفادة الأسرة البحرينية من خدمات المكتب.
6- التعرف على ما يقوم به المكتب من برامج وخدمات.


مشكلة الدراسة:


تتمثل مشكلة الدراسة في العديد من دور مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية وإحداث التوافق بين الزوجين ومدى حاجة الأهالي أو الأسرة إلى وجود مثل هذه المكاتب نظراً لقلة وجود مثل هذا النوع من المكاتب التي تتولى مساعدة الأسر على حل مشاكلها وما هي المعوقات التي تواجه المكتب وتحول دون حل المشكلات الأسرية فالأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع وهي البوتقة التي يخرج منها أجيال المجتمع وفي بعض الأحيان تعاني هذه الأسرة من مشكلات إذا لم يتم التعامل معها منذ البداية تتأزم وتتفاقم المشكلة فيستعصي حلها ومواجهتها لذلك نحاول في هذه الدراسة أن نتعرف على ما حققه المكتب من تأثيرات في المشكلات التي تعرض عليه ودور الأخصائية الاجتماعية في التعامل مع كافة المشاكل الأسرية التي تواجه بعض الأسر البحرينية ومدى القدرة على التوصل للحلول المجدية لقطع جذور المشكلة.

تساؤلات الدراسة:

أولاً: التساؤل الرئيسي وهو:


ما هو دور مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية؟
وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي:
1- ما هي المشكلات الأسرية التي يتعامل معها مكتب التوجيه والإرشاد الأسري؟
2- ما هي الخدمات التي تقدم للمتقدمين أو المستفيدين من مكتب التوجيه والإرشاد الأسري؟
3- ما هو الدور الذي يقوم به المكتب مع المستفيدين لحل مشاكلهم؟
4- ما هي المعوقات التي تواجه عمل المكتب؟
5- ما هي أهم مقترحات تحسين دور المكتب؟


أهمية الدراسة:


1- الاهتمام بالتعرف على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية والدور الذي تقوم به مع الأسرة
2- الاهتمام بالمشاكل التي تتعرض لها الأسر وأنواعها وأسبابها.
3- الاهتمام بالأسرة لأنها المؤسسة الاجتماعية لما لها من أثر في حياة الفرد وفي تقويم سلوكه وذلك لأن الأسرة لا تنقل القيم المقبولة اجتماعياً إلى الجيل الجديد فحسب، بل إنها تحاول أن تحمي الطفل من التأثر بالانماط المنحرفة بل أنها قد تكون اليد التي تهديه بهذه الانماط بالإهمال والتسيب وإبقائه بجو من المشاحنات الأسرية.
4- الاهتمام بالتعرف على مدى استفادة الأسرة من هذه المكاتب.
5- ومن خلال هذه الدراسة يتم تعرف الكثير من الأسر على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وتقدمة هذه المكاتب من خدمات.
6- ومن خلال هذه الدراسة نقوم بتعريف الأسر بالمشكلات الأسرية التي تتعرض لها الأسر وكيفية الوقاية منها والتصدي لها والتعرف على الجهة التي يمكن أن تستعين بها إذا ما استعصى عليها الحل.
7- التأكيد على أن أي أسرة من الأسر لابد أن تمر ببعض المشكلات أو الأزمات لكن هذا لا يعني الاستمرار بها أو تجاهلها بل لابد من تداركها منذ بداية حدوثها والأسرة الناضجة هي التي تستطيع الوقاية منها.


أهداف الدراسة:

ارتكز في إعدادي هذا البحث على هدفين أساسيين وكل هدف منها يحمل في طياته عدة أهداف جزئية ليتحقق الهدف الرئيسي وهما كالتالي:

أ- الهدف العلمي:


ب- تعتبر هذه الدراسة إضافة دراسة إلى بقية الدراسات المتصلة بهذا الموضوع خصوصاً مع قلة الدراسات التي تناولت الموضوع حول دور مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية في التصدي للمشكلات الأسرية بالمقارنة مع الدراسات التي تناولت المشكلات الأسرية والتوافق الزواجي والحياة الأسرية السعيدة وليكن مرجع ترجع إليه الأسر والباحثون والدراسون وإلى كل مقبل على الزواج.
ويستند هذا الهدف إلى عدة أهداف جزئية:
1- توضيح مفهوم مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية وأهدافه وجهازه الإداري وأغراضه.
2- توضيح المشكلات التي تتعرض لها الأسر في مختلف النواحي.
3- تحديد المشكلات التي تتعامل معها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية.
4- تحديد دور المكتب في علاج المشكلات الأسرية.

