خــــالـــــد
12-04-2004, 05:41 PM
ظاهرة جديدة بدا يشهدها المجتمع السعودي هي ظاهرة التعارف عبر الانترنت الذي يقود في معظم الحالات الي
لزواج هذه الظاهرة ليست فريدة في عصر التقدم الالكتروني الذي اصبح فيه الانترنت وسيلة اتصال عالمية لقضاء كل حاجة لكنها تعتبر فريدة في المجتمعات العربية .
ومن الصعب طرق الابواب وسماع الجواب من ازواج تعارفوا عبر الانترنت فحتي في الدول الغربية يتحاشي
كثيرون ممن يتصلون ببعضهم بهذه الطريقة الاعلان عن ذلك لانهم لايزالون يعتبرونه امرا محرجا او انه ينتقص
في نظر المجتمع من قدرتهم علي ((الاتصال الطبيعي)) بشريك اوشريكة حياتهم. وفي حالات كهذه لايعرف
الاالقليلون من اقرب الاصدقاء بالطريقة التي حصل بها هذا التعارف ومن بعده الزواج.واذا كان الامر كذلك في
مجتمع غربي فمن السهل تفهم ان الذين اتصلنا بهم لاجراء هذا التحقيق تحفظوا عن ذكر اسمائهم الحقيقية
او اعطائنا الوثائق التي تثبت زواجهم.
** عتاب نور
في عصر التقدم التكنولجي وبعد ان اصبحت للانترنت بصماته علم جميع مجالات الحياة ابي الا ان تكون له كلمة
ودور في حياة الانسان الخاصة ومشاعره واحاسيسه الداخلية والمجتمع السعودي كغيره من المجتمعات الاخري
التي انتقلت اليها عدوي بحث الشاب عن نصفه الاخر بعد ان عانى طويلا من طرق الزواج التقليدية عن طريق
الاهل او الخاطبة التقليدية التي لاتسمح له في كثير من الاحيان بالتعرف علي من يريدها زوجة له والنظر اليها قبل
يوم الزفاف مع ان هذا من الحقوق التي اقرتها له الشريعة الاسلامية فكان من نتائج ذلك رتفاع نسبة العنوسة في
السعودية حتي وصلت الي مليون ونصف المليون عانس ان وقوع 18 الف حالة طلاق مقابل 80 الف حالة زواج
كما بينت الدراسة ان الاناث يمثلن نصف المجتمع اي 49% .
ومع ظهور مواقع خاصه بلزواج عبر الانترنت وصلت الي اكثر من 100موقع عربي اصبحت هناك وسيلة جديدة
وسريعة للوصول الي شريط اوشريكة الحياة علي الرغم من احتدام الجدل بين افراد المجتمع بين مؤيد ومعارض
لهذا النوع من الزواج واخذ البعض يتساءل عما اذا كانت هذه الطريقة في التعارف ستساعد علي حل مشكلة
العنوسة في السعودية.
في البداية يحكي لنا ابو عبدالعزيز انه بعد تجارب مريرة مع الخاطبات نجح قبل عام في اختيار زوجته عبر احد
المواقع الانترنت بل ويستعد حاليا لتكرار التجربة والزواج مرة اخرى .
بعد ان علمت بمواقع الزواج الموجوده بلشبكة الانترنت اشتركت في احدها بتسجيل بيناتي ومواصفات العروس
التي ابحث عنها واصبح بأمكاني وبسهولة الاطلاع علي بينات الفتيات المتقدمات للزواج مما مكنني من اختيار
احداهن وبعد ان تبادلنا اربع رسائل تقريبا شعرت بارتياح تجاهها وبان هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا
فعزمت علي الزواج منها وحصلت علي ارقام هواتف ذويها وتقدمت لها بشكل رسمي وتم عقد قراننا قبل حوالي
العام ونصف العام ونعيش الان بسعادة ولااخفي عليكم بانني انوي الزواج مرة ثانية وخوض التجربة مرة اخري
وعبر الموقع نفسه .
