المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وداعـا ً أيـتـهـا الـغـالـيـة



بـيـبـرس
27-09-2008, 02:38 AM
أتاني صديقي والهم يعلو محياه
وغصة في عينه تحكي عن ما بلاه


تقول لي أن للفراق ألم وأن في البعد معاناة




تحدث إلي وأفصح عن مكنونات قلبك أيها الصديق
لعلي اخفف عليك وابعد عنك هذا الضيق




لقد تركتنا وذهبت من دون رجعة
فارقتنا وهي تعلم اننا لا نقوى على فراقها


حاولنا جميعا بكل الطرق أن نبقي عليها .. ولكنها لم ترد البقاء



وكيف لها أن تبقى وهي تعلم أن لديها حياة أخرى لتعيشها
هيا أفضل من هذه الحياة بكثير



كيف تبقى وهيا تعلم أنها ذاهبة لترى ما لم ولن تراه هنا أبدا ً




اشتقت إليها وهيا لم تفارقنا منذ وقت طويل
اشتقت إليها والاشتياق في حقها قليل



أليس الشوق قليلا في حق من عاشت معي منذ نعومة أظافري وحتى استقامة عودي



أليس الشوق قليلا على من أرضعتني الحليب وأطعمتني الطعام حتى أصبحت شابا ً يافعا ً



كيف لا اشتاق لمن لعبت معها كما لم العب مع سواها


كيف أنسى تلك الضحكات البريئة حين كنا نلعب سويا ً بألعابي الطفولية
أو حين كنا نأخذ الألوان فنرسم أجمل وأغرب اللوحات



اشتقت لمن لم ترضى يوما ً أن تتركني اذهب إلى مدرستي من غير غذاء
أو من غير لبس نظيف جميل أتفاخر به أمام الأصدقاء



اشتقت لمن ساندتني في مرضي وأحضرت ليا الدواء


اشتقت إلى من وفرت لي سبل الراحة وجعلتني أعيش في هناء


اشتقت إليها كثيرا ً ... فاجمعني بها يا مجيب الدعاء




توقف هنا صديقي وصمت قليلا ً ليتدارك دمعة شارفت على النزول


رفع عينه إلى السماء وجال بنظره بين النجوم


ثم قال بصوت حزين
















وداعا خادمتي المخلصة

...
عـجـبـنـي / لـذا تـم لـطشــه ..
للـجـمـيـع كـل الـود وفـائـق الاحـتـرام

همس الرووح
27-09-2008, 09:56 AM
أتعلم بيبرس كلماته وحروفه

تدل على من يتكلم عنها أمه

وأن حزنه العميق على فراقها


يبدو للقارئ بانها أمه ،،،


ملطوشك رائع كروعة

وجودك بيبرس تشكرااات


ويعطيك العافية وعساك ع القوة

جميل الثبيتي
28-09-2008, 12:05 AM
وللأسف هذا واقع وواقع مرير

فقد باتت الخادمة وأضحت جزاء هاما وضرورة ملحة لكل بيت ولله المشتكى

فقد تجد (سيدة ) المنزل صعوبة كبيرة عند مغادرة الخادمة في التعرف على

مواقع الأشياء والحاجيات ذاك أنها لم تكلف نفسها بمتابعة ابسط الأمور وتركت

كل الأمور إلى الخادمة وكم وكم وكم من مصائب وقصص ومآسي سمعنا عنها

من عالم الخادمات الاتي تركن على الغارب بلا رقيب من ( سيدة ) المنزل

نسأل الله العفو والعافية

بيبرس باشا موضوع بالصميم

وفقكم الله

طبشوره
28-09-2008, 12:39 AM
صعقت ...عندما علمت ان هذا الشعور كله والحزن للخادمه

بصرااحه هذا واقع للاسف نعيشه....