ب- الهدف العملي:


أن تكون الدراسة وسيلة لحل المشكلات التي تعترض طريق الأسر والتصدي لهذه المشكلات التي إذا تم إهمالها تتفاقم ويصعب التصدي لها.
والهدف العملي يستند على جزئيات عديدة منها:
1- التعرف على المشكلات الأسرية وترتيبها حسب أهميتها.
2- التعريف بأهم الأدوار التي يجب أن تقوم بها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وخاصة دور الأخصائيون الاجتماعيون في مواجهة المشكلات الأسرية.
3- التعريف بمدى ما تقدمه هذه المكاتب من خدمات وبرامج لمواجهة هذه المشكلات
4- التوصل إلى خطط علاجية لمختلف المشكلات الأسرية التي يجب أن تقوم هذه المكاتب.




المفاهيم العلمية للدراسة:


أولاً: الدور:


يعرف الدور: بأنه نمط من سلوك الفرد أو المجتمع يتحدد في ضوء ما يؤديه من أعمال وأقوال في جماعة في إطار الثقافة.
ويعرف البعض الدور: هو فرع من التنظيم الاجتماعي وجزء من أجزاءه وإذا وجدت الأدوار وجد التنظيم ليحددها في ضوء المعايير والتوقعات والمطالب التنظيمية.
والدور الاجتماعي هو المتوقع من وضع اجتماعي محدد أما الوضع فهو الإسم الذي يطلق على دور اجتماعي معين أو الوسيلة والدور مصطلح علاقي لأن المرء يؤدي دوراً في مواجهة دور شخص آخر مرتبط بوضع مضاد.
كما يعرف الدور بأنه وضع اجتماعي معين يتميز بمجموعة من الصفات الشخصية والأنشطة ويخضع لتقسيم معياري إلى حد ما قبل أولئك الذين يكونون في المواقف ومن الآخرين.
وهو نمط متكرر من الأفعال المكتسبة التي يؤديها شخص معين في موقف متفاعل.

تعريف الدور من وجهة نظري:
الدور هو ما يلعبه شخص ما في مصنع اجتماعي معين.

ثانياً: مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
هو أحد مشاريع تدعيم الأسرة الذي يقوم بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية حيث أنه يهتم بالجوانب النفسية وبه أخصائي نفسي.

ثالثا: المشكلات الأسرية:


تعرف بأنها عجز في الأداء الاجتماعي أو أحد أشكال الأداء المرضي الذي تعتبر نتائجه ذات أثر سيئ في الفرد كعضو في المرة أو الأسرة ككل أو الخلافات الزوجية فتعرف أنها حالة من الصراع تنشأ بين الزوج أو الزوجة مما يتسبب عنها انهيار الأسرة
كما تعرف بأنها شكل مرضي من أشكال الأداء الاجتماعي الذي تكون نتائجه معوقة أما للفرد كعضو في الأسرة أو لأعضاء آخرين فيها أو للأسرة ككل أو للمجتمع أو لهؤلاء جميعاً ونتيجة لذلك فإن المجتمع يعهد لهيئاته ومؤسساته المعنية مسؤولية القيام ببرنامج تأهيلي مؤثر وفعال يوجه للأسرة والمجتمع.
كما تعرف بأنها حالة الاختلال الداخلي أو الخارجي التي تترتب على حاجة غير مشبعة عند الفرد كعضو في الأسرة أو مجموعة الأفراد لها بحيث يترتب عليها نمط سلوكي ومجموعة أنماط سلوكية يعبر عنها الفرد أو مجموعة الأفراد مع الأهداف المجتمعية ولا تسايره.
وهي شكل من أشكال التوظيف الخاطئ الذي يمارس في نطاق الأسرة، فالقصور في أداء الوظائف الأسرية يشكل حالة من حالات التفكك وعدم التكامل وعدم التوازن يحيد بالأسرة عن الأهداف العامة المشتركة التي يتوقع المجتمع منها تحقيقاً.
وهي حالة من اختلال نسق العلاقات الأسرية نتيجة تفاعل عوامل داخلية وخارجية لعضو أو أكثر من جماعات الأسرة بما يؤدي إلى ظهور الصراع بين الزوجين وتهديد بقاء واستمرار الحياة الأسرية.

