المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رســـــــــــــالــة كتبـــت بالـــدمـــــوع ....الـــى كـــل شــــاب



ركود ركود الغنامي موجود
11-10-2008, 10:17 AM
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله...وبعد



إنما هى رسالة....أوجهها إلى كل شاب من شباب هذه الأمة

رسالة... مدادها الدموع...وحروفها الآهات

رسالة.. انفجرت بها العبرات



أوجهها إلى ذلك الذى يتتبع عورات الغافلات المؤمنات

ليوقع بهن فى براثن الإثم إلى من يسعى إلى اشعال نيران الفتن



ألا يكفى ما قد اقترفنا من ذنوب؟؟؟

ألم يأن لقلوب شهدت بأن الموت حق..ألم يأن لها لتتوب؟



ياغافلا وله فى الدهر موعظة....
تذكر أنك بعد لهوك ولعبك وحملك للمعاصى على الأكتاف ستحمل.

تذكر..... تفكر.....

تفكر فى مشيبك والمـــآب

ودفنك بعد عزك فى التراب



ألا تعلم... أنه بالكيل الذى تكيل تكتال؟؟؟؟

وأن الدنيا..غرور لا يدوم لها حال؟؟؟

فأنت شاب اليوم... الفتى العفى...الصحيح

شيخ غدا... الضعيف.. العليل.



يامن توقع الفتيات بمعسول الكلام

وترسم لها من واقعك الخبيث..أحلام وردية لتغرر بها



لن أقول لك إلا..... اتق الله فى أختك

اتق الله فى أمك

اتق الله فى زوجتك

اتق الله فى ابنتك



ألم نقل أن بالكيل الذى نكيل به نكتال؟

ونحن لسنا القائلين ولكنها والله شواهد الدهر قالت



أتظن أنك تلهو وتلعب وتلهث وراء الفتيات لتغرر بهن

وزوجتك فى بيتها مصونة؟ والله تأكد ان هناك من يبتغيها فى الحرام..

كما تبتغى أنت بنات المسلمين



سأسرد لكم قصة علها تسوق العبرة والعظة.....



يروى أن كان هناك رجل تحته زوجة صالحة..عالمة بدينها تقية لربها

كان زوجها يعمل تاجرا...وفى كل يوم كانت تأتيه امرأة لتشترى منه

يوما بعد يوم هام فى حسنها...وسولت نفسه بأن يمسك يدها ولمسها

هذه نقطة نتوقف عندها.......وننظر ماذا يحدث على الجانب الأخر فى بيته

فى كل يوم كان يمر على بيته سقا لتأخذ منه زوجته حاجتهم من المياه

فى كل يوم تلاحظ أن هذا الرجل ينظر اليها نظرات غريبة مع العلم انها

لم تقصر فى زيها



حتى جاء اليوم الذى مسك فيه زوجها يد المرأة التى اشتهاها

مسك السقا يد الزوجة المؤمنة



ولما دخل عليها زوجها استقبلته بالجملة التى صارت مأثورة

نقرة بنقرة....ولو زدت لزاد السقا



تخيلوا واقع الصدمة على الزوج تخيلوا هول ما سمع...

بالكيل الذى تكيل تكتال

اللهم اغفر وارحم...وتجاوز عما تعلم



إخوانى من أراد العفة فى أهله فليعف هو أولا

من أراد النجاة فليسلك مسالكها....

