المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أ.منصور بليز ساعدني



حياة MبلاM حياة
02-01-2009, 04:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لوسمحت استاذ منصور اذا كان ليس لديك مانع
اود ان تكتبلي مقاله عن< اضرار الطلاق على الاسره>
بليز في اسرع وقت لاني راح اسامه للدكتوره يوم الاربعاء
وهذي الافكار
ـ الاسباب التي تؤدي للطلاق
ـ اضرار الطلاق على الزوج والزوجه
ـ اضرار الطلاق على الابناء قبل سن الدراسه
ـ اضرار الطلاق على الابناء بعد سن الدراسه
ـ نظرة المجتمع للمراه المطلقه
ـ الحاله التي يجيز فيها الاسلام اللجوء الى الطلاق

اسفه اذا كنت ثقلت عليك
اما اذا كنت لا تستطيع تنفيذ طلبي فاعتذر لك
وكان شيء لم يكن

حياة بلا حياة

الفـيـصـل
02-01-2009, 07:28 PM
السلام عليكم:

كلنا نسعد بتقديم المساعدة لكم

تفضلي

الفـيـصـل
02-01-2009, 07:30 PM
اضرار الطلاق على الاسره
من اللافت للنظر تعدد حالات الطلاق بشكل لا يمكن تجاهله خاصة بين أوساط المتزوجين من الشباب والشابات والحقيقة أن هناك العديد من العوامل المسببة لانتشار هذه المشكلة الاجتماعية ذات الأبعاد النفسية والسلوكية ومنها:
ـ الجهل بأمور الحياة الزوجية بين أوساط المتزوجين حديثا حيث يتربع على قائمة الأسباب فهنالك فئة تقبل على الزواج كأي حدث حياتي كمن يدخل كلية بعينها ثم لا يلبث أن يرى ما هو أحسن منها أو كمن ملك سيارة من نوع معين ثم رأى أنها أصبحت موضة قديمة ومنهم وللأسف من يعتقد أن الزواج كموضة وتسريحة شعره أو ديكور ذقنه (نوع حلاقة الذقن) يغيره متى شاء. والأمر هنا ليس مقصورا على الشاب وإنما كذلك الفتاة. وأمثال هؤلاء الطلاق لديهم أسرع الحلول، والحقيقة أنهم كثرة في هذا الزمن.
ـ كما أن هناك فئة أخرى لا تستطيع التفريق بين الحياة الزوجية وحياة العزوبية فبعد شهر العسل تتكشف الحياة الزوجية على حقيقتها من وجهة نظرهم وأنها حياة مملة وحياة التزام ولم تعد الحرية كما كانت أيام العزوبية وبالتالي ترى أفراد هذه الفئة يعودون لسلوك الحرية قبل الزواج من السهر خارج المنزل والسفر مع شلة الأنس ومنهم من قد يعود لسلوكيات شاذة كان يمارسها قبل الزواج دونما أي اعتبار لدين ومن ثم لزوجة في المنزل ومن هنا تبدأ الخلافات الزوجية والتي سرعان ما تنتهي بالطلاق.
ـ دور القنوات الفضائية الخاوية من خلال المسلسلات الهابطة والماجنة فهي تلعب دورا لا يستهان به في تصدع العلاقات الزوجية والمنتهية بالطلاق والبعض منها وللأسف ينعق بالشر المحض من تبني فلسفة مرضية للحياة الزوجية خاصة بين معاشر النساء تارة عن ظلم الرجل للمرأة وتارة باسم الحرية وأخرى بدعوة المرأة للخروج وتسويتها بالرجل إلى ما هنالك من نواعق الشر والمنتهية بالطلاق. وهنا ينتهي دور القناة وتنتهي المسلسلة ويموت بطل الشر وتبدأ معاناة المطلقة.
