حياتي غرابيل
06-10-2008, 03:04 PM
كل عام والجميع بخير ،،
الموضوع ومافيه اني هاليومين تابعت بعض البرامج التي تستعرض السير الشخصية للدعاة او طلبة العلم او المبدعين في شتى المجالات ...
وكان الامر الذي يسيطر على تفكيري ان الكثير منا يكبر في نفسه النجاحات التي وصل اليها الكثيرون أو اننا نشغل انفسنا في التعلم والتعليم وحصولنا أو حصول مقربينا على افضل الشهادات في التخصصات المتميزة .. وتزداد قيمة الشهادة حين تضع قبل الاسم حرف (أ) أو (م) أو (د) ..
لكن الذي اشغلني هو ان العلم بشتى مجالاته هو امانة على عاتق حامله مثل ما هو شرف له .. لكننا اظن انه غرنا التشريف ونسينا التكليف ..
ان الامر الذي اتمنى ايصاله واثارة النقاش حوله ان الناجح الحقيقي هو من يقدم لحوله ماينفعهم ولبيئته ماينهض بها ..
فلم يعد غريبا عند الكثير ان يقع حامل الشهادة الجامعية في أخطاء عظيمة لاتقبل من الامي فضلا عن واجبه الحقيقي نحو بيته ومجتمعه ..
ايضا لم يعد غريبا ان ترى من أشغل نفسه دهرا طويلا في البحث والدراسة المتواصلة متنقلا بين الشهادات العليا .. وغاية هدفه أن يترقى في وظيفة .. وأن يزخرف اسمه بحرف يميزه عن غيره .. ولاتثريب عليه أن يحصل على ثمرة جهده .. لكن ان تكون تلك الغاية دون ان يشاركه من تحت يده أو مجتمعه أو وطنه تلك الثمرة بفائدة أو اصلاح أو معرفة على الاقل .. وإلا فالمطلوب هو النهضة والقيادة الى الافضل في كل شيء ..
إن الامر ليس لوم على من يحرص كل الحرص على نفسه والارتقاء بها علميا وماديا ووظيفياً ومعرفياً ..
لكني أحاسب نفسي أولا ثم أتساأل عما جنيناه من وجود تلك النخب والاكاديميين واصحاب العلوم والمعارف المختلفة ..
إننا مطالبون بواجبات .. ونطالب حملة تلك الشهادات بافادة المجتمع بمناشط وأفكار ترتقي باهلينا وابناءنا وجيلنا السابق واللاحق ..
أما حين يكون المخ ملآن بتلك النظريات والمعلومات دون جديد عملي أو حتى نظري فهذا الامر المرفوض قطعيا مع محافظتنا على تقدير تلك الدرجة التي وصل لها حاملها ..
واليك نماذج مما شاهدت :
فعند الدكتور عبدالعزيز الفوزان مؤسسة رسالة الاسلام وهي مؤسسة شابة الان ولهم موقع على الشبكة .. يندرج تحت هذه المؤسسة الكثير من الاعمال الخيرية والتعليمية والاصلاحية والاعلامية ..
أيضا د.يحيى اليحيى له عدة مشروعات في المدينة المنورة منها كمثال حملة توعوية حول التدبير المالي والاسري ..
اذن هؤلاء وغيرهم لم يكتفوا بمعرفتهم وماوصلوا له .. بل شعروا باهمية الامانة الملقاة على عاتقهم نسأل الله التيسير لهم ولنا ..
أتمنى أن أكون أصبت الحق فيما أقول . . وكما قلت لاأثرب على من يشعر بالفخر بنجاحاته فهو ليس عيبا في نظري بل هو حق مشروع .. لكن نظرتنا للعلم والمعرفة "وحاملها أيضاً"يجب أن تتغير بشكل يحرجنا ويجعلنا نسير الى الافضل ..
الموضوع ومافيه اني هاليومين تابعت بعض البرامج التي تستعرض السير الشخصية للدعاة او طلبة العلم او المبدعين في شتى المجالات ...
وكان الامر الذي يسيطر على تفكيري ان الكثير منا يكبر في نفسه النجاحات التي وصل اليها الكثيرون أو اننا نشغل انفسنا في التعلم والتعليم وحصولنا أو حصول مقربينا على افضل الشهادات في التخصصات المتميزة .. وتزداد قيمة الشهادة حين تضع قبل الاسم حرف (أ) أو (م) أو (د) ..
لكن الذي اشغلني هو ان العلم بشتى مجالاته هو امانة على عاتق حامله مثل ما هو شرف له .. لكننا اظن انه غرنا التشريف ونسينا التكليف ..
ان الامر الذي اتمنى ايصاله واثارة النقاش حوله ان الناجح الحقيقي هو من يقدم لحوله ماينفعهم ولبيئته ماينهض بها ..
فلم يعد غريبا عند الكثير ان يقع حامل الشهادة الجامعية في أخطاء عظيمة لاتقبل من الامي فضلا عن واجبه الحقيقي نحو بيته ومجتمعه ..
ايضا لم يعد غريبا ان ترى من أشغل نفسه دهرا طويلا في البحث والدراسة المتواصلة متنقلا بين الشهادات العليا .. وغاية هدفه أن يترقى في وظيفة .. وأن يزخرف اسمه بحرف يميزه عن غيره .. ولاتثريب عليه أن يحصل على ثمرة جهده .. لكن ان تكون تلك الغاية دون ان يشاركه من تحت يده أو مجتمعه أو وطنه تلك الثمرة بفائدة أو اصلاح أو معرفة على الاقل .. وإلا فالمطلوب هو النهضة والقيادة الى الافضل في كل شيء ..
إن الامر ليس لوم على من يحرص كل الحرص على نفسه والارتقاء بها علميا وماديا ووظيفياً ومعرفياً ..
لكني أحاسب نفسي أولا ثم أتساأل عما جنيناه من وجود تلك النخب والاكاديميين واصحاب العلوم والمعارف المختلفة ..
إننا مطالبون بواجبات .. ونطالب حملة تلك الشهادات بافادة المجتمع بمناشط وأفكار ترتقي باهلينا وابناءنا وجيلنا السابق واللاحق ..
أما حين يكون المخ ملآن بتلك النظريات والمعلومات دون جديد عملي أو حتى نظري فهذا الامر المرفوض قطعيا مع محافظتنا على تقدير تلك الدرجة التي وصل لها حاملها ..
واليك نماذج مما شاهدت :
فعند الدكتور عبدالعزيز الفوزان مؤسسة رسالة الاسلام وهي مؤسسة شابة الان ولهم موقع على الشبكة .. يندرج تحت هذه المؤسسة الكثير من الاعمال الخيرية والتعليمية والاصلاحية والاعلامية ..
أيضا د.يحيى اليحيى له عدة مشروعات في المدينة المنورة منها كمثال حملة توعوية حول التدبير المالي والاسري ..
اذن هؤلاء وغيرهم لم يكتفوا بمعرفتهم وماوصلوا له .. بل شعروا باهمية الامانة الملقاة على عاتقهم نسأل الله التيسير لهم ولنا ..
أتمنى أن أكون أصبت الحق فيما أقول . . وكما قلت لاأثرب على من يشعر بالفخر بنجاحاته فهو ليس عيبا في نظري بل هو حق مشروع .. لكن نظرتنا للعلم والمعرفة "وحاملها أيضاً"يجب أن تتغير بشكل يحرجنا ويجعلنا نسير الى الافضل ..