اللـــــيث
03-01-2009, 07:26 PM
بحث عن العلاقات الاسرية

مقدمة البحث:


في البيت وفي البيت وحده يجد أفراد الأسرة ضالتهم في البحث عن الطمأنينة والاستقرار والراحة والدفء التي ربما يفتقدونها في مكان آخر، وفي حقيقة الأمر أن الأسرة هي أول وأهم المؤسسات الإنسانية التي يمكنها تحقيق ذلك والتي تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة، دافعهما في ذلك أمر ذاتي يجد أنه في أعماقها ومن هنا جاء تشريع الزواج فالزواج علاقة إنسانية مثل بقية العلاقات الإنسانية التي تربط إنساناً بآخر بيد أنها تختلف عن العلاقات الإنسانية الأخرى بأنها أشد حميمية من حيث الخصوصيات التي تنفرد بها حركة الحياة بين الزوجين وتختلف عنها أيضاً بأنها تثمر ولادة أجيال وهم الأولاد الذين يرتبط وجودهم ويتأثر بهذه العلاقة إيجاباً وسلباً.
إلا أنه في الكثير من الأحيان تقلب الحياة رأساً على عقب وتتحول الحياة الأسرية إلى جحيم مما يؤثر على الزوجين والأبناء سلباً لذلك جاء دور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية لتمديد العون إلى هذه الأسر وتقدم لها النصح والإرشاد وتتكاتف معها للتصدي لهذه المشكلات التي تعاني منها الأسر على أيدي متخصصين من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ورجال الدين بالإضافة إلى المتخصصين من مجالا ت أخرى، واجهه كل أنواع المشكلات التي تتعرض لها الأسر.
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في دولة البحرين للتعرف على ما تقدمه هذه المكاتب للأسر ونوعية المشكلات التي تتعامل معها وسنتناول في هذه الدراسة مفهوم مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وأهدافها وأغراضها وأجهزتها ومفهوم الأسرة ومشكلاتها ودور الخدمة الاجتماعية مع الأسرة.



الدراسات السابقة:


نظراً لقلة الدراسات التي تدور حول مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية فقمت بالاستعانة بمجموعة من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسات الحالية وفيما يلي عرض لتلك الدراسات مع توضيح أهم ما توصلت إليه وأوجه استفادة الدراسة الحالية منها وأوجه الاختلاف معها وصولاً لتحديد مشكلة الدراسة الحالية.

(1)
دراسة حول العمل الاجتماعي في مجال الأسرة والطفولة
وقد تضمنت الدراسة مفهوم الأسرة وأهميتها واتجاهات العمل الاجتماعي مع الأسرة والطفولة ووظائف الأسرة والمعوقات اللازمة للأسرة والمراحل التي تمر بها الأسرة والخدمات التي تحتاج إليها والمشكلات التي تهدد كيان الأسرة والخدمات اللازمة للتغلب على هذه المشكلات وقد توصلت الدراسة إلى العديد من التوصيات ومن أهمها:

1- توفير خدمات الرعاية للمسجونين وأولادهم.
2- توفير مكاتب استشارات اجتماعية ونفسية لمواجهة الآثار النفسية والاجتماعية لهذه المشكلات.
3- توفير خدمات اجتماعية لخريجي السجون لإعادة تأهيلهم للحياة الأسرية.
4- الاستعانة بالعيادات الطبية والنفسية التي يمكن أن تساعد المدمن على شفاءه من مرضه.
5- التوعية والتوسع في استخدام وسائل الإعلام التي تعرض بفاعلية إثر الإدمان على المدمن وأسرته تدار كالحالات التي تسير نحو الإدمان.
6- تقديم الاستشارات الاجتماعية التي يمكن أن تفيد الأسرة في حل مشكلاتها.
7- التوسع في برامج وامكانات الترويج الأسري التي تكفل فرصاً كثيرة لشغل أوقات فراغ أفراد الأسرة في نشاط جماعي مثمر وممتع.
8- توفير مكاتب للخدمة الاجتماعية والنفسية لتوجيه الأسرة في علاج انحراف أبنائها.
9- إعداد برامج الثقافة العامة التي تعرض طرق وأساليب التربية السليمة مما يعين الأسرة في تجنب الطرق والأساليب الضارة وتبنى الأساليب التربوية الصالحة .
10- تدعيم الروابط بين المدرسة والأسرة وتقوية العلاقة بين المدرسين وأولياء الأمور.
11- التوسع في إنشاء أندية لملء أوقات الفراغ للأطفال والشباب من الجنسين.