- الأهل لكل من الزوج أو الزوجة.. فلهم دور في نشأة الخلافات الزوجية ومن ثم الطلاق خاصة في ظل جهل مستحكم وعادات بالية تتعارض والدين الحنيف ولغة العقل والمنطق، والفتاة والشاب هما من يدفعان فاتورة الطلاق. وقد رأيت حياة زوجية تنهد نزولا عند رغبة الأهل رغم معارضة أصحاب الشأن (الزوج والزوجة).
ـ كما أن المجتمع بعادات معينة قد يسهل حالات الطلاق بطريق مباشر وغير مباشر في بعض الأحيان.
ـ في غياب ما يعرف بعيادات الأسرة والعيادات الأسرية ذات الجانب الوقائي والعلاجي تزداد حالات الطلاق. وقد يقول القائل: لدينا عيادات الأسرة والرعاية الأولية وأقول إن دورها لا يتجاوز صرف عدة أنواع من الدواء لعدة أمراض فقط. أن ما أقصده هنا هو العلاج الأسري والعائلي والذي لا يعرفه نظامنا الصحي والذي قد يرى أن هناك فيروسا أو ميكروبا للطلاق قد ينتهي بمضاد حيوي.
يعلم الجميع أن الطلاق ابغض الحلال إلى الله ولا شك انه معاناة وصدمة كبيرة وخبرة غير سارة يترك العديد من الآثار السلبية على من يقع على عاتقه الطلاق وعلى المحيطين به.
ـ فالمطلقة أول من يدفع ثمن الطلاق وعليه ستكون فريسة سهلة للعديد من الاضطرابات النفسية والسلوكية ولعل الاكتئاب والقلق من أكثر الاضطرابات النفسية انتشارا بين المطلقات إضافة إلى العديد من المشاكل النفسية مثل الشعور بالوحدة والانعزالية وانخفاض تقدير الذات المنوط بها كمطلقة. كما أن المطلقة تعاني من نظرة المجتمع السلبية تجاهها ولازال مجتمعنا وللأسف يلحق أسباب الطلاق بالمرأة رغم أن الرجل قد يكون السبب الرئيسي للطلاق والتي تمثل القاعدة الأساسية للمعاناة النفسية وكما يعلم الجميع أن المطلقة من الشابات تتضاءل فرصتها في الزواج الثاني من نفس عمرها وبالتالي يغلب ارتباطها بشخص قد يكون اكبر منها بكثير وقد يتجاوز عمر أبوها وهذه معاناة من نوع آخر نتيجة الفوارق الكبيرة في القدرات الجسمية والتفكير والسلوك بين جيلين طرفه الأول الزوج الكبير والثاني الزوجة الصغيرة وبالتالي قد تتعرض لتجربة الفشل الزواجي مرة أخرى أو قد تصبر على معاناة قد لا تتعادل وصبرها على معاناة الزواج الأول أن كان الزوج وأهله السبب وراء مشكلة الطلاق.
ـ كما أن الآثار السلبية للطلاق تشمل المطلق (الزوج) فالفشل الزوجي كما اسفلت خبرة أليمة للزوج وان كانت الآثار المترتبة للطلاق للزوج اقل مقارنة بالزوجة حيث انه من الممكن الزواج مرة أخرى بمن يقاربه في العمر والمستوى ومع هذا فالطلاق مشكلة وهناك من يجعل تكرار الزواج والطلاق سمة من سماته متجاهلا ما يترتب على ذلك من سلبيات وبالتالي من هذا ديدنه لاشك انه يعاني أزمة نفسية وربما خللا في الشخصية والمحصلة النهائية أن المطلق يتجرع سلبيات الطلاق.
ـ الأطفال الحقيقة هم من يتجرع علقم الطلاق وهم من يدفع فاتورته الغالية فمصيرهم إما إلى زوجة الأب الأخرى وكلنا يعلم اثر زوجة الأب ـ إلا من رحم الله ـ على الأطفال وكم سمعنا من صنوف التعذيب يتعرض لها الأطفال من زوجة الأب خاصة أولئك النسوة اللاتي يعانين اضطرابات نفسية وشخصية أو زوج إلام ولا شك انه لن يقوم مقام الأب بل قد يصبح مصدر أذى للأطفال ويلحق الضرر بهم أو لأهل الزوج أو الزوجة وجميعهم لن يقوموا مقام الأب وإلام رغم ما يحاولون القيام به حيث أن التغذية العاطفية لن تأتي إلا من مصدرها (الأب وإلام) أو إلى دور الرعاية ـ وجزى الله القائمين عليها خير الجزاء ـ أو الشارع وشياطين الأنس وهنا ينشأ جيل مضطرب يعاني العديد من الاضطرابات النفسية والشخصية والاجتماعية والأخلاقية والسبب وراء ذلك هو الطلاق. والحقيقة أن اثر الطلاق على الأطفال يحتاج لزاوية مستقلة.
