المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسؤولون سعوديون يقترحون استبدال صورة المرأة في بطاقة الأحوال بالبصمة



فتى الماشي
04-09-2008, 12:22 AM
إبحار / محليات :

طالب عدد من أعضاء مجلس الشورى السعودي ومسؤولون في الجوازات بحجب الصورة الفوتوغرافية على بطاقة الأحوال الخاصة بالنساء واستبدالها بالبصمة لإنهاء معاناتهن في المعاملات بالدوائر الحكومية التي تخلو من الأقسام النسائية.

وقال هؤلاء إن نظام البصمة سيقلل من حوادث الاحتيال والتزوير والاستيلاء على ميراث المرأة وحقوقها القانونية والمدنية على حد سواء من جانب ولي أمرها سواء 'أب، زوج، أخ، عم'، وشددوا على أن نظام البصمة سيرفع الحرج عن كثير من النساء لمطابقة الصورة ببطاقة الأحوال لإثبات الهوية.

وكان نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز قال 'نحن لا نلزم المرأة بالهوية الوطنية ولكن ندعوها إلى حملها'. وأضاف 'نحن نقدر ظروف المرأة ولا نريد أن نلزمها بشيء قد لا تستطيعه أو يشق عليها إنما ندعوها لحمل البطاقة والهوية لأن فيها راحة لها وفائدة كبيرة، أما البطاقات التي تصدر بالجامعات وغيرها فهي معتبرة في حدود نطاق عملها والهوية الوطنية لا بد منها'.

وقال الدكتور عبدالله برجس الدوسري، عضو لجنة الشؤون القضائية والإسلامية وحقوق الإنسان في تصريح لصحيفة 'المدينة' إن 'استبدال بصمة المرأة بصورتها في بطاقة الأحوال اقتراح صائب ومهم، حيث يحفظ لها كرامتها ومكانتها ويجعلها عضوا فاعلا في المجتمع.

كما يحفظ لها خصوصيتها، حيث إن بعض أولياء الأمور لا يحسن التصرف ولا يعطي المرأة حقها في أمور تعليمية ومالية واجتماعية سواءً كان أبا أو أخا أو زوجا، كما أنه قد يستخدم امرأة أخرى للتزوير والاستيلاء على ميراثها أو توظيفها'.

واعتبر 'أن تطبيق نظام البصمة عصري يفرضه الواقع سواء للعمالة المخالفة أو للمرأة'.

وفي هذا السياق، أكد عضو المجمع الفقهي الشيخ الدكتور محمد النجيمي أن حجب صورة بطاقة الأحوال ينهي معاناة السيدات في استخدام بطاقات أحوالهن الشخصية أثناء إجراء معاملاتهن في الدوائر الحكومية التي تخلو من الأقسام النسائية في ظل المطالبة بالمُعرِّف وولي الأمر.

ورأى أن ذلك يُقلل من حوادث الاحتيال التي تنفذ باسمها ويحفظ حقوقهن القانونية والمدنية ويرفع الحرج عن كثير من النساء لمطابقة الصورة ببطاقة الأحوال لإثبات الهوية.

وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات العقيد عبدالرحمن العجلان 'سيطبق نظام البصمة على 5 إلى 6 ملايين مقيم بالإضافة إلى الحجاج والمعتمرين وهم ما يُقارب 1 إلى 1.5 مليون'، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن 'تطبيق نظام البصمة أثبت إيجابياته الأمنية والاجتماعية على حد سواء'.

يُشار إلى أن نظام البصمة طبِّق في بريطانيا التي أعفت آلاف المسلمات من وجود صور فوتوغرافية تظهر وجوههن على بطاقات الهوية.

وتعد مشكلة عدم وجود قسم نسائي مخصص لمراجعة قضايا النساء وتسهيل عرضها أمام القضاة في المحاكم من المشكلات التي تؤرق الكثير من السعوديات.

*** وكل عام وانتم بخير***

!! التوفي !!
04-09-2008, 03:15 PM
أخي الكريم فتى الماشي
الله يعطيك العافيه
وكل عام وأنت بخير
يُشار إلى أن نظام البصمة طبِّق في بريطانيا التي أعفت آلاف المسلمات
من وجود صور فوتوغرافية تظهر وجوههن على بطاقات الهوية
ياليت يُطبق عندنا خطوة أكثر من رائعه :برافو برافو:
دمت بسعادة
أختك التوفي

همس الغصون
04-09-2008, 06:24 PM
فعلا خطوة اكثر من رائعة
ان شاء الله بس تطبق


يعطيك العافية

المرهــف
04-09-2008, 10:27 PM
فتى الماشي

.
.

بالفعل

راح يكون افضل

بكثير

\\

مشكور

.
.

مازن
05-09-2008, 06:54 AM
فتى الماشي

أنا مع هذا المطلب الشرعي والذي هو حق مشروع ، مع العلم أن الناس تجاوزا بصمة اليد إلى بصمة العين ويمكن يخترعون بصمة الأذن .

