دفا المشاعر
20-11-2008, 08:34 PM
http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/feed4.jpg
ثمانون مبدأً نبويّاً في فنّ التعامل مع الأطفال
**********************
1 ـ علينا أن نعلّم أبناءنا حقائق الإيمان ، كما نعلّمهم أركانه .
2 ـ تعلّق القلب بالله تعالى ، واللجوء إليه في كلّ حال ، مع الأخذ بالأسباب المطلوبة : من أعظم حقائق الإيمان وثمراته ، التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل والناشئ منذ الصغر .
3 ـ التربية العَمليّة خير ما يعمّق حقائق الإيمان في النفوس ، وهي تختزن في نفوس الأطفال ، ثمّ يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة .
4 ـ صحبة الطفل للكبير لا تنفكّ عن فائدةٍ تربويّة ، فعلينا ألاّ نحجب أبناءنا عن صحبتنا وصحبة الكبار .
5 ـ لا غنى للصغار عن وقوف الكبار بجانبهم عند الشدائد ، فمنهم يتعلّمون ، وبهديهم يقتدون .
6 ـ مشاعر الأمومة في الإسلام محترمة مقدّسة .؟! فعلى الأمّهات الفاضلات أن يوظّفن مشاعرهنّ ، وعواطف البنوّة نحوهنّ لغرس مبادئ الحقّ والتمسّك بها ، وَحبّ الخير وفعله .؟!
7 ـ الدفاع عن الإسلام ، والغيرة عليه وحفظ حرماته ، لا يبرّر العدوان على مشاعر الأمومة والطفولة ، ولا يقرّ الإساءة إليها .
8 ـ الدعاء باب عظيم لإصلاح الأولاد ، وحسن توجيههم .
9 ـ الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء ، وإفساد وإيذاء ، وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده ، ثمّ يندم ويتحسّر ، ولات ساعة مندم .!
10 ـ الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته ، والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه .
11 ـ الدعاء للطفل ، أو الناشئ أمامه يرفع همّته ، ويشحذ عزيمته ، ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به .
12 ـ دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح .
13 ـ على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى ، ويعلّموا أطفالهم ذلك .
14 ـ على المؤمن أَن يعوّد لسانَه : الدعاء بالبركة ، فإنّها نماء وحسن عاقبة ، وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم .
15ـ ينبغي المسح على رأس الطفل والدعاء له ، قبل تعليمه وتوجيهه ، والدعاء له من وسائل التربيةِ الروحيّة ، لغرس معاني الذكاء الروحيّ وحقائقه .
16 ـ التواصل الجسديّ بين المربّي وطفله من مظاهر الرحمة وحسن الرعاية .
17 ـ التماس البركة من الله تعالى بتقديم المولود إلى الرجل الصالح ، ليسمّيه ويحنّكه ، ويدعو له .
18 ـ العقيقة سنّة ، وهي من حقّ المولود على والده ، ويُسنّ أن تُذبحَ يوم السابع ، ويحلق رأس المولود ويسمّى .
19 ـ قرب المربّي يعني الحبّ والنفع بكلّ خير .. فكيف بقرب الوالد والوالدة ؟ والبعد يعني الجفوة والجهل .. ولا تربية مع الجهل .!
20 ـ إخبار الأطفال بمحبّة الكبار لهم ، له أثر كبير في تربيتهم وتوجيههم .
21 ـ كما تُكلّفُ الأمَّة أن تقتديَ بنبيّها صلى الله عليه وسلم في صلاتهِ وعباداته ، فهي تُكلّفُ أن تقتديَ به صلى الله عليه وسلم في حبّه للأَطفال ، وحسن تعامله معهم ، وسائر شئونه .
22 ـ دخول الأطفال إلى المسجد مع آبائهم وأمّهاتهم ، ولو كانوا غير مميّزين ، إذا أمن من تلويثهم لهُ ، من خير الوسائل المعينة على تربيتهم ، وغرس معاني الخير في نفوسهم .
23 ـ توجيه الطفل إلى لزوم الأدب في المسجد ، ومَا فيه من عظيم الأجر والمثوبة .
24 ـ من فقه المربّي في الدينِ أن يوازن بين المصالح والمفاسد ، فيرجّح المصلحة الأكبر ، ويدفع المفسدة الأكبر ، فما كلّ ما كان خيراً في حال ، هو خير في جميع الأحوَال .
25 ـ الرحمة بالأطفَال عاطفة إنسانيّة سامية ، يكرم الله بها من أحبّ من عباده .
26 ـ من عظمة الكبير وفضله وكماله : أن يرحم الأطفال ، ويحسن التعامل معهم .
27 ـ رحمة الصغار والضعفاء باب لاستنزال رحمة الله تعالى وفضله على عباده .
28 ـ سلوك المربّي الفاضل ومواقفه مع أطفاله ، مَصدر تربية عمليّة ، وخير عظيم لكلّ مَن حوله .
29 ـ ممازحة الطفل ، والصبيّ الصغير من حقوق الأطفال التي لا ينبغي أن يستهان بها .
30 ـ اللغة ذات الجرس الطفوليّ ، التي فيها المداعبة والتلطّف خير مفتاح للدخول إلى قلوب الأطفال والتأثير فيهم .
31 ـ مداعبة الأطفال وممازحتهم من خير ما يحبّبهم بالكبار ، ويقرّبهم منهم ، ويهيّئهم للتكيّف الاجتماعيّ المنَاسب ، فمزاح المربّي يحقّق مقاصد مشروعة مفيدة .
32 ـ الطفل أهل لتحمّل العلم والرواية منذ سنّ مبكّر ، فلا تستهين بقدراته .
33 ـ على المربّي أن يعتني بأولاده منذ الطفولة ، فما يكون في مرحلة الطفولة ـ غالباً ـ يطبع شخصيّة الإنسان ، ويخطّ مستقبل حياته .
34 ـ ما يلقى إلى الطفل في سنّ الطفولة يرسخ في نفسه ويثبت ، ويصبح عادة له لا يتخلّى عنها .
35 ـ في الأطفال طاقة عظيمة ، لو وجّهت إلى الخيرِ ومعالي الأمور لأثمرت أطيب الثمرات في أقصرِ مدّةٍ بإذن الله .
36 ـ على المرَبّي أن يوجّه الطفل برفقٍ من خلال أخطائه ، ولا ينبغي أن يتغاضى عنها بدون حكمة ظاهرة .
37 ـ ذكر اللهِ تعالى قَبل البَدء بالطَعَام والشراب وفي كلّ شأن ، من أهمّ ما ينبغي أن يراعى في تربية الأطْفال وتأديبهم .
38 ـ من الأدَب مع الكبار ألاّ يَأكلَ مَن بحضرَتهم قَبْلَهم ، فقد يكُونُ لهم من الرأي والتوجيه ما لا يُدرَكُ بسبقهم .
39 ـ سنُّ السابعَة هو سنُّ التمييز بين الخير والشرّ ، والحسَن والقبيح ، وأمر الناشئ بالصلاة منذ هذا السنّ إنَّمَا هو للتَحبيب بالعبَادة والترغيب بها ، وللتعْويد عليها ، فينبغي أن يؤمرَ بِرفقٍ ، ويذكّر بتحبيب وترغيب ، فإنّه غير مكلّف بعد .
40 ـ ثلاث سنواتٍ مدَّة كافية لتدريبِ الطْفل علَى العبادة ، وتحَبيبه بها ، وإذا لم يتحقَّق ذلك فيعني أنّ الخلل وَاقع من المربّي غالباً : من طريقته وأسلوبه ، أو إهماله وتقصيرِه .. وَفِي هذا السنّ فرصة للتداركِ ، ولو بالضربِ غيرِ المبرّح ، فهذَا خيْر من تمرُّد الناشئ وانحرافه بعد ذلك .
