المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف اهتديت ؟



العطاوي
27-10-2008, 09:29 AM
حياتنا ما هى الا مجموعة من المشاهد والاحداث فى ترتيب معين تماما كشريط السينما ، منا من شريطه يمر من غير تدبر أو تأمل فى عظمة تدبير الخالق سبحانه لشريط حياته..أما المسلم العاقل فهو يعلم يقيناً ان ربه حكيم وخبير بما يصلحه لذلك فهو متيقظ لافعال الله فيه ، مستمتع فى كل حال بأقدار الله الجارية فى مملكته.

إذن كل واحد منا هو بطل قصة حياته وقد ينسى كثيرا منها ، ولكن هناك مشاهد لا تنسى ابدا ...
أول يوم سجدت فيه بصدق ودعوت الله من قلبك، الابتلاء أو النعمة الذين قربوك من ربك ، أول اشارة الهية قالت لك : يا عبد الله.. آن الاوان ان ترجع الى مولاك.
من باب ( وأما بنعمة ربك فحدث ) فنحن سنتواصل من خلال هذه الصفحة عن طريق عرض قصص الذين هداهم الله لطريق الدين والجنة فأن ذلك من شأنه رفع الهمة وشهود النعمة والمنة التى من الله علينا بها.
منتظرين مشاركة كل من يشعر بفضل الله عليه ان جعله من أهل طاعته ليحكى لنا ونتعلم منه كيف نبدأ الطريق الى الله .
اسأل الله لكم جميعا دوام الرجوع الى الله.

(قلب طاهر)
27-10-2008, 11:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

موضوع حلو ومميز...

انا تحجبت من 3 سنين بس ... والتزمت اكثر بس تابعت برامج الداعي الديني مصطفى حسني من برنامجه على باب الجنة (يلي عم حضّر منه سلسلة رحلة ارواح الصالحين) لحتى برنامجه الحالي خدعوك فقالوا يلي بيعرض كل نهار جمعة على اقرأ الساعة 9 بليل بتوقيت لسعودية والاعادة تاني يوم الساعة 1 الظهر

تقصدت حط التوقيت لحتى تابعوا ... برامجه بتخلي الواحد يثبت اكثر في الدين وكمان بغيّر كتييييير مفاهيم غلط ...

شكراا الك على الموضوع

هادي2006
27-10-2008, 01:24 PM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على الموضوع الرائع

جميل الثبيتي
27-10-2008, 02:17 PM
نسأل الله الهداية للجميع وان يثبتنا على دين الحق

أخي العطاوي

جزاكم الله خير

ناعمة
27-10-2008, 07:12 PM
,
اسال الله الهداية لنا ولكم
بارك الله فيك اخي

,
كونوا بخير

Aqua Butterfly
27-10-2008, 07:38 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

*الفارس*
27-10-2008, 08:42 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

موضوع قد يجتمع فيه الكثير من المواقف والقصص

أسأل الله أن يهدي الجميع

وأن يثبت التائبين

حفظك الله

ووفقك

العطاوي
27-10-2008, 09:39 PM
قلب طاهر اشكرك على مرورك والله يثبتك على طاعته

دفا المشاعر
28-10-2008, 03:29 AM
أخي الفاضل : العطاوي ..

موضوعك هادف وقّيم وممتلئ الفوائد والمنافع

أسأل الله أن يهدينا لصالح الأعمال ، وأن ينور دروبنا بطاعته ورضاه

باركَ الله فيــكـ

وسأكون متابعة لموضوعك ولمن يطرح قصة أو موقف مؤثر

ودي وتقديري

العطاوي
28-10-2008, 07:25 AM
دفا المشاعر شكرا على مرورك وجزاك الله كل خير

العطاوي
29-10-2008, 08:02 AM
أيها الأخوة هذا الدين العظيم الإسلام إذا و جد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس بفطرتها تقبل عليه أيا كان دينها .
تقول صاحبتها كاتبة القصة التي لم أهتدِ إلى اسمها :

رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجماً إلى اللغة الإنجليزية ، سلمت عليها فردت ببشاشة ، تجاذبنا أطراف الحديث وسرعان ما صرنا صديقتين حميمتين . و في ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامها ، فأحببت أن أحدثكم بها لعلها تكون لنا عظة وعِبرة .

