عـادل التميمي
06-04-2004, 06:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكشفت لـ"إيلاف" هوية المطلوبين أمنياً الذين اشتبكا بالأسلحة الرشاشة مساء اليوم مع قوات الأمن السعودية ما أدى إلى مقتل أحدهما ويدعى عبدالله غلاب السهلي بعد أن أصيب بطلق ناري أخترق جمجمته في وقت أصيب قريبه عبدالرحمن نايف رابح السهلي إصابة تبدو غير بليغة بحسب مصادر طبية. وأشارت مصادر "إيلاف" الخاصة أن المطلوبين لأجهزة الأمن كانا يحملان هويات مزورة على الرغم من أنهما غير مدرجان في قائمة الستة والعشرين الإرهابية وتبدو أعمارهما في نطاق الأربعة والعشرين عاماً.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/large/2004/apr/5/1081196215880059200.jpg
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أكدت في وقت سابق مقتل أحد المطلوبين أمنياً وإصابة آخر أثر المواجهة المسلحة التي نشبت في أطراف حي الروضة شرقي الرياض بعد مغرب هذا اليوم. وعلمت "إيلاف" من مصادر طبية موثوقة أن المصاب تعرض إلى طلق ناري في الظهر وحالته الصحية مستقرة بعد أن أجريت له الإسعافات الأولية في وحدة الطواريء بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني في وقت أكدت المصادر ذاتها أن القتيل قد تعرض إلى رصاصات اخترقت جمجمته وهو في ثلاجة المستشفى حالياً وينتظر أن ينقلا إلى مجمع الرياض الطبي - الشهير بمستشفى الشميسي- في غضون ساعات.وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية في بيان رسمي "أنه عند الساعة السادسة وعشر دقائق من مساء يوم الاثنين الموافق 15 / 2 / 1425هـ تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد إحدى السيارات المطلوبة ( وهي من نوع تايوتا هايلوكس تحمل لوحات مسروقة) يستقلها شخصان في منطقة تقع شرقي مدينة الرياض". وأضاف البيان الرسمي "وعند محاولة استيقافها من قبل رجال الأمن بادرا بإطلاق النار ولاذا بالفرار فتمت مطاردتهما وإعطاب السيارة أعقب ذلك تبادل لإطلاق النار نتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الآخر ويجري حالياً التثبت من هويتهما". وأكد المصدر الأمني أنه لم يصب أي من المواطنين أو رجال الأمن بسوء.
ولوحظ انسحاب قوات الأمن التي كانت تنتشر بكثافة في منطقة تقع إلى الخلف من أسواق "بندة" على مقربة من طريق خريص الذي يخترق مدينة الرياض من الشرق إلى الغرب عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (7 ت غ). وجرى الانسحاب إثر مداهمة المنزل الذي كان مطوقاً برجال الأمن على مدى ساعات دون أن يلحظ اعتقال أي مطلوب.
وتنشط الأجهزة الأمنية السعودية في تعقب أفراد وجماعات إرهابية على صلة بتنظيم "القاعدة" تتخذ من أراضيها نشاطات لتنفيذ عمليات تستهدف المدنيين كان أن ذهب ضحيتها أكثر من 50 قتيل في تفجيرات شهدتها مجمعات سكنية في مدينة الرياض في الثاني عشر من مايو 2003 والثامن من نوفمبر من ذات العام.
------------
الغريب
تكشفت لـ"إيلاف" هوية المطلوبين أمنياً الذين اشتبكا بالأسلحة الرشاشة مساء اليوم مع قوات الأمن السعودية ما أدى إلى مقتل أحدهما ويدعى عبدالله غلاب السهلي بعد أن أصيب بطلق ناري أخترق جمجمته في وقت أصيب قريبه عبدالرحمن نايف رابح السهلي إصابة تبدو غير بليغة بحسب مصادر طبية. وأشارت مصادر "إيلاف" الخاصة أن المطلوبين لأجهزة الأمن كانا يحملان هويات مزورة على الرغم من أنهما غير مدرجان في قائمة الستة والعشرين الإرهابية وتبدو أعمارهما في نطاق الأربعة والعشرين عاماً.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/pub/images/large/2004/apr/5/1081196215880059200.jpg
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أكدت في وقت سابق مقتل أحد المطلوبين أمنياً وإصابة آخر أثر المواجهة المسلحة التي نشبت في أطراف حي الروضة شرقي الرياض بعد مغرب هذا اليوم. وعلمت "إيلاف" من مصادر طبية موثوقة أن المصاب تعرض إلى طلق ناري في الظهر وحالته الصحية مستقرة بعد أن أجريت له الإسعافات الأولية في وحدة الطواريء بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني في وقت أكدت المصادر ذاتها أن القتيل قد تعرض إلى رصاصات اخترقت جمجمته وهو في ثلاجة المستشفى حالياً وينتظر أن ينقلا إلى مجمع الرياض الطبي - الشهير بمستشفى الشميسي- في غضون ساعات.وقال مصدر مسئول بوزارة الداخلية في بيان رسمي "أنه عند الساعة السادسة وعشر دقائق من مساء يوم الاثنين الموافق 15 / 2 / 1425هـ تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد إحدى السيارات المطلوبة ( وهي من نوع تايوتا هايلوكس تحمل لوحات مسروقة) يستقلها شخصان في منطقة تقع شرقي مدينة الرياض". وأضاف البيان الرسمي "وعند محاولة استيقافها من قبل رجال الأمن بادرا بإطلاق النار ولاذا بالفرار فتمت مطاردتهما وإعطاب السيارة أعقب ذلك تبادل لإطلاق النار نتج عنه مقتل أحدهما وإصابة الآخر ويجري حالياً التثبت من هويتهما". وأكد المصدر الأمني أنه لم يصب أي من المواطنين أو رجال الأمن بسوء.
ولوحظ انسحاب قوات الأمن التي كانت تنتشر بكثافة في منطقة تقع إلى الخلف من أسواق "بندة" على مقربة من طريق خريص الذي يخترق مدينة الرياض من الشرق إلى الغرب عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (7 ت غ). وجرى الانسحاب إثر مداهمة المنزل الذي كان مطوقاً برجال الأمن على مدى ساعات دون أن يلحظ اعتقال أي مطلوب.
وتنشط الأجهزة الأمنية السعودية في تعقب أفراد وجماعات إرهابية على صلة بتنظيم "القاعدة" تتخذ من أراضيها نشاطات لتنفيذ عمليات تستهدف المدنيين كان أن ذهب ضحيتها أكثر من 50 قتيل في تفجيرات شهدتها مجمعات سكنية في مدينة الرياض في الثاني عشر من مايو 2003 والثامن من نوفمبر من ذات العام.
------------
الغريب