عباس العتابي
01-12-2008, 09:54 PM
تأثير التمـارين الأوكسجينية على تكيف الدفــع القلبيC.O.P. خلال الراحة
منقوووووووول
د. حازم عزيز أمين
د. ماهر عبد اللطيف عارف
د. عباس فاضل جابر
1-1 المقدمة وأهمية البحث
يعد القلب مركز الحياة و مكانته العتيدة ونبضه هو مؤشر لبقاء الإنسان على قيد الحياة او مغادرتها عندما يتوقف نبضه حيث لا عمل يمكن أن يتم بباقي الأجهزة الفسلجية عندها ترافقه بالمغادرة إلى حيث الراحة الأبدية 000ونحن أخصائيو علوم الرياضة نشارك زملائنا ألأطباء دائماً في دراسة القلب ولكن الاختلاف هنا هو في أننا نحاول أن ندرس الكفاءة الوظيفية للقلب و انجازاته القياسية فسيولوجياً وبدنياً مستعينين دائماً بأساتذتنا ألأطباء في تشخيص و اختبار وتثبيت نتائج القلب الرياضي وهذا ليس من اختصاصهم الدقيق كما كان يقول لنا أخصائي القلب الدكتور عمر خضر الكبيسي حيث كان عملهم ينصب في معالجة قلب مريضH.A أو شريان متصلب ومسدود000C.H.Dعلى أية حال بدئنا بتلك المقدمة لكي نحدد ماهية علاقة الرياضة متمثلة بتمارين الرياضة التنفسية أو الآوكسجينية بعضلة القلب 00علماً كل ألأدلة الفسيولوجية تؤكد أن قلب الرياضي لا يتعرض لأمراض القلب بسبب كفائتة العالية000وتتميز عضلة القلب ببعض الخصائص الفسيولوجية وهي أللااردية و ألآستثارية والتوصيل والأنقباضة ويؤثر نوع التدريب في تكيف عضلة القلب وبالتالي تتطور باتجاه التمرين ويجب ان نؤكد هنا ان كل التغيرات الفسيولوجية مرتبطة بتكرار الحمل البدني لعدة أسابيع ويطلق على هذه المتغيرات مصطلح التكيف Adaptation وفي الرياضة كل ألإنجازات الرياضية العالية تقع بشكل مباشر أو غير مباشر على التكيف الوظيفي لعضلة القلب00
1-2 مشكلة البحث
من المعروف ان القلب هو مصدر الطاقة المسببة لحركة الدم في الأوعية الدموية وهو يقوم بعمله كمضخة يأتي أليه الدم من جميع أجزاء الجسم لكي يقوم بدفعه خلال الأوعية الدموية مرةً أخرى و لايزال الكثير منا في التدريب الرياضي لا يعرف بالضبط كيف يمكن أن يقنن الدفع القلبي خلال الراحة؟ .
ولآجل ذلك سنحاول تثبيت تأثير التمارين الأوكسجينية (تمارين المطاولة بالحمل المستمر) على الدفع القلبي C.O.P.-Cardic Out Put خلال الراحة وخصوصاً أن فترة الراحة لا تمثل أي أنجاز رياضي والحقيقة الأكيدة أن النتاج القلبي هو تحصيل حاصل لتطور مستوى النبض (عدد ضربات القلبH.R –Heart Rate)إيجابيا نتيجة زيادة حجم الدم المدفوع من البطين الأيسرS.V-ٍstroke Volumv خلال الضربة الواحدة خلال وقت الراحة حيث نعني هنا بالتكيف Adaptationالوظيفي لعضلة القلب .
ونعني به هو أداء القلب باقتصادية عالية حيث يقلص عدد الانقباضات وألأنبساطات إلى رقم يصل الى 50نبضة/دقيقة خلال الراحة يصاحبها ارتفاع في إنتاجية حجم الضربة القلبية S.V.وقد لا نتمكن رقمياً من تمييز الدفع القلبي بين رياضي وأخر لأن الرقم يكون متقارب أو متشابه إلى حداً كبير ويكون محصور بين (5-6)لتر/دقيقة خلال الراحة ولكن تكون الفرو قات عادةً بمكونات الدفع القلبي من ناحية النبض وحجم الضربة00من هنا حاول الباحثون اخذ عينة من الطلاب بأعمار صغيرة وتنفيذ عليهم برنامج تدريبي يتضمن جرعات تدريبية أوكسجينية وملاحظة مدى ألأستجابات Responses والتكيف للعضلة القلبية بعد أخذ هذه المفردات التدريبية المقننة0
1-3 هدف البحث
معرفة تأثير التمارين الآوكسجينية على التكيف الدفع القلبي خلال الراحة C.O.P.
