المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتـــــــــــــــــــاب



الخط الاحمر
23-12-2008, 07:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد حل تمارين درس الكتاب نصوص ثالث متوسط
ارجو المساعدة العاجلة
وشكراً

كيان المراه
23-12-2008, 08:09 PM
:11oto:كان ودي اساعدك ولكن لايتواجد عندي الكتاب الان.
فلو كانت التمارين مذكوره في الرساله كان افظل وشكرا
تمنياتي باالتوفيق

أبـو نـدى
23-12-2008, 10:49 PM
الكتاب نعم الجليس والعمدة ، ونعم الأنيس ساعة الوحدة ، والكتاب وعاء مليء علما ، إن شئت كان أعيى من باقل ، وإن شئت كان أبلغ من سحبان وائل ، وإن شئت سرتك نوادره ، وشجتك مواعظه .
وبعد فما رأيت بستانا يحمل فر ردن ، وروضة تنقل حجر . ولا أعلم جارا آمن ، ولا خليط أنصف ، ولا رفيقا أطوع ، ولا معلما أخضع ولا صاحبا أقل إملالا من كتاب . ( الجاحظ )

قائل النص : أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ، عربي من كنانة ، ولقب بالجاحظ لأن عينيه كانتا جاحظتين ، ولد بالبصرة ، وفيها نشأ وتأدب وأخذ الأدب والنحو ، تلقف الفصاحة من العرب شفاها ، له تصانيف كثيرة منها : كتاب الحيوان وكتاب البيان والتبيين وكتاب البخلاء
المفردات اللغوية :
العمدة : ما يعتمد عليه .
أعيى : العي : العجز عن التعبير اللفظي بما يفيد المعنى المقصود
أبلغ : أفصح وأحسن بيانا
نوادره : النوادر الطرائف من الأقوال
ردن : مقدم الكم وقيل الكم كله
حِجر : حضن
خليطا : شريكا
أطوع : أكثر انقيادا

النشاطات التعلمية ( التطبيقات ) :
أولا : الفهم والاستيعاب :
( أ ) 1ـ استعرض الجاحظ مزايا عدة للكتاب ، أعددها :
ـ الكتاب المفيد جليس صالح يعتمد عليه صاحبه
ـ والقراءة في الكتاب أنس ومتعة وفائدة في ساعة الوحدة
ـ وفي قراءة الكتب بساتين الحكمة والنوادر والمواعظ
ـ أن الكتاب المفيد جليس مأمون الجانب مضمون الفائدة
ـ أقرأ في الكتاب النادرة السارة والموعظة البليغة والحكمة المؤثره

2ـ الكتاب نعم الجليس والعمدة ، ونعم الأنيس ساعة الوحدة
لماذا امتدح الجاحظ الكتاب بهاتين الصفتين ؟
ـ لأن الكتب النافعة تـفيدك في دينك ودنياك وتكون أنيسا لنا في الوحشة ؛ ومؤنسا في الغربة
ولما فيها من الكلمة الصادقة وجواهر الآداب ومحاسن الشيم ومختلف التجارب
3ـ ذكر الكاتب باقل وسحبان ، فمن هما ؟
ـ سحبان هو سحبان بن زفر بن أياس الوائلي, ينتهي نسبه إلى وائل بن معد بن مالك, من قيس عيلان. خطيب يضرب به المثل في الفصاحة, وهو أول من استعمل (أما بعد) في كلامه, وكان يقال: أخطب من سحبان وأفصح من سحبان, كان إذا خطب يسيل عرقا ولا يعيد كلمة. دخل يوما على معاوية بن أبي سفيان وعنده وفد من خطباء اليمن, فلما رأوه خرجوا لعلمهم بقصورهم عنه, فقال سحبان:
لقــد علــم الحـي اليمـانون أننـي إذا قلــت أمــا بعـد أنـي خطيبهـا
فقال له معاوية: أخطب, فقال: أعطوني عصا تقيم أودي, فقالوا: وماذا تصنع بها وأنت بحضرة أمير المؤمنين؟ فقال: ما كان يصنع بها موسى وهو يخاطب ربه, فأخذها وتكلم من الظهر إلى أن قاربت العصر, وما تنحنح ولا سعل ولا توقف ولا ابتدأ في معنى فخرج منه وقد بقيت عليه بقية فيه. فقال معاوية: أنت أخطب العرب, فقال سحبان: العرب وحدها؟ بل أنا أخطب الجن والإنس, قال معاوية: كذلك أيضا. اشتهر في الجاهلية وعاش زمنا في الإسلام. أسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع به, وأقام في دمشق زمن معاوية رضي الله عنه
وباقل رجل انتهى به العي أن صار مضرب المثل في الغفلة و العي والحصر ، ومن شأنه أنه اشترى ظبياً بأحد عشر درهما فسأله سائل في الطريق وهو ممسك الظبي‏:‏ بكم اشتريته فلم يحسن التعبير عن أحد عشر ففرق أصابعه العشرة وأخرج لسانه مشيراً إلى أحد عشر فتفلت الظبي وفر هارباً‏.‏

4ـ أورد الكاتب مقارنة بين الكتاب والإنسان ، أحددها .
ـ الكتاب المفيد جليس يعتمد عليه وسمير وأنيس في ساعة الوحدة والإنسان الصالح كذلك
والكتاب المفيد يحمل بين دفتيه العلم والحكمة والثقافة والنصيحة والإنسان الصالح العالم كذلك
والكتاب المفيد في تعدد أساليبه وطرائق عرضه وتنوع معارفه أشبه بالإنسان وتنوع ثقافته

( ب) أكمل ما يأتي :
1ـ من ثمار مجالسة الكتب النافعة :
- طرد الوسواس والهم والحزن.
- اجتناب الخوض في الباطل.
- الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة.
- فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة.
- تنمية العقل، وتجويد الذهن، وتصفية الخاطر.
- غزارة العلم، وكثرة المحفوظ والمفهوم.
- الاستفادة من تجارب الناس وحكم الحكماء واستنباط العلماء.
- إيجاد الملكة الهاضمة للعلوم، والمطالعة على الثقافات الواعية لدورها في الحياة.
- زيادة الإيمان خاصةً كتب أهل الإسلام، فإن الكتاب من أعظم الوعاظ، ومن أجل الزاجرين، ومن أكبر الناهين، ومن أحكم الآمرين.
- راحة للذهن من التشتت، وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع.
- الرسوخ في فهم الكلمة، وصياغة المادة، ومقصود العبارة، ومدلول الجملة ومعرفة أسرار الحكمة.

2ـ من طرق المحافظة على الكتب :
ـ لا تكتب عليها أو تعرضها لسوء التصنيف والترتيب
ـ لا تجعلها في متناول الأطفال لتمزيقها
ـ حمايتها من الغبار والعتة والدودة
ـ لا تعيرها من لا يعيرها اهتمام

( ج ) أستخرج من النص ما يوافق العبارات التالية :
1ـ قد يكون الكتاب نافعا ، وقد يكون عكس ذلك :
ـ .................................................. ......................................
ـ .................................................. ......................................
2ـ الكتاب صغير الحجم عظيم القدر :
ـ .................................................. ......................................
ـ .................................................. ......................................

( د) أدرج في الكتاب صورتين متقابلتين
الصورة التي على اليمين فيها ثلاثة كتب أحدها مفتوح وساعة وشمعة تشتعل
وفي الصورة التي على اليسار منظر طبيعي جميل وكتبت عبارة ( سبحان الله ) في سمائه الجميلة
والمطلوب : أوجد العلاقة بين عناصر كل مجموعة فيما يأتي :
ـ ( كأنها تريد القراءة في السنن الكونية ومظاهر ناموس الحياة تهديك لسنن الحق تماما كما لو كنت تقرأ في السنن الإلهية المنزلة على الأنبياء ومن تبعهم من العلماء والحكماء إذ لا تعارض بين السنن الكونية العقلية والسنن النبوية النقلية ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) وهو الجمع بين السمع والعقل ( وقالوا لوا كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) وفي ق ( لمن ألقى السمع وهو شهيد )
ـ .................................................. ......................................
ـ الإجابة القراءة الكونية بالفكر والتأمل تطابق في النتيجة القراءة في الكتب النافعة التي تحدث بأسلوب علمي عن الكون أو بأسلوب شرعي عن الآيات النقلية عن الأنبياء عليهم السلام
ـ .................................................. ......................................

اللغة والتراكيب :
( أ ) أختار المعنى الصحيح :
1ـ وروضة تنقل حجر ..... الحجر :
+ العقل واللب
+ الحضن ( صح )
+ الفرس الأنثى
+ الصخر

2ـ ولا صاحبا أقل إملال ..... الإملال :
+ السأم والتبرم ( صح )
+ كثرة المطر
+ موضع بين مكة والمدينة
+ حر الحمى

( ب ) أكمل الفراغ وفق النمط المعطى :
+ أعيى من باقل .
+ أكرم من حاتم الطائي
+ أحمق من أشعب
+ وأحلم من الأحنف بن قيس
+ وأوفى من السموءل
+ وأكذب من مسيلمة

( ج ) الكلام ينقسم إلى : إلى : اسم وفعل وحرف
أصنف ( نعم ) حسب أقسام الكلام في الجمل المعطاة :
1ـ الكتاب نعم الجليس : ( فعل ماضي جامد يفيد المدح )
ـ .................................................. ......................................
2ـ نعم الإله على العباد كثيرة . ( اسم والمفرد نعمة وجمع الجمع .......
ـ .................................................. ......................................
3ـ أتحب القراءة ؟ نعم أحب القراءة .
ـ .................................................. ......................................

التذوق :
( أ ) أحلل الجمالية ( الصور البيانية ) الآتية :
1ـ الكتاب نعم الجليس .
شبه الكتاب بالجليس في علمه وثقافته وسعة إطلاعه وحسه ومشاعره ( أين زملاؤنا مدرسي البلاغة في المرحلة الثانوية لمثل هذه الجزئيات )
.................................................. ......................................

2ـ الكتاب وعاء مليء علما .
شبه الكتاب بالوعاء أو الإناء المملوء بما يفيد وينفع ويغذي
.................................................. ......................................

3ـ ما رأيت بستانا يحمل في ردن .
شبه الكتاب في تنوع علومه واختلاف معارفه وفوائده بثمار البستان المتنوعة المحمولة في الكم
.................................................. ......................................
( ب) أكتب من النص جملتين متوافقتين في الحرف الأخير ، ثم أبين أثرها في نفسي .
الكتاب نعم الجليس والعمدة ، ونعم الأنيس ساعة الوحدة
روعة السبك والصياغة وجمال الجرس والعبارة والإيقاع البلاغي المؤثر وبراعة الاستهلال
.................................................. ......................................
( ج) كرر الكاتب حرف النفي ( لا ) ما فائدته ؟
تنوع المقدمة ( سياق الاستدلال للمعلومة التي يريد أن يقنع القاريء بها ) والتأكيد والتوضيح للنتيجة
.................................................. ......................................
( د ) اختار الكاتب الألفاظ ( جارا ، خليطا ، رفيقا ، معلما ، صاحبا ) ليدل على الكتاب ، هل وفق في ذلك ؟ ولم ؟
وفق غاية التوفيق لتعدد وجوه الشبه بين الكتاب والإنسان من حيث النفع والضر والتأثير والتقصير
.................................................. ......................................
( هـ ) أستبدل لفظ ( من كتاب ) بلفظ ( من الكتاب ) ثم أبين أيهما أبلغ مع التعليل . الأول لأن النكرة في سياق النفي تفيد العموم إذ كل كتاب توافقه الصفات الذي عددها الكاتب
.................................................. ......................................
منقول

الخط الاحمر
25-12-2008, 02:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك كيان أمرأة ويكفي مرورك العطر .

خيال العبير
20-01-2009, 08:26 PM
جزاك الله خير جزاء