(2)
دراسة عوامل الطلاق
وقد توصلت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن العوامل النفسية المساهمة في مشكلة الطلاق وتحديد أبعادها وتفسيرها والعمل على الحد منها.
2- تطوير الدراسات حول الطلاق في اتجاه البحث النفسي إلى جانب البحث الديني والتربوي.
3- وقاية الأسرة والأطفال من التفكك والحرمان المترتب على الطلاق.
4- تزويد وزارة الشئون الإجتماعية والعمل بدراسة موضوعية وبمرجع مكمل للدراسات السابقة.

(3)
دراسة حول مقياس السعادة الزوجية.

أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات من المتزوجين حديثاً ومن الذين مضى على زواجهم زمناً طويلاً، ومن المقبلين على الزواج وجميع هؤلاء من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ووضعت مجموعة من المقاييس ترتبط بالمشاعر النفسية وبالمواقف التي تؤدي إلى مشكلات أسرية، وقد اتفق جميع أفراد العينة على المعايير التالية الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.
1- أن يكون الزوجان على قدر عال من النضج العقلي.
2- الخلو من الأمراض النفسية والعصبية مثل التوتر والقلق والغيرة والشك.
3- الخلو من الأمراض الجسمية المعدية.
4- توافر عاطفة الحب بين الزوجين.
5- اقبال كل من الطرفين على التعبير عن المشاعر بالهدايا والأشياء المحببة.
6- تعاون الطرفين لأداء كل طرف لدوه في الحياة.
وانتهت الدراسة إلى أن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى هدم الاستقرار العائلي أو الطلاق هي:
1- مشكلة تقسيم العمل أو المهام بين أفراد الأسرة وخاصة بعد عمل الأم.
2- المشاكل المادية (خاصة المصروف) ومحاولة كل طرف إخفاء جزء من المصروف لنفسه.
3- العجز عن الوفاء بمصروف الأسرة وحاجات الزوجين.
4- اختلاف المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين.
5- مشكلات تتعلق بتدخل أهل أحد الزوجين في حياة الزوجين.
6- مشكلات نفسية تتعلق بالشك والغيرة وعدم رضى كل من طرف الزواج على الآخر.
7- عدم الاتفاق بين الزوجين حول تربية الأبناء.

أما التوصيات التي توصلت لها الدراسة فهي كالتالي:
1- إجراء الكشف الطبي لكل الزوجين قبل الزواج لوجود أمراض وإصابات تعوق عملية الزواج.
2- إجراء مقابلة نفسية لطرفي الزواج للتأكد من انسجام الأمزجة.
3- إصدار التشريعات والقوانين الرادعة والضابطة لعملية الزواج.
4- إقامة دورات تأهيلية وتثقيفية للزوجين قبل الزواج.
5- مساهمة كافة أجهزة الدولة لإعداد برامج انشاد وتوعية للزوجين.

(4)
مشروع البيان العربي لحقوق الأسرة.


ولهذه الدراسة العديد من الأهداف وهي:
1- الدعوة إلى ضمان أسرة تعد أجيالاً عربية مؤمنة لربها.
2- تأمين حياة الأسرة وتوفير حاجاتها الأساسية وضماناتها الاجتماعية لينشأ أفرادها في استقرار وأمان في ظل رعاية تامة تلتزم الدولة بتوفير أسبابها.
3- توفير الرعاية الصحية والنفسية الكاملة المجانية لأفراد الأسرة وقائية وعلاجية.
4- السعي لجعل النظام التعليمي إلزامياً في مراحله الأساسية ومجانياً في جميع مراحله.
5- تأسيس خدمة اجتماعية متقدمة ذات اتجاه تنموي تضبط الكفاية والتكافل والتوازن لجميع الأسر الفقيرة وتأخذ بوسائل الدفاع الاجتماعي في الوقاية من الإنحراف.
6- انشاء صندوق عربي لرعاية الأسرة ولتكوين موارده في خدمة برامج الأسرة.

