انتي يابقره!!

[ابتسامة امل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
يابقره هكذا ينادي زوجته!!


قرأت كما قرأ غيري خبراً في إحدى الصحف المحلية عن عراك

انتهى بالطلاق بعد عشرة دامت أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً .

. وكانت المرأة هي من بادر بالهجوم بعد أن ( طفح الكيل ) كما

يقال اما مقر الهجوم الكاسح فكان عيادة الطبيب .. إذ بادر الزوج

بالرد على استفسار الطبيب عن مرض الزوجة بحركة سخيفة ..

حين أمسك برأسها قائلاً : إن هذا الرأس فارغ ! وغبي ..

وهي بقرة لا تفهم شيئاً !

وقد نفد صبر الزوجة المسكينة بعد كل تلك السنوات .. وأخير .

. تحولت الوداعة والطيبة والاستسلام إلى هجوم شرس ومباغت

على غرار ( اتق شر الحليم إذا غضب ) .. إذ تناولت الزوجة أغراضاً

من العيادة وقامت بحذفه بها على وجهه أمام الطبيب المشدوه !

وبعد عراك لم يدم طويلاً قذف في وجهها يمين الطلاق بعد عشرة

عقدين من الزمن .. وهكذا هُدمت أركان أسرة .. كان من المفترض

أن تكون سعيدة نظراً لوجودنا في دولة الإسلام .. وتحت راية ديننا

الذي يحض على مكارم الأخلاق .. تلك التي أتى بها خاتم الأنبياء .

. وفي خطبته الأخيرة استوصى بالنساء خيراً.. وهو الذي قال :

[ ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ] .. وما أكثر اللئام في

وقتنا الحاضر.. هذا الزمن الذي ضاعت على أعتابه شيم أجدادنا و

آبائنا الأولين في تعاملهم الراقي مع نسائهم وما أكثر ما تقاسي

المرأة في عصرنا الراهن .. عصر التقدم والنهضة من أشباه الرجال !

وما تعرّضت له تلك المرأة يكاد يكون صورة طبق الأصل لما واجهته

أنا أيضاً في بداية حياتي المهنية .. عندما بادرت إحدى المريضات بعدة

استفسارات ولكنها لم تكن لتجاوبني دون أن تطرق رأسها حيناً وتنظر

ناحية زوجها حيناً آخر .. بعدها بادرني زوجها قائلاً : دعيها واسمعي

مني أنا .. لأنها بقرة !

ويبدو أن ظاهرة ( البقر ) باتت تتكرر في مجتمعنا كثيراً ! .. فعلى

الأقل البقرة تنتج حليباً ولبناً كما أنها حيوان وديع بعكس ( الثور ) تماماً !!

ولا أعلم حقيقة لمَ إصرار البعض من ( الجهلاء ) على استفزاز

المرأة بنعتها بتلك الألقاب المسيئة والاستهزاء بها .. ولا يحلو للبعض

من هؤلاء التحقير إلا بالطبع أمام جمع من الناس في الأسواق

أو المستشفيات !؟

ولنر الأسواق مثلاً كيف يعدو البعض من الرجال كيلو متراً أمام

زوجته البائسة والتي تجاهد أن تصل إليه .. وهي محملة بأكياس

المشتريات .. وربما الأطفال بينما ينتشي هو أمامها كالطاووس ! ..

أما البعض الآخر فيصرخ في زوجته أمام المتسوقين طالباً إياها بالإسراع ..

وعليكم أن تروا مشاعر الانكسار في عينيها خجلاً وإحراجاً !

ولن أنسى طيلة حياتي منظر أحدهم والذي أتى إلى غرفة انتظار

النساء في إحدى العيادات الخاصة .. يودّ أن ينادي زوجته القابعة

على الكرسي .. لا تلوي على شيء .. فلم يكلف نفسه عناء مناداتها

بل أشار لها بعصا كانت في يده أن اتبعيني ! .. وفي قرارة نفسه يقول :

ولعصاي مآرب أخرى !

كم أتمنى أن تختفي مفردات الاهانة والتحقير من قاموس بعض

الرجال في تعاملهم مع المرأة التي تكافح وتسعى لإرضائهم ..

وقد يكون أحياناً على حساب صحتها وراحتها .. دون أن تنتظر

حتى كلمة شكر أو عرفان من زوج أو أخ جاحد للجميل .. فهي

بقرة .. وغبية.. وحماره.. وغيرها من الألقاب المنفرة .. وبعد

ذلك هي مطالبة بإظهار مراسم الولاء والطاعة !