* ازمة ثقة
وترى ندى ان من حقها كفتاة ان تبحث بنفسها عن عريس يحمل المواصفات الي ترغب بها بدلا من ان تجلس في
انتظار الفارس الذي سيحملها علي حصانه الابيض وتمر السنوات ويمضي قطار العمر وهي لاتزال بانتظاره او
ان ياتي احدهم لكن لايلبث ان يهرب بمجرد ان يستمع لقائمة من الشروط والطلبات والشكليات التي مانزال نتمسك
بها لكن وجود مثل هذه المواقع الجادة للزواج علي الانترنت وليست منتديات للدردشه سمحت لنا بنوع من الحرية
في اختيار زوج المستقبل وهذا من وجهة نظري ليس عيبا او تقليلا من شان الفتاة .
ولاانترنت كغيرها من الوسائل الاخرى التقليدية لانستطيع ان نضمن النجاح فيها فهذا يعتمد علي شخصية
الزوجين ومدى الوفاق والتفاهم بينهما بالاضافة الي العامل المهم في هذا الجانب وهو عامل الثقة ومن واقع تجربتي
الخاصة كما تقول ندى فقد تزوجت من خلال الانترنت لكن بما ان هذا الامر ما زال عيبا في مجتمعنا كان لابد
من اللجوء لخاطبة للتوسط بيننا وبعد اتمام مراسم الزواج عشنا في سعادة مالبثت ان تحولت الي تعاسة وشك اخذ
ينخر في حياتنا الزوجية لان زوجي بدا يشك في كل تسرف اقوم به خاصة عندما يجدني امام جهاز الكومبيوتر
ويعلل ذلك بالطريقة التي التقينا بها عبر الانترنت وكان الطلاق هو الحل وفشل تجربتي لايعني ان كل زواج
بالانترنت محكوم عليه بلفشل.
** أبو صالح
ويحكي ابو صالح عن تجربة زواجة عبر اح المواقع الخاصة بلزواج وكيفة التقائه بنصفه الاخر ام صالح
لجأت الي احد مواقع الزواج عبر الانترنت بعد فشل تجربتي السابقة مع فتاة اختارها لي اهلي فدخلت لاحد المواقع
الزواج وقمت بتسجيل بيناتي ومواصفاتي عادية وبعد فتره تلقيت رساله علي ايميلي من فتاة ثم تطورت العلاقه
الي غرف الدردشة ثم تطورت الي الهاتف وعندما شعرت بانها هي الزوجة التي كنت ابحث عنها تحدثت مع
والدي ووالدتي في الامر وبدورهما توجها لمنزل اهلها لخطبتها وتزوجنا وانجبنا صالح .
وتقول ام صالح علي الرغم من اني تزوجت عن طريق الانترنت الاانني لااومن بهذه الطريقة في الزواج لان هذا
يعتمد علي مدى صدق وجدية الشابين في مسالة الارتباط والزواج فكم سمعنا من القصص والمأسي المؤلمة التي
وقعت نتيجة استخدام الانترنت لاهداف غير نبيلة .
** الرأى الشرعي
جائزة شرعا اذا كانت وسيطا بين الراغبين في الزواج
يوكد الشيخ عبدالمحسن العبيكان المفتش القضائي بوزارة العدل ان مواقع الزواج عبر الانترنت اذا كان الهدف منها
العمل كويسط للتوفيق بين طلبات الراغبين في الزواج من الشباب والشابات فهذا يعتبر جائز شرعا علي ان يتم عقد
الزواج علي يد المأذون او القاضي وبوجود الشهود واولياء الامور وكما يجوز ان تكون هناك محادثة بين الطرفين
عبر غرف الدردشة ومن دون النظر الي مااذا كانت بغرض الزواج لكن بشرط الا يكون في الكلام استمتاع اوشهوة
او خضوع لقول ((ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ))
تحياتي
لزواج هذه الظاهرة ليست فريدة في عصر التقدم الالكتروني الذي اصبح فيه الانترنت وسيلة اتصال عالمية لقضاء كل حاجة لكنها تعتبر فريدة في المجتمعات العربية .