إن السفينة لا تجرى على اليبس



ثم ماذا تجنى بعد ذلك؟؟ ماذا تجنى بعد تحقيق مرادك؟
فلا خير فى لذة يتبعها ندم....لا خير فى لذة تجد شؤمها

فى مالك وعيالك وزوجك وكل حياتك



تفنى اللذاذة ممن نال صبوتها

من الحرام ويبقى الاثم والعار

تبقى عواقب سوء في مغبتها

لاخير في لذة من بعدها النار





أخى لا تظن من الذكاء أن توقع بأكثر من فتاة فى شباك شيطانك

لا تظن انه من الذكاء ان تتبرأ من فعلة ارتكبتها مع فتاة ذنبها أنها فى

غفلة من دينها وثقت فيمن لا يستحق ثقتها

ليس ذكاء أخى.....ضع زوجتك مكان ضحيتك..وانظر إلى بشاعة ودناءة فعلتك

إنه ورب السماوات لظلم عظيم





لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا

فالظـلم ترجـع عقـباه للنـدم

تنام عينك و المظلوم منتبه

يدعو عليك و عين الله لم تنم





اخوانى إنما هى دعوة للعفاف

عفــــــــــــــــــــوا.. ... تعف نسائكـــــــــــــــــــم



عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ

وتجنبـوا مـالا يليق بمسلـم*

إن الزنـا دين إذا أقرضــته *

كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

من يزنِ في قوم بألفي درهم *

في أهله يُـزنى بربـع الدرهم

من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره *

إن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم

ياهاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا*

طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم

لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ

ما كنت هتـّـاكاً لحرمة مسلمِ



هذا.... وكان لزاما على أن أنقل بعضا مما جال بخاطرى..

من هول ما أرى.. ومن بشاعة ما أسمع

اللهم اهدنا.... واهدي شباب أمتنا

اللهم اهدنا... واهدي بنا

(قلب طاهر)
11-10-2008, 11:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

كان ثعلبة بن عبد الرحمن يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، في يوم من الايام مر بباب رجل من الانصار فاطلع فيه فرأى امرأة تغتسل فكرر النظر ، فخاف ان ينزل الوحي على رسول الله(صلى الله عليه وسلم) بما صنع فخرج هاربا من المدينة استحياء من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

فسأل عنه رسول الله(صلى الله عليه وسلم) 40 يوما فنزل جبريل عليه السلام فقال:ان ربك يقرئك السلام ويخبرك ان الهارب من امتك بين هذه الجبال (بين مكة والمدينة) يعوذ من النار))

فبعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عمر بن الخطاب و سلمان الفارسي يبحثان عنه...بعد عدة ليالي وفي نصف الليل وجداه واضعا يده على ام راسه يبكي وينادي:
ياليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولا تجردني لفصل القضاء

فلما سمع ثعلبة بحسهما صاح بهم الامان، الامان، متى الخلاص من النار؟ثم وقع مغشيا عليه

فأتيا به االى رسول الله(صلى الله عليه وسلم) فقال له رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ما الذي غيبك عني؟

قال ذنبي

قالرسول الله (صلى الله عليه وسلم) الا اعلمك آية تمحو الذنوب والخطايا

قال بلى يا رسول الله

قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قل اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي ىخرة حسنة وقنا عذاب النار

قال ان ذنبي اعظم من ذلك

فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) بل كلام الله اعظم فأمره بالانصراف الى منزله فأنصرف ومرض 3 ايام

فذهب اليه رسول الله فوجده بين الحياة والموت

فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما تشتهي ؟

قال مغفرة ربي

فأعلمه رسول الله ذلك فصاح صيحة ومات

فغسله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكفنه وصلى عليه ثم احتمله الى قبره...

فأقبل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يمشي على اطراف انامله(قدميه)

قالوا يا رسول رأيناك تمشي على اطراف قدميك

قال رسول الله ((لم استطع ان اضع رجليّ على الارض من كثرة من شيعه من الملائكة))

ما اجمل ان يشعر العبد بذنبه فيسرع الى التوبة لينال رضاء الله ومغفرته قبل ان ينتقل من دار الى دار

*(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)*

ثبتك الله بالقول والفعل الصالح (آمين)

ركود ركود الغنامي موجود
11-10-2008, 11:15 AM
قلب طاهر جزاكي الله خير الجزا على الكلمات العطرة


ملاحظة مهمة لا يجوز ان نكتب الرسول وبين قوسين (ص)


وهذه الفتوى الخاصة بذلك




ما حكم كتابة ( صلى ) أو ( صلم) أو ( ص ) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه ؟




سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:


(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.