مثل هذه الصور المسيئة تقابلها صور تشرح الصدر لرجال في

مجتمعنا نراهم يحترمون نساءهم .. ويتعاملون معهن بلطف ظاهر

يجعلك تشعر معه في قرارة نفسك بالإعزاز .. فها هم يقتدون بسنة

الرسول .. أحدهم آثر أن يقرأ القرآن الكريم من مصحف صغير في

يده .. وكان يجلس على مقعد أمام المحل ينتظر زوجته لتنتهي من

تسوقها دون أن يتذمر من مكوثها طويلاً أمام البضاعة .. أما الآخر

فكان يحمل الأغراض والأطفال عنها ويمشي بجانبها .. وغيرها من

المواقف الجميلة التي تجبرك على احترام من يقوم بها أمامك

وأخيراً .. ليتذكر بعض الرجال في مجتمعنا المسلم قول رسولنا الكريم

: ما أكرمهن إلا كريم .. ولا أهانهن إلا لئيم !

[خــــالـــــد]

ليتنا نتّخذ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم "

والله لو اتخذنا نبراساً في حياتنا لأصبح مجتمعنا نقياً نظيفاً سليماً معافى

أما من يهين المرأة فلا أعتبره إلا شخص ناقص,,, غير عاقل ولا يمت للرجولة بأي صلة

ليعلم الجميع أن ليس من شروط الرجولة هو فرض شخصيته وقوّته التي منحه الله إياها على المرأة الضعيفة

كثير من أشباه الرجال الذين يهينون زوجاتهم , وكأن هذه الزوجة قادمة إليه من الشارع

وهو يعلم أنها من بيت أبوها في عز وكرامة .. !!

ولكن أصلح الله حال بعضنا

شكراً لك

[غـــربة الــروح]

قال عز وجل :
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) .

للأسف الكثير فهم معنى القوامة خطأ وأصبح يستعرض على هذه الضعيفه ويستند بالآية الكريمة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"
والحديث أخرجه النسائي و[الترمذي] و[أحمد]


التعامل مع الزوجة فن لا يجيده الا قليل

لو طبق بعض الرجال الآيات القرآنيه والاحاديث النبويه لأستقرت كثير من البيوت


ابتسامة امل

موضوع رائع

جزاك الله خير وبارك فيك واثابك

[اذكر الله]

لا حولا ولا قوة إلا بالله


أختي الفاضلة من يتعامل مع زوجته ويعنتها بألقاب غير لآئقة وبمسميات أنها من فصيلة الحيوان


إذن هو من هذه الفصيلة ويسب نفسه ولا يعلم لأنه ناقص العقل والدين فالبقرة والحمارة لا تعيش إلا


مع ثور وحمار أيضاً !!


فهذا أختي الفاضلة لا يُصنف من الرجال ولا يمس لهم بصلة فالرجل الرجل هو الذي يكرم زوجته ويعزها


ويقدرها ولو لم يفعل ذلك فهو قليل الأصل لأنه هو من طلبها للزواج ودفع مهرها وطلب شراكتها له في حياته


فلما يقبل على نفسه أن يتزوج غبية أو بقرة وغيرها من الألفاظ التي لا تصدر إلا من إنسان لا



يعرف معنى الإنسانية وللأسف بعض الرجال ولا أحب أن أطلق عليهم بإسم الرجوله لأنهم لا



يمسون للرجوله بصلة نهائياً


يعتقد المسكين أن الرجولة هي التسلط والجبروت والتسلط على زوجته بإسم الراعي المكلف



بها ويوجد بمجتمعنا منهم الكثير وللأسف ولكن هنا نتوقف قليلاً ..


المرأة التي تقبل أن تعيش مع رجل طيلة هذه السنوات وهو يناديها بهذه العبارات السيئة ويشتمها ويسبها


وتصبر عليه فهي مخطيئة ولا بد من إيقافه عند حده منذ البدايه ولكن لو صبرت من أجل أنها إمرأة صبورة


ومحترمة لأنها لا تبادله السوء باللفظ وكونها أم تحافظ على كيانها الأسري هذا لا يمنعها بإيقاف هذه المهزله


منذ البداية كي لا يتفاقم الأمر لهذه الدرجة فهي لها أهل وله أهل أيضاً يجب أن توقفه عند حده بكل الطرق


ولو أستمر على ما هو عليه فهذا لا يصلح أن يكون والي عليها ولا زوج يحميها ويوفر لها ما



تحتاجه من الحب والحنان والأمان



الحياة شركة ولابد أن تقوم على أسس قويمة وأهمها الإحترام وهنا يكون الرجل رجل عندما



يكون محترم بكل شيء في تعامله وإحترامه لنفسه وفرض إحترام زوجته من خلال ذلك



وللأسف يصدر ذلك من بعض الرجال الذين تربوا على القسوة والجبروت وعدم الإحترام



وأكتسبوا من بيئتهم الكثير من الأساليب لذلك تجد منهم تصرفات لا تمس للدين بشيء



ولو علموا كيف رسول الأمة عليه الصلاة والسلام يتعامل مع زوجاته وكيف كان الراعي



والوالي وكل الحنان والعطاء والمثل التي ربى ووجه زوجاته عليها ولا زلنا ننهل من نبع إيمانه



وسنته التي ولو تمسكنا بها لكنا أرقى المجتمعات ولكن لا أقول إلا حسبيا الله ونعم الوكيل لكل



رجل ظالم يستغل ولايته على المرأة المسكينه التي أمره ديننا الحنيف بالرفق بها فهي الحنان



والدفء والعطاء ويكفي أنك أنت من أختارها شريكة لك !!!!!!!!!!!!!


ولو كانت بدرجة الغباء الذي لا يُطاق أيها الزوج الذكي فطلقها وأبحث عن من تكون بمستواك



الفكري والثقافي والتعليمي.. وأمرك رب العباد بالعشرة بمعروف أو الفراق بإحسان


شكراً لك أختي الفاضلة على نقل هذا الموضوع المؤسف لكي يقرأه الجميع ويُستفاد من الحوار


لكم تقديري

[وجن محمد]

,


صــــــــــــــــــــح عليكـ !!

والله صدقتي ومعظم الرجال ينكرون هذه الصفات رغم انه متصف بها او ببعضها وهذا واقع لا احد ينكره ..

لكن الشرهه مو عليه .. الشرهة على اللي ترضى على نفسها هالالفاظ والتصرفات ..

تشكرات كثيرات ,,

,

[فهده]

أما من يهين المرأة فلا أعتبره إلا شخص ناقص,,, غير عاقل ولا يمت للرجولة بأي صلة
كلام سليم من راس سليم



ابتسامه امل

ااااااح والله الموضوع مره يقهر
دئلت

سلمت يمناك
لاعدمناك
سلام..

[جميل الثبيتي]

حين أمسك برأسها قائلاً : إن هذا الرأس فارغ ! وغبي ..

وهي بقرة لا تفهم شيئاً !

وقد نفد صبر الزوجة المسكينة بعد كل تلك السنوات .. وأخير .

. تحولت الوداعة والطيبة والاستسلام إلى هجوم شرس ومباغت

على غرار ( اتق شر الحليم إذا غضب ) .. إذ تناولت الزوجة أغراضاً

من العيادة وقامت بحذفه بها على وجهه أمام الطبيب المشدوه !

وبعد عراك لم يدم طويلاً قذف في وجهها يمين الطلاق بعد عشرة

عقدين من الزمن

سبحان الله وله الحمد على كل حال

بالله بعد عقدين من الزمن اكتشفت انها غير راضية عن هذا الإستخفاف

أين كانت من البداية وأين ولي أمرها وأين وأين وأين ؟

نجد كثيرا من علامات التعجب على كثير من الحالات التي صرنا نسمع عن إنفصالها

فيخرج علينا الزوج بكلام كثير وكبير وتخرج علينا الزوجة بكلام مماثل وكلا منهم يريد ان يكسب

عطف الرأي العام أو الأهل أو الأقارب

من تفرط في حقوقها منذ بداية حياتها وتقبل ما يحط من قدرها وما يقلل من مكانتها وحقوقها التي

كفلها لها ديننا القويم ( فالتتقبل ) ما يصيبها وما يأتيها فمثل هذا المستخف الفارغ لو وجد من يردعه

منذ البداية لما تمادى ولما ظن أنه على حق وهو على خطأ وخطأ جسيم لا يقبله الشرع

خلاصة القول :