ثمانون مبدأً نبويّاً في فنّ التعامل مع الأطفال
**********************
1 ـ علينا أن نعلّم أبناءنا حقائق الإيمان ، كما نعلّمهم أركانه .
2 ـ تعلّق القلب بالله تعالى ، واللجوء إليه في كلّ حال ، مع الأخذ بالأسباب المطلوبة : من أعظم حقائق الإيمان وثمراته ، التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل والناشئ منذ الصغر .
3 ـ التربية العَمليّة خير ما يعمّق حقائق الإيمان في النفوس ، وهي تختزن في نفوس الأطفال ، ثمّ يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة .
4 ـ صحبة الطفل للكبير لا تنفكّ عن فائدةٍ تربويّة ، فعلينا ألاّ نحجب أبناءنا عن صحبتنا وصحبة الكبار .
5 ـ لا غنى للصغار عن وقوف الكبار بجانبهم عند الشدائد ، فمنهم يتعلّمون ، وبهديهم يقتدون .
6 ـ مشاعر الأمومة في الإسلام محترمة مقدّسة .؟! فعلى الأمّهات الفاضلات أن يوظّفن مشاعرهنّ ، وعواطف البنوّة نحوهنّ لغرس مبادئ الحقّ والتمسّك بها ، وَحبّ الخير وفعله .؟!
7 ـ الدفاع عن الإسلام ، والغيرة عليه وحفظ حرماته ، لا يبرّر العدوان على مشاعر الأمومة والطفولة ، ولا يقرّ الإساءة إليها .
8 ـ الدعاء باب عظيم لإصلاح الأولاد ، وحسن توجيههم .
9 ـ الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء ، وإفساد وإيذاء ، وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده ، ثمّ يندم ويتحسّر ، ولات ساعة مندم .!
10 ـ الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته ، والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه .
11 ـ الدعاء للطفل ، أو الناشئ أمامه يرفع همّته ، ويشحذ عزيمته ، ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به .
12 ـ دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح .
13 ـ على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى ، ويعلّموا أطفالهم ذلك .
14 ـ على المؤمن أَن يعوّد لسانَه : الدعاء بالبركة ، فإنّها نماء وحسن عاقبة ، وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم .
15ـ ينبغي المسح على رأس الطفل والدعاء له ، قبل تعليمه وتوجيهه ، والدعاء له من وسائل التربيةِ الروحيّة ، لغرس معاني الذكاء الروحيّ وحقائقه .
16 ـ التواصل الجسديّ بين المربّي وطفله من مظاهر الرحمة وحسن الرعاية .
17 ـ التماس البركة من الله تعالى بتقديم المولود إلى الرجل الصالح ، ليسمّيه ويحنّكه ، ويدعو له .
18 ـ العقيقة سنّة ، وهي من حقّ المولود على والده ، ويُسنّ أن تُذبحَ يوم السابع ، ويحلق رأس المولود ويسمّى .
19 ـ قرب المربّي يعني الحبّ والنفع بكلّ خير .. فكيف بقرب الوالد والوالدة ؟ والبعد يعني الجفوة والجهل .. ولا تربية مع الجهل .!
20 ـ إخبار الأطفال بمحبّة الكبار لهم ، له أثر كبير في تربيتهم وتوجيههم .
21 ـ كما تُكلّفُ الأمَّة أن تقتديَ بنبيّها صلى الله عليه وسلم في صلاتهِ وعباداته ، فهي تُكلّفُ أن تقتديَ به صلى الله عليه وسلم في حبّه للأَطفال ، وحسن تعامله معهم ، وسائر شئونه .
22 ـ دخول الأطفال إلى المسجد مع آبائهم وأمّهاتهم ، ولو كانوا غير مميّزين ، إذا أمن من تلويثهم لهُ ، من خير الوسائل المعينة على تربيتهم ، وغرس معاني الخير في نفوسهم .
