همس الرووح
31-12-2008, 10:07 PM
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-cbjmw1mp.gif (http://www.up.3ros.net)
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
إحذر أن تصغّر قيمة حضورك !! وتأثير رسالتك !!!
يقول ستيف روسلر، على مدى أعوام
طويلة عملت مع مئات المديرين في
اجتماعاتهم و عروضهم التقديميّة
و لم يكن يزعجني و يصدمني شيء
مثلَ رؤية شخصٍ متمكّن من معلوماته
و واثقٍ من عرضه و لكنّه مع ذلك
يقف بين الملأ ثم يفتتح بكلماتٍ
تحطّ من قيمة حضوره
و من أهميّة و تأثير رسالته.
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
ترى ماذا يدور في رؤوس بعض
المتكلّمين الاعتذاريين بمجرّد
أن يقفوا بين الملأ ليتحدثوا؟ لماذا
يعتذرون و يحاولون تبرير حضورهم؟.
إذا دعوت أحدهم إلى منزلك فهل
هناك داع لأن يبدأ الضيف زيارته
الكريمة بالاعتذار و القول بأنه
لن يمكث عندك إلاّ بضع دقائق؟
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
- عبارات تحّط من قيمة رسالتك:
"أريد الحديث و الأخذ من وقتكم
و رحابة صدركم لأجل مسألةٍ صغيرة جداً...."
- صغيرة جداً؟! هل تعني أننا نجتمع
معك الآن لأجل موضوعٍ
لا يستحق حضورنا و اهتمامنا؟
"إنني أعرف كم أنتم مشغولون...
و شكراً جزيلاً على منحنا
بعضاً من وقتكم الثمين...."
- عفواً، لا شكر على واجب!
و لكننا حضرنا الآن و خصّصنا
لك مكاناً في جداول أعمالنا
فلتبدأ الحديث المفيد رجاءً!
ثمّ انتبه يا عزيزي كي
لا تكون مقدمتك
تضييعاً لوقتنا الثمين!
"إنني أقف بتواضع لعرض
هذه القضيّة و أنا أعلم
أنه يوجد بينكم من هو
خيرٌ مني للقيام بذلك..."
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
- حسناً، إذا كنت تعلم ذلك
فلماذا لا تقدم لنا الأفضل
فتريح نفسك و تريح الموجودين؟!
"سوف أحاول عرض
هذه القضية بمنتهى الأمانة
و الدقة و الصراحة...."
- ماذا تقصد؟ هل يمكن أن تتناول
قضايا أخرى بدون
صراحة و دقة و أمانة؟!
سواءٌ أكنت جالساً على الطاولة
بين مجموعةٍ صغيرة، أو واقفاً
في محفلٍ كبير بين الحشود فإنّ
الناس يريدون منك توليّ دفة
الحديث بثقة. نعم، لا أحدَ يحب
الكبرياء والتعالي و لكن
الناس جميعاً يريدون
أن يسمعوا و يشاهدوا الثقة.
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
و عندما تبدأ حديثك بالاعتذار عن
وقوفك و حديثك بين الناس فإنّك
تزعزع هذه الثقة و تصغّر
حجم و أهميّة حضورك و تأثيرك.
- نقطةٌ أخرى مهمّةٌ في هذا الشأن
هيَ أنّ المبالغة في التلطّف عند
تقديم الحديث أو طرح الأسئلة
و المداخلات ستوحي إلى المتلقّين
بأن المتحدّث متردّدٌ أو يخفي مشكلةً ما.
و سيتشتّت اهتمامهم و ينصرف
عن المعلومات التي يقدّمها إلى
التفكير في أسباب تردّده أو مشكلته
المكتومة. و ربما توحي أيضاً بعدم
أهميّة الفكرة المطروحة و هكذا
فإنّهم لن يتفاعلوا معها
بالجديّة التي تستحقّها.
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
إنّ الكلمات هي من أهمّ أدوات
القيادة و التأثير، بادر اليوم
و دقّق في ذخيرتك و في طريقة
استخدامها. إن إساءة استخدام
الكلمات لا يتوقّف أثرها عند
الحطّ من قيمة الرسالة المعينة
التي تريد تقديمها، بل يمتد إلى
رسم صورةٍ سيئة لبقية مقوّماتك
و مقدراتك القياديّة عموماً.
لماذا ينجرف المتحدّثون إلى
تصغير حضورهم و إضعاف رسائلهم:
في تناول هذه الظاهرة يعرض
البروفيسور بيتر فاجدا
الإطار السيكولوجي التالي:
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
من بين الدفاعات الكثيرة التي نستخدمها
كي نرسم في أنفسنا انطباعاً حسناً
عن أنفسنا التصاغر أو المبالغة
في إنكار الذات و استعراض ذلك.
و من طرق هذا التصاغر
( التي قد نقوم بها لا شعورياً)
الاعتذار بطرق و أشكال مختلفة
عن طبيعتنا و وجودنا الذي نحن
عليه، أو الانتقاص من شأن أنفسنا.
إن الإنسان يفعل ذلك و كأنه يقول
في نفسه: من خلال الاعتذار
و محاولة تبرير وجودي سوف أجعل
الناس يحبّونني و يتقبّلونني، وعندما
يحدث ذلك فإنني سوف أحب
نفسي و أتقبّل نفسي أيضاً.
إن الممتلئين بالأمان و الرضا
و قبول ذواتهم لا يشعرون بالحاجة
إلى التصاغر أو إخفاء ذواتهم. إنّهم
يعرضون أنفسهم على الملأ كما هم
بسيّآتهم و حسناتهم و لا يشعرون
شعوراً طاغياً بأنهم ينقصهم
من يحبّهم و يتقبّلهم.
إنّهم يعرضون أنفسهم أمام الجموع
كما هم، و يفعلون ما يفعلونه
و يقولون ما يقولونه - على الصعيدين
الشخصي و المهني- دون الاعتذار
و دون أيّة عكّازات، و دون الاضطرار
إلى تصغير أنفسهم بأية طريقة.
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
الواثقون بأنفسهم و الراضون عن
وجودهم يكون شعورهم بالأمان
و بالقيمة نابعاً من
الداخل و لا ينتظرونه
من الخارج. و هكذا فإنهم
لا يحتاجون للعب أيّ دور
و لا لأن يكونوا أيَّ شخص
غير ما هم عليه حقاً.
راقب كلامك! هل تعبّر أحاديثك
عن شعورٍ صحيّ بالارتياح
و الاطمئنان إلى ما أنت عليه؟
مما قرأت فأعجبني ،،،،،
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-8jhbnyla.gif (http://www.up.3ros.net)
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
إحذر أن تصغّر قيمة حضورك !! وتأثير رسالتك !!!
يقول ستيف روسلر، على مدى أعوام
طويلة عملت مع مئات المديرين في
اجتماعاتهم و عروضهم التقديميّة
و لم يكن يزعجني و يصدمني شيء
مثلَ رؤية شخصٍ متمكّن من معلوماته
و واثقٍ من عرضه و لكنّه مع ذلك
يقف بين الملأ ثم يفتتح بكلماتٍ
تحطّ من قيمة حضوره
و من أهميّة و تأثير رسالته.
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
ترى ماذا يدور في رؤوس بعض
المتكلّمين الاعتذاريين بمجرّد
أن يقفوا بين الملأ ليتحدثوا؟ لماذا
يعتذرون و يحاولون تبرير حضورهم؟.
إذا دعوت أحدهم إلى منزلك فهل
هناك داع لأن يبدأ الضيف زيارته
الكريمة بالاعتذار و القول بأنه
لن يمكث عندك إلاّ بضع دقائق؟
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
- عبارات تحّط من قيمة رسالتك:
"أريد الحديث و الأخذ من وقتكم
و رحابة صدركم لأجل مسألةٍ صغيرة جداً...."
- صغيرة جداً؟! هل تعني أننا نجتمع
معك الآن لأجل موضوعٍ
لا يستحق حضورنا و اهتمامنا؟
"إنني أعرف كم أنتم مشغولون...
و شكراً جزيلاً على منحنا
بعضاً من وقتكم الثمين...."
- عفواً، لا شكر على واجب!
و لكننا حضرنا الآن و خصّصنا
لك مكاناً في جداول أعمالنا
فلتبدأ الحديث المفيد رجاءً!
ثمّ انتبه يا عزيزي كي
لا تكون مقدمتك
تضييعاً لوقتنا الثمين!
"إنني أقف بتواضع لعرض
هذه القضيّة و أنا أعلم
أنه يوجد بينكم من هو
خيرٌ مني للقيام بذلك..."
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
- حسناً، إذا كنت تعلم ذلك
فلماذا لا تقدم لنا الأفضل
فتريح نفسك و تريح الموجودين؟!
"سوف أحاول عرض
هذه القضية بمنتهى الأمانة
و الدقة و الصراحة...."
- ماذا تقصد؟ هل يمكن أن تتناول
قضايا أخرى بدون
صراحة و دقة و أمانة؟!
سواءٌ أكنت جالساً على الطاولة
بين مجموعةٍ صغيرة، أو واقفاً
في محفلٍ كبير بين الحشود فإنّ
الناس يريدون منك توليّ دفة
الحديث بثقة. نعم، لا أحدَ يحب
الكبرياء والتعالي و لكن
الناس جميعاً يريدون
أن يسمعوا و يشاهدوا الثقة.
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
و عندما تبدأ حديثك بالاعتذار عن
وقوفك و حديثك بين الناس فإنّك
تزعزع هذه الثقة و تصغّر
حجم و أهميّة حضورك و تأثيرك.
- نقطةٌ أخرى مهمّةٌ في هذا الشأن
هيَ أنّ المبالغة في التلطّف عند
تقديم الحديث أو طرح الأسئلة
و المداخلات ستوحي إلى المتلقّين
بأن المتحدّث متردّدٌ أو يخفي مشكلةً ما.
و سيتشتّت اهتمامهم و ينصرف
عن المعلومات التي يقدّمها إلى
التفكير في أسباب تردّده أو مشكلته
المكتومة. و ربما توحي أيضاً بعدم
أهميّة الفكرة المطروحة و هكذا
فإنّهم لن يتفاعلوا معها
بالجديّة التي تستحقّها.
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
إنّ الكلمات هي من أهمّ أدوات
القيادة و التأثير، بادر اليوم
و دقّق في ذخيرتك و في طريقة
استخدامها. إن إساءة استخدام
الكلمات لا يتوقّف أثرها عند
الحطّ من قيمة الرسالة المعينة
التي تريد تقديمها، بل يمتد إلى
رسم صورةٍ سيئة لبقية مقوّماتك
و مقدراتك القياديّة عموماً.
لماذا ينجرف المتحدّثون إلى
تصغير حضورهم و إضعاف رسائلهم:
في تناول هذه الظاهرة يعرض
البروفيسور بيتر فاجدا
الإطار السيكولوجي التالي:
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
من بين الدفاعات الكثيرة التي نستخدمها
كي نرسم في أنفسنا انطباعاً حسناً
عن أنفسنا التصاغر أو المبالغة
في إنكار الذات و استعراض ذلك.
و من طرق هذا التصاغر
( التي قد نقوم بها لا شعورياً)
الاعتذار بطرق و أشكال مختلفة
عن طبيعتنا و وجودنا الذي نحن
عليه، أو الانتقاص من شأن أنفسنا.
إن الإنسان يفعل ذلك و كأنه يقول
في نفسه: من خلال الاعتذار
و محاولة تبرير وجودي سوف أجعل
الناس يحبّونني و يتقبّلونني، وعندما
يحدث ذلك فإنني سوف أحب
نفسي و أتقبّل نفسي أيضاً.
إن الممتلئين بالأمان و الرضا
و قبول ذواتهم لا يشعرون بالحاجة
إلى التصاغر أو إخفاء ذواتهم. إنّهم
يعرضون أنفسهم على الملأ كما هم
بسيّآتهم و حسناتهم و لا يشعرون
شعوراً طاغياً بأنهم ينقصهم
من يحبّهم و يتقبّلهم.
إنّهم يعرضون أنفسهم أمام الجموع
كما هم، و يفعلون ما يفعلونه
و يقولون ما يقولونه - على الصعيدين
الشخصي و المهني- دون الاعتذار
و دون أيّة عكّازات، و دون الاضطرار
إلى تصغير أنفسهم بأية طريقة.
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
الواثقون بأنفسهم و الراضون عن
وجودهم يكون شعورهم بالأمان
و بالقيمة نابعاً من
الداخل و لا ينتظرونه
من الخارج. و هكذا فإنهم
لا يحتاجون للعب أيّ دور
و لا لأن يكونوا أيَّ شخص
غير ما هم عليه حقاً.
راقب كلامك! هل تعبّر أحاديثك
عن شعورٍ صحيّ بالارتياح
و الاطمئنان إلى ما أنت عليه؟
مما قرأت فأعجبني ،،،،،
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-a0xhjft7.gif (http://www.up.3ros.net)
http://www.up.3ros.net/get-12-2008-8jhbnyla.gif (http://www.up.3ros.net)