وطاعته صلى الله عليه وسلم، وامتثال أمره، واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام، وهي المقصود من رسالته، والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته، واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة، وعند ذكره، لأنَّ في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم، وشكراً لله على نعمته علينا بإرساله صلى الله عليه وسلم.


وفي الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فوائد كثيرة منها:


- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى، والموافقة له في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والموافقة لملائكته أيضاً في ذلك، قال الله تعالى : { إن الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلَّوا عليه وسلِّموا تسليماً }


- ومنها أيضا مضاعفة أجر المصلي عليه، ورجاء إجابة دعائه، وسبب لحصول البركة، ودوام محبته صلى الله عليه وسلم، وسبب هداية العبد وحياة قلبه، فكلما أكثر الصلاة عليه وذكره استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به.


كما أنه صلوات الله وسلامه عليه رغَّب في الصلاة عليه بأحاديث كثيرة ثبتت عنه، منها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً » .


وعنه رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » .


وقال صلى الله عليه وسلم : « رغم أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ ».


وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: { صلوا عليه وسلموا تسليماً }


مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.


فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:


(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل.


وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه، نحو عز وجل، وتبارك وتعالى، وما ضاهى ذلك... إلى أن قال: ثم ليتجنب في إثباتها نقصين:


أحدهما: أن يكتبها منقوصة صورة رامزاً إليها بحرفين، أو نحو ذلك.


الثاني: أن يكتبها منقوصة معنى بألا يكتب وسلم، وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه يقول: كنت أكتب الحديث، وكنت أكتب عند ذكر النبي صلى الله عليه، ولا أكتب وسلم، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: مالك لا تتم الصلاة علي؟ قال: فما كتبت بعد ذلك صلى الله عليه إلا كتبت وسلم... إلى أن قال ابن الصلاح: قلت: ويكره أيضاً الاقتصار على قوله (عليه السلام) والله أعلم). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.


وقال العلامة السخاوي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (فتح المغيث في شرح ألفية الحديث) للعراقي ما نصه: ( واجتنب أيها الكاتب (الرمز لها) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك، بأن تقتصر منها على حرفين، ونحو ذلك، فتكون منقوصة صورة كما يفعله (الكسائي)، والجهلة من أبناء العجم غالباً، وعوام الطلبة، فيكتبون بدلاً من صلى الله عليه وسلم (ص) أو (صم) أو (صلعم)، فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتاب خلاف الأولى).


وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي):


( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما). انتهى المقصود من كلامه ـ رحمه الله تعالى ـ ملخصاً.


هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب، أن يلتمس الأفضل، ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه، ويبتعد عما يبطله أو ينقصه.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).
انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله . والله أعلم.

(قلب طاهر)
11-10-2008, 11:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراا اخ ركود على النصيحة والتنبيه وانا صلحت الكتابة

جميل الثبيتي
11-10-2008, 01:04 PM
أخي ركود الغانمي

جزاكم الله خيرا على النقل الطيب

ونسأل الله ان يقينا ويقي بناتنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

هادي2006
11-10-2008, 04:21 PM
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم جميعا
على الطرح الرائع

uعمرu
16-10-2008, 10:31 AM
جزاك الله كل الخير

ووفقكم لكل عمل صالح

دمت بخير

ينابيع الأمل
19-10-2008, 08:28 AM
موضوع رائـع ومـفـيـد

جـزاك الله خـيـر الـجـزاء
يـعـطيـك الـعـافـيـة

العطاوي
23-10-2008, 09:44 AM
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

أغلى من الألماس
23-10-2008, 12:02 PM
بارك الله فيك
وجزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
تقبل مروري..