حمد الزاهد
16-09-2008, 04:05 AM
http://sa4up.com/uploads/sa4up-7ac77b7ff6.jpg (http://sa4up.com/)
علم السعودية
الرياض - خدمة قدس برس/ أعلنت ناشطات سعوديات، إنهن شرعن في إطلاق حملة شعبية تهدف إلى الحد من ظاهرة تزويج الفتيات والفتيان دون السن القانوني، بل وأحيانا دون مرحلة البلوغ.
وقالت "جمعية الدفاع عن حقوق المرأة" في السعودية، وهي جمعية تحت التأسيس، أنها بصدد رفع عريضة في اليوم الوطني السعودي، الذي يصادف يوم 22 أيلول (سبتمبر) الجاري، إلى هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، تُطالب فيها بوضع حد لقضايا زواج صغار السن من الفتيات والصبيان، ووصفت الجمعية تلك الظاهرة بأنها "أصبحت مقلقة في المجتمع السعودي، كما تعد أيضا انتهاكاً سافراً لحقوق الأطفال".
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية سعودية اليوم الاثنين (15/9)، فإن الجمعية ستطالب في العريضة، أن يتم تحديد سن للزواج بحيث لا يقل عمر المرأة عن 17 عاما، وعمر الرجل عن 18عاما، ويكونان مقتدرين مادياً، وأن يكون خيارهما للزواج أمراً شخصياً، وبموافقة الاثنين، من غير أي تدخل أو إجبار من أي طرف من أسرهما.
ونقلت صحيفة /الوطن/ عن رئيسة الجمعية فوزية العيوني، قولها، إن الفكرة انطلقت "بعدما استشرى خطر زواج الصغيرات في المجتمع وبدأ يظهر للسطح"، مشيرة إلى أنه رغم وجود هذا النوع من الزواج في السابق "إلا أنه أصبح يشكل قلقا ليس على الزوجات الصغيرات بل على المجتمع من خلال تكوين أسر غير ناجحة وانتهاك لحقوق الطفولة وكذلك القوانين الدولية التي وقعت عليها المملكة".
وقالت إنها رصدت المعاناة التي أصابت الزوجات الصغيرات، ما أدى إلى أن تلجأ إحداهن (16عاما) إلى شرب مادة الكلور محاولة الانتحار بعد أن زوجها والدها لرجل في العقد السابع من عمره، "فيما أدخلت أخرى لقسم الملاحظة بالمستشفى ليلة دخلتها من آثار ما تعانيه من جماع الليلة الأولى في حين حملت صاحبة العشرة أعوام في خميس مشيط لقب مطلقة وهي لا تزال في مراحل الطفولة".
المصدر
http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=284315
علم السعودية
الرياض - خدمة قدس برس/ أعلنت ناشطات سعوديات، إنهن شرعن في إطلاق حملة شعبية تهدف إلى الحد من ظاهرة تزويج الفتيات والفتيان دون السن القانوني، بل وأحيانا دون مرحلة البلوغ.
وقالت "جمعية الدفاع عن حقوق المرأة" في السعودية، وهي جمعية تحت التأسيس، أنها بصدد رفع عريضة في اليوم الوطني السعودي، الذي يصادف يوم 22 أيلول (سبتمبر) الجاري، إلى هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، تُطالب فيها بوضع حد لقضايا زواج صغار السن من الفتيات والصبيان، ووصفت الجمعية تلك الظاهرة بأنها "أصبحت مقلقة في المجتمع السعودي، كما تعد أيضا انتهاكاً سافراً لحقوق الأطفال".
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية سعودية اليوم الاثنين (15/9)، فإن الجمعية ستطالب في العريضة، أن يتم تحديد سن للزواج بحيث لا يقل عمر المرأة عن 17 عاما، وعمر الرجل عن 18عاما، ويكونان مقتدرين مادياً، وأن يكون خيارهما للزواج أمراً شخصياً، وبموافقة الاثنين، من غير أي تدخل أو إجبار من أي طرف من أسرهما.
ونقلت صحيفة /الوطن/ عن رئيسة الجمعية فوزية العيوني، قولها، إن الفكرة انطلقت "بعدما استشرى خطر زواج الصغيرات في المجتمع وبدأ يظهر للسطح"، مشيرة إلى أنه رغم وجود هذا النوع من الزواج في السابق "إلا أنه أصبح يشكل قلقا ليس على الزوجات الصغيرات بل على المجتمع من خلال تكوين أسر غير ناجحة وانتهاك لحقوق الطفولة وكذلك القوانين الدولية التي وقعت عليها المملكة".
وقالت إنها رصدت المعاناة التي أصابت الزوجات الصغيرات، ما أدى إلى أن تلجأ إحداهن (16عاما) إلى شرب مادة الكلور محاولة الانتحار بعد أن زوجها والدها لرجل في العقد السابع من عمره، "فيما أدخلت أخرى لقسم الملاحظة بالمستشفى ليلة دخلتها من آثار ما تعانيه من جماع الليلة الأولى في حين حملت صاحبة العشرة أعوام في خميس مشيط لقب مطلقة وهي لا تزال في مراحل الطفولة".
المصدر
http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=284315