1-4 فرض البحث
يفترض الباحثون أن للتمارين الآوكسجينية تأثير أيجابي على التكيف الدفع القلبي خلال الراحة000
1-5 مجالات البحث
1-5-1 المجال البشري : عينة بعدد 49طالب بعمر 20سنة 0
1-5-2 المجال الزماني : من 1/11/2002ولغاية 20/2/2003
1-5-3 المجال المكاني : الأكاديمية العسكرية/1 ,مستشفى الرشيد 0
1-6تحديد المصطلحات
التمارين الأوكسجينية : تمارين مطاولة تمتاز بشدة متوسطة مع حجم كبير وتعتمد بشكل كلي على النظام الأوكسجيني في الحصول على الطاقة الازمة0
الدفع القلبي C.O.P.: هو كمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقة الواحدة ويقاس باللتر او المليليتر ويقصد به الدم المدفوع من البطين الأيسر ويتراوح حجم الدفع القلبي عادةً مابين 5-6لتر/دقيقة .
2-الدراسات النظرية والمشابهة
2-1 القلب والتدريب الرياضي
تعتبر مشكلة القلب الرياضي حتى الآن من المشاكل الهامة في مجال الطب الرياضي الحديث نظرا لما يلاحظ في السنوات العشرة الأخيرة من زيادة كبيرة في حمل التدريب الرياضي لتنمية الكفاءات الوظيفية للجهاز الدوري للرياضيين لأهمية الدور الحيوي الذي يقوم به هذا الجهاز في نقل الأوكسجين إلى ألأنسجة وبناء على ذلك فان أنتاجية القلب لا يمكن أن تزيد من (5-6 )لتر/دقيقة ولذا فان عدم النمو الكافي لحجم ووظيفة القلب يمكن ان يكون له تأثيرا سلبياً على الكفاءة الرياضية خاصةً لبعض أنشطة التحميل حيث يعتبر التدريب في هذه الأنشطة هو تدريب القلب وقد لاحظ ظاهرة القلب الرياضي منذ القرن الماضي العالم هنشن 1899حيث لاحظ ان الرياضيين المدربين لديهم زيادة في مقاييس القلب ومنذ ذلك تطورت طرق قياسات حجم القلب ويبقى مصطلح ألأعداد الرياضيAthletic Conditioning مرافق للكفائة الوظيفية لعضلة القلب .
2-2 أسباب زيادة حجم القلب الرياضي
ترتبط زيادة حجم القلب بزيادة النشاط الحركي فكلما كان التكيف كبير أدى ذلك الى زيادة حجم القلب وهنا تختلف الزيادة من حيث كمية الدم المدفوعة في تمارين المطاولة وقوة جدار العضلة القلبية في تمارين القوة الممزة بالسرعة وينمو حجم القلب بناء على :
1-زيادة اتساع تجويف القلب: ألآتساع الفسيولوجي لتجويف القلب له أهميته في زيادة أنتاجية الجهاز الدوري لدى الرياضيين أثناء العمل العضلي حيث يمكن تقسيم حجم الدم الموجود في البطين أثناء أنبساط عضلة القلب الى ثلاثة أجزاء تكون في مجموعها السعة الأنبساطية للبطين وهي:
أ0 حجم السيستولSystol : وهو الدم الذي يدفعه القلب مع كل ضربة من ضرباته0
ب0 حجم الدم الأحتياطي0
ج0 حجم الدم المتبقي0 ويشكل حجم الدم الأحتياطي وحجم الدم المتبقي(سعة البطين المتبقية)وهذا الدم يبقى في البطين بعد انقباض عضلة القلب ودفع الدم السيستولي00
2-زيادة حجم عضلة القلب0
3-الدمج بين زيادة أتساع تجويف القلب وزيادة حجم عضلته0
2-3 الدفع القلبي C.O.P لدى الرياضيين :
لا يختلف حجم الدفع القلبي في الدقيقة لدى الرياضيين وغير الرياضيين أثناء الراحة سواء كان ذلك بالنسبة للرجال او السيدات ويتأثر حجم الدفع القلبي ببعض القياسات الأنثربومترية كطول الجسم ووزنه ومسطح الجسم ويلاحظ زيادة الدفع القلبي تبعاً لزيادة طول ووزن الجسم وكذلك مساحته السطحية وهناك عوامل كثيرة لها تأثيرها على الدفع القلبي فيما يلي بعضها:
1-يزداد الدفع القلبي عند الرياضيين طوال القامة في وقت الراحة0
2-يتأثر الدفع القلبي بعمر الرياضي وينحصر قمة أنجاز الدفع القلبي بين 17-36سنة0
3-يتأثر الدفع القلبي ببعض العوامل الفسيولوجية كمعدل ضربات القلب وحجم الضربة0
4- الدفع القلبي وأوضاع الجسم المختلفة0
5-الدفع القلبي ودرجة حرارة البيئة والجسم0
6-الدفع القلبي والكفائة البدنية0
7-الدفع القلبي وألاعداد البدني للرياضيين0
2-4 الدفع القلبي Cardic Out Put:
يعتمد الدفع القلبي على عاملين أساسيين هما :
1-حجم الضربةS.V : نعني به كمية الدم التي يدفعها القلب مع كل ضربة من ضرباته ويبلغ متوسط حجم الضربةStroke Volume أثناء الراحة في وضع الوقوف للأشخاص العاديين(70-90)ملليلتر, ويقل عن تلك النسبة للأناث حيث يتراوح مابين (50-70)ملليلتر, ويرتبط حجم الضربة أيضاً بتجويف عضلة القلب وكلما كانت حجم الضربة أكبر كلما كان معدل القلب اقل وهذا يفسر سبب أنخفاض معدل القلب لدى اللاعبين المدربين تدريباً جيداً0
2-ضربات القلبH.R : و يسمى معدل القلبHeart Rate وهو عدد ضربات القلب في الدقيقة الواحدة ويتحدد معدل القلب عن طريق ايقاع الاستثارة في العقدة الاذينية ويحسب معدل القلب عن طريق حساب معدل النبض الشرياني او بواسطة عد ضربات القلب على القفص الصدري عن طريق السمع(عند الضلع الخامس من اليسار) حيث يرتبط معدل القلب اثناء الراحة بعدة عوامل منها( العمر ,الجنس, أحجام الجسم, ظروق معيشة الانسان,) وعادةً يتراوح معدل القلب لدى الأشخاص الأصحاء مابين (60-70)ضربة/دقيقة ,ويزيد معدل القلب لدى الأطفال عنه لدى الكبار كما يزيد لدى الأناث عنه لدى الذكور ويقل معدل القلب لدى ألأشخاص الذين يمارسون اعمال بدنية عن غيرهم من قليلي الحركة000
ويتأثر مقدار الدفع القلبي بمساحة مسطح الجسم لذا فأن المقارنة بين الأشخاص في الدفع القلبي تتطلب استخدام مايسمى دليل القلب Heart Index وهو عبارة عن ناتج قسمة حجم الدفع القلبي على مسطح الجسم بالمتر المربع, ويبلغ متوسط دليل القلب للبالغين 2.5-3.5 لتر/دقيقة/متر مربع , أي أن نصيب المتر المربع من مسطح الجسم في الدقيقة الواحدة يتراوح مابين (2.5- 3.5لتر دم) مع ذلك يعتمد الدفع القلبي على مقدار الدم الوريدي العائد الى القلب من جميع أجزاء الجسم المختلفة فكلما زاد الدم العائد للقلب زاد الدفع القلبي وهذا مايحدث أثناء النشاط الرياضي 000 و يمكن التعبير رياضياً عن العلاقة بين الدفع القلبي وحجم الضربة ومعدل القلب بالمعادلة التالية:
الدفع القلبي = حجم الضربة x عدد ضربات القلب بالدقيقة
C.O.P. = S.V x H.R/M
3-منهج البحث واجراءاته الميدانية
3-1 منهج البحث المستخدم
أستخدم الباحثون المنهج التجريبي لملائمتة حل مشكلة البحث0
3-2عينة البحث
تم سحب فصيل من طلاب الأكاديمية العسكرية الاولى باعمار 20سنة وبعدد 49طالب من الطلاب الملتحقين حديثاً للأكاديمية العسكرية/1 0
-3 أدوات البحث
1- المراجع والمصادر العربية والاجنبية
2- ساحات التدريب
3- الملاحظة والتجريب
4- الاختبار والقياس
5- فريق عمل مساعد من معلمي اللياقة البدنية0
3-4 ألآختبارات
نفذت الاختبارات القبلية بتاريخ 30 تشرين أول 2002 على عينة البحث وتضمنت الاختبارات مايلي:
جرى أختبار الفحص الطبي لعضلة القلب بجهازالدوبلر(ألآيكو) من وضع ألأستلقاء على الظهر في حين نفذت ألأختبارات البعدية في 21/2/2003 وفي نفس الوضع
3-5 التمارين الهوائية-ألآوكسجينية-
تظمن البرنامج التدريبي خمسة وحدات تدريبية اسبوعياً وقت الوحدة التدريبية (50)دقيقة تمارس يومياً الساعة السابعة صباحاً مع التأكيد على تنفيذ اختبار الضاحية كل يوم خميس أسبوعياً مع العرض ان كل الوحدات التدريبية كانت تعتمد بشكل كلي على التمارين الهوائية حيث الحجم الكبير والشدة المتوسطة وأنحسرت مسافات الركض بين( 2-6)كم حيث يرتدي الطلاب عادةً************ حذاء عرضات وسروال عسكري وحزام عسكري وجواريب عسكرية وقد حددت مدة التدريب الكلي ب(16)أسبوع000
3-6 الوسائل الآحصائية
أستخدم الباحث أختبار (ت) لحساب دلالة الفروق بين متوسطين مرتبطين .
4-عرض ومناقشة النتائج وتحليلها
4-1عرض وتحليل ومناقشة ألآختبار القبلي والبعدي لعدد ضربات القلبH.R :
من خلال الجدول (1) ظهر ألأختبار القبلي لعدد ضربات القلب H.Rخلال الراحة لعينة البحث بمعدل(73.18)ضربة/دقيقة وبانحراف معياري(12.6)ضربة/دقيقة في حين ظهر الأختبار البعدي لعدد ضربات القلب بمعدل(69.)ضربة/دقيقة وبأنحراف معياري يساوي(10.9)ضربة/دقيقة ولقياس معنوية الفروق بين الوسطين الحسابيين أستخدم الباحث أختبار (ت)لمعنوية الفروق حيث ظهرت قيمة (ت)المحتسبة بمقدار( 10.29)بينما ظهرت قيمة (ت)الجدولية بمقدار (2.58 ) عند درجة حرية( 48 ) وبمستوى دلالة تبلغ (0.01) 00 وهذا يدل على ان الفرق معنوي عال ولصالح الأختبار البعدي000ويعزوا الباحثون سبب هذا التأثير المعنوي على عدد الضربات القلبية بسبب أثر البرنامج التدريبي المنفذ على عينة البحث حيث تؤكد العديد من مصادر الطب الرياضي ان حالات تكيف بسيطة تحدث لضربات القلب خلال الراحة بعد 6 اسابيع من التدريب المنظم00
عرض وتحليل ومناقشة نتائج الاختبار القبلي والبعدي لحجم الضربة S.V:
من خلال الجدول (2) تبين أن حجم الضربة القلبية S.Vخلال الراحة لعينة البحث في الاختبار القبلي كان بمقدار(69.6)مليليتر وبانحراف معياري يساوي (15.44)مليليتر في حين وجد حجم الضربة القلبية في الاختبار البعدي بمقدار (74.9)مليليتر وبانحراف معياري يساوي(13.9)مليليتر ولقياس معنوية الفروق بين الوسطين الحسابيين أستخدم الباحث اختبار(ت)لمعنوية الفروق بين الأوساط الحسابية حيث ظهرت قيمة (ت)المحتسبة بمقدار( 12.57) في حين ظهرت قيمة (ت)الجدولية عند درجة حرية (48)وبمستوى دلاله (0.01) بمقدار ( 2.58)وهذا يدل على ان الفرق بين الاختبارين معنوي ولصالح المجموعة البعدية000 ويرى الباحثون أن كل عمليات التكيف القلبي تسير بشكل عكسي فكل تطور في النبض يصاحبه تطور في حجم الضربة القلبية بمعنى ان كلما أنخفض معدل ضربات القلب خلال الراحة كلما ارتفع مقدار حجم الضربة القلبية وكل هذا يحدث بسبب تأثير البرنامج التدريبي المنفذ على عينة البحث00
وتحليل ومناقشة الدفع القلبي خلال الراحةC.O.P:
من خلال الجدول(3) ظهر الوسط الحسابي للأختبار القبلي للدفع القلبي C.O.P.خلال الراحة بمقدار(5.093) لتر/دقيقة وبأنحراف معياري بمقدار( 0.425) لتر/دقيقة في حين وجد ألآختبار البعدي بقيمة( 5.213) لتر/دقيقة وبانحراف معياري ( 0.531) لتر/دقيقة ولمعرفة معنوية الفروق بين الوسطين الحسابيين أستخدم الباحث أختبار(ت) حيث ظهرت قيمة (ت) المحتسبة بمقدار (0.17 ) في حين ظهرت قيمة (ت) الجدولية عند درجة حرية (48) وبمستوى دلالة (0.99 ) بقيمة ( 2.58 )وهذا يدل على ان الفرق عشوائي بين الاختبارين القبلي والبعدي ويرى الباحثون سبب ذلك لعدم وجود فرق بين الدفع القلبي للرياضيين عن غير الرياضيين 000
الاسنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات:
1- تأثر النبض - عدد ضربات القلبH.R خلال الراحة/ بشكل معنوي نتيجة التدريب على التمارين الأوكسجينية وهذا يعني حدوث تكيف في اقتصادية عمل القلب خلال الراحة 0
2- كذلك يرتفع نتاج حجم الضربة القلبية S.Vخلال الراحة بسبب احتمالية كبر تجويف البطين الأيسر نتيجة التدريب والتي أدت الى زيادة الكمية المدفوعة من الدم لكل ضربة قلبية خلال الراحة0
3- لم يتأثر معدل حجم الدفع القلبي C.O.Pخلال الراحة بين الاختبارين القبلي والبعدي والسبب يعود الى ان الدفع القلبي هو تحصيل حاصل لتطور النبض وحجم الضربة القلبية ولايوجد فرق واضح بين الرياضي وغير الرياضي00
5-2 التوصيات
1-التأكيد على التمارين الأوكسجينية أذا كانت الغاية هي حدوث عملية (التكيف) من خلال تطوير كفاءة الدفع القلبي C.O.P خلال الراحة
2-أن افضل تمارين يمكن ان تطور معدل القلبH .R(النبض) هي تمارين المطاولة حيث ظهر تطور واضح في معدل القلب بعد التدريب0
3-يجب التأكيد على حجم الضربة S.V القلبية خلال تقييم الكفاءة القلبية لأنها الأساس للعمل البدني وقد تطورت بشكل معنوي بعد أخذ الجرعات التدريبية المناسبة0
المصادر العربية والأجنبية
1- القرآن الكريم
2- أثير صبري احمد ,
3- حازم عزيز أمين ، تدريب القوة عند الطيارين . بحث منشور ، جامعة بغداد ، كلية التربية الرياضية ، 1983 .
4- عباس فاضل الخزعلي , تدريب التحمل, بغداد , كراسة ضمن سلسلة بحوث, 1992 0
5- ماهر عبد اللطيف عارف , دراسة التكيف الوظيفي للاعبي المنتخبات الوطنية باستخدام التخطيط الكهربائي للقلب0 أطروحة دكتوراه جامعة بغداد كلية التربية الرياضية 1999
منقوووووووول
د. حازم عزيز أمين
د. ماهر عبد اللطيف عارف
د. عباس فاضل جابر
1-1 المقدمة وأهمية البحث
يعد القلب مركز الحياة و مكانته العتيدة ونبضه هو مؤشر لبقاء الإنسان على قيد الحياة او مغادرتها عندما يتوقف نبضه حيث لا عمل يمكن أن يتم بباقي الأجهزة الفسلجية عندها ترافقه بالمغادرة إلى حيث الراحة الأبدية 000ونحن أخصائيو علوم الرياضة نشارك زملائنا ألأطباء دائماً في دراسة القلب ولكن الاختلاف هنا هو في أننا نحاول أن ندرس الكفاءة الوظيفية للقلب و انجازاته القياسية فسيولوجياً وبدنياً مستعينين دائماً بأساتذتنا ألأطباء في تشخيص و اختبار وتثبيت نتائج القلب الرياضي وهذا ليس من اختصاصهم الدقيق كما كان يقول لنا أخصائي القلب الدكتور عمر خضر الكبيسي حيث كان عملهم ينصب في معالجة قلب مريضH.A أو شريان متصلب ومسدود000C.H.Dعلى أية حال بدئنا بتلك المقدمة لكي نحدد ماهية علاقة الرياضة متمثلة بتمارين الرياضة التنفسية أو الآوكسجينية بعضلة القلب 00علماً كل ألأدلة الفسيولوجية تؤكد أن قلب الرياضي لا يتعرض لأمراض القلب بسبب كفائتة العالية000وتتميز عضلة القلب ببعض الخصائص الفسيولوجية وهي أللااردية و ألآستثارية والتوصيل والأنقباضة ويؤثر نوع التدريب في تكيف عضلة القلب وبالتالي تتطور باتجاه التمرين ويجب ان نؤكد هنا ان كل التغيرات الفسيولوجية مرتبطة بتكرار الحمل البدني لعدة أسابيع ويطلق على هذه المتغيرات مصطلح التكيف Adaptation وفي الرياضة كل ألإنجازات الرياضية العالية تقع بشكل مباشر أو غير مباشر على التكيف الوظيفي لعضلة القلب00
1-2 مشكلة البحث
من المعروف ان القلب هو مصدر الطاقة المسببة لحركة الدم في الأوعية الدموية وهو يقوم بعمله كمضخة يأتي أليه الدم من جميع أجزاء الجسم لكي يقوم بدفعه خلال الأوعية الدموية مرةً أخرى و لايزال الكثير منا في التدريب الرياضي لا يعرف بالضبط كيف يمكن أن يقنن الدفع القلبي خلال الراحة؟ .
ولآجل ذلك سنحاول تثبيت تأثير التمارين الأوكسجينية (تمارين المطاولة بالحمل المستمر) على الدفع القلبي C.O.P.-Cardic Out Put خلال الراحة وخصوصاً أن فترة الراحة لا تمثل أي أنجاز رياضي والحقيقة الأكيدة أن النتاج القلبي هو تحصيل حاصل لتطور مستوى النبض (عدد ضربات القلبH.R –Heart Rate)إيجابيا نتيجة زيادة حجم الدم المدفوع من البطين الأيسرS.V-ٍstroke Volumv خلال الضربة الواحدة خلال وقت الراحة حيث نعني هنا بالتكيف Adaptationالوظيفي لعضلة القلب .
ونعني به هو أداء القلب باقتصادية عالية حيث يقلص عدد الانقباضات وألأنبساطات إلى رقم يصل الى 50نبضة/دقيقة خلال الراحة يصاحبها ارتفاع في إنتاجية حجم الضربة القلبية S.V.وقد لا نتمكن رقمياً من تمييز الدفع القلبي بين رياضي وأخر لأن الرقم يكون متقارب أو متشابه إلى حداً كبير ويكون محصور بين (5-6)لتر/دقيقة خلال الراحة ولكن تكون الفرو قات عادةً بمكونات الدفع القلبي من ناحية النبض وحجم الضربة00من هنا حاول الباحثون اخذ عينة من الطلاب بأعمار صغيرة وتنفيذ عليهم برنامج تدريبي يتضمن جرعات تدريبية أوكسجينية وملاحظة مدى ألأستجابات Responses والتكيف للعضلة القلبية بعد أخذ هذه المفردات التدريبية المقننة0
1-3 هدف البحث
معرفة تأثير التمارين الآوكسجينية على التكيف الدفع القلبي خلال الراحة C.O.P.
1-4 فرض البحث
يفترض الباحثون أن للتمارين الآوكسجينية تأثير أيجابي على التكيف الدفع القلبي خلال الراحة000
1-5 مجالات البحث
1-5-1 المجال البشري : عينة بعدد 49طالب بعمر 20سنة 0
1-5-2 المجال الزماني : من 1/11/2002ولغاية 20/2/2003
1-5-3 المجال المكاني : الأكاديمية العسكرية/1 ,مستشفى الرشيد 0
1-6تحديد المصطلحات
التمارين الأوكسجينية : تمارين مطاولة تمتاز بشدة متوسطة مع حجم كبير وتعتمد بشكل كلي على النظام الأوكسجيني في الحصول على الطاقة الازمة0
الدفع القلبي C.O.P.: هو كمية الدم التي يضخها القلب في الدقيقة الواحدة ويقاس باللتر او المليليتر ويقصد به الدم المدفوع من البطين الأيسر ويتراوح حجم الدفع القلبي عادةً مابين 5-6لتر/دقيقة .
2-الدراسات النظرية والمشابهة
2-1 القلب والتدريب الرياضي
تعتبر مشكلة القلب الرياضي حتى الآن من المشاكل الهامة في مجال الطب الرياضي الحديث نظرا لما يلاحظ في السنوات العشرة الأخيرة من زيادة كبيرة في حمل التدريب الرياضي لتنمية الكفاءات الوظيفية للجهاز الدوري للرياضيين لأهمية الدور الحيوي الذي يقوم به هذا الجهاز في نقل الأوكسجين إلى ألأنسجة وبناء على ذلك فان أنتاجية القلب لا يمكن أن تزيد من (5-6 )لتر/دقيقة ولذا فان عدم النمو الكافي لحجم ووظيفة القلب يمكن ان يكون له تأثيرا سلبياً على الكفاءة الرياضية خاصةً لبعض أنشطة التحميل حيث يعتبر التدريب في هذه الأنشطة هو تدريب القلب وقد لاحظ ظاهرة القلب الرياضي منذ القرن الماضي العالم هنشن 1899حيث لاحظ ان الرياضيين المدربين لديهم زيادة في مقاييس القلب ومنذ ذلك تطورت طرق قياسات حجم القلب ويبقى مصطلح ألأعداد الرياضيAthletic Conditioning مرافق للكفائة الوظيفية لعضلة القلب .
2-2 أسباب زيادة حجم القلب الرياضي
ترتبط زيادة حجم القلب بزيادة النشاط الحركي فكلما كان التكيف كبير أدى ذلك الى زيادة حجم القلب وهنا تختلف الزيادة من حيث كمية الدم المدفوعة في تمارين المطاولة وقوة جدار العضلة القلبية في تمارين القوة الممزة بالسرعة وينمو حجم القلب بناء على :
1-زيادة اتساع تجويف القلب: ألآتساع الفسيولوجي لتجويف القلب له أهميته في زيادة أنتاجية الجهاز الدوري لدى الرياضيين أثناء العمل العضلي حيث يمكن تقسيم حجم الدم الموجود في البطين أثناء أنبساط عضلة القلب الى ثلاثة أجزاء تكون في مجموعها السعة الأنبساطية للبطين وهي:
أ0 حجم السيستولSystol : وهو الدم الذي يدفعه القلب مع كل ضربة من ضرباته0
ب0 حجم الدم الأحتياطي0
ج0 حجم الدم المتبقي0 ويشكل حجم الدم الأحتياطي وحجم الدم المتبقي(سعة البطين المتبقية)وهذا الدم يبقى في البطين بعد انقباض عضلة القلب ودفع الدم السيستولي00
2-زيادة حجم عضلة القلب0
3-الدمج بين زيادة أتساع تجويف القلب وزيادة حجم عضلته0
2-3 الدفع القلبي C.O.P لدى الرياضيين :
لا يختلف حجم الدفع القلبي في الدقيقة لدى الرياضيين وغير الرياضيين أثناء الراحة سواء كان ذلك بالنسبة للرجال او السيدات ويتأثر حجم الدفع القلبي ببعض القياسات الأنثربومترية كطول الجسم ووزنه ومسطح الجسم ويلاحظ زيادة الدفع القلبي تبعاً لزيادة طول ووزن الجسم وكذلك مساحته السطحية وهناك عوامل كثيرة لها تأثيرها على الدفع القلبي فيما يلي بعضها:
1-يزداد الدفع القلبي عند الرياضيين طوال القامة في وقت الراحة0
2-يتأثر الدفع القلبي بعمر الرياضي وينحصر قمة أنجاز الدفع القلبي بين 17-36سنة0
3-يتأثر الدفع القلبي ببعض العوامل الفسيولوجية كمعدل ضربات القلب وحجم الضربة0
4- الدفع القلبي وأوضاع الجسم المختلفة0
5-الدفع القلبي ودرجة حرارة البيئة والجسم0
6-الدفع القلبي والكفائة البدنية0
7-الدفع القلبي وألاعداد البدني للرياضيين0
2-4 الدفع القلبي Cardic Out Put:
يعتمد الدفع القلبي على عاملين أساسيين هما :
1-حجم الضربةS.V : نعني به كمية الدم التي يدفعها القلب مع كل ضربة من ضرباته ويبلغ متوسط حجم الضربةStroke Volume أثناء الراحة في وضع الوقوف للأشخاص العاديين(70-90)ملليلتر, ويقل عن تلك النسبة للأناث حيث يتراوح مابين (50-70)ملليلتر, ويرتبط حجم الضربة أيضاً بتجويف عضلة القلب وكلما كانت حجم الضربة أكبر كلما كان معدل القلب اقل وهذا يفسر سبب أنخفاض معدل القلب لدى اللاعبين المدربين تدريباً جيداً0
2-ضربات القلبH.R : و يسمى معدل القلبHeart Rate وهو عدد ضربات القلب في الدقيقة الواحدة ويتحدد معدل القلب عن طريق ايقاع الاستثارة في العقدة الاذينية ويحسب معدل القلب عن طريق حساب معدل النبض الشرياني او بواسطة عد ضربات القلب على القفص الصدري عن طريق السمع(عند الضلع الخامس من اليسار) حيث يرتبط معدل القلب اثناء الراحة بعدة عوامل منها( العمر ,الجنس, أحجام الجسم, ظروق معيشة الانسان,) وعادةً يتراوح معدل القلب لدى الأشخاص الأصحاء مابين (60-70)ضربة/دقيقة ,ويزيد معدل القلب لدى الأطفال عنه لدى الكبار كما يزيد لدى الأناث عنه لدى الذكور ويقل معدل القلب لدى ألأشخاص الذين يمارسون اعمال بدنية عن غيرهم من قليلي الحركة000
ويتأثر مقدار الدفع القلبي بمساحة مسطح الجسم لذا فأن المقارنة بين الأشخاص في الدفع القلبي تتطلب استخدام مايسمى دليل القلب Heart Index وهو عبارة عن ناتج قسمة حجم الدفع القلبي على مسطح الجسم بالمتر المربع, ويبلغ متوسط دليل القلب للبالغين 2.5-3.5 لتر/دقيقة/متر مربع , أي أن نصيب المتر المربع من مسطح الجسم في الدقيقة الواحدة يتراوح مابين (2.5- 3.5لتر دم) مع ذلك يعتمد الدفع القلبي على مقدار الدم الوريدي العائد الى القلب من جميع أجزاء الجسم المختلفة فكلما زاد الدم العائد للقلب زاد الدفع القلبي وهذا مايحدث أثناء النشاط الرياضي 000 و يمكن التعبير رياضياً عن العلاقة بين الدفع القلبي وحجم الضربة ومعدل القلب بالمعادلة التالية:
الدفع القلبي = حجم الضربة x عدد ضربات القلب بالدقيقة
C.O.P. = S.V x H.R/M
3-منهج البحث واجراءاته الميدانية
3-1 منهج البحث المستخدم
أستخدم الباحثون المنهج التجريبي لملائمتة حل مشكلة البحث0
3-2عينة البحث
تم سحب فصيل من طلاب الأكاديمية العسكرية الاولى باعمار 20سنة وبعدد 49طالب من الطلاب الملتحقين حديثاً للأكاديمية العسكرية/1 0
-3 أدوات البحث
1- المراجع والمصادر العربية والاجنبية
2- ساحات التدريب
3- الملاحظة والتجريب
4- الاختبار والقياس
5- فريق عمل مساعد من معلمي اللياقة البدنية0
3-4 ألآختبارات
نفذت الاختبارات القبلية بتاريخ 30 تشرين أول 2002 على عينة البحث وتضمنت الاختبارات مايلي:
جرى أختبار الفحص الطبي لعضلة القلب بجهازالدوبلر(ألآيكو) من وضع ألأستلقاء على الظهر في حين نفذت ألأختبارات البعدية في 21/2/2003 وفي نفس الوضع
3-5 التمارين الهوائية-ألآوكسجينية-
تظمن البرنامج التدريبي خمسة وحدات تدريبية اسبوعياً وقت الوحدة التدريبية (50)دقيقة تمارس يومياً الساعة السابعة صباحاً مع التأكيد على تنفيذ اختبار الضاحية كل يوم خميس أسبوعياً مع العرض ان كل الوحدات التدريبية كانت تعتمد بشكل كلي على التمارين الهوائية حيث الحجم الكبير والشدة المتوسطة وأنحسرت مسافات الركض بين( 2-6)كم حيث يرتدي الطلاب عادةً************ حذاء عرضات وسروال عسكري وحزام عسكري وجواريب عسكرية وقد حددت مدة التدريب الكلي ب(16)أسبوع000
3-6 الوسائل الآحصائية
أستخدم الباحث أختبار (ت) لحساب دلالة الفروق بين متوسطين مرتبطين .