سلمت يمناك على الطرح

اذكر الله
28-09-2008, 03:36 AM
أخي الموقر بيبرس


موضع واقعي وخاص في هذه الأيام


لكثرة الخادمات وضرورة تواجدهن بيننا


وأصبحت ضرورة وجودها سواء المرأة عاملة أو غير عاملة


بارك الله فيك وفي لطشك الهاااام


لك مني وافر التقدير

بـيـبـرس
28-09-2008, 04:03 AM
أتعلم بيبرس كلماته وحروفه
تدل على من يتكلم عنها أمه
وأن حزنه العميق على فراقها
يبدو للقارئ بانها أمه ،،،
ملطوشك رائع كروعة
وجودك بيبرس تشكرااات
ويعطيك العافية وعساك ع القوة
http://sfsaleh.com/9war/uploads/897e616168.gif

بـيـبـرس
28-09-2008, 04:11 AM
وللأسف هذا واقع وواقع مرير
فقد باتت الخادمة وأضحت جزاء هاما وضرورة ملحة لكل بيت ولله المشتكى
فقد تجد (سيدة ) المنزل صعوبة كبيرة عند مغادرة الخادمة في التعرف على
مواقع الأشياء والحاجيات ذاك أنها لم تكلف نفسها بمتابعة ابسط الأمور وتركت
كل الأمور إلى الخادمة وكم وكم وكم من مصائب وقصص ومآسي سمعنا عنها
من عالم الخادمات الاتي تركن على الغارب بلا رقيب من ( سيدة ) المنزل
نسأل الله العفو والعافية
بيبرس باشا موضوع بالصميم
وفقكم الله
ياهلا ياهلا بأخي الجميل جميل
ياسيدي الكريم مع احترامي لشخصك ورايك
حتى وان كانت سيدة المنزل في حاجة ملحة للخادمة
من المفترض ان لا يترك لها الحبل على الغارب / الا ايش هوا الغارب ..
اوكي تغسل تكنس تكوي / لكن هناك امور يجب على الحورمه ..
ان لا تسمح لها البتتون ان تقربوها اطلاقا
عموما
حريمنا صاروا يحبون الراحة وستهواهن الانبطاح على الاسرتو ليل نهار
ونرجع ونقول ( البعض ) عشان ما تجي ريا وسكينه ويمتحنونا في عمرنا
كفايه موضي وفتو ..
اشكرك يا زميل الكفاح المسلح ضد الحريم وخياتهن من النساوين ..
يعطيك العافيه والله يحفظك ويعزك ويطول بعمرك ويسعدك في الدنيا والآخرة
تحيتي وودي لك

بـيـبـرس
28-09-2008, 07:02 AM
تـابـع الـرصـد مـقـام بـنـجـكـه ..
أرى هـنـاك تـرابـط / وللمـسـعـولـيـن كـامـل الـحـريـة

- - - -
( غـيـر طريـقـتـك )

هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا..

إنه ليس خبراً صحفياً..

نعم يمكن أن تتغير في لحظة !!

لقد تحدثت إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي..

إنها القاعدة الذهبية..

هل تريد أن تتغير ؟

غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال..

أنظر إلى الأمور بشكل مختلف..

وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..



أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات ..
لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه ..
بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..


• هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها..
وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!


• هل هناك فرق بين ..

من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و(البرستيج)..

وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!)..
أكرر (المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره!!)..
هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه.



• هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند ..
يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه ..
الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده ..
صاحب العظمة فكل ما سواه صغير..
يحمي من يلتجئ إليه..
ويسبغ نعمه على من أطاعه..
ليس هذا فقط..
بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد..
جنة عرضها السماوات والأرض..

هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف ..
والعبء (الذي بالكاد يطيقه) ..

ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط
(أرحنا منها يا بلال!)..

ترى هل يستويان ؟



• هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه ..

(هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة)

ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك).



•مهلاً لحظة..

القضية ليست نظرات وتخيلات..

فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء..
ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً..
هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة (ستهديهم!) إلى (الشغالة) للعناية بهم..
أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم ..
وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم..

ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره.



ختاماً:

تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية..
غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك..
هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل..

منقول للامانه