ـ كما أن المجتمع برمته يعاني من اثر خبرة الطلاق وربما تنتشر العديد من الانحرافات السلوكية والخلقية والاجتماعية من وراء الطلاق
والسؤال الذي يفرض نفسه بوضوح ؛ هل يمكن إيجاد حل لمشكلة الطلاق ؟
- الوقاية: الوقاية كما قيل خير من العلاج وبالتالي هناك حاجة ماسة لتثقيف المجتمع برمته عن الحياة الزوجية وهذا من خلال برامج توعوية يقوم عليها المختصون في المجال النفسي والاجتماعي والشرعي وأئمة المساجد والدعاة. هذه البرامج تستهدف الأفراد قبل الزواج ويتم التركيز بدرجة كبيرة على باب الزواج بل أنصح بأن تكون هناك دورة إلزامية لمدة أسبوع على الأقل عن الحياة الزوجية لمن يريد الزواج ولا يتم العقد الشرعي من قبل المأذون إلا بإتمام هذه الدورة أسوة بالكشف الطبي. كما أن المتزوجين بحاجة ماسة لحضور تلك البرامج لتعلم المهارات الخاصة بالحياة الزوجية والعلاقات العائلية وطرق العلاج ووسائل الإصلاح. كما أن الأسر والمجتمع العام سوف يستفيدون من تلك البرامج في كيفية التعامل مع المشاكل التي تنشأ بين الأفراد من الجنسين بدلاً من إشعال المواقف وزيادة تأجيجها ومعرفة أفضل الوسائل في حل الصراعات ومعرفة الدور الصحيح والصحي لكل من أهل الزوج والزوجة ودور الزوجة والزوج بدلاً من تداخل الأدوار والذي يؤدي في العادة للخلاف العائلي ومن ثم الطلاق.
- العلاج: الخلاف كما يعلم الجميع سمة البشر وبالتالي الخلافات الزوجية والمشاكل العائلية أمر وارد وبالتالي هناك حاجة ماسة لوجود برامج علاجية تستهدف الزوجين والعلاج الأسري والعائلي والمجتمعي من خلال ما يعرف بعيادات الأسرة والمجتمع بوجود مختصين في هذا النوع من المعالجة مع السعي لتوسيع قاعدة عيادات الرعاية الأولية لتشمل الرعاية الأولية السلوكية والمجتمعية وتدريب أطباء الأسرة والمجتمع كونهم بوابة الخدمة الصحية في كيفية التعامل مع مشاكل الأسرة والمجتمع السلوكية والاجتماعية ذات البعد الصحي.
- إجراء الدراسات والبحوث في المجال السلوكي والاجتماعي مع رصد ميزانيات لمثل هذا وعدم قصر المنح البحثية في المجالات التطبيقية فقط حيث إن العصر الذي نعيشه هو عصر السلوك وما يعانيه العالم برمته من مآس شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً يلعب السلوك الإنساني الدور الرئيسي فيها والمخرج والحل لا شك في أنه سلوكي.
أحبتي.. مشكلة الطلاق من أمراض العصر وأوبئته وهي ليست مشكلة فردية أو ثنائية تخص زوجا وزوجة بل مشكلة فردية وأسرية وعائلية ومجتمعية على الجميع إدراكها والتصدي لها بكل الوسائل.
وفق الله الجميع