فالحافظ هو الله مع الأستعانه بالتقنيات الحديثه ،ولن نستفيد من التقليد ومُخالفة الشرع إلا الذل والهوان والتخلف في أمورنا كلها.

صهيل الصمت
05-09-2008, 12:23 PM
خطوة رائعة لو تم تطبيقها



شكرا لك على الخبر

ودي,,

دفا المشاعر
05-09-2008, 02:02 PM
بسـم الله الرحمـن الرحيـم

في يوم من الأيام سمحوا بإصدار بطاقة الأحوال للمرأة ، وأصبح من بعض الذين لا يخافون الله يستخدمونها بشكل فاسد من تزوير واضطهاد للمرأة من أولياء أمور أو أشخاص لا يخافون الله وذلك كله على حساب المرأة المذلولة والمهانة بلا مكانة أو كرامة ’’

وأيضاً إضافة إلى ذلك نقطة ربما غفلت عن الجميع إن وجود صورة المرأة في البطاقة يعرضها أحياناً للحرج والأذية والمعاكسة إن كانت مقدمة على طلب وظيفة أو تعليم أو إن كانت مضطرة لتصوير بطاقة الهوية لصور ونسخ منها في المكتبات أو ما شابه ذلك ’’

الآن أين حقوق المرأة من ذلك كله ؟؟؟؟! فبعدما طفح الكيل نادوا بالبصمة ، عليهم التعجل بوجود البصمة لا بدراسة الموضوع والتروي فيه ’’

والله لم أتوقع لهذه الدرجة أن تحل الكارثة والمصيبة بالتزوير وحرمان المرأة من أقل حقوقها كالميراث والوظيفة : (

بجد واقع مؤسف للغاية وهو في انحدار إن كان بهذا الشكل ’’

كل من يرتكب هذه الأفعال الذميمة فويل له من يوم الوعيد وعذاب الله الشديد فإنها بمنزلة المظلوم يوم يؤخذ من سيئاتها فتطرح عليه ويؤخذ من حسناته فتمد لها ، ودعوة واحدة من مظلومة ستقلب حياته عاليها سافلها ’’

انتشر النفاق والمظاهر الخادعة ولم يوجد بالقلب ذرة رحمة أو ضمير يردع ’’

فلم يعد الأب ذاك الأب الرحيم بل المجرم اتجاهـ ابنته ، ولم تعد الأم تلك الأم الحنونة بل قست وتمردت أو ضعفت واستسلمت للأب المتسلط ، ولم يعد هناك الزوج الذي يحفظ حقوق زوجته ويحافظ على جوهرته المصونة التي سلمها إياهـ والدها فتمرد وأفترى وظلم وطالبها بالمهر والهدايا ويحرضه أهله على ذلك ، ولم يعد الأخ على قلب أخته ليخاف عليها بل يريد مصلحته ليظهر أنه يخاف عليها ، ولم تعد الأرملة تعرف تصرّف أمورها فيتوفى الزوج ويبدأ أهله بالتخطيط للتنفيذ وحرمان أحقية الزوجة والأبناء من الميراث ويدخل المحامي ويكسب 50000 ألف ريال أقل شيء ولا نضمن وقوف المحكمة بصف الأرملة أم لا مع عدم انكاري بأن هناك محاميين يعملون من أجل الأجر والثواب بلا مقابل ولكن أظنهم قليل ؟!

أين المرأة من هذا كله ؟ أين حقوقها عندما يزعمون ويقولون إن المرأة لها حقوقها بالهيئة الفلانية أو المنظمة الفلانية أو المكان الفلاني ؟؟

هل تعلمون من الذي يستطيع أن يخرجها من هذا الحصار الاجتماعي والأسري الظالم الفتّاك إنه من يملك في قلبه خشية الله ويتقيه وفي نفسه ضمير ورحمة إنها فاعلة خير تتوفر لديها واسطة فتخرجها من هذا المأزق أو قريب لها أو أحد معارفها وهو فاعل خير تكون لديه واسطة فينقذها من الجحيم المطوق بنار البلاء لها ,,

هل فلحت المنظمات والهيئات وهذه الساحات الكبيرة ؟! للأسف لا ، لقد فلح انسان أو انسانة من بين هذه الأماكن المعروفة والكبيرة ، قد فلح الجزء من الكل ولم يفلح الكل لأنه ليس له جزء بل هو فارغ مجوف ,,

حسبي الله ونعم الوكيل أقولها كل وقت وكل حين

الآن زاد طموحي بأن أجتهد يوماً ما وأضع كتاب مؤلف " يخص المرأة وحقوقها " بإذن الله تعالى ,,

من القلب المتفطر والنفس المتألمة أقول يا فتى الماشي

جزاك الله خيراً

احترامي وتقديري لك