لمياء الديوان
05-10-2008, 08:51 PM
(1) أفكار متناقضة عن النواحي المزاجية ((والاعتقاد السائد في الغالب هو أن ((الصم ـ البكم)) أميل إلى الشر بطبيعتهم أكثر ممن يسمعون ، ويقال أنهم حاقدون وعنيدون متمردون لا يطاقون كما أنهم خبيثون سريعو الاستفزاز والغيظ وكثيرو الشك إلى غير ذلك.
((أن الصم قوم طروبون يحبون الفرح والأنشراح ويتأثرون بالعواطف نفسها التي يتأثر بها غيرهم من البشر ، ويتجاوبون بالنسبة نفسها مع أحساسات الحياة المختلفة ، كما أنهم ليسوا طائفة من المرضى و الكسالى و البوهيمين كما هو شائع عنهم)).
(2) أراء متناقضة عن الشخصية ومدى التكيف .
((أن العيوب السمعية تتسبب دائماً في أثر عكسي على تصرفات الفرد وما ينطوي وراءها من شخصية لقد لاحظت قلة نسبية في عدد حالات أمراض العقل بين الكبار ، وهذا ما يوضح التوازن العقلي الممتاز الذي يتمتعون به ويحافظون عليه)).
(3)آراء متناقضة عن النواحي الانفعالية :
((يبدو أن هناك اتفاقاً عاماً على أن الأطفال الصم بلداء مترهلون ولا شعور عندهم إذا قورنوا بمن يسمعون من الأطفال العاديين)) ((على العكس من آراء الذين يجهلون هذه الفئة من ذوي العاهات فأن الصم البكم مجموعة سعيدة مبتهجة ـ وذلك يرجع إلى أن إصابة معظم الصم ـ البكم حصلت في مرحلة مبكرة بسبب أمراض الطفولة ، ولهذا فأنهم لا يقدرون أهمية ما فقدوا)).
(4)آراء متناقضة عن العلاقات الخارجية( )
((يشعر الصم حينما يكونون بين ما يسمعون أنهم في غير مكانهم تماماً كما يشعر من يسمعون وهم بين الصم ، وربما كان الصم في معزل عن العالم ، فهم يعملون جنباً إلى جنب مع من يسمعون من الأشخاص العاديين من الرجال او النساء في المكاتب أو الحوانيت و المصانع ، كما أن لهم أصدقاء حميمين بينهم)).
(5)آراء متناقضة عن الفرق بين سيكولوجية الأصم و الشخص الذي يسمع
((أن القول أن الاصم الابكم شخص غير عادي لا يحتاج إلى برهان أو دليل ، فانحرافاته عن المعتاد نلاحظ في جسمه وعقلة وفي عواطفه كذلك أن التفكير وطرق الاستنتاج عند الأصم وكذلك أساليب تعبيرهم في نفس الطرق و الأساليب الخاصة بمن يسمعون))، وأننا نجد في أثناء هذه الآراء المتناقضة اتفاقاً على إمكان تعليم الصم وذلك بالرغم من وجود اختلاف في الطريقة وكذلك نجد اتفاقاً على تأخير التعليم نتيجة لحالة الصم .
منقول من رسالة سناء جواد كاظم
جامعة البصرة كلية التربية الرياضية
((أن الصم قوم طروبون يحبون الفرح والأنشراح ويتأثرون بالعواطف نفسها التي يتأثر بها غيرهم من البشر ، ويتجاوبون بالنسبة نفسها مع أحساسات الحياة المختلفة ، كما أنهم ليسوا طائفة من المرضى و الكسالى و البوهيمين كما هو شائع عنهم)).
(2) أراء متناقضة عن الشخصية ومدى التكيف .
((أن العيوب السمعية تتسبب دائماً في أثر عكسي على تصرفات الفرد وما ينطوي وراءها من شخصية لقد لاحظت قلة نسبية في عدد حالات أمراض العقل بين الكبار ، وهذا ما يوضح التوازن العقلي الممتاز الذي يتمتعون به ويحافظون عليه)).
(3)آراء متناقضة عن النواحي الانفعالية :
((يبدو أن هناك اتفاقاً عاماً على أن الأطفال الصم بلداء مترهلون ولا شعور عندهم إذا قورنوا بمن يسمعون من الأطفال العاديين)) ((على العكس من آراء الذين يجهلون هذه الفئة من ذوي العاهات فأن الصم البكم مجموعة سعيدة مبتهجة ـ وذلك يرجع إلى أن إصابة معظم الصم ـ البكم حصلت في مرحلة مبكرة بسبب أمراض الطفولة ، ولهذا فأنهم لا يقدرون أهمية ما فقدوا)).
(4)آراء متناقضة عن العلاقات الخارجية( )
((يشعر الصم حينما يكونون بين ما يسمعون أنهم في غير مكانهم تماماً كما يشعر من يسمعون وهم بين الصم ، وربما كان الصم في معزل عن العالم ، فهم يعملون جنباً إلى جنب مع من يسمعون من الأشخاص العاديين من الرجال او النساء في المكاتب أو الحوانيت و المصانع ، كما أن لهم أصدقاء حميمين بينهم)).
(5)آراء متناقضة عن الفرق بين سيكولوجية الأصم و الشخص الذي يسمع
((أن القول أن الاصم الابكم شخص غير عادي لا يحتاج إلى برهان أو دليل ، فانحرافاته عن المعتاد نلاحظ في جسمه وعقلة وفي عواطفه كذلك أن التفكير وطرق الاستنتاج عند الأصم وكذلك أساليب تعبيرهم في نفس الطرق و الأساليب الخاصة بمن يسمعون))، وأننا نجد في أثناء هذه الآراء المتناقضة اتفاقاً على إمكان تعليم الصم وذلك بالرغم من وجود اختلاف في الطريقة وكذلك نجد اتفاقاً على تأخير التعليم نتيجة لحالة الصم .
منقول من رسالة سناء جواد كاظم
جامعة البصرة كلية التربية الرياضية