الزينـ نجديـ
04-12-2008, 03:44 PM
تقديم
حان وقت العرض النهائي على مسرح حياتي ...
وقف المشاهدون وصفقوا لدماء قلبي ..
وانسدل الستار على مشهدي الأخير ...
انه مشهداً للرحيل " من الوجود إلى قمم الشرود "
دخول
رحيل ..
نعم قررت الرحيل
بقلبي
بمشاعري
بشموخي
لن اقبل بقلبٍ
يأسرني
يظلمني
يكسرني
نعم قررت الرحيل
هي خطوة واحده
تنقلني إلى عالم الحرية
هي بداية جريئة
تفك قيودك
وتكسر أسوار حصنك
الذي حاصرتني به
منذ ان اقتحمت عالمي
نعم انه الرحيل
كلمه "رحل "
لا ليست
كلمه
لن تكون مجرد
كلمه
انه قرار صادق
خطوة واثقة
خشيت
كثيرا إن أخطوها
بكيت
دما حتى لا أبوح بها
ترددت
طويلا قبلا ان ابدأ فيها
تحتاج من قلبي
الصمود
وتتأمل من عيني
الصدود
وكل جوارحي تترجى
ان لا تعود
لذاك العالم صاحب القلب
الجحود
يا اسري ...
افتح لي أبواب الهروب
من مملكتك
وساعدني
لوح بيديك لقلبي
و تمنى أن يطول بي
طريق الرحيل منك
و ودعني
ارفع كفيك
وأدعو لخطواتي
ان تضيع بطريق
العودة
وطوقني
طوقني
بصدودك
بجحودك
بغرورك
أجعل عيني تنظر
لذاك الشموخ
بحقد
واترك قلبي يشعر
بقسوة قلبك
والكبر
واسمح لدموعي ان تبكيك
وانظر لها
بفخر
وقلب مشاعري على نار صدك
والجمر
بحضوره
بدأ العرض بحياتي
بيديه
رفع ستائر
مسرحياتي
بكلماته
جدد مشاعري
وأشواقي
وعلى خشبة مسرح قلبي
الأحداث تغيرت
وخلف ستائره السيناريو
والأدوار اختلفت
من عاشق إلى معشوق
من طالب إلى مطلوب
من مقبل إلى راحل
من مسحور إلى ساحر
فتنني
بقوة عرضه برقة همسه بعذوبة مشاعره
حاولت
جاهدت
قاومت
استطاع تقييدي
رغم
صلابة قلبي
وشموخ عزتي
و نرجسية عقلي
كسر قفل أضلعي
و اقتحم روحي
وامتلك نبضي
سحرني
طوقني
قيدني
ثم قال :
لقد كنتِ ..
حلمً من أحلامي
والآن ...
اكتشفت أنك
لستِ من كنت أتمنى!!
بعد ماذا ؟
بعد ...
ما كسر أقلامي
ومسح نصوصي
وشطب على أول
كلماتي وحروفي
وهمش خطوات
تقدمي إليه رغم خوفي
هجر همسي
وزيارة طيوفي
بدأت هنا
بإسدال ستائر
مسرحية
"قصة رحيلي"
انتهى العرض ,,
ازداد حماس الجمهور .. واشتدت الكفوف بالتصفيق .. وعالا صوت البكاء
على هذه النهاية و تلك هي الخطوة الأولى إلى المجهول ...
ختام
ستار جدْ أحياني...... بعد ما انتهى عرضه ... وبدد بالروح أحزاني...
وبدل صرختي بهمسه ... كثر ما عرضه أشقاني ... صار لراحتي ذكرى ....
أبد يا ذكرى وجداني .. رضيت بخيره وشره .... و سكن في حلم أشقاني ...
بعد ذاك الحزن جمره .... ولكن ما فات وما جاني .... أخذته بدنيتي عبره
خروج
هات أيدينك واسحب
أستار السنين
فك باب الحزن أبرحل
عن هواء نبضك بعيد.
جرد أحساسين أنا
من معالم حضرتك
وامنع عيوني أنا
لا تراقب خطوتك
لا تقيدني بشموخك
لا تبكيني بصدودك
تحسب أني بك ضعيفة
وبجروحي يتبعك
وأن قلبي عنك راضي
رغم كذبك صدقك
لا أنا ما ني
خاضع لك
طايع لك
وما أقاوم همستك
لاااا.......
لا دموعي
أقوى من قلبٍ جريح
لا شموخي
أغلى من شوق وصريح
لا حنيني
رغم نزفه ما يطيح
هدّ أيدني
وأبقا على ذاك الطريق
خلك بعيد
حل أساور
قيدتني منك
كانت من همسك يضيع
لا تحاول
أني ارجع لا تكرر لا تزيد
لا تفكر لا تنادي
لا تواسيني بقصيد
شوف خطواتي أبعدت
اسمع لنبضي
ما يبيك
عن فضاك أنا مهاجر ... عن أراضيك أبغيب
عن سماك أنا مسافر,,, راحل بقلب صويب
على هامش الصفحة
صور من الإبداع تتجلى في نزف قلبي
و ظلم عالمي و شحه في تحقيق حلمي
فكان نهاية عرضي على مسرح قلبي
حتى يتسنى لي الابتعاد عن موقع الحدث
و إخفاء معالم جروحي الدامية
ولكن ..... لا فائدة
فقد بقيت على هذا المسرح أهذي
بتلك النهاية التي لم تكتمل أحداثها
حان وقت العرض النهائي على مسرح حياتي ...