(5)
دراسة حول مكتب المصلح في العلاقات الزوجية
وهي دراسة جاءت حول أهداف المكتب وسياساته ومبادئه ومتى بدأ العمل مع الأسر في البحرينه كما توضع إنجازات مشروع المصلح وهي:
عدد القضايا التي وردت أكثر من 25 قضية.
عدد الحالات التي طالبت بالطلاق 21 بالطلاق قضية.
عدد الحالات التي انتهت بالصلح حتى الآن 10 قضايا.
عدد أطفال الأسر التي انتهت بالصلح 19 طفلاً.
عدد الحالات التي انتهت بالطلاق 4 قضايا.
عدد حالات الطلاق الناجح منها حالتان.
الفترة الزمنية التي قضيت في متابعة القضايا وبعضها ما زال العمل جارياً عليها ما بين أسبوعين وسنة ونصف.
أعمار المتزوجين أصحاب القضايا ما بين 19 سنة إلى 55 سنة.

(6)
دراسة حول احتياطات الأسرة في المجتمعات المحلية
وتهدف الدراسة إلى:
1- قياس وتقدير احتياجات الأسرة
2- الوقوف على ترتيب أولويات واحتياجات الأسرة على المستوى القطري وعلى مستوى المنطقة حسب أهمية كل من هذه الاحتياجات ودرجة انتشارها والحاحها.
3- التعرف على أهم المعوقات والمشكلات التي تعوق الأسرة وتمد من قدرتها على القيام بوظائفها الاجتماعية.
4- الوقوف على نواحي النقص في أوجه الرعاية والدعم الذي يقدم للأسرة وأسباب النقص.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن أكثر المشاكل الاجتماعية التي يعاينها مجتمعهم المحلي هي ضعف الدخل الأسري لأفراد المجتمع ووجود بعض العاطلين وكيفية القضاء على وقت الفراغ عند الشباب وأهم مقترحاتها:
1- توعية الزوجين بأهمية دور الأسرة في التربية والتنشئة الاجتماعية للأبناء والاهتمام بمشاكلهم وذلك باستخدام وسائل الاتصال الجماعي وخاصة التلفزيون.
2- توعية الأزواج بأهمية تحمل المسؤولية نحو الزوجة والأبناء.


الفرق بين دراستي والدراسات السابقة:


أولا: خصائص الدراسات السابقة:


1- التركيز على المشكلات الأسرية وأسبابها .
2- الرغبة في توفير مكاتب للاستشارات الأسرية.
3- توفير خدمات اجتماعية للأسرة.
4- التركيز على أهمية التوعية والتثقيف الأسري.
5- التعرف على أوجه الرعاية المقدمة للأسرة.

ثانياً: خصائص دراستي:


1- التعرف على دور مكاتب الإستشارات الأسرية مع الأسرة.
2- المشاكل التي يتعامل معها المكتب.
3- الحالات التي تأثرت بحلول المكتب.
4- مدى التأثير الإيجابي للمكتب على المشكلات الأسرية.
5- مدى استفادة الأسرة البحرينية من خدمات المكتب.
6- التعرف على ما يقوم به المكتب من برامج وخدمات.


مشكلة الدراسة:


تتمثل مشكلة الدراسة في العديد من دور مكاتب التوجيه والإرشاد الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية وإحداث التوافق بين الزوجين ومدى حاجة الأهالي أو الأسرة إلى وجود مثل هذه المكاتب نظراً لقلة وجود مثل هذا النوع من المكاتب التي تتولى مساعدة الأسر على حل مشاكلها وما هي المعوقات التي تواجه المكتب وتحول دون حل المشكلات الأسرية فالأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع وهي البوتقة التي يخرج منها أجيال المجتمع وفي بعض الأحيان تعاني هذه الأسرة من مشكلات إذا لم يتم التعامل معها منذ البداية تتأزم وتتفاقم المشكلة فيستعصي حلها ومواجهتها لذلك نحاول في هذه الدراسة أن نتعرف على ما حققه المكتب من تأثيرات في المشكلات التي تعرض عليه ودور الأخصائية الاجتماعية في التعامل مع كافة المشاكل الأسرية التي تواجه بعض الأسر البحرينية ومدى القدرة على التوصل للحلول المجدية لقطع جذور المشكلة.

