المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انت وزوجاتك الاربعة (قصة قصيرة .. بعبرة كبيرة)



(قلب طاهر)
09-10-2008, 10:15 AM
لملك في قديم الزمان 4 زوجات...

كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...

الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد

وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....

أما الزوجة الأولى

فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها

مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :

أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا

فسأل زوجته الرابعة:

أحببتك أكثر من باقي زوجاتي

ولبيت كل رغباتك وطلباتك

فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟

فقالت: مستحيل

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.

فأحضر زوجتها الثالثة

وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟

فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك

فأحضر الزوجته الثانية

وقال لها :

كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي

وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟

فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر

ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات

وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أناأرافقك في قبرك...
أنا سأكون معك أينما تذهب..

فنظر الملك فإذا بزوجتها لأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة

بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك علىسوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين

ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
........

في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات

الرابعة

الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت


الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين


الثانية

الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا


الأولى

العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا فيقبورنا ....



يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به؟


اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول لفائدة

وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
بل قل (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات)


شكراا لحسن متابعتكم

ركود ركود الغنامي موجود
09-10-2008, 09:54 PM
(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات)

استغفرالله
09-10-2008, 10:36 PM
جزاك الله خير

(قلب طاهر)
10-10-2008, 07:29 AM
(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات)

اللهم آمين

شكراا على مرورك

(قلب طاهر)
10-10-2008, 07:31 AM
جزاك الله خير

جزانا الله واياك كل خير
شكراا على المرور

Aqua Butterfly
10-10-2008, 10:00 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

(قلب طاهر)
10-10-2008, 10:12 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكراا الك على مرورك اختي نور

وبارك الله فيكي انت كمان

هادي2006
10-10-2008, 07:59 PM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على الطرح الرائع

جميل الثبيتي
11-10-2008, 06:41 AM
(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات)

ولكن أختي الكريمة القصة بشكلها ناقصة وتحتاج إلى تتمة وإن كان لي تحفظ شديد على التمثيل بالزوجات فالمعروف وفي الحديث :
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له)
وقد أجاب الشيخ محمد بن عثيمين يرحمه الله عن شرح ذلك فقال:
معروف أن الإنسان إذا مات فإنه ينقطع عمله لأنه مات والعمل إنما يكون في الحياة إلا من هذه الأمور الثلاثة لأنه هو السبب فيها الصدقة الجارية وهي الخير المستمر مثل أن يوقف الرجل بستانه على الفقراء أو يوقف عقاره على الفقراء فإن الفقراء ما داموا ينتفعون بهذا العطاء أو ينتفعون بثمرة هذا البستان فإنه يكتب له وهو أجر حاصل بعد موته لكن هو السبب في إيجاده .


والثاني العلم الذي ينتفع به بأن يعلم الناس ويدلهم على الخير وعلى فعل المعروف فإذا علم الناس وانتفعوا بعلمه بعد موته فإن له أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء لأن الدال على الخير كفاعل الخير وهذا دليل على بركة العلم وفائدته في الدنيا والآخرة
وأما الثالث وهو الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته فلأن الولد من كسب الإنسان وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث (أو ولد صالح يدعو له) ..

لأن غير الصالح لا يهتم بنفسه فلا يهتم بأبيه أو أمه وفيه إشارة إلى أنه من المهم جداً أن يربي الإنسان أولاده تربية صالحة حتى ينفعوه في حياته وبعد مماته وفي قوله صلى الله عليه وسلم (أو ولد صالح يدعو له) إشارة إلى أن الدعاء للأب أو لغيره من الأقارب أفضل من أن يقوم الإنسان بعبادة يتعبد لله بها ويجعل ثوابها لهم لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل أو ولد صالح يصلى له أو يصوم له أو يتصدق له مع أن سياق الحديث في العمل انقطع عمله إلا من ثلاث فلو كان عمل الإنسان لأبيه بعد موته مما يندب إليه لبينه النبي صلى الله عليه وسلم وأيضاً يكون دعاء الإنسان لوالديه أفضل من أن يسبح أو يقرأ أو يصلى أو يتصدق ويجعل ثواب ذلك لهم والإنسان محتاج إلى العمل الصالح فليجعل العمل الصالح لنفسه وليدعُ لوالديه بما يحب ولا يعني قوله صلى الله عليه وسلم أو ولد صالح يدعو له أنه لو دعا له غير ولده لم ينتفع به..

بل دعاء أخيك المسلم نافع لك ولو كان ليس قريباً لك قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌٌ) فوصف الله هؤلاء الأخيار بأنهم يدعون لأنفسهم ولإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان وهذا يشمل إخوانهم الأحياء والأموات وقال النبي عليه الصلاة والسلام( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاًَ إلا شفعهم الله فيه)..

حيث بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت ينتفع بدعاء المصلين عليه ويكون قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث (أو ولد صالح يدعو له) مبنياً على أن الولد الصالح الذي هو بضعة منه كأنه هو نفسه ولهذا قال (انقطع عمله إلا من ثلاث) فجعل دعاء الولد لأبيه من عمل الأب وقد استدل بعض الناس بهذا الحديث على أنه لا يجوز إهداء القرب للأموات قالوا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (انقطع عمله إلا من ثلاث)..

ولكن في الاستدلال هذا نظراً لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال (انقطع عمله) ولم يقل انقطع العمل له فلو أن أحداً من الناس غير الابن أهدى ثواب قربة إلى أحد من المسلمين فإن ذلك ينفعه لو أنك حججت عن شخص ليس من آبائك وأمهاتك نفعه ذلك وكذلك لو اعتمرت عنه أو تصدقت عنه فإنه ينفعه على القول الراجح.

همس الرووح
11-10-2008, 08:26 AM
http://sfsaleh.com/9war/uploads/2ac8f86480.gif (http://sfsaleh.com/9war/)

(قلب طاهر)
11-10-2008, 09:33 AM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
على الطرح الرائع

جزانا الله واياك كل خير

وبارك الله فيك على مرورك

(قلب طاهر)
11-10-2008, 09:36 AM
(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات)

ولكن أختي الكريمة القصة بشكلها ناقصة وتحتاج إلى تتمة وإن كان لي تحفظ شديد على التمثيل بالزوجات فالمعروف وفي الحديث :
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له)
وقد أجاب الشيخ محمد بن عثيمين يرحمه الله عن شرح ذلك فقال:
معروف أن الإنسان إذا مات فإنه ينقطع عمله لأنه مات والعمل إنما يكون في الحياة إلا من هذه الأمور الثلاثة لأنه هو السبب فيها الصدقة الجارية وهي الخير المستمر مثل أن يوقف الرجل بستانه على الفقراء أو يوقف عقاره على الفقراء فإن الفقراء ما داموا ينتفعون بهذا العطاء أو ينتفعون بثمرة هذا البستان فإنه يكتب له وهو أجر حاصل بعد موته لكن هو السبب في إيجاده .


والثاني العلم الذي ينتفع به بأن يعلم الناس ويدلهم على الخير وعلى فعل المعروف فإذا علم الناس وانتفعوا بعلمه بعد موته فإن له أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء لأن الدال على الخير كفاعل الخير وهذا دليل على بركة العلم وفائدته في الدنيا والآخرة
وأما الثالث وهو الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته فلأن الولد من كسب الإنسان وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث (أو ولد صالح يدعو له) ..

لأن غير الصالح لا يهتم بنفسه فلا يهتم بأبيه أو أمه وفيه إشارة إلى أنه من المهم جداً أن يربي الإنسان أولاده تربية صالحة حتى ينفعوه في حياته وبعد مماته وفي قوله صلى الله عليه وسلم (أو ولد صالح يدعو له) إشارة إلى أن الدعاء للأب أو لغيره من الأقارب أفضل من أن يقوم الإنسان بعبادة يتعبد لله بها ويجعل ثوابها لهم لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل أو ولد صالح يصلى له أو يصوم له أو يتصدق له مع أن سياق الحديث في العمل انقطع عمله إلا من ثلاث فلو كان عمل الإنسان لأبيه بعد موته مما يندب إليه لبينه النبي صلى الله عليه وسلم وأيضاً يكون دعاء الإنسان لوالديه أفضل من أن يسبح أو يقرأ أو يصلى أو يتصدق ويجعل ثواب ذلك لهم والإنسان محتاج إلى العمل الصالح فليجعل العمل الصالح لنفسه وليدعُ لوالديه بما يحب ولا يعني قوله صلى الله عليه وسلم أو ولد صالح يدعو له أنه لو دعا له غير ولده لم ينتفع به..

بل دعاء أخيك المسلم نافع لك ولو كان ليس قريباً لك قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌٌ) فوصف الله هؤلاء الأخيار بأنهم يدعون لأنفسهم ولإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان وهذا يشمل إخوانهم الأحياء والأموات وقال النبي عليه الصلاة والسلام( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاًَ إلا شفعهم الله فيه)..

حيث بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت ينتفع بدعاء المصلين عليه ويكون قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث (أو ولد صالح يدعو له) مبنياً على أن الولد الصالح الذي هو بضعة منه كأنه هو نفسه ولهذا قال (انقطع عمله إلا من ثلاث) فجعل دعاء الولد لأبيه من عمل الأب وقد استدل بعض الناس بهذا الحديث على أنه لا يجوز إهداء القرب للأموات قالوا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (انقطع عمله إلا من ثلاث)..

ولكن في الاستدلال هذا نظراً لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال (انقطع عمله) ولم يقل انقطع العمل له فلو أن أحداً من الناس غير الابن أهدى ثواب قربة إلى أحد من المسلمين فإن ذلك ينفعه لو أنك حججت عن شخص ليس من آبائك وأمهاتك نفعه ذلك وكذلك لو اعتمرت عنه أو تصدقت عنه فإنه ينفعه على القول الراجح.

شكراا اخ جميل على التوضيح

جزاك الله خير

(قلب طاهر)
11-10-2008, 09:37 AM
http://sfsaleh.com/9war/uploads/2ac8f86480.gif (http://sfsaleh.com/9war/)

جزاك الله خيرا على مرورك
جعله الله في ميزان حسنات الجميع

دموع شاعره
14-10-2008, 12:15 AM
جزاكـ الله الف خير اختي ..

جعله الله في موازين حسناتكـ....

لكـ مودتي واحترامي...

(قلب طاهر)
14-10-2008, 06:54 AM
جزاكـ الله الف خير اختي ..

جعله الله في موازين حسناتكـ....

لكـ مودتي واحترامي...

جزانا الله واياكي كل خير

بارك الله فيكي على هذا الحضور