4-عرض ومناقشة النتائج وتحليلها
4-1عرض وتحليل ومناقشة ألآختبار القبلي والبعدي لعدد ضربات القلبH.R :
من خلال الجدول (1) ظهر ألأختبار القبلي لعدد ضربات القلب H.Rخلال الراحة لعينة البحث بمعدل(73.18)ضربة/دقيقة وبانحراف معياري(12.6)ضربة/دقيقة في حين ظهر الأختبار البعدي لعدد ضربات القلب بمعدل(69.)ضربة/دقيقة وبأنحراف معياري يساوي(10.9)ضربة/دقيقة ولقياس معنوية الفروق بين الوسطين الحسابيين أستخدم الباحث أختبار (ت)لمعنوية الفروق حيث ظهرت قيمة (ت)المحتسبة بمقدار( 10.29)بينما ظهرت قيمة (ت)الجدولية بمقدار (2.58 ) عند درجة حرية( 48 ) وبمستوى دلالة تبلغ (0.01) 00 وهذا يدل على ان الفرق معنوي عال ولصالح الأختبار البعدي000ويعزوا الباحثون سبب هذا التأثير المعنوي على عدد الضربات القلبية بسبب أثر البرنامج التدريبي المنفذ على عينة البحث حيث تؤكد العديد من مصادر الطب الرياضي ان حالات تكيف بسيطة تحدث لضربات القلب خلال الراحة بعد 6 اسابيع من التدريب المنظم00
عرض وتحليل ومناقشة نتائج الاختبار القبلي والبعدي لحجم الضربة S.V:
من خلال الجدول (2) تبين أن حجم الضربة القلبية S.Vخلال الراحة لعينة البحث في الاختبار القبلي كان بمقدار(69.6)مليليتر وبانحراف معياري يساوي (15.44)مليليتر في حين وجد حجم الضربة القلبية في الاختبار البعدي بمقدار (74.9)مليليتر وبانحراف معياري يساوي(13.9)مليليتر ولقياس معنوية الفروق بين الوسطين الحسابيين أستخدم الباحث اختبار(ت)لمعنوية الفروق بين الأوساط الحسابية حيث ظهرت قيمة (ت)المحتسبة بمقدار( 12.57) في حين ظهرت قيمة (ت)الجدولية عند درجة حرية (48)وبمستوى دلاله (0.01) بمقدار ( 2.58)وهذا يدل على ان الفرق بين الاختبارين معنوي ولصالح المجموعة البعدية000 ويرى الباحثون أن كل عمليات التكيف القلبي تسير بشكل عكسي فكل تطور في النبض يصاحبه تطور في حجم الضربة القلبية بمعنى ان كلما أنخفض معدل ضربات القلب خلال الراحة كلما ارتفع مقدار حجم الضربة القلبية وكل هذا يحدث بسبب تأثير البرنامج التدريبي المنفذ على عينة البحث00
وتحليل ومناقشة الدفع القلبي خلال الراحةC.O.P:
من خلال الجدول(3) ظهر الوسط الحسابي للأختبار القبلي للدفع القلبي C.O.P.خلال الراحة بمقدار(5.093) لتر/دقيقة وبأنحراف معياري بمقدار( 0.425) لتر/دقيقة في حين وجد ألآختبار البعدي بقيمة( 5.213) لتر/دقيقة وبانحراف معياري ( 0.531) لتر/دقيقة ولمعرفة معنوية الفروق بين الوسطين الحسابيين أستخدم الباحث أختبار(ت) حيث ظهرت قيمة (ت) المحتسبة بمقدار (0.17 ) في حين ظهرت قيمة (ت) الجدولية عند درجة حرية (48) وبمستوى دلالة (0.99 ) بقيمة ( 2.58 )وهذا يدل على ان الفرق عشوائي بين الاختبارين القبلي والبعدي ويرى الباحثون سبب ذلك لعدم وجود فرق بين الدفع القلبي للرياضيين عن غير الرياضيين 000
الاسنتاجات والتوصيات
5-1 الاستنتاجات:
1- تأثر النبض - عدد ضربات القلبH.R خلال الراحة/ بشكل معنوي نتيجة التدريب على التمارين الأوكسجينية وهذا يعني حدوث تكيف في اقتصادية عمل القلب خلال الراحة 0
2- كذلك يرتفع نتاج حجم الضربة القلبية S.Vخلال الراحة بسبب احتمالية كبر تجويف البطين الأيسر نتيجة التدريب والتي أدت الى زيادة الكمية المدفوعة من الدم لكل ضربة قلبية خلال الراحة0
3- لم يتأثر معدل حجم الدفع القلبي C.O.Pخلال الراحة بين الاختبارين القبلي والبعدي والسبب يعود الى ان الدفع القلبي هو تحصيل حاصل لتطور النبض وحجم الضربة القلبية ولايوجد فرق واضح بين الرياضي وغير الرياضي00
5-2 التوصيات
1-التأكيد على التمارين الأوكسجينية أذا كانت الغاية هي حدوث عملية (التكيف) من خلال تطوير كفاءة الدفع القلبي C.O.P خلال الراحة
2-أن افضل تمارين يمكن ان تطور معدل القلبH .R(النبض) هي تمارين المطاولة حيث ظهر تطور واضح في معدل القلب بعد التدريب0
3-يجب التأكيد على حجم الضربة S.V القلبية خلال تقييم الكفاءة القلبية لأنها الأساس للعمل البدني وقد تطورت بشكل معنوي بعد أخذ الجرعات التدريبية المناسبة0
المصادر العربية والأجنبية
1- القرآن الكريم
2- أثير صبري احمد ,
3- حازم عزيز أمين ، تدريب القوة عند الطيارين . بحث منشور ، جامعة بغداد ، كلية التربية الرياضية ، 1983 .
4- عباس فاضل الخزعلي , تدريب التحمل, بغداد , كراسة ضمن سلسلة بحوث, 1992 0
5- ماهر عبد اللطيف عارف , دراسة التكيف الوظيفي للاعبي المنتخبات الوطنية باستخدام التخطيط الكهربائي للقلب0 أطروحة دكتوراه جامعة بغداد كلية التربية الرياضية 1999