تساؤلات الدراسة:

أولاً: التساؤل الرئيسي وهو:


ما هو دور مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية؟
وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية وهي:
1- ما هي المشكلات الأسرية التي يتعامل معها مكتب التوجيه والإرشاد الأسري؟
2- ما هي الخدمات التي تقدم للمتقدمين أو المستفيدين من مكتب التوجيه والإرشاد الأسري؟
3- ما هو الدور الذي يقوم به المكتب مع المستفيدين لحل مشاكلهم؟
4- ما هي المعوقات التي تواجه عمل المكتب؟
5- ما هي أهم مقترحات تحسين دور المكتب؟


أهمية الدراسة:


1- الاهتمام بالتعرف على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية والدور الذي تقوم به مع الأسرة
2- الاهتمام بالمشاكل التي تتعرض لها الأسر وأنواعها وأسبابها.
3- الاهتمام بالأسرة لأنها المؤسسة الاجتماعية لما لها من أثر في حياة الفرد وفي تقويم سلوكه وذلك لأن الأسرة لا تنقل القيم المقبولة اجتماعياً إلى الجيل الجديد فحسب، بل إنها تحاول أن تحمي الطفل من التأثر بالانماط المنحرفة بل أنها قد تكون اليد التي تهديه بهذه الانماط بالإهمال والتسيب وإبقائه بجو من المشاحنات الأسرية.
4- الاهتمام بالتعرف على مدى استفادة الأسرة من هذه المكاتب.
5- ومن خلال هذه الدراسة يتم تعرف الكثير من الأسر على مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وتقدمة هذه المكاتب من خدمات.
6- ومن خلال هذه الدراسة نقوم بتعريف الأسر بالمشكلات الأسرية التي تتعرض لها الأسر وكيفية الوقاية منها والتصدي لها والتعرف على الجهة التي يمكن أن تستعين بها إذا ما استعصى عليها الحل.
7- التأكيد على أن أي أسرة من الأسر لابد أن تمر ببعض المشكلات أو الأزمات لكن هذا لا يعني الاستمرار بها أو تجاهلها بل لابد من تداركها منذ بداية حدوثها والأسرة الناضجة هي التي تستطيع الوقاية منها.


أهداف الدراسة:

ارتكز في إعدادي هذا البحث على هدفين أساسيين وكل هدف منها يحمل في طياته عدة أهداف جزئية ليتحقق الهدف الرئيسي وهما كالتالي:

أ- الهدف العلمي:


ب- تعتبر هذه الدراسة إضافة دراسة إلى بقية الدراسات المتصلة بهذا الموضوع خصوصاً مع قلة الدراسات التي تناولت الموضوع حول دور مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية في التصدي للمشكلات الأسرية بالمقارنة مع الدراسات التي تناولت المشكلات الأسرية والتوافق الزواجي والحياة الأسرية السعيدة وليكن مرجع ترجع إليه الأسر والباحثون والدراسون وإلى كل مقبل على الزواج.
ويستند هذا الهدف إلى عدة أهداف جزئية:
1- توضيح مفهوم مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية وأهدافه وجهازه الإداري وأغراضه.
2- توضيح المشكلات التي تتعرض لها الأسر في مختلف النواحي.
3- تحديد المشكلات التي تتعامل معها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية.
4- تحديد دور المكتب في علاج المشكلات الأسرية.

ب- الهدف العملي:


أن تكون الدراسة وسيلة لحل المشكلات التي تعترض طريق الأسر والتصدي لهذه المشكلات التي إذا تم إهمالها تتفاقم ويصعب التصدي لها.
والهدف العملي يستند على جزئيات عديدة منها:
1- التعرف على المشكلات الأسرية وترتيبها حسب أهميتها.
2- التعريف بأهم الأدوار التي يجب أن تقوم بها مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية وخاصة دور الأخصائيون الاجتماعيون في مواجهة المشكلات الأسرية.
3- التعريف بمدى ما تقدمه هذه المكاتب من خدمات وبرامج لمواجهة هذه المشكلات
4- التوصل إلى خطط علاجية لمختلف المشكلات الأسرية التي يجب أن تقوم هذه المكاتب.