الفـيـصـل
02-01-2009, 07:35 PM
وهذا رأي احد الأخوان اورده في احد المنتديات للرد عن موضوع يتحدث عن الطلاق اعتقدانه يفيد في بعض النقاط كمقدمة او تعليق


قبل أن نحكم على الموضوع وانه ظاهره منتشرة لابد أن نعرف كم عدد المتزوجين وكم نسبة هذه الحالات إلى عدد الزواجات الكلي .

الطلاق ربما كان أحيانا ً خير..قال تعالى{ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}البقرة229

فالزوج والزوجة هم أعلم بحالهم أكثر من الإحصائيين والاجتماعين ووجدوا أنه الحل الوحيد أمامهم بعد موت كل السبل أمامهم المؤدية لحسن العشرة والوفاق .

المجتمع ككل لابد أن ينشر لديه التوعية الكاملة للفرد والمجتمع الذكور والإناث
لابد أن يعرف الرجل حقوقه وواجباته وأيضاً المرأة لابد أن تعرف حقوقها وواجباتها
والمعلم والأب والخطيب والأخ والأم والزوجة ابد أن يحملوا على عاتقهم هذه المهمة
وخصوصا ً كيفية التعامل أمام أمواج الحياة العاتية وكيفية التعامل معها فالمرأة تأتي من منزل أهلها ربما مدلـله ربما تعتقد أن هذه الحياة الزوجية هي حياة الخلاص والعتق وهي محطة سعادة ما بعدها كل شيء سعيد وبهيج والرجل كذلك ولكن يفشل الزوجين في تخطي هذه الموجه من ما يولد لديهم المشكلات وتتراكم حتى لا يصلون إلى شاطيء يتفقون فيه . لا بد أن نضحي .. لابعد أن نتنازل .. لابد أن نعطي بلا حدود ولا ننظر للزواج كشركة تجاريه تعطي فتأخذ لابد أن نصون هذا الرابط السماوي المقدس
ولا يوجد شيء أبدا ً يصعب أن لا نجد ل حلا ً كل شيء له حل وأعتقد أن الدولة لو ألزمت كل شاب وشابه مقبلين على الزواج كما ألزمتهم بالفحص تلزمهم بدخول دوره لمدة يومين أو ثلاثة يتم فيها تثقيفهما وتوعيتهما بما يمكن أن يواجهوه..
الرجل والمرأة كوكبان مختلفان بالطبائع والتصرفات وردود الفعل والأحاسيس أعرف أن الإنسان ينفر من أي شيء يناقضه إلا المرأة سبحان الله يجد الرجل فيها دعة ً وسكنا ً وراحة وألفه وكذلك المرأة..
الحديث يطول في طرح الأسباب ولا نستطيع أن نصل إلى سبب حقيقي للمشكلة ولكن يمكننا أن نصل للحل أفضل من تراشق التهم وإغفال الحل والبحث عنه ..
يقال .. أن البحار الهادئة لا تصنع البحار الماهر .. كذلك هي الحياة ألامها وتجاربها وصدماتها هي التي تصقل خبرةالأنسان وتزيد من حكمته والحكمة لا تأتي من فراغ
والعلم لا ينفع بلا عمل وثقافة ممارسه وتطبيق ..ولكل الأزواج ذكورا ً أو إناث..
أحبوا بعضكم البعض فالسعاده ليست محطة نسعى للوصول أليها ونقف ..
السعادة رحله في كل تفاصيل حياتنا لابد أن نراها.. وما تراه شوكة الآن ..ربما تزهر غدا ً وتصبح من أجمل الزهور ..
هذا مالدي فإن أصبت فمن الله .. وان أخطئت فمن هوى نفسي والشيطان

حياة MبلاM حياة
03-01-2009, 12:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخوي على المقال من جد ريحتني

الله يعطيك العافيه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

حياة بلا حياة