عذب المشاعر
09-11-2008, 09:31 PM
يقولون ( هذا من رابع المستحيلات ) إشارة لعدم وجود مستحيل رابع غير الثلاث التقليدية التي تغنّت بها (عربيتنا) طويلا, وأختزنتها ذاكرتنا منذ طرفة بن العبد حتى أقل شاعر شأنا في (أمير الشعراء): (الغول والعنقاء والخل الوفي)
الحقيقة التي يجب أن نعيها أن المستحيلات ليست أربع, بل أكثر من أن تُعدّ في واقع الأمر.
أول المستحيلات هو حصرها.
في زمنٍ انهارت فيه مستحيلات, كأن ينتقل أحدهم من قمة التطرف اليسرى, ألي اليمنى’ أو ينتقل آخر من اليمنى إلى اليمنى. من أولها, وحتى آخر ما أنهار منها: كأن يرأس أمريكا أسود مثلا. ومرورا أن يعثر على صدام في حفرة.
ماهي مستحيلاتكم؟
مستحيلاتي أولية:
- أن تٌرضي المرأة. وقد وقعت على قصة طريفة في أزقة الأنترنت تؤكد ذلك
تقول القصة:
تم افتتاح مركز تسوق للأزواج في دالاس حيث يمكن للسيدات الذهاب واختيار زوج من بين مجموعة كبيرة من الرجال. يتكون مبنى السوق من خمسة أدوار, وكلما صعدت المتسوقة للدور الأعلى كان الرجال أفضل في الصفات و المميزات. وقاعدة السوق الوحيدة تقضي بأنه بمجرد فتح باب أي دور من هذه الأدوار, فلابد أن تختار زوجا أو تصعد للدور للأعلى, ولا يمكن الرجوع مرة أخرى. النزول يكون للخروج فقط وبلا عودة. ذهبت صديقتان الى المركز لاختيار زوجين, ولاحظتا أن على الدور الأول لافتة تقول : " الرجال هنا لديهم وظائف محترمة و يحبون الأطفال " فقالتا لبعض: حسنا هذا أفضل من ألا يكون لهم وظيفة أو ألا يحبوا الأطفال ولكن لنرى ماذا في الدور الأعلى.
في الدور الثاني لافتة تقول: " الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات عالية .. يحبون الأطفال .. و في غاية الوسامة " فقالتا: اممممم .. ولكن ماذا في الأعلى؟
في الدور الثالث لافتة تقول: " الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة و يساعدون في شغل البيت ", فقالتا: وااااااااو .. هذا رائع .. ولكن ماذا قد يكون في الأعلى ؟
في الدور الرابع لافتة تقول: " الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة و يساعدون في شغل البيت .. و في غاية الرومانسية "
فقالتا لبعض: يا الهي .. تخيلي ماذا يكون بانتظارنا في الدور الأعلى؟
فصعدتا الى الدور الخامس , حيث وجدتا لافتة تقول: " لا رجال هنا و هذا الدور فاضي و موجود فقط لإثبات أنه من المستحيل إرضاء المرأة "
’
’
فهاتوا مالديكم من مستحيلات ما زالت مستعصية عليكم
الحقيقة التي يجب أن نعيها أن المستحيلات ليست أربع, بل أكثر من أن تُعدّ في واقع الأمر.
أول المستحيلات هو حصرها.
في زمنٍ انهارت فيه مستحيلات, كأن ينتقل أحدهم من قمة التطرف اليسرى, ألي اليمنى’ أو ينتقل آخر من اليمنى إلى اليمنى. من أولها, وحتى آخر ما أنهار منها: كأن يرأس أمريكا أسود مثلا. ومرورا أن يعثر على صدام في حفرة.
ماهي مستحيلاتكم؟
مستحيلاتي أولية:
- أن تٌرضي المرأة. وقد وقعت على قصة طريفة في أزقة الأنترنت تؤكد ذلك
تقول القصة:
تم افتتاح مركز تسوق للأزواج في دالاس حيث يمكن للسيدات الذهاب واختيار زوج من بين مجموعة كبيرة من الرجال. يتكون مبنى السوق من خمسة أدوار, وكلما صعدت المتسوقة للدور الأعلى كان الرجال أفضل في الصفات و المميزات. وقاعدة السوق الوحيدة تقضي بأنه بمجرد فتح باب أي دور من هذه الأدوار, فلابد أن تختار زوجا أو تصعد للدور للأعلى, ولا يمكن الرجوع مرة أخرى. النزول يكون للخروج فقط وبلا عودة. ذهبت صديقتان الى المركز لاختيار زوجين, ولاحظتا أن على الدور الأول لافتة تقول : " الرجال هنا لديهم وظائف محترمة و يحبون الأطفال " فقالتا لبعض: حسنا هذا أفضل من ألا يكون لهم وظيفة أو ألا يحبوا الأطفال ولكن لنرى ماذا في الدور الأعلى.
في الدور الثاني لافتة تقول: " الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات عالية .. يحبون الأطفال .. و في غاية الوسامة " فقالتا: اممممم .. ولكن ماذا في الأعلى؟
في الدور الثالث لافتة تقول: " الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة و يساعدون في شغل البيت ", فقالتا: وااااااااو .. هذا رائع .. ولكن ماذا قد يكون في الأعلى ؟
في الدور الرابع لافتة تقول: " الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة و يساعدون في شغل البيت .. و في غاية الرومانسية "
فقالتا لبعض: يا الهي .. تخيلي ماذا يكون بانتظارنا في الدور الأعلى؟
فصعدتا الى الدور الخامس , حيث وجدتا لافتة تقول: " لا رجال هنا و هذا الدور فاضي و موجود فقط لإثبات أنه من المستحيل إرضاء المرأة "
’
’
فهاتوا مالديكم من مستحيلات ما زالت مستعصية عليكم