المفاهيم العلمية للدراسة:


أولاً: الدور:


يعرف الدور: بأنه نمط من سلوك الفرد أو المجتمع يتحدد في ضوء ما يؤديه من أعمال وأقوال في جماعة في إطار الثقافة.
ويعرف البعض الدور: هو فرع من التنظيم الاجتماعي وجزء من أجزاءه وإذا وجدت الأدوار وجد التنظيم ليحددها في ضوء المعايير والتوقعات والمطالب التنظيمية.
والدور الاجتماعي هو المتوقع من وضع اجتماعي محدد أما الوضع فهو الإسم الذي يطلق على دور اجتماعي معين أو الوسيلة والدور مصطلح علاقي لأن المرء يؤدي دوراً في مواجهة دور شخص آخر مرتبط بوضع مضاد.
كما يعرف الدور بأنه وضع اجتماعي معين يتميز بمجموعة من الصفات الشخصية والأنشطة ويخضع لتقسيم معياري إلى حد ما قبل أولئك الذين يكونون في المواقف ومن الآخرين.
وهو نمط متكرر من الأفعال المكتسبة التي يؤديها شخص معين في موقف متفاعل.

تعريف الدور من وجهة نظري:
الدور هو ما يلعبه شخص ما في مصنع اجتماعي معين.

ثانياً: مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
هو أحد مشاريع تدعيم الأسرة الذي يقوم بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية حيث أنه يهتم بالجوانب النفسية وبه أخصائي نفسي.

ثالثا: المشكلات الأسرية:


تعرف بأنها عجز في الأداء الاجتماعي أو أحد أشكال الأداء المرضي الذي تعتبر نتائجه ذات أثر سيئ في الفرد كعضو في المرة أو الأسرة ككل أو الخلافات الزوجية فتعرف أنها حالة من الصراع تنشأ بين الزوج أو الزوجة مما يتسبب عنها انهيار الأسرة
كما تعرف بأنها شكل مرضي من أشكال الأداء الاجتماعي الذي تكون نتائجه معوقة أما للفرد كعضو في الأسرة أو لأعضاء آخرين فيها أو للأسرة ككل أو للمجتمع أو لهؤلاء جميعاً ونتيجة لذلك فإن المجتمع يعهد لهيئاته ومؤسساته المعنية مسؤولية القيام ببرنامج تأهيلي مؤثر وفعال يوجه للأسرة والمجتمع.
كما تعرف بأنها حالة الاختلال الداخلي أو الخارجي التي تترتب على حاجة غير مشبعة عند الفرد كعضو في الأسرة أو مجموعة الأفراد لها بحيث يترتب عليها نمط سلوكي ومجموعة أنماط سلوكية يعبر عنها الفرد أو مجموعة الأفراد مع الأهداف المجتمعية ولا تسايره.
وهي شكل من أشكال التوظيف الخاطئ الذي يمارس في نطاق الأسرة، فالقصور في أداء الوظائف الأسرية يشكل حالة من حالات التفكك وعدم التكامل وعدم التوازن يحيد بالأسرة عن الأهداف العامة المشتركة التي يتوقع المجتمع منها تحقيقاً.
وهي حالة من اختلال نسق العلاقات الأسرية نتيجة تفاعل عوامل داخلية وخارجية لعضو أو أكثر من جماعات الأسرة بما يؤدي إلى ظهور الصراع بين الزوجين وتهديد بقاء واستمرار الحياة الأسرية.

اللـــــيث
03-01-2009, 07:29 PM
حملي المرفقااات

شعفوط
03-01-2009, 07:30 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يعطيك ألـــــــــــــــــف ألـــــــــــــــــــــــ ف عافية

منتدى روووووووووووووعة شهادتي فيه مجروووووحة

يعطيكم العافية

اللـــــيث
07-01-2009, 07:35 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يعطيك ألـــــــــــــــــف ألـــــــــــــــــــــــ ف عافية

منتدى روووووووووووووعة شهادتي فيه مجروووووحة

يعطيكم العافية

العفو اختى ... وما سوينا الا الواجب ..

كاسب العز
04-06-2010, 05:46 PM
بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز