الراوي
08-04-2004, 12:05 AM
http://www.moonandbackgraphics.com/heartandsoultop.jpg
سلاماً أيُّها الوجهُ الـمُرَتّلُ
في صباحِ الجنةِ انفرطتْ
ملائكُ كاللآلئ في يديكَ
وأنتَ تبكي
قطرتانِ
يمامتانِ
وأرجوانٌ شفَّ تحت العينِ
عن وجع الهديلِ
حدائقُ الأعماقِ فاضتْ
كالكمانِ يئنّ بالسحبِ المطيرةِ
تطلقينَ الدمعَ
أوتاري يُقَطِّعها انتظاركِ
واقترابي من مجاري الشمسِ
بين تفتّح الشفتينِ
عن شفق " الأحبّكَ"
كم أحبّكِ
لستُ أختلقُ الكلامَ
لأستظلّ بغابةِ الأشعارِ
وهي تمدّ أشجارَ النداءاتِ الطويلةِ
لستُ أرثي الذاتَ
كي يجتاحني عَصْفُ العقابِ
فأستريحَ من الندامةِ
كم أحبّكِ..........!
ليس من مقلِ الفراغِ المطفآتِ على جبيني
ليس من قلقِ الوجودِ
وليس من فورانِ موسيقا الطفولةِ في عروقي
كم أحبّكِ...!
ليس لي سببٌ
لأنزلَ في ممالكَ من جحيمٍ
ليس لي سببٌ ولكنّي
أتألم كي أحبّكِ
أكثرَ اللحظاتِ
والغاباتِ
والحرّاسِ
أيتها الطريدةُ كالسعادةِ
أرجعي لي حزنيَ المنسوكَ
قبلتنا الأخيرةُ
تتركُ الشفتينِ للغرقِ المواتي
أستحيلُ الى جدارٍ
كي ألمِّ الموجَ عنكِ
وأسجنَ الدمعاتِ في ليلِ العيونِ
لتبصريني
ناصعاً كالفجرِ
كالأملِ البعيدِ
وفي صباحِ الموعدِ المسروقِ
حين البابُ يغلقه " طريقُ النَّحلِ"
بعد تفتّحِ الأنفاسِ فوق الركبتينِ
تضيء مبخرةٌ
بعطر الآسِ
صوتَ الروحِ
والناسِ
وتمثالاً لأفروديتَ مصلوباً على البابِ
",",",",",","
دمتم بخير
سلاماً أيُّها الوجهُ الـمُرَتّلُ
في صباحِ الجنةِ انفرطتْ
ملائكُ كاللآلئ في يديكَ
وأنتَ تبكي
قطرتانِ
يمامتانِ
وأرجوانٌ شفَّ تحت العينِ
عن وجع الهديلِ
حدائقُ الأعماقِ فاضتْ
كالكمانِ يئنّ بالسحبِ المطيرةِ
تطلقينَ الدمعَ
أوتاري يُقَطِّعها انتظاركِ
واقترابي من مجاري الشمسِ
بين تفتّح الشفتينِ
عن شفق " الأحبّكَ"
كم أحبّكِ
لستُ أختلقُ الكلامَ
لأستظلّ بغابةِ الأشعارِ
وهي تمدّ أشجارَ النداءاتِ الطويلةِ
لستُ أرثي الذاتَ
كي يجتاحني عَصْفُ العقابِ
فأستريحَ من الندامةِ
كم أحبّكِ..........!
ليس من مقلِ الفراغِ المطفآتِ على جبيني
ليس من قلقِ الوجودِ
وليس من فورانِ موسيقا الطفولةِ في عروقي
كم أحبّكِ...!
ليس لي سببٌ
لأنزلَ في ممالكَ من جحيمٍ
ليس لي سببٌ ولكنّي
أتألم كي أحبّكِ
أكثرَ اللحظاتِ
والغاباتِ
والحرّاسِ
أيتها الطريدةُ كالسعادةِ
أرجعي لي حزنيَ المنسوكَ
قبلتنا الأخيرةُ
تتركُ الشفتينِ للغرقِ المواتي
أستحيلُ الى جدارٍ
كي ألمِّ الموجَ عنكِ
وأسجنَ الدمعاتِ في ليلِ العيونِ
لتبصريني
ناصعاً كالفجرِ
كالأملِ البعيدِ
وفي صباحِ الموعدِ المسروقِ
حين البابُ يغلقه " طريقُ النَّحلِ"
بعد تفتّحِ الأنفاسِ فوق الركبتينِ
تضيء مبخرةٌ
بعطر الآسِ
صوتَ الروحِ
والناسِ
وتمثالاً لأفروديتَ مصلوباً على البابِ
",",",",",","
دمتم بخير