وقف المشاهدون وصفقوا لدماء قلبي ..
وانسدل الستار على مشهدي الأخير ...
انه مشهداً للرحيل " من الوجود إلى قمم الشرود "
دخول
رحيل ..
نعم قررت الرحيل
بقلبي
بمشاعري
بشموخي
لن اقبل بقلبٍ
يأسرني
يظلمني
يكسرني
نعم قررت الرحيل
هي خطوة واحده
تنقلني إلى عالم الحرية
هي بداية جريئة
تفك قيودك
وتكسر أسوار حصنك
الذي حاصرتني به
منذ ان اقتحمت عالمي
نعم انه الرحيل
كلمه "رحل "
لا ليست
كلمه
لن تكون مجرد
كلمه
انه قرار صادق
خطوة واثقة
خشيت
كثيرا إن أخطوها
بكيت
دما حتى لا أبوح بها
ترددت
طويلا قبلا ان ابدأ فيها
تحتاج من قلبي
الصمود
وتتأمل من عيني
الصدود
وكل جوارحي تترجى
ان لا تعود
لذاك العالم صاحب القلب
الجحود
يا اسري ...
افتح لي أبواب الهروب
من مملكتك
وساعدني
لوح بيديك لقلبي
و تمنى أن يطول بي
طريق الرحيل منك
و ودعني
ارفع كفيك
وأدعو لخطواتي
ان تضيع بطريق
العودة
وطوقني
طوقني
بصدودك
بجحودك
بغرورك
أجعل عيني تنظر
لذاك الشموخ
بحقد
واترك قلبي يشعر
بقسوة قلبك
والكبر
واسمح لدموعي ان تبكيك
وانظر لها
بفخر
وقلب مشاعري على نار صدك
والجمر
بحضوره
بدأ العرض بحياتي
بيديه
رفع ستائر
مسرحياتي
بكلماته
جدد مشاعري
وأشواقي
وعلى خشبة مسرح قلبي
الأحداث تغيرت
وخلف ستائره السيناريو
والأدوار اختلفت
من عاشق إلى معشوق
من طالب إلى مطلوب
من مقبل إلى راحل
من مسحور إلى ساحر
فتنني
بقوة عرضه برقة همسه بعذوبة مشاعره
حاولت
جاهدت
قاومت
استطاع تقييدي
رغم
صلابة قلبي
وشموخ عزتي
و نرجسية عقلي
كسر قفل أضلعي
و اقتحم روحي
وامتلك نبضي
سحرني
طوقني
قيدني
ثم قال :
لقد كنتِ ..
حلمً من أحلامي
والآن ...
اكتشفت أنك
لستِ من كنت أتمنى!!
بعد ماذا ؟
بعد ...
ما كسر أقلامي
ومسح نصوصي
وشطب على أول
كلماتي وحروفي
وهمش خطوات
تقدمي إليه رغم خوفي
هجر همسي
وزيارة طيوفي
بدأت هنا
بإسدال ستائر
مسرحية
"قصة رحيلي"
انتهى العرض ,,
ازداد حماس الجمهور .. واشتدت الكفوف بالتصفيق .. وعالا صوت البكاء
على هذه النهاية و تلك هي الخطوة الأولى إلى المجهول ...
ختام
ستار جدْ أحياني...... بعد ما انتهى عرضه ... وبدد بالروح أحزاني...
وبدل صرختي بهمسه ... كثر ما عرضه أشقاني ... صار لراحتي ذكرى ....
أبد يا ذكرى وجداني .. رضيت بخيره وشره .... و سكن في حلم أشقاني ...
بعد ذاك الحزن جمره .... ولكن ما فات وما جاني .... أخذته بدنيتي عبره
خروج
هات أيدينك واسحب
أستار السنين
فك باب الحزن أبرحل
عن هواء نبضك بعيد.
جرد أحساسين أنا
من معالم حضرتك
وامنع عيوني أنا
لا تراقب خطوتك
لا تقيدني بشموخك
لا تبكيني بصدودك
تحسب أني بك ضعيفة
وبجروحي يتبعك
وأن قلبي عنك راضي
رغم كذبك صدقك
لا أنا ما ني
خاضع لك
طايع لك
وما أقاوم همستك
لاااا.......
لا دموعي
أقوى من قلبٍ جريح
لا شموخي
أغلى من شوق وصريح
لا حنيني
رغم نزفه ما يطيح
هدّ أيدني
وأبقا على ذاك الطريق
خلك بعيد
حل أساور
قيدتني منك
كانت من همسك يضيع
لا تحاول
أني ارجع لا تكرر لا تزيد
لا تفكر لا تنادي
لا تواسيني بقصيد
شوف خطواتي أبعدت
اسمع لنبضي
ما يبيك
عن فضاك أنا مهاجر ... عن أراضيك أبغيب
عن سماك أنا مسافر,,, راحل بقلب صويب
على هامش الصفحة
صور من الإبداع تتجلى في نزف قلبي
و ظلم عالمي و شحه في تحقيق حلمي
فكان نهاية عرضي على مسرح قلبي
حتى يتسنى لي الابتعاد عن موقع الحدث
و إخفاء معالم جروحي الدامية
ولكن ..... لا فائدة
فقد بقيت على هذا المسرح أهذي
بتلك النهاية التي لم تكتمل أحداثها