لمياء الديوان
07-11-2008, 03:02 AM
"تأثير حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز وبعض المتغيرات الكينماتيكة"
بحث تجريبي
يتناول منهاجاً تعليمياً على طلاب الصف الثاني المتوسط في فعالية ركض (110) متر حواجز من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث
اشتملت الرسالة على خمسة ابواب.. فقد احتوى الباب الاول على المقدمة واهمية البحث وتم التطرق فيه الى اهمية علم البيوميكانيك في تشخيص الاداء الحركي في معظم الفعاليات وتقويمه بطرائق علمية مدروسة وخصوصاً في العاب القوى لما تتميز به من مكانة مرموقة عن بقية الالعاب وعلى وجه الخصوص فعالية (110) متر حواجز.
وتكمن اهمية البحث في ان الوقت المستثمر للتعلم في مجال درس التربية الرياضية في المدارس المتوسطة لم يكن بالمستوى المطلوب من ناحية، وغياب الوسائل والاجهزة التعليمة الحديثة من ناحية اخرى ومن هنا جاءت فكرة تصميم الحاجز التعليمي ومدى تأثيرها على تعلم تكنيك اجتياز الحواجز وتأثيرها على بعض المتغيرات الكينماتيكية فضلاً عن ان فكرة التصميم جاءت منسجمة ومتوافقة مع مستوى اعمار الطلبة في هذه المرحلة، اما مشكلة البحث فقد تجلت في ان هذه الفعالية هي من الفعاليات الصعبة الاداء والتي تحتاج الى مناهج تعليمية وصولاً الى الاسلوب التعليمي الصحيح للمهارة، وخصوصاً في مرحلة الدراسة المتوسطة لذلك تحتم على الباحث تصميم الحواجز التعليمية وفق قاعدة فقدان الاتزان لاختزال الكثير من المعوقات التي تواجه المتعلم وتكون عاملاً مساعداً له خلال تعلمه لهذه المهارة.
اما بالنسبة لاهداف البحث والتي تضمنها الباب الاول ايضاً قد كانت كما يلي:
1. التعرف على تأثير المنهاج التعليمي باستخدام حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز وقيم بعض المتغيرات الميكانيكية.
2. التعرف على الفروق في درجة تقويم تكنيك الاداء من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث وكذلك على قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية في الاختبارين القبلي والبعدي بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
3. التعرف على الفروق في درجة تقويم تكنيك الاداء من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث وكذلك على قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية في الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
وقد افترض الباحث الفروض الآتية:
1. ان للمنهاج التعليمي باستخدام حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان اثراً ايجابياً في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز وبعض المتغيرات الكينماتيكية.
2. هناك فروق معنوية في درجة تقويم تكنيك الاداء من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث وقيم بعض المتغيرات الكينماتيكية في الاختبارين القبلي والبعدي بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
3. هناك فروق معنوية في درجة تقويم تكنيك الاداء من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث وقيم بعض المتغيرات الكينماتيكية في الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
واشتمل الباب الاول ايضاً على مجالات البحث فكانت كما يلي:
المجال البشري: (8) طلاب من الصف الثاني المتوسط وباعمار تتراوح بين (13 – 14) سنة.
المجال الزماني: الفترة الواقعة من 2/4/2007 م لغاية 23/5/2007 م.
المجال المكاني: ملعب نادي البصرة الرياضي.
اما الباب الثاني فقد اشتمل على الدراسات النظرية والدراسات المشابهة، فقد شملت الدراسات النظرية عدداً من المواضيع التي تخدم الدراسة واهم ما تطرق اليه الباحث ماهية التعلم والتعلم الحركي وكذلك مراحل التعلم الحركي وخواص ومميزات طلاب المرحلة المتوسطة والخطوات التعليمية لركض الحواجز ومفهوم التكنيك وكذلك المراحل الفنية وتطرق الباحث ايضاً الى تعريف التحليل الحركي والبيوميكانيك وكذلك التحليل الحركي الكينماتيكي للحركات الرياضية.
اما بالنسبة للدراسات المشابهة فقد اورد الباحث دراستين سابقتين هما:
دراسة جاسم محمد نايف.
دراسة حسين مردان البياتي.
واشتمل الباب الثالث على منهج البحث واجراءاته الميدانية فقد استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته وطبيعة المشكلة، كما تناول الباحث وصفاً لعينة البحث والاجهزة والادوات المستخدمة والقياسات في التجربة الاستطلاعية وخطوات سير التجربة الميدانية والتصويرين القبلي والبعدي والمنهاج التعليمي وكذلك متغيرات البحث الكينماتيكية والوسائل الاحصائية.
واحتوى الباب الرابع على عرض وتحليل ومناقشة النتائج لجميع المتغيرات الكينماتيكية وكذلك مناقشة تقويم الاداءين القبلي والبعدي لعينة البحث وقد عولجت النتائج احصائياً واسفرت النتائج عن وجود فروق معنوية في كافة الاختبارات ولصالح المجموعة التجريبية.
اما في الباب الخامس فقد خرج الباحث بعدة استنتاجات اهمها:
1. ان المنهاج التعليمي باستخدام حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان له تأثير ايجابي في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز وبعض المتغيرات الكينماتيكية لمجموعة البحث التجريبية.
2. حققت المجموعة التجريبية تطوراً معنوياً في قيم كافة المتغيرات الكينماتيكية ودرجة تقويم تكنيك الاداء من خلال المقارنة بين الاختبارين القبلي والبعدي.
3. ان الحاجز التعليمي المصمم وفق قاعدة فقدان الاتزان ذو توازن غير ثابت وذلك لوقوع مركز ثقله اعلى نقطة ارتكازه لذلك فان القوة اللازمة لاسقاطه تراوحت ما بين (الصفر – اكثر بقليل من الصفر) أي بمقدار 0.13 نيوتن، على العكس من الحاجز القياسي المستخدم في السباقات الرسمية ذي التوازن المستمر والذي يقع مركز ثقله ضمن قاعدة استناده والذي يحتاج الى قوة اسقاط من قبل الرياضي تتراوح بين (3.5 – 4) كيلو غرام.
4. اتضح ان عملية الهبوط بعد الحاجز يجب ان تتم باقل مسافة ممكنة أي التقليل من عزم القصور الذاتي من خلال تقريب مركز كتلة الرجل حول محور الدوران والمتمثل بمفصل الورك وهو ما حققته المجموعة التجريبية.
5. اتضح ان مسافة الهبوط بعد الحاجز تشكل (30%) من المسافة الكلية للاجتياز وهذه الحقيقة تسير وفق المتطلبات الميكانيكية ولكافة المستويات،وهو ما حققته المجموعة التجريبية أي انها وصلت الى القيمة المثالية المطلوبة.
وانتهى الباحث بعدة توصيات اهمها:
1. ضرورة استخدام الحواجز التعليمية المصممة وفقد قاعدة فقدان الاتزان في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز لطلبة المرحلة المتوسطة كون القوة المطلوب استخدامها لاسقاطها لا تتجاوز (الصفر – او اكثر منه بقليل).
2. ضرورة اعتماد التوقيت الصحيح والتوافق ما بين نقطة النهوض والحاجز لتأثير ذلك على الوقت الذي يستغرقه العداء فوق الحاجز وتأثير ذلك على خط سير مركز ثقل الجسم.
3. ضرورة استخدام برنامج التدريبات البصرية لضبط الخطوات النهائية قبل النهوض وتطبيق ذلك يؤدي الى عدم فقدان في السرعة الافقية.
4. ضرورة التأكيد على ان تكون عملية اجتياز الحاجز بتنظيم وتنسيق مختلف عما هو عليه في فعاليات العدو الاخرى.
5. من الضروري احتواء المناهج التعليمية في المدارس المتوسطة على افضل الوسائل التعليمية فضلاً عن الاجهزة والادوات على ان تتلاءم مع المواقف التعليمية المختلفة وتساعد على نقل المعاني وتوضيح الافكار وتثبيت عملية الادراك وزيادة خبرات المتعلمين.
بحث تجريبي
يتناول منهاجاً تعليمياً على طلاب الصف الثاني المتوسط في فعالية ركض (110) متر حواجز من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث
اشتملت الرسالة على خمسة ابواب.. فقد احتوى الباب الاول على المقدمة واهمية البحث وتم التطرق فيه الى اهمية علم البيوميكانيك في تشخيص الاداء الحركي في معظم الفعاليات وتقويمه بطرائق علمية مدروسة وخصوصاً في العاب القوى لما تتميز به من مكانة مرموقة عن بقية الالعاب وعلى وجه الخصوص فعالية (110) متر حواجز.
وتكمن اهمية البحث في ان الوقت المستثمر للتعلم في مجال درس التربية الرياضية في المدارس المتوسطة لم يكن بالمستوى المطلوب من ناحية، وغياب الوسائل والاجهزة التعليمة الحديثة من ناحية اخرى ومن هنا جاءت فكرة تصميم الحاجز التعليمي ومدى تأثيرها على تعلم تكنيك اجتياز الحواجز وتأثيرها على بعض المتغيرات الكينماتيكية فضلاً عن ان فكرة التصميم جاءت منسجمة ومتوافقة مع مستوى اعمار الطلبة في هذه المرحلة، اما مشكلة البحث فقد تجلت في ان هذه الفعالية هي من الفعاليات الصعبة الاداء والتي تحتاج الى مناهج تعليمية وصولاً الى الاسلوب التعليمي الصحيح للمهارة، وخصوصاً في مرحلة الدراسة المتوسطة لذلك تحتم على الباحث تصميم الحواجز التعليمية وفق قاعدة فقدان الاتزان لاختزال الكثير من المعوقات التي تواجه المتعلم وتكون عاملاً مساعداً له خلال تعلمه لهذه المهارة.
اما بالنسبة لاهداف البحث والتي تضمنها الباب الاول ايضاً قد كانت كما يلي:
1. التعرف على تأثير المنهاج التعليمي باستخدام حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز وقيم بعض المتغيرات الميكانيكية.
2. التعرف على الفروق في درجة تقويم تكنيك الاداء من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث وكذلك على قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية في الاختبارين القبلي والبعدي بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
3. التعرف على الفروق في درجة تقويم تكنيك الاداء من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث وكذلك على قيم بعض المتغيرات الكينماتيكية في الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
وقد افترض الباحث الفروض الآتية:
1. ان للمنهاج التعليمي باستخدام حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان اثراً ايجابياً في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز وبعض المتغيرات الكينماتيكية.
2. هناك فروق معنوية في درجة تقويم تكنيك الاداء من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث وقيم بعض المتغيرات الكينماتيكية في الاختبارين القبلي والبعدي بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
3. هناك فروق معنوية في درجة تقويم تكنيك الاداء من البدء حتى اجتياز الحاجز الثالث وقيم بعض المتغيرات الكينماتيكية في الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
واشتمل الباب الاول ايضاً على مجالات البحث فكانت كما يلي:
المجال البشري: (8) طلاب من الصف الثاني المتوسط وباعمار تتراوح بين (13 – 14) سنة.
المجال الزماني: الفترة الواقعة من 2/4/2007 م لغاية 23/5/2007 م.
المجال المكاني: ملعب نادي البصرة الرياضي.
اما الباب الثاني فقد اشتمل على الدراسات النظرية والدراسات المشابهة، فقد شملت الدراسات النظرية عدداً من المواضيع التي تخدم الدراسة واهم ما تطرق اليه الباحث ماهية التعلم والتعلم الحركي وكذلك مراحل التعلم الحركي وخواص ومميزات طلاب المرحلة المتوسطة والخطوات التعليمية لركض الحواجز ومفهوم التكنيك وكذلك المراحل الفنية وتطرق الباحث ايضاً الى تعريف التحليل الحركي والبيوميكانيك وكذلك التحليل الحركي الكينماتيكي للحركات الرياضية.
اما بالنسبة للدراسات المشابهة فقد اورد الباحث دراستين سابقتين هما:
دراسة جاسم محمد نايف.
دراسة حسين مردان البياتي.
واشتمل الباب الثالث على منهج البحث واجراءاته الميدانية فقد استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته وطبيعة المشكلة، كما تناول الباحث وصفاً لعينة البحث والاجهزة والادوات المستخدمة والقياسات في التجربة الاستطلاعية وخطوات سير التجربة الميدانية والتصويرين القبلي والبعدي والمنهاج التعليمي وكذلك متغيرات البحث الكينماتيكية والوسائل الاحصائية.
واحتوى الباب الرابع على عرض وتحليل ومناقشة النتائج لجميع المتغيرات الكينماتيكية وكذلك مناقشة تقويم الاداءين القبلي والبعدي لعينة البحث وقد عولجت النتائج احصائياً واسفرت النتائج عن وجود فروق معنوية في كافة الاختبارات ولصالح المجموعة التجريبية.
اما في الباب الخامس فقد خرج الباحث بعدة استنتاجات اهمها:
1. ان المنهاج التعليمي باستخدام حواجز تعليمية مصممة وفق قاعدة فقدان الاتزان له تأثير ايجابي في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز وبعض المتغيرات الكينماتيكية لمجموعة البحث التجريبية.
2. حققت المجموعة التجريبية تطوراً معنوياً في قيم كافة المتغيرات الكينماتيكية ودرجة تقويم تكنيك الاداء من خلال المقارنة بين الاختبارين القبلي والبعدي.
3. ان الحاجز التعليمي المصمم وفق قاعدة فقدان الاتزان ذو توازن غير ثابت وذلك لوقوع مركز ثقله اعلى نقطة ارتكازه لذلك فان القوة اللازمة لاسقاطه تراوحت ما بين (الصفر – اكثر بقليل من الصفر) أي بمقدار 0.13 نيوتن، على العكس من الحاجز القياسي المستخدم في السباقات الرسمية ذي التوازن المستمر والذي يقع مركز ثقله ضمن قاعدة استناده والذي يحتاج الى قوة اسقاط من قبل الرياضي تتراوح بين (3.5 – 4) كيلو غرام.
4. اتضح ان عملية الهبوط بعد الحاجز يجب ان تتم باقل مسافة ممكنة أي التقليل من عزم القصور الذاتي من خلال تقريب مركز كتلة الرجل حول محور الدوران والمتمثل بمفصل الورك وهو ما حققته المجموعة التجريبية.
5. اتضح ان مسافة الهبوط بعد الحاجز تشكل (30%) من المسافة الكلية للاجتياز وهذه الحقيقة تسير وفق المتطلبات الميكانيكية ولكافة المستويات،وهو ما حققته المجموعة التجريبية أي انها وصلت الى القيمة المثالية المطلوبة.
وانتهى الباحث بعدة توصيات اهمها:
1. ضرورة استخدام الحواجز التعليمية المصممة وفقد قاعدة فقدان الاتزان في تعليم تكنيك اجتياز الحواجز لطلبة المرحلة المتوسطة كون القوة المطلوب استخدامها لاسقاطها لا تتجاوز (الصفر – او اكثر منه بقليل).
2. ضرورة اعتماد التوقيت الصحيح والتوافق ما بين نقطة النهوض والحاجز لتأثير ذلك على الوقت الذي يستغرقه العداء فوق الحاجز وتأثير ذلك على خط سير مركز ثقل الجسم.
3. ضرورة استخدام برنامج التدريبات البصرية لضبط الخطوات النهائية قبل النهوض وتطبيق ذلك يؤدي الى عدم فقدان في السرعة الافقية.
4. ضرورة التأكيد على ان تكون عملية اجتياز الحاجز بتنظيم وتنسيق مختلف عما هو عليه في فعاليات العدو الاخرى.
5. من الضروري احتواء المناهج التعليمية في المدارس المتوسطة على افضل الوسائل التعليمية فضلاً عن الاجهزة والادوات على ان تتلاءم مع المواقف التعليمية المختلفة وتساعد على نقل المعاني وتوضيح الافكار وتثبيت عملية الادراك وزيادة خبرات المتعلمين.