قول فصل
26-02-2003, 03:14 PM
بداية الأعمال أفكار وطروحات وحوارات بناءة هادئة هادفة .. وديننا الإسلامي دستور حياة ومنهاج يطبق .. ومن لا ينظر لدينه كذلك ، فنظرته مبتوره فيها من الدخل والدخن .. ماالله به عليم !!!؟
دخن من شبهة وقلة علم وضعف عقل وتفكر .. ودخن من شهوة نفس وهوى مضل !؟
إن نظرة الفرد ليست بمعزل عن نظرات الجماعة .. ومن عزل نظرته فقد عزل نفسه .. ومن عزل نفسه فقد خسر هو ، ووقف يراوح في مكانه لا يبرحه ويضل عليه عاكفاً لا يفارقه إلى أن يشاء الله مايشاء من وقت وجهد .. وغيره من الأفراد والجماعات برح مكانه ذلك الذي كان معه فيه ، ووصل المنزلة التي طمح بها ورغب .. باتباعه العمل بعد الفكرة والمقولة التي بدأ ....
إن الكمال البشري إنما يكون بالنظرة المتكاملة الجماعية والمتبوعة بالعمل الجماعي المتجسد على أرض الواقع .. والمثمر في الحياة للجميع على قدر سواء ...
كمال الكمال ومنتهى الجمال ( لله وحده ) في علاه وكمال القوة والعلم فيه سبحانه كذلك .. ولكن لدينا بنسب وهبها الله لنا كأفراد وتبلغ منتهاها البشري بالتكامل البشري والتعاضد والتكافل والتجاوب والتعاون لبلوغها بنية صافية نقية ورغبة وصواب مسلك أو مسالك .. كدائرة النور كل يضيء بزاوية تكبر وتصغر على حسب رجاحة عقله وقوة إيمانه .. فزوايا نور النظرات والرؤى مختلفة بين حادة وقائمة ومنفرجة ولن تبلغ حجم الدائرة بكاملها ولن تكون إلا لخالق الكون .. السميع البصير .. العليم .. القوي الخبير ....
هناك ضالة ضائعة .. وهي الحكمة .. وهي ضالة المؤمن يأخذها أنا وجدها ومع من وجدها ، ولقد أخذت من شيطان صدق لحظة مع الصحابي الجليل كأبي هريرة رضي الله عنه ( يوم أن قال له أن آية الكرسي حرز من الشيطان للإنسان ) بالرغم أنه شيطان كذوب .. في الحديث ( صدقك وهو كذوب ) ....
وقد أخذت للعمل وللإستفادة وليتضرر الشيطان وتكون حرزاً منه وخطواته ووسوساته وهمزه ولمزه ونفخه ونفثه ....
فيجب والحال كذلك .. أن نجد ضالتنا الضائعة منا وهي ( التكامل والتكافل وروح الجماعة ) ولنكون متعاونين متجاوبين متحاورين لبلوغ الضالة هذه والهدف .. ولنتكامل بالنظرات عند طرحها وأداء حواراتها وإدارتها .. حتى ننعم بثمارها يوم حصادها ...
لقد أخذت الحكمة من حجام .. وقاد الجيوش صغار كأسامة .. وذلك عندما بعد خلق الكبر والتكبر من النفوس والذوات ....فلا بطر الحق تجد ولا رده .. الحق المدعوم بدليل وحجة وبرهان صاطع ناصع قاطع ...ولاغمط الناس واحتقارهم بينهم ( دعوى الجاهلية المنتنة ) .. فالكل من خلق التراب وإلى التراب سائرون .. وبه سوف يدفنون .. إن سابقاً وإن لاحقاً ....
إننا من قذرة .. ونحمل العذرة .. وخاتمة دنيانا عظاماً نخرة ...
رضينا أم أبينا .. من رضي فله الرضي ومن سخط فعليه السخط ...
إن تكامل النظرة يؤدي إلى تكافل الأيدي عند التطبيق والعمل .. فالإتحاد قوة والوحدة .. والإختلاف وهن وضعف وخور .. نظرة وتنظير ونظريات .. ليست لمراد المراء والجدال فحسب .. الجدل العقيم الغير مفيد ؟!
وإنما للعمل ولا غير العمل نريد ونهدف .. حتى يبدأ المشروع الحضاري البناء وقيادة الأمة للعالم نحو السلام والعطاء والإخاء والرخاء .. بالنظرات والتحاورات والتشاورات البناءة التي تكاملت وتآلفت ثم عملت فتعاونت وتجاوبت بوسيلة نقية صافية صادقة زكية نبيلة وهدف مثلها بالزكاة والنبالة والصدق والسمو ....
فأينعت الثمار وحان قطاف الثماراليانعة ... يوم أن تم تفعيل الأفكار بصفة جماعية وتحاورات بناءة ومشاورات أخوية وتكامل نظرات وسواعد مجتمعة .....
حقيقة الأمر .. تنقصنا روح الجماعة .. وفكر الجماعة .. وأدب الجماعة .. واقتصاد الجماعة ... والسير على منهاج أهل السنة والجماعة .. حذو القذة بالقذة .. وشبراً بشبر وذراعاً بذراع ....
سنن الله ورسوله لا تتبدل .. وإنما التبدل بالنفوس لدي بني قومي إلى الأسوأ كما أسمع وأشاهد بمرارة ..
فهلا تبدلنا بني قومي نحو الأصوب الأصلح الأفضل الأفود الأنفع الأفوز الأفلح الأغنم الأنجح الأسلم !!!!!؟.....
خاطرة : ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) ...
دخن من شبهة وقلة علم وضعف عقل وتفكر .. ودخن من شهوة نفس وهوى مضل !؟
إن نظرة الفرد ليست بمعزل عن نظرات الجماعة .. ومن عزل نظرته فقد عزل نفسه .. ومن عزل نفسه فقد خسر هو ، ووقف يراوح في مكانه لا يبرحه ويضل عليه عاكفاً لا يفارقه إلى أن يشاء الله مايشاء من وقت وجهد .. وغيره من الأفراد والجماعات برح مكانه ذلك الذي كان معه فيه ، ووصل المنزلة التي طمح بها ورغب .. باتباعه العمل بعد الفكرة والمقولة التي بدأ ....
إن الكمال البشري إنما يكون بالنظرة المتكاملة الجماعية والمتبوعة بالعمل الجماعي المتجسد على أرض الواقع .. والمثمر في الحياة للجميع على قدر سواء ...
كمال الكمال ومنتهى الجمال ( لله وحده ) في علاه وكمال القوة والعلم فيه سبحانه كذلك .. ولكن لدينا بنسب وهبها الله لنا كأفراد وتبلغ منتهاها البشري بالتكامل البشري والتعاضد والتكافل والتجاوب والتعاون لبلوغها بنية صافية نقية ورغبة وصواب مسلك أو مسالك .. كدائرة النور كل يضيء بزاوية تكبر وتصغر على حسب رجاحة عقله وقوة إيمانه .. فزوايا نور النظرات والرؤى مختلفة بين حادة وقائمة ومنفرجة ولن تبلغ حجم الدائرة بكاملها ولن تكون إلا لخالق الكون .. السميع البصير .. العليم .. القوي الخبير ....
هناك ضالة ضائعة .. وهي الحكمة .. وهي ضالة المؤمن يأخذها أنا وجدها ومع من وجدها ، ولقد أخذت من شيطان صدق لحظة مع الصحابي الجليل كأبي هريرة رضي الله عنه ( يوم أن قال له أن آية الكرسي حرز من الشيطان للإنسان ) بالرغم أنه شيطان كذوب .. في الحديث ( صدقك وهو كذوب ) ....
وقد أخذت للعمل وللإستفادة وليتضرر الشيطان وتكون حرزاً منه وخطواته ووسوساته وهمزه ولمزه ونفخه ونفثه ....
فيجب والحال كذلك .. أن نجد ضالتنا الضائعة منا وهي ( التكامل والتكافل وروح الجماعة ) ولنكون متعاونين متجاوبين متحاورين لبلوغ الضالة هذه والهدف .. ولنتكامل بالنظرات عند طرحها وأداء حواراتها وإدارتها .. حتى ننعم بثمارها يوم حصادها ...
لقد أخذت الحكمة من حجام .. وقاد الجيوش صغار كأسامة .. وذلك عندما بعد خلق الكبر والتكبر من النفوس والذوات ....فلا بطر الحق تجد ولا رده .. الحق المدعوم بدليل وحجة وبرهان صاطع ناصع قاطع ...ولاغمط الناس واحتقارهم بينهم ( دعوى الجاهلية المنتنة ) .. فالكل من خلق التراب وإلى التراب سائرون .. وبه سوف يدفنون .. إن سابقاً وإن لاحقاً ....
إننا من قذرة .. ونحمل العذرة .. وخاتمة دنيانا عظاماً نخرة ...
رضينا أم أبينا .. من رضي فله الرضي ومن سخط فعليه السخط ...
إن تكامل النظرة يؤدي إلى تكافل الأيدي عند التطبيق والعمل .. فالإتحاد قوة والوحدة .. والإختلاف وهن وضعف وخور .. نظرة وتنظير ونظريات .. ليست لمراد المراء والجدال فحسب .. الجدل العقيم الغير مفيد ؟!
وإنما للعمل ولا غير العمل نريد ونهدف .. حتى يبدأ المشروع الحضاري البناء وقيادة الأمة للعالم نحو السلام والعطاء والإخاء والرخاء .. بالنظرات والتحاورات والتشاورات البناءة التي تكاملت وتآلفت ثم عملت فتعاونت وتجاوبت بوسيلة نقية صافية صادقة زكية نبيلة وهدف مثلها بالزكاة والنبالة والصدق والسمو ....
فأينعت الثمار وحان قطاف الثماراليانعة ... يوم أن تم تفعيل الأفكار بصفة جماعية وتحاورات بناءة ومشاورات أخوية وتكامل نظرات وسواعد مجتمعة .....
حقيقة الأمر .. تنقصنا روح الجماعة .. وفكر الجماعة .. وأدب الجماعة .. واقتصاد الجماعة ... والسير على منهاج أهل السنة والجماعة .. حذو القذة بالقذة .. وشبراً بشبر وذراعاً بذراع ....
سنن الله ورسوله لا تتبدل .. وإنما التبدل بالنفوس لدي بني قومي إلى الأسوأ كما أسمع وأشاهد بمرارة ..
فهلا تبدلنا بني قومي نحو الأصوب الأصلح الأفضل الأفود الأنفع الأفوز الأفلح الأغنم الأنجح الأسلم !!!!!؟.....
خاطرة : ( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) ...