قيـس
23-11-2008, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
المدرسه المقيته وتلك الصفوف البلهاء والطلاب الاغبياء مازلوا في ذاكرتي بعد كل هذه السنين!!
مازلت أتذكر أسماء زملائي الصغار,
..خويلد ..بليد في جميع المواد وكانت حصة مادة الأملاء بالنسبه له ليست إلا 45 دقيقه من الضرب المبرح .. كان نصيبه من ضرب المدرسين ((نصيب الأسد)) فقد تبلد حسه وأصبح لايشعر بأي ألم من جراء وقع العصا الغليظه على يده في صباحات أيام الشتاء القارس..
أتذكر جيداً كيف كان يفتح يده للأستاذ ((حسنين)).. بكل أريحيه..وسعة صدر ..وكأنه يقول لنا أنظروا لي فأنا لا أقهر.. وأنا لاأبالغ أذا قلت لكم بأننا كنا نعتبره بطلاً قومياً لايقل عن جمال عبدالناصرأيام عروبية العرب المزعومه..
مالكم ومال الطويل ..
خلوني أعلكم وش طرٌا على بالي هالسوالف ..
أمس الأبيض لقيته في أحد الأماكن قاص كابوريا وحاط سكسوكه ولابس جينز ضيق يعني على قولتنا ..فال أبوها وبايعها..
بصراحه ماعرفته لين ناداني كافخ كافخ هيه كافخ ..
قلت منهو هذا اللي يعرف أسمي الحركي أكيد أنه من شلتنا أيام المقاومه..التفت بحركه احترافيه كنا قد تدربنا عليها لعدم لفت أنظار المخابرات ..وقلت خير ياطير..
وهذي كلمت السر اللي كنا قد أتفقنا عليها في آخر أجتماع لنا.. قال الأستاذ حسنين ..هنا تهللت أساريري وعرفت أنه من ربعنا ومامنه خطر..
طبعاً أخذته بالأحضان ودار حوار طويل حول التنظيم ومخططاته الفاشله وأسباب نكبتنا وأخفاقاتنا المتكرره في تحقيق الأستقلال..عاد انا بما اني تايب عن المقاومه ومدرعم بعد أن تم أعتقالي بتهمة التنظيم والتحريض على المقاومه..
قلت يارجال فكنا من هالكلام اللي مايوكل عيش وش مسوي في دنياك طمني عليك ..وهنا صحيت ..
لم أكن نائماً ولم تكن تلك الأحداث حلماً ولكن كأني كنت نائم وصحيت للتو..نكمل القصه الخطيرررره بعد ماأشرب كاسة الشاهي.. قدام تبرد..
أضحك عليكم ماعندي شاهي..
<<<بلشان مايدري كيف يلفٌق القصه وتتم على خير..
أيه أيه أيه صح ..ذهبنا لكي نمرح ونهلو ونستانس فأخرج صديقي ((خويلد)) من جيبه علبة السجاير وأخذ يدخن وبما أني طفران قلت بكل ((كبرياء))عطني زقاره وأخذت أدخن وأنا أفكر كيف أخذ منه زقاره ثانيه أدخنها في سطح بيتنا بعد العشاء ..وكان تفكيري في الزقاره الثانيه ملخبطني ماأقدر أركز معه فالحديث.. كل مايدخل يده في جيبه أقول هانت بيطلع بكت الدخان ولكن يبدو أنه ((يتبقص)) يعني يوفر ولايدخن بشراهه مثلنا نحن الطفارى..
هنا تجرأت وقلت بالله زقاره ياخويلد.. بس بنبره فيها من الحزن مالله به عليم لعلمي المسبق أنه ((قعيطي)) وكنت خايف يقول الدخان خلٌص وأطلع من المولد بلا حمص..
في الحقيقه والواقع الرجل ماقصر عطاني زقاره ولكني مازلت أطمع في زقارة بعد تناول العشاء.. لها جو خاص..
أخذنا نتبادل أطراف الحديث ودلجنا ألى موضوع المقاومه طبعاً أنا مقدر أقول له فكنا من هالكلام ولا أقدر أزعله طمعاً في الزقاره الثالثه ..وتفاجأت به يقول بنسوٌي تنظيم جديد وأنا معي من المال مايكفي للصرف على التنظيم ..وعلى أعضاءه ..عاد أناطلبت منه مهله للتفكير ..ومازلت أفكر وأريد منكم الفزعه بالرأي والمشوره بس أللي بيقول لاتنخرط في هذا التنظيم ..يشتري لي بكت دخان!!
من جمجمتي
المدرسه المقيته وتلك الصفوف البلهاء والطلاب الاغبياء مازلوا في ذاكرتي بعد كل هذه السنين!!
مازلت أتذكر أسماء زملائي الصغار,
..خويلد ..بليد في جميع المواد وكانت حصة مادة الأملاء بالنسبه له ليست إلا 45 دقيقه من الضرب المبرح .. كان نصيبه من ضرب المدرسين ((نصيب الأسد)) فقد تبلد حسه وأصبح لايشعر بأي ألم من جراء وقع العصا الغليظه على يده في صباحات أيام الشتاء القارس..
أتذكر جيداً كيف كان يفتح يده للأستاذ ((حسنين)).. بكل أريحيه..وسعة صدر ..وكأنه يقول لنا أنظروا لي فأنا لا أقهر.. وأنا لاأبالغ أذا قلت لكم بأننا كنا نعتبره بطلاً قومياً لايقل عن جمال عبدالناصرأيام عروبية العرب المزعومه..
مالكم ومال الطويل ..
خلوني أعلكم وش طرٌا على بالي هالسوالف ..
أمس الأبيض لقيته في أحد الأماكن قاص كابوريا وحاط سكسوكه ولابس جينز ضيق يعني على قولتنا ..فال أبوها وبايعها..
بصراحه ماعرفته لين ناداني كافخ كافخ هيه كافخ ..
قلت منهو هذا اللي يعرف أسمي الحركي أكيد أنه من شلتنا أيام المقاومه..التفت بحركه احترافيه كنا قد تدربنا عليها لعدم لفت أنظار المخابرات ..وقلت خير ياطير..
وهذي كلمت السر اللي كنا قد أتفقنا عليها في آخر أجتماع لنا.. قال الأستاذ حسنين ..هنا تهللت أساريري وعرفت أنه من ربعنا ومامنه خطر..
طبعاً أخذته بالأحضان ودار حوار طويل حول التنظيم ومخططاته الفاشله وأسباب نكبتنا وأخفاقاتنا المتكرره في تحقيق الأستقلال..عاد انا بما اني تايب عن المقاومه ومدرعم بعد أن تم أعتقالي بتهمة التنظيم والتحريض على المقاومه..
قلت يارجال فكنا من هالكلام اللي مايوكل عيش وش مسوي في دنياك طمني عليك ..وهنا صحيت ..
لم أكن نائماً ولم تكن تلك الأحداث حلماً ولكن كأني كنت نائم وصحيت للتو..نكمل القصه الخطيرررره بعد ماأشرب كاسة الشاهي.. قدام تبرد..
أضحك عليكم ماعندي شاهي..
<<<بلشان مايدري كيف يلفٌق القصه وتتم على خير..
أيه أيه أيه صح ..ذهبنا لكي نمرح ونهلو ونستانس فأخرج صديقي ((خويلد)) من جيبه علبة السجاير وأخذ يدخن وبما أني طفران قلت بكل ((كبرياء))عطني زقاره وأخذت أدخن وأنا أفكر كيف أخذ منه زقاره ثانيه أدخنها في سطح بيتنا بعد العشاء ..وكان تفكيري في الزقاره الثانيه ملخبطني ماأقدر أركز معه فالحديث.. كل مايدخل يده في جيبه أقول هانت بيطلع بكت الدخان ولكن يبدو أنه ((يتبقص)) يعني يوفر ولايدخن بشراهه مثلنا نحن الطفارى..
هنا تجرأت وقلت بالله زقاره ياخويلد.. بس بنبره فيها من الحزن مالله به عليم لعلمي المسبق أنه ((قعيطي)) وكنت خايف يقول الدخان خلٌص وأطلع من المولد بلا حمص..
في الحقيقه والواقع الرجل ماقصر عطاني زقاره ولكني مازلت أطمع في زقارة بعد تناول العشاء.. لها جو خاص..
أخذنا نتبادل أطراف الحديث ودلجنا ألى موضوع المقاومه طبعاً أنا مقدر أقول له فكنا من هالكلام ولا أقدر أزعله طمعاً في الزقاره الثالثه ..وتفاجأت به يقول بنسوٌي تنظيم جديد وأنا معي من المال مايكفي للصرف على التنظيم ..وعلى أعضاءه ..عاد أناطلبت منه مهله للتفكير ..ومازلت أفكر وأريد منكم الفزعه بالرأي والمشوره بس أللي بيقول لاتنخرط في هذا التنظيم ..يشتري لي بكت دخان!!
من جمجمتي