ومن الصعب طرق الابواب وسماع الجواب من ازواج تعارفوا عبر الانترنت فحتي في الدول الغربية يتحاشي
كثيرون ممن يتصلون ببعضهم بهذه الطريقة الاعلان عن ذلك لانهم لايزالون يعتبرونه امرا محرجا او انه ينتقص
في نظر المجتمع من قدرتهم علي ((الاتصال الطبيعي)) بشريك اوشريكة حياتهم. وفي حالات كهذه لايعرف
الاالقليلون من اقرب الاصدقاء بالطريقة التي حصل بها هذا التعارف ومن بعده الزواج.واذا كان الامر كذلك في
مجتمع غربي فمن السهل تفهم ان الذين اتصلنا بهم لاجراء هذا التحقيق تحفظوا عن ذكر اسمائهم الحقيقية
او اعطائنا الوثائق التي تثبت زواجهم.
** عتاب نور
في عصر التقدم التكنولجي وبعد ان اصبحت للانترنت بصماته علم جميع مجالات الحياة ابي الا ان تكون له كلمة
ودور في حياة الانسان الخاصة ومشاعره واحاسيسه الداخلية والمجتمع السعودي كغيره من المجتمعات الاخري
التي انتقلت اليها عدوي بحث الشاب عن نصفه الاخر بعد ان عانى طويلا من طرق الزواج التقليدية عن طريق
الاهل او الخاطبة التقليدية التي لاتسمح له في كثير من الاحيان بالتعرف علي من يريدها زوجة له والنظر اليها قبل
يوم الزفاف مع ان هذا من الحقوق التي اقرتها له الشريعة الاسلامية فكان من نتائج ذلك رتفاع نسبة العنوسة في
السعودية حتي وصلت الي مليون ونصف المليون عانس ان وقوع 18 الف حالة طلاق مقابل 80 الف حالة زواج
كما بينت الدراسة ان الاناث يمثلن نصف المجتمع اي 49% .
ومع ظهور مواقع خاصه بلزواج عبر الانترنت وصلت الي اكثر من 100موقع عربي اصبحت هناك وسيلة جديدة
وسريعة للوصول الي شريط اوشريكة الحياة علي الرغم من احتدام الجدل بين افراد المجتمع بين مؤيد ومعارض
لهذا النوع من الزواج واخذ البعض يتساءل عما اذا كانت هذه الطريقة في التعارف ستساعد علي حل مشكلة
العنوسة في السعودية.
في البداية يحكي لنا ابو عبدالعزيز انه بعد تجارب مريرة مع الخاطبات نجح قبل عام في اختيار زوجته عبر احد
المواقع الانترنت بل ويستعد حاليا لتكرار التجربة والزواج مرة اخرى .
بعد ان علمت بمواقع الزواج الموجوده بلشبكة الانترنت اشتركت في احدها بتسجيل بيناتي ومواصفات العروس
التي ابحث عنها واصبح بأمكاني وبسهولة الاطلاع علي بينات الفتيات المتقدمات للزواج مما مكنني من اختيار
احداهن وبعد ان تبادلنا اربع رسائل تقريبا شعرت بارتياح تجاهها وبان هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا
فعزمت علي الزواج منها وحصلت علي ارقام هواتف ذويها وتقدمت لها بشكل رسمي وتم عقد قراننا قبل حوالي
العام ونصف العام ونعيش الان بسعادة ولااخفي عليكم بانني انوي الزواج مرة ثانية وخوض التجربة مرة اخري
وعبر الموقع نفسه .
* ازمة ثقة
وترى ندى ان من حقها كفتاة ان تبحث بنفسها عن عريس يحمل المواصفات الي ترغب بها بدلا من ان تجلس في
انتظار الفارس الذي سيحملها علي حصانه الابيض وتمر السنوات ويمضي قطار العمر وهي لاتزال بانتظاره او
ان ياتي احدهم لكن لايلبث ان يهرب بمجرد ان يستمع لقائمة من الشروط والطلبات والشكليات التي مانزال نتمسك
بها لكن وجود مثل هذه المواقع الجادة للزواج علي الانترنت وليست منتديات للدردشه سمحت لنا بنوع من الحرية
في اختيار زوج المستقبل وهذا من وجهة نظري ليس عيبا او تقليلا من شان الفتاة .
ولاانترنت كغيرها من الوسائل الاخرى التقليدية لانستطيع ان نضمن النجاح فيها فهذا يعتمد علي شخصية
الزوجين ومدى الوفاق والتفاهم بينهما بالاضافة الي العامل المهم في هذا الجانب وهو عامل الثقة ومن واقع تجربتي
الخاصة كما تقول ندى فقد تزوجت من خلال الانترنت لكن بما ان هذا الامر ما زال عيبا في مجتمعنا كان لابد
من اللجوء لخاطبة للتوسط بيننا وبعد اتمام مراسم الزواج عشنا في سعادة مالبثت ان تحولت الي تعاسة وشك اخذ
ينخر في حياتنا الزوجية لان زوجي بدا يشك في كل تسرف اقوم به خاصة عندما يجدني امام جهاز الكومبيوتر
ويعلل ذلك بالطريقة التي التقينا بها عبر الانترنت وكان الطلاق هو الحل وفشل تجربتي لايعني ان كل زواج
بالانترنت محكوم عليه بلفشل.
** أبو صالح
ويحكي ابو صالح عن تجربة زواجة عبر اح المواقع الخاصة بلزواج وكيفة التقائه بنصفه الاخر ام صالح
لجأت الي احد مواقع الزواج عبر الانترنت بعد فشل تجربتي السابقة مع فتاة اختارها لي اهلي فدخلت لاحد المواقع
الزواج وقمت بتسجيل بيناتي ومواصفاتي عادية وبعد فتره تلقيت رساله علي ايميلي من فتاة ثم تطورت العلاقه
الي غرف الدردشة ثم تطورت الي الهاتف وعندما شعرت بانها هي الزوجة التي كنت ابحث عنها تحدثت مع
والدي ووالدتي في الامر وبدورهما توجها لمنزل اهلها لخطبتها وتزوجنا وانجبنا صالح .
وتقول ام صالح علي الرغم من اني تزوجت عن طريق الانترنت الاانني لااومن بهذه الطريقة في الزواج لان هذا
يعتمد علي مدى صدق وجدية الشابين في مسالة الارتباط والزواج فكم سمعنا من القصص والمأسي المؤلمة التي
وقعت نتيجة استخدام الانترنت لاهداف غير نبيلة .
** الرأى الشرعي
جائزة شرعا اذا كانت وسيطا بين الراغبين في الزواج
يوكد الشيخ عبدالمحسن العبيكان المفتش القضائي بوزارة العدل ان مواقع الزواج عبر الانترنت اذا كان الهدف منها
العمل كويسط للتوفيق بين طلبات الراغبين في الزواج من الشباب والشابات فهذا يعتبر جائز شرعا علي ان يتم عقد
الزواج علي يد المأذون او القاضي وبوجود الشهود واولياء الامور وكما يجوز ان تكون هناك محادثة بين الطرفين
عبر غرف الدردشة ومن دون النظر الي مااذا كانت بغرض الزواج لكن بشرط الا يكون في الكلام استمتاع اوشهوة
او خضوع لقول ((ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ))
تحياتي