ركود ركود الغنامي موجود
19-08-2008, 10:30 PM
خلق الله القلم فقال له: اكتب.
فكتب بما أُمر .... ثم خلق وخلق ... إلى أن كان البشر .
ومن البشر أُرسل خيرهم بأول آية إلى العرب في قوله تعالى :
("اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ( 3)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ( 4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ 5)"
القلم أمانه يجب مراعاة
القلم يكتب أعملنا إلى إلى يومنا المجهول
فبالقلم تعلموا علماء واطباء
نقـش على الحجر, ثم على الخشب ثم على الشجر واليوم يكتب على الورق
ومنذ القديم والقلم يكتب ويحفظ أقولنا الصغير والكبير الذكر والانثى ويترجم لنا الامعاني والاقول
وها نحن اليوