المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن مساعده ,,سما الدوحه



][ سما الدوحه ][
13-12-2008, 11:28 AM
السلام عليكم..


عندي بروجكت تحدث مدته 5 دقايق

بغيت نص أو قصه لغه عربيه..بالتشكيل..

ويكون ذو معنى هادف,و يليق بالمرحله الجامعيه



و كل الشكر لكم..

أبـو نـدى
13-12-2008, 02:41 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة والمراقبة القديرة سما الدوحة

حياك الله وبياك

هذا ما استطعت جمعه لعله يفيدكِ

قوةُ العزيمة...


" قوة العزيمة " هي الصفةُ المميزة للرجالِ والنساء ذوي الأداء العالي ..

من منّا لا تعترضْ حياتهُ الأزمات و الالآم و الأتعاب ؟؟

كلنا نسقط ُ بين الحين والآخر .. ولكن قليل منّا الذين يضحكون في وجه الصعاب ثم يقفون بقوة عزيمتهم وينظرون إلى مواضع ضعفهم وخطأهم فيمحونه من ملفات حياتهم ويمضون بثبات أشدُ وقوةُ أصلب لصنعِ مستقبلٍ أفضل .

إنهم أصحابُ الهمم والعزائم .. إنهم من تعلموا في مدرسةِ الإيمان ، فعرفوا طريقهم ورسموا هدفهُم ، فحق لهم أن يصلوا للمعالي ويكونوا ُصناعاً للحياة . م ن


2-لكي تكون محبوبا عند كا الناس




الاخلاقُ هي التي تميز كل أنسان منا عن غيره و كم جميلٌ أن تحس بحب الاخرين لك و تحسُ بانك تعني الكثير للغير .

و لدي و صفة سحرية لكسب قلوب الناس بأشياء بسيطة جدا لن تشتريها و لكن هي فيك و لكن يلزمها بعض من الرغبة الجادةِ الممزوجة بحبِ الله.

و الصفاتُ هي بكل بساطة :

" هو إن يكون كثيرُ الحياءِ ، قليل الأذى ، كثير الإصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل الزلل ، براً وصولاً ، وقوراً صبوراً شكوراً رضياً ، عفيفاً شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، ولا نماماً ، ولا مغتاباً ، ولا عجولاً ولا حقوداً ، ولا بخيلاً ولا حسوداً ، بشوش ، يحب في الله ، ويبغض في الله ، يرضى في الله ، ويغضب في الله ، فهذا هو حسنُ الخلق . م ن



بلاغة امراة

________________________________________
في كتاب طرائف النساء المُعد من قبل الدكتور مفيد محمد قمحية، قصة طريفة
ومدهشة عن المرأة البرمكية، التي تحدّثت مع هارون الرشيد وأذهلته
ببلاغتها وحسن تصرّفها واحترافها لعلم الكلام، الذي لا يتقنه إلا القلّة
من الناس في عصرنا الحاضر، حيث قيل:
دخلت المرأة البرمكية على هارون الرشيد وعنده جماعة من وجوه أصحابه،
فقالت له: يا أمير المؤمنين، أقرّ الله عينك وفرّحك بما أتاك وأتمّ سعدك،
لقد حكمت فقسطت.
فقال لها الرشيد: من تكونين أيتها المرأة؟

فقالت: أنا من آل برمك، ممن قتلت رجالهم وأخذت أموالهم وسلبت نوالهم.

فرد هارون الرشيد: أما الرجال فقد مضى فيهم أمر الله ونفّذ فيهم قدره،
وأما المال فمردود إليك.
ثم التفت إلى الحاضرين من أصحابه فسألهم: أتدرون ما قالت المرأة البرمكية؟

فقالوا: ما نراها قالت إلا خيراً؟!

فقال الرشيد لأصحابه وقد كان معهودٌ عنه البلاغة: ما أظنكم فهمتهم
مقصدها، فأما قولها أقرّ الله عينك، أي أسكنها عن الحركة، واذا سكنت
العين عن الحركة عميت.

وأما قولها فرّحك بما أتاك، فأخذته من قوله تعالى: «حتى اذا فرحوا بما
أوتوا أخذناهم بغتة».

وأما قولها: وأتم الله سعدك، فأخذته من قول الشاعر: (من المتقارب)

اذا تمّ شيئاً بدا نقصه ترقّب زوالاً إذا قيل تم

وفي قولها: لقد حكمت فقسطت، فأخذته من قول الله تعالى: «وأما القاسطون
فكانوا لجهنّم حطبا».

فتعجّب أصحاب الخليفة العباسي هارون الرشيد من بلاغة المرأة البرمكية
وعلم كلامها الغزير، فلقد كانت تدعو عليه بدل الدعاء له من دون أن يلاحظ
فقهاء القوم وأبلغهم.

وأما العجب الأكبر فكان حنكة هارون الرشيد، وذكائه في فهم مقصد المرأة
البرمكية ومطلبها، حيث كان حذراً جداً معها وفهم بالضبط ما كانت ترمي
إليه.

ولكن في هذه الأيام فقد الناس علم الكلام وفنّه، في التعامل مع الآخرين
أو التلميح لمقصد ما، أو حتى من باب البلاغة نفسها واستخدام الكلمات
بمعنى آخر أو بطريقة مبهمة.

فعلم الكلام لا نستطيع الحصول عليه في يوم وليلة، بل هو تأثير كثير من
العوامل التي تساعد في إيجاد الكلمات الصحيحة والمعبّرة وذات البعد في
الأوقات المناسبة كما فعلت المرأة البرمكية.

إذ إن عامل التنشئة الاجتماعية مثلاً له دور في علم الكلام والبلاغة،
وكذلك كثرة القراءة وتعدد مصادر المطالعة وتوسعة الحصيلة العلمية
والمعرفية، له الأثر الواضح في اختيار الكلمات المناسبة والجميلة
للتوضيح.

ونتمنى لو يكثر أبناؤنا من القراءة والمطالعة حتى يستطيعوا الوصول إلى ما
وصلت إليه المرأة البرمكية، وما وصل إليه الخليفة العباسي هارون الرشيد
في علم الكلام.

][ سما الدوحه ][
14-12-2008, 12:46 AM
’,

أبو ندى شكرا جزيلا لك..وعلى سرعه استجابتك


جزاك الله الف خير