ر111يق
16-10-2008, 03:51 AM
نحكي رياضة ... وبس !!!
( مصطفى الآغا )
لن أنصب نفسي محامي دفاع عن أي كان ولكني
سأحاول أن اكون محامي دفاع الحقيقة لأن هذه
المهمة هي من صلب العمل الأعلامي ومن أساسيات
شرف هذه المهنة التي وصفها البعض بالسلطة الرابعة
ووصفها البعض الآخر بمهنة البحث عن المتاعب ... وفي
كلا الوصفين هناك مسؤولية وهناك حقائق يجب أن يتم
كشفها ولن يتم ذلك من خلال النفاق لبعض المسؤولين
أو محاولات تغطية الشمس بغربال.....
الشفافية تتطلب أن يكون الإنسان صادقا مع نفسه ومع
الآخرين ومن هذا المنطلق وبكل شفافية أقول إن الحماسة
والإثارة قد تكون مطلوبة في وسائل الإعلام ولكن طبعا كل
مازاد عن حده إنقلب إلى ضده .... والحب الزائد عن حدّه
يتحول إلى تعصب وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا في وسائل
الإعلام لأن التعصب حتى على على المدرجات مرفوض ومدان
فكيف في وسائل الإعلام .... وهناك فارق كبير بين أن تحب
ناديك وتدافع عن قضاياه وبين أن لا ترى في الدنيا سوى هذا
النادي ولا تفرق بين ماهو صواب وبين ماهو خطأ .....
يجب أن يكون هناك مساحة مهمة من الواقعية في أي نقد
يوجه لأية ظاهرة .... ويجب الحكم على الأمور بما يتناسب مع
أحجامها الحقيقية دون تضخيم ... فنقد الحكام مطلوب من قبل
أصحاب الإختصاص والعارفين ولكن التشكيك بهم تهمة تحتاج
إلى أدلة ... والدخول إلى قلوب اللاعبين والنبش في نواياهم
مهمة طبيب نفسي وليس ناقد رياضي لأن النية لن يعرفها سوى
صاحبها ... لهذا فمن هاجم محمد نور على نواياه لم يكن مصيبا
ولن يكون مصيبا ما لم يعترف نور نفسه بهذه النوايا لهذا يجب
الحكم على ماقام به من زاوية كروية بحتة بدون زيادة أو نقصان ...
والدفاع عن المشاغبين بحجة مقارنة شغبهم بشغب جماهير اخرى
وكيف عوقب هذا ولم يعاقب ذاك هي مرحلة لاحقة لإدانة الشغب
بكافة أنواعه وليس قبلها .. واذا أرتكب زميل إعلامي خطا بالتعصب
الأعمى لناديه فلا يكون الرد بتعصب مماثل بل بإيجاد آلية أو ميثاق
شرف لتقليص مساحة التعصب الإعلامي بين الإعلاميين أنفسهم
لأنه حتما سينعكس سلبا أو أيجابا على من يتأثرون بهم وهم بمئات
الآلاف إن لم يكن بالملايين ....
ما أريد قوله في هذه المقالة أن لا نضخم الامور وأن لا نعطي الأشياء
أكثر مما تستحق وان نبتعد قدر الإمكان عن نظريات المؤامرات خاصة
وانني سمعت هذا الكلام مؤخرا بشكل هائل إن كان في قصة قطع
الكهرباء الإمارتية عن مباراة الأمارات وسورية أو قصة إيمرسون القطري
والردود العراقية أو قصة اليمن مع الإمارات وإستراليا في كاس آسيا
للناشئين أو حتى نهائي امم آسيا بين العراق والسعودية وقس
على ذلك عشرات الامثلة الأخرى .....
( مصطفى الآغا )
لن أنصب نفسي محامي دفاع عن أي كان ولكني
سأحاول أن اكون محامي دفاع الحقيقة لأن هذه
المهمة هي من صلب العمل الأعلامي ومن أساسيات
شرف هذه المهنة التي وصفها البعض بالسلطة الرابعة
ووصفها البعض الآخر بمهنة البحث عن المتاعب ... وفي
كلا الوصفين هناك مسؤولية وهناك حقائق يجب أن يتم
كشفها ولن يتم ذلك من خلال النفاق لبعض المسؤولين
أو محاولات تغطية الشمس بغربال.....
الشفافية تتطلب أن يكون الإنسان صادقا مع نفسه ومع
الآخرين ومن هذا المنطلق وبكل شفافية أقول إن الحماسة
والإثارة قد تكون مطلوبة في وسائل الإعلام ولكن طبعا كل
مازاد عن حده إنقلب إلى ضده .... والحب الزائد عن حدّه
يتحول إلى تعصب وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا في وسائل
الإعلام لأن التعصب حتى على على المدرجات مرفوض ومدان
فكيف في وسائل الإعلام .... وهناك فارق كبير بين أن تحب
ناديك وتدافع عن قضاياه وبين أن لا ترى في الدنيا سوى هذا
النادي ولا تفرق بين ماهو صواب وبين ماهو خطأ .....
يجب أن يكون هناك مساحة مهمة من الواقعية في أي نقد
يوجه لأية ظاهرة .... ويجب الحكم على الأمور بما يتناسب مع
أحجامها الحقيقية دون تضخيم ... فنقد الحكام مطلوب من قبل
أصحاب الإختصاص والعارفين ولكن التشكيك بهم تهمة تحتاج
إلى أدلة ... والدخول إلى قلوب اللاعبين والنبش في نواياهم
مهمة طبيب نفسي وليس ناقد رياضي لأن النية لن يعرفها سوى
صاحبها ... لهذا فمن هاجم محمد نور على نواياه لم يكن مصيبا
ولن يكون مصيبا ما لم يعترف نور نفسه بهذه النوايا لهذا يجب
الحكم على ماقام به من زاوية كروية بحتة بدون زيادة أو نقصان ...
والدفاع عن المشاغبين بحجة مقارنة شغبهم بشغب جماهير اخرى
وكيف عوقب هذا ولم يعاقب ذاك هي مرحلة لاحقة لإدانة الشغب
بكافة أنواعه وليس قبلها .. واذا أرتكب زميل إعلامي خطا بالتعصب
الأعمى لناديه فلا يكون الرد بتعصب مماثل بل بإيجاد آلية أو ميثاق
شرف لتقليص مساحة التعصب الإعلامي بين الإعلاميين أنفسهم
لأنه حتما سينعكس سلبا أو أيجابا على من يتأثرون بهم وهم بمئات
الآلاف إن لم يكن بالملايين ....
ما أريد قوله في هذه المقالة أن لا نضخم الامور وأن لا نعطي الأشياء
أكثر مما تستحق وان نبتعد قدر الإمكان عن نظريات المؤامرات خاصة
وانني سمعت هذا الكلام مؤخرا بشكل هائل إن كان في قصة قطع
الكهرباء الإمارتية عن مباراة الأمارات وسورية أو قصة إيمرسون القطري
والردود العراقية أو قصة اليمن مع الإمارات وإستراليا في كاس آسيا
للناشئين أو حتى نهائي امم آسيا بين العراق والسعودية وقس
على ذلك عشرات الامثلة الأخرى .....