إحساس الشرقية
13-11-2008, 04:16 AM
http://img.naseej.com/images/News/world/291355_121136sp.JPG
يواجه المهاجم السعودي ونادي النصر سعد الحارثي، شبح الإقصاء من جائزة أفضل لاعب أسيوي لموسم 2008، بسبب تعثر تواجده في بكين، حيث سيقام الاحتفال هناك، ويرجع ذلك لارتباطاته مع ناديه في البطولات المختلفة التي يشارك فيها.
وباتت فرص المملكة في الحصول على تلك الجائزة الموسم الحالي صعبة إلى حد كبير، خاصة وأن الحارثي هو الممثل الوحيد للكرة السعودية في تلك الجائزة، لتتضاءل الآمال في الحفاظ على اللقب، خاصة وأن ياسر القحطاني فاز بتلك الجائزة العام الماضي.
ويرجع تضاؤل فرص الحارثي في الحصول على جائزة أفضل لاعب إلى التقارب الزمني بين مباراة فريقه المقبلة أمام الشباب، في دوري المحترفين السعودي وحفل التكريم، إلى جانب ذهاب نهائي بطولة الأندية الخليجية المرتقب يوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
ويبحث النصر عن حل لتلك الأزمة حتى لا تضيع الفرصة على الكرة السعودية في الحصول على جائزة أفضل لاعب أسيوي، لذا فإن إحدى الشخصيات الشرفية النصراوية قررت التكفل بنقل الحارثي على متن طائرة خاصة إلى بكين يوم الرابع والعشرين، لحضور وقائع الحفل المقرر إقامته يوم الخامس والعشرين في شنغهاي.
وبعث الاتحاد الأسيوي خطابا إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلب فيه صورة من جواز سفر الحارثي لمخاطبة السفارة السعودية في الصين لاستخراج تأشيرة دخول له.
وذكرت مصادر سعودية، أنه في حال مغادرة الحارثي على متن إحدى الخطوط الناقلة إلى الصين، فإن ذلك سيحد من فرص مشاركته في ذهاب نهائي الخليج لاضطراره إلى البقاء في بكين حتى السادس والعشرين.
ومن المعروف أن جائزة أفضل لاعب في أية قارة من القارات هو ضرورة تواجد اللاعب في حفل التكريم، وعدم تكليف من ينوبه بالحصول على الجائزة؛ لأنه في هذه الحالة يتم سحب الجائزة من اللاعب الأول ومنحها للذي يليه في نتيجة التصويت.
ويذكر أن جائزة أفضل لاعب أسيوي يتنافس عليها كل من الإماراتي إسماعيل مطر والكويتي أحمد عجب والعماني علي الحبسي والقطري سبيستيان سوريا والكوري شول والأستراليين شفارتسر وبيرنز وودو والأوزبكي دجيياروف واليابانيين أندو وناكازاوا إضافة للحارثي.
يواجه المهاجم السعودي ونادي النصر سعد الحارثي، شبح الإقصاء من جائزة أفضل لاعب أسيوي لموسم 2008، بسبب تعثر تواجده في بكين، حيث سيقام الاحتفال هناك، ويرجع ذلك لارتباطاته مع ناديه في البطولات المختلفة التي يشارك فيها.
وباتت فرص المملكة في الحصول على تلك الجائزة الموسم الحالي صعبة إلى حد كبير، خاصة وأن الحارثي هو الممثل الوحيد للكرة السعودية في تلك الجائزة، لتتضاءل الآمال في الحفاظ على اللقب، خاصة وأن ياسر القحطاني فاز بتلك الجائزة العام الماضي.
ويرجع تضاؤل فرص الحارثي في الحصول على جائزة أفضل لاعب إلى التقارب الزمني بين مباراة فريقه المقبلة أمام الشباب، في دوري المحترفين السعودي وحفل التكريم، إلى جانب ذهاب نهائي بطولة الأندية الخليجية المرتقب يوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
ويبحث النصر عن حل لتلك الأزمة حتى لا تضيع الفرصة على الكرة السعودية في الحصول على جائزة أفضل لاعب أسيوي، لذا فإن إحدى الشخصيات الشرفية النصراوية قررت التكفل بنقل الحارثي على متن طائرة خاصة إلى بكين يوم الرابع والعشرين، لحضور وقائع الحفل المقرر إقامته يوم الخامس والعشرين في شنغهاي.
وبعث الاتحاد الأسيوي خطابا إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم يطلب فيه صورة من جواز سفر الحارثي لمخاطبة السفارة السعودية في الصين لاستخراج تأشيرة دخول له.
وذكرت مصادر سعودية، أنه في حال مغادرة الحارثي على متن إحدى الخطوط الناقلة إلى الصين، فإن ذلك سيحد من فرص مشاركته في ذهاب نهائي الخليج لاضطراره إلى البقاء في بكين حتى السادس والعشرين.
ومن المعروف أن جائزة أفضل لاعب في أية قارة من القارات هو ضرورة تواجد اللاعب في حفل التكريم، وعدم تكليف من ينوبه بالحصول على الجائزة؛ لأنه في هذه الحالة يتم سحب الجائزة من اللاعب الأول ومنحها للذي يليه في نتيجة التصويت.
ويذكر أن جائزة أفضل لاعب أسيوي يتنافس عليها كل من الإماراتي إسماعيل مطر والكويتي أحمد عجب والعماني علي الحبسي والقطري سبيستيان سوريا والكوري شول والأستراليين شفارتسر وبيرنز وودو والأوزبكي دجيياروف واليابانيين أندو وناكازاوا إضافة للحارثي.