23 ـ توجيه الطفل إلى لزوم الأدب في المسجد ، ومَا فيه من عظيم الأجر والمثوبة .
24 ـ من فقه المربّي في الدينِ أن يوازن بين المصالح والمفاسد ، فيرجّح المصلحة الأكبر ، ويدفع المفسدة الأكبر ، فما كلّ ما كان خيراً في حال ، هو خير في جميع الأحوَال .
25 ـ الرحمة بالأطفَال عاطفة إنسانيّة سامية ، يكرم الله بها من أحبّ من عباده .
26 ـ من عظمة الكبير وفضله وكماله : أن يرحم الأطفال ، ويحسن التعامل معهم .
27 ـ رحمة الصغار والضعفاء باب لاستنزال رحمة الله تعالى وفضله على عباده .
28 ـ سلوك المربّي الفاضل ومواقفه مع أطفاله ، مَصدر تربية عمليّة ، وخير عظيم لكلّ مَن حوله .
29 ـ ممازحة الطفل ، والصبيّ الصغير من حقوق الأطفال التي لا ينبغي أن يستهان بها .
30 ـ اللغة ذات الجرس الطفوليّ ، التي فيها المداعبة والتلطّف خير مفتاح للدخول إلى قلوب الأطفال والتأثير فيهم .
31 ـ مداعبة الأطفال وممازحتهم من خير ما يحبّبهم بالكبار ، ويقرّبهم منهم ، ويهيّئهم للتكيّف الاجتماعيّ المنَاسب ، فمزاح المربّي يحقّق مقاصد مشروعة مفيدة .
32 ـ الطفل أهل لتحمّل العلم والرواية منذ سنّ مبكّر ، فلا تستهين بقدراته .
33 ـ على المربّي أن يعتني بأولاده منذ الطفولة ، فما يكون في مرحلة الطفولة ـ غالباً ـ يطبع شخصيّة الإنسان ، ويخطّ مستقبل حياته .
34 ـ ما يلقى إلى الطفل في سنّ الطفولة يرسخ في نفسه ويثبت ، ويصبح عادة له لا يتخلّى عنها .
35 ـ في الأطفال طاقة عظيمة ، لو وجّهت إلى الخيرِ ومعالي الأمور لأثمرت أطيب الثمرات في أقصرِ مدّةٍ بإذن الله .
36 ـ على المرَبّي أن يوجّه الطفل برفقٍ من خلال أخطائه ، ولا ينبغي أن يتغاضى عنها بدون حكمة ظاهرة .
37 ـ ذكر اللهِ تعالى قَبل البَدء بالطَعَام والشراب وفي كلّ شأن ، من أهمّ ما ينبغي أن يراعى في تربية الأطْفال وتأديبهم .
38 ـ من الأدَب مع الكبار ألاّ يَأكلَ مَن بحضرَتهم قَبْلَهم ، فقد يكُونُ لهم من الرأي والتوجيه ما لا يُدرَكُ بسبقهم .
39 ـ سنُّ السابعَة هو سنُّ التمييز بين الخير والشرّ ، والحسَن والقبيح ، وأمر الناشئ بالصلاة منذ هذا السنّ إنَّمَا هو للتَحبيب بالعبَادة والترغيب بها ، وللتعْويد عليها ، فينبغي أن يؤمرَ بِرفقٍ ، ويذكّر بتحبيب وترغيب ، فإنّه غير مكلّف بعد .
40 ـ ثلاث سنواتٍ مدَّة كافية لتدريبِ الطْفل علَى العبادة ، وتحَبيبه بها ، وإذا لم يتحقَّق ذلك فيعني أنّ الخلل وَاقع من المربّي غالباً : من طريقته وأسلوبه ، أو إهماله وتقصيرِه .. وَفِي هذا السنّ فرصة للتداركِ ، ولو بالضربِ غيرِ المبرّح ، فهذَا خيْر من تمرُّد الناشئ وانحرافه بعد ذلك .