ديننا القويم وضع حقوق للرجل وحقوق للمرأة وكفلها لهما فما كان خارج هذه الحقوق والتوجيهات

سواء أكان ذلك من الرجل أو المرأة فلا مجال لقبوله وهناك قنوات كثيرة تكفله

فلا تفريط ولا وهاوان

نسأل الله نور البصيرة وصلاح الحال

[وجن محمد]

,



من تفرط في حقوقها منذ بداية حياتها وتقبل ما يحط من قدرها وما يقلل من مكانتها وحقوقها التي

كفلها لها ديننا القويم ( فالتتقبل ) ما يصيبها وما يأتيها فمثل هذا المستخف الفارغ لو وجد من يردعه

منذ البداية لما تمادى ولما ظن أنه على حق وهو على خطأ وخطأ جسيم لا يقبله الشرع


تسلم يمينكـ استاذ جميــل والله والله صـــــــح عليكـ ..

كلمات من ألماس !!

,

[فاطمة الكعبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :..

واكثر واكثر ..يا ابتسامة امل،،،

هذي ليست الاولى ولا اظن بإنها الاخيرة ...فقد قراءة منذ فترة خبر
تناول قضيةطلاق في جريدة إلكترونيه سعوديه لا اذكر عنوانها بالضبط
وكا ن سبب الطلاق ....ان الزوجه ..انعتت زوجها امام صديقتها

بالحمار اكرمكم الله

فوالله مهزلة ..والعياذ بالله ،،،

لا ،،،اكرر ما ادلى به اخوتي الكرام في النقاش ،،،فهم ادلو بالكثير ،،،واغلبهم صائب

ولكن من و جهة نظري القضيه اصبحت قضية ..حسن الخلق ،،،وسوء تصرف وعدم
تهيئة النفس الانسانيه ...بما يساعدها على ...الاستمرار في العطاء ....في بناء مملكه
صغيرة ...يسودها الحب والتفاهم ...والسكينه،،،

شكرا اختي القديره ابتسامة امل ــ على هذا الموضوع ...الذي فتح ابواب كثيرة لعلنا
نستيفق ..من غفلة ...الابواب المؤصدة..

وعذرا لكم .. التالي ...مقال لشيخ القرضاوي حفظه الله ...ربما نفع ،،،لإصلاح نزاع وزيغ القلوب


((حسن الخلق ثالث حق للمرأة على زوجها))

وثالث الحقوق على الزوج هو أن يكون حسن الخلق معها ، وهذا ما ينطبق عليه قول الله تعالى

(وعاشروهن بالمعروف) المعاشرة بالمعروف هي التي يتجلى فيها حسن الخلق ، كما قال
النبي صلى الله عليه وسلم "أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله" وقال

"خيركم خيركم وأنا خيركم لأهلي" كان عليه الصلاة والسلام أفضل الناس عشرة مع نسائه ،
كان يطيب خواطرهن ، كان يستمع إلى حكاياتهن ، حكت له عائشة رضي الله عنها حكاية
اثنتا عشرة امرأة وحديثهن عن أزواجهن واستمع إلى ذلك الحديث الطويل الذي رواه الإمام البخاري مفصلاً ومعروف باسم حديث أبي زرع ،

وقال لها "كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك" لأن أبا زرع في النهاية طلق امرأته ، كان

يطيب خواطر نسائه ، يمازحهن ، حتى أنه في مرة من المرات خرج هو وعائشة كل منهما يريد أن
يخرج قبل الآخر فتزاحما عند الباب ، من باب الممازحة والمفاكهة ، وتسابقا مرتين ، مرة سبقته
في أول حياتها وكانت خفيفة صغيرة السن ، ومرة سبقها رغم كبر سنه عليه الصلاة والسلام ، وقال
لا ممازحاً "هذه بتلك" يعني تعادل ، هذا النبي صلى الله عليه وسلم ، سيد الخلق ، ورسول العالمين
، رسول رب العالمين ، يسابق زوجته خلف الجيش ، يركضان معاً من يسبق الآخر ، هذا هو اللطف
وحسن الخلق الذي كان يتجلى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي سيرته مع نسائه ، وحينما
أرسلت إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بصحفة فيها طعام إلى النبي في ليلة عائشة ،
صنعت طعام جيد فقالت أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة عائشة ، فغارت عائشة
ومسكت بالصحفة التي عند الخادم ورمتها في الأرض فانكسرت وانكسر ما فيها ، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم "غارت أمكم ، غارت أمكم" وأمسك هو بالصحفة ، ظل يجمعها ويضع
فيها الطعام ثم أرسل إلى الزوجة الأخرى بصحفة جديدة بدل الصحفة المكسورة ، هكذا كان
يعامل نساءه صلى الله عليه وسلم ، وكان يشركهن في أمور الأمة حينما نزل عليه جبريل
ورجع يرجف فؤاده وقال لخديجة "زملوني زملوني" وحكى لها ما جرى له فقالت له والله
لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسو المعدوم وتقري الضيف وتعين
على نوائب الدهر ، وكانت سنده في دعوته من أول يوم ، وحينما صالح صلح الحديبية
وأمر الصحابة أن يتحللوا من إحرامهم بعد الصلح ، أمرهم ثلاث مرات أن يحلقوا
وينحروا ولكنهم لم يفعلوا شيئاً ، عز عليهم أن يذهبوا معتمرين ثم يتحللوا
ويرجعوا بلا عمرة ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سلمة يشكو
إليها ما فعله الصحابة فقالت له يا رسول الله ، أشارت عليه برأي أن
يخرج من بيته فلا يكلم أحداً فينحر بدنه ويأمر حالقه فيحلق شعره ولا
يكلم أحداً ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ففعل ما أوصت به أم
سلمة فما كاد الناس يرون رسول الله صلى الله عليه وسلم ينحر
ويحلق حتى خرجوا كلهم يحلقون وينحرون ، هكذا كان يشرك
نساءه معه في هموم الأمة ، بعض الناس ينظر إلى المرأة
كأنها قطعة متاع في البيت لا يكلمها ولا يشاورها وبعض
الناس قالوا شاوروهن وخالفوهن ، وزعموا أن ذلك
حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لم يصح
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، صح عكسه كما رأينا ،

والله تعالى يقول في فطام الأولاد وفي الآية أمرهم الله أن يتشاورا بالمعروف ، ويتراضيا ، الأب والأم
إذا كانت الأم مطلقة فلا ينبغي أن تكايد زوجها وتفطم الولد قبل أوانه ، ولا ينبغي للرجل أن يكايدها لأن
هذا ضرر على الولد (لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده) فهذا ما يجب على الزوج مع زوجته ،
أن يلاطفها ويحسن عشرتها ولا يكفي هذا بل يحتمل أذاها ، يتحمل الأذى منها ويصبر عليها ربما
كانت بعض الزوجات شديدة الانفعال والغيرة ، تتصرف بسرعة فلا ينبغي أن يكون هذا سبباً
للانفصال عنها ، الله تعالى يقول (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا
شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) ، لعل المرأة التي تكرهها هذه يرزقك الله منها ذرية صالحة
وأولاداً نابغين ، لعلها هي التي تكون عوناً لك عند الشيخوخة وعندما يهيض جناحك
وعندما يهن عظمك وعندما تبلغ من الكبر عتياً ، لعلها هي التي تمرضك وتقف إلى
جنبك حين يبتعد عنك الأقربون من هنا وهناك ، فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله
فيه خيراً كثيراً

الشيخ القرضاوي حفظه الله

[غـــربة الــروح]

بالله بعد عقدين من الزمن اكتشفت انها غير راضية عن هذا الإستخفاف



من تفرط في حقوقها منذ بداية حياتها وتقبل ما يحط من قدرها وما يقلل من مكانتها وحقوقها التي

كفلها لها ديننا القويم ( فالتتقبل ) ما يصيبها وما يأتيها فمثل هذا المستخف الفارغ لو وجد من يردعه

منذ البداية لما تمادى ولما ظن أنه على حق وهو على خطأ وخطأ جسيم لا يقبله الشرع




لا فض فوك اخي الكريم جميل

تسلم على كلماتك الالماسيه


رحول

انا سعيده انك منوره المنتدى اليوم والله يعلم

[N n y ~]

<~ دخلت وهي مشمرة خخخخ

المشكلة مو بس الرجال اللي يقولوها , ولو أنها لو بتجي من الرجال بتجرح أكثر !

<~ اش عندها :مزون:

مثلا عندي بنت عمتي من الامارات ماتكف عن نطق هالكلمة

على أني سبق وقلت لها لاتقوليها !

الله يهديهم ..

وعجبني رد خـالد و جميل

ويالله سلام :مزون:


ابتسامة أمل ,,

شكرا ع الطرح

الله يعطيك العافية

[وليد بن محمد]

شيء محزن أن يصل بنا الحااال لهذا الوضع الله المستعاااان
لا هنتِ على الطرح

[aa mtab]

اعتقد ان سب الزوج لزوجته أمام الغير يدل على تفاهة وادعاء الكمال لاتخفى على السامع

[الامر الواقع]

حقير وسخيف

تافه ودنيء

ذلك الذي يهين زوجته في بيتها ولوحدها

فضلاً على ان تكون امام اولادها

والاشنع من ذلك عندما تكون في مكان عام

والله لو انني مكان تلك الزوجة المسكينة

لا اقل من اخلع حذائي وانهال عليه ضرباً بها حتى يعرف ويتذوق طعم الاهانة

فإنه عندما يذوق طعم الاهانه سوف يتوب توبة نصوح ولو تزوج مليون امرأه

سوف يتوب ويتورع كثيراً عن اهانتها

يا ايه الازواج يامن حملتم امانة انتم بعيدين كل البعد عن ادائها حقها اتقوا الله

هن لسن خادمات عندكم هن يحملن نفس ما تحملونه من قلب واحاسيس ومشاعر

بل انه ومن المسلم به ان المرأة احن واعطف واكثر احساس من الرجل

فلماذا تهان وهي الزوجة الحنون الفراش الناعم القائمة على اطعامك والوقوف الى جانبك في

احلك الظروف .. اين مخافت الله في وصية رسول الله الم يقول عليه السلام

استوصوا بالنساء خيراً فلماذا تضيع هذه الوصية

استغفر الله لقد استفزني هذا الموضوع ولو ان بيدي من الامر شيء لتخذت اجراء بالحبس والجلد على كل من يهين او يضرب او يسب زوجته

الم يعلم ان لها اهل تعبوا على تربيتها والمحافظة على كرامتها

وسلموها له امانة كل عشمهم ان يحافظ هذا الزوج العديم الذمة والامانة عليها

لكني لا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل سينتقم الله منه في اخواته واهله وبناته

من يعذب بنات الناس ولا يتقي الله فيهن

[ابتسامة امل]

صدقت استاذ خالد

قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :(خيركم خيركم لااهله وانا خيركم لاهلي) او كما قال

شكرا لمرورك العطر واعتذر عن تاخر الرد سهوا لاقصدا

[محمد الدغيري]

نقص في التعامل ,, وإحترام الطرف الأخر
الذي يشاركه مسيره حياته


مشكوره

[مغترب]

ابتسامة
ألف شكر لكِ
آخر جملة من الموضوع تكفي للرد ، وأرجو المعذرة على الإيجاز ولكن ربما تكفي .
ما أكرمهن إلا كريم .. ولا أهانهن إلا لئيم !
دمتم بخير

[ابتسامة امل]

قال عز وجل :
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) .
للأسف الكثير فهم معنى القوامة خطأ وأصبح يستعرض على هذه الضعيفه ويستند بالآية الكريمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"
والحديث أخرجه النسائي و[الترمذي] و[أحمد]
التعامل مع الزوجة فن لا يجيده الا قليل
لو طبق بعض الرجال الآيات القرآنيه والاحاديث النبويه لأستقرت كثير من البيوت
ابتسامة امل
موضوع رائع
جزاك الله خير وبارك فيك واثابك

حياك الله استاذه بانا ووفقك ورعاك

[عبدالكريم عبيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير منا من يفكر ان من الرجالة ان يهين من يعول سواءً بناته أو أخواته ولا ننسى زوجته التي تتجرع الألم من تصرفات زوحها وخوفاً على مفارقة أبنائها ولكنها تصبر على زوجها محاولةً تغيير تصرفات زوجها ونعجب كثيراً عتدما يصلون الى سنوات من العشرة ولكن نقول
هل كانت تعرف طبيعة زوجها
هل الطلاق الحل الوحيد لا ولكن دعونا نضع المشكلة على عاتق الزوج ونقول بأنه هو المشكلة والمشكلة تكون في طريقة التفكير وحسن المعاملة والنظر للمرأة بأنها الحياة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) ونجعل المجتمع أو الرجال يقدرون المرأة بل يقدسونها