قالت الأخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد انفصال أبي عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب ، فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب و هم - كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء - و ما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء ، وتأوي ليلتها تحت سقف دافئ وعلى فراش مريح ! و فعلت مثلهن .. في نهاية كل سهرة كنت أهرب ، فلم أكن أحب مثل هذه العلاقات ، ثم إنني أكره العرب ، و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان ، بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع ....

.لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياة ، و لكن ديني اليهودي لم يكن مقنعاً ، وجدته دينا لا يحترم المرأة ، و لا يحترم الإنسانية ، ديناً أنانياً كرهته و وجدت فيه التخلف ، و لم أجد فيه بغيتي فأنا لاأقتنع بالخرافات ولا الأساطير ....فتنصرت ... وكانت النصرانية أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل ، و يطلبون منا التسليم بها ، سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف يكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحداً منهم ، احترت ، تركت كل شيء و لكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا . و كنت في كل ليلة أفكر ، و أفكر حتى الصباح .

في ليلة كئيبة – وكل لياليّ كانت كئيبة - و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لا شيء له معنى ، المطر يهطل بغزارة، السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي ، و الكون حولي يقتلني ، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض ، قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، وأنا أطل من نافذة في بيت مهجور ... و جدت نفسي أتضرع لله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني ، أنا سجينة ،،، أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى الطريق ، رباه إما أن ترشدني أو تقتلني .. كنت أبكي بحرقة حتى غفوت . و في الصباح صحوت بقلب منشرح لا أدري كنهه... خرجت كعادتي أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري ، أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها ... هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا ، و طلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته ، و عرض علي أن أعيش معه ، فوافقت على عرضه ورافقته إلى بيته ..

بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا ، أخذ هذا الشاب بيد صديقي وطرده ، و بقيت أرتعد - فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه !!- لم يفعل شيئا مخيفا ، بل طلب مني و بكل أدب أن أذهب إلى بيتي . فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه ، و قال حسنا ابقي هنا هذه الليلة - فقد كان البرد قارساً - و في الغد ارحلي ، و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا ، و هم بالخروج فاستوقفته و قلت له شكرا ، فلتبقَ أنت هنا و سأخرج أنا ، و لكن لي رجاء ...

أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك و معي ، فجلس و أخذ يحدثني ، و عيناه في الأرض فقال : إنه الإسلام يحرم المحرمات ويُحل الحلال ، و يحرم الخلوة بالنساء و شرب الخمر و يحثنا على الإحسان إلى الناس و على حسن الخلق .... تعجبت، أهؤلاء الذين يقال " إنهم إرهابيون " ؟! لقد كنت أظنهم يحملون مسدسات ، و يقتلون كل من يقابلون ... هكذا علمني الإعلام الأمريكي قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام ، هل لك أن تخبرني ، قال لي : سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا ، أعلم أنهم سيعلمونك خير تعليم .
فانطلق بي في اليوم التالي إليهم ، وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي ..و أخذت أسأل وأسأل ، و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب ، حتى اقتنعت تماما بكل ما قال ، و علمت أني وجدت ما كنت أبحث عنه ، دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أية صعوبة في تصديق أي شيء مما سمعت ...كله حق ...

أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي و ارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة..... في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت هي لك ، ابقي فيها ما شئت. رأتني أنظر إلى النافذة و أبتسم ، و دموعي تنهمر على خدي .. سألتني عن السبب ، قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما أقف إلى نافذة و أتضرع إلى الله ربي: إما أن تدلني على الطريق الحق و إما أن تميتني .. لقد دلني و أكرمني و أنا الآن مسلمة مكرمة أعرف ربي وأعرف طريقي إليه .. الإسلام هو الطريق ، الإسلام هو الطريق ...و أخذت السيدة تبكي معي و تحتضنني...


أعدها ونقّحها : دكتور عثمان قدري مكانسي

(قلب طاهر)
29-10-2008, 08:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ,

اخوتي في الله هذه قصتي الغريبة مع الهداية ,لقد نشات في اسرة متدينة وحفت القران في صغري و لكني مع ذلك لم اكن اجد حلاوته بشكل كافي في قلبي وكنت لا احافظ على الصلوات كلها وكنت دائم الشجار في البيت كنت لا قيمة ابدا لحياتي الى ان قدمت الى مصر للجامعة وكنت في احد كليات القمة و اختلطت بمجتمع غريب عني تماما بعدما كنت في الخليج مضت عليا السنوات كالكابوس فانا اواجه الصعوبات تلو الصعوبات و ما من احد يشعر بي فانا اعيش وحيدا كنت ابكي دما وانا اجد نفسي وحيدا ما من احد بجانبي ,


الى ان جاء يوم و فتحت التلفاز لاشاهد حلقة عظيمة جدا للشيخ محمد حسين يعقوب كانت عن صلاح القلوب والعلاقة الحقيقية بالله و احسست ان الكلام قد لمس قلبي قمت بعدها و توضات و صليت اول ركتين حقيقيتين لي بصدق و احسست بقربي من الله و احسست عندها ان هناك من يمكن ان يكون بجانبي , وبدات في الهداية والاستماع للمواعظ شيئا فشيئا و كان العائق الوحيد امامي للهداية هم اصدقاء الجامعة او هكذا ظننت المهم بدات ازيد من علاقتي بالله و استمع بانصات شديد للمواعظ و احاول البعد قدر المكان عن المعاصي و خصوصا عن التدخين الذي دمر صحتي تماما ,وفي رمضان الماضي قلت سيكون هذا افضل رمضان في حياتي , حرصت على التراويح و التهجد وابتعدت بقدر كبير جدا عن المعاصي , وصارت الصلاة هي اهم شيئ واجمل ما في حياتي ان اقف بين يدي الله و ابكي واناجيه عز وجل وفي يوم 27 كان ختم القران ودعا الامام بدعاء تخيلته بقلبي وبكيت بكاء شديد منه ( اللهم انت بيدك الخير كله فاعطني مما في يدك من خير ) و تخيلت ان الله تعالى يصب علي الخير صبا بعد هذا الدعاء , وجاء العيد و قد ظننت وقتها اني اعظم العابدين لله بعد هذا الشهر و كاني استكثر على الله عبادتي , كنت وحيد في البيت يوم العيد مساءا ولا ادري ما الذي جعلني افعل هذا اتصلت بصديق سوء (اتمنى له الهداية من الله) و قال لي سنجتمع مع كثير من اصدقاء الكلية و نعمل دورة بلاي ستيشن فوافقت في الحال , وانا في الطريق ركبت ميكرباص و ركب شاب سكران فاخذت اسخر منه امام الاخرين و اضحك عليه ,وذهبت لاصحابي لاجدهم قد بداو جلسة كيف(مخدرات) والله لم اكن اعلم عنها شيئ المهم اقنعوني بنفسين تلاتة و متقلقش يا عم دي اخف من السجاير وانا عم العبيط سمعت كلامهم , نفس اتنين تلاتة والتالتة تابتة اصابتني نوبة قلبية رهيبة ودارت بي الدنيا و اصبح كل شيئ امامي ثلاثة وتخيلت تماما ان ملك الموت قادم علي واني لا محالة ساموت على هذه الحالة اخذت ادعو الله بشدة ان لا يتوفاني ويترك لي فرصة للتوبة اخذني اصحابي للمستشفى بعد ان تاكدوا تماما انو انا مش بهيس ,

خد وقتها كل حاجة حقن و حبوب و اكسجين اني افوق مفيش فايدة المهم طلبت من اصحابي اني ابقى في المستشفى لحد ما الضغط والتنفس و ضربات القلب تتعدل , وتركوني جميعا في المستشفى على هذه الحال و راحو يكملو كيفهم ,والله العظيم ساعتها بس عرفت معنى الله و عرفت اد ايه انا غافل و ضعيف و حقير بدونه , الله الوحيد اللي معاك في كل مكان من غير ما تطلبه كفاية تفكر فيه والله , وعدا اليوم المشؤوم دا و رجعت البيت وانا عازم على التوبة بصدق, وكانت الصدمة جيت افتح ايميلي لاقيت مبعوتلي ايميل من جروب (حديث من شرب الخمر لم تقبل له صلاة اربعين يوم) كانت صدمة رهيبة دا الصلاة هي الشي الوحيد اللي هينجيني ويساعدني اتوب , و ضاقت عليا الارض بشكل رهيب و حزن غريب كان معي طول اربعين يوم , والله ثم والله لقد كنت اتخيل نفسي في السجن , وكل يوم يعدي عليا ابكي فيه اكتر من التاني واعد بقالي كام يوم و ارجع مسلم عادي صلاتي ممكن تتقبل , و داومت في هذه الاربعين يوم على الصلاة كما لم اداوم في حياتي , وادركت القيمة الكبيرة جدا للصلاة والدين في حياتي , وفي اليوم الاربعين والله لن يقدر احد على تخيل مدى سعادتي بخروجي من هذا السجن الرهيب جدا ,سجن كان يرافقني وانا امشي حرا سجن المعصية , هذه السعادة غيرت لدي مفهوم ان السعادة هي في المعصية ,وان السعادة الحقيقية يجب ان تبحث عنها في علاقتك مع الله و في طاعته , وفي يوم عرفة ذهبت للمسجد لصلاة العصر بغرض التوبة وطلب الغفران من الله تعالى و اغتنام هذا اليوم العظيم لعل الله يعتقني من النار , دعوت الله اخلصت له واذللت نفسي تماما لعزته وقوته و رجوت رحمته , طلبت منه العتق من الانار و بكيت على معصيتي كما لم ابكي من قبل حتى اني احسست بالارض تدور بي من كثرة البكاء والخضوع , وكانت هذه المرة الثانية التي احس فيها بسعادة غامرة جدا لا توصف بسبب الطاعة , ولكني بفضل الله وعيت درسا مهما


لا تغتر ولا تفرح بعبادتك مهما كانت) فنعم الله عليك اكبر من عبادتك بكثييييير , واولها نعمة الايمان والهداية هذه لا يمكن وصفها ابدا ,
ثانيا : لا تسخر من احد ان كان على معصية (فقلبك بيد الله) يقلبك عاصي و يرزقه الهداية فلا تشخر من احد بل انصحه بحب وتمنى له الهداية ,
ثالثا: (الهداية هي اعظم النعم عليك ) اطلبها من الله بصدق وانشغل بطلبها في افضل من الطلبات الدنيوية
ومن هذا اليوم يوم عرفة تغيرت مفاهيم كثيرة جدا في حياتي بفضل الله , من يومها احاول واطلب العون من الله في الاقلاع تماما عن المعاصي واحدة تلو الاخرى وابادر بالتوبة كثيرا , اقلع تماما عن التدخين , اصبحت اكثر ثقة في نفسي بعد ان علمت ان ثقتي في نفسي ليس مردها تفوقي بين الناس و انما بذلي لله وقربي منه تعالى , امارس الرياضة , اصبح ذهني اكثر صفاءا , امنيتي ان اوصل الخير العظيم جدا والتغيير الشامل في حياتي الذي حدث بسبب كوني مسلم و بسبب عودتي الى الله (اللهم بيدك الخير كله فلا تحرمني مما في يدك من خير) ( ان ما عند الله لا ينال الا بطاعته)يا رب اريد ان اصبح داعية انشر دينك في البلاد فالايمان هو طريق التغيير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و اخيرا فاني اقسم بالله و اشهده تعالى ان ما حدث لي من خير فهو فضل تام منه وحده لا شريك له ليس لي فيه شيئ ولن استطيع في يوم من الايام ان ارده

منقول

العطاوي
29-10-2008, 08:49 AM
قلب طاهر بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا


أسأل الله أن يهدي الجميع

وأن يثبت التائبين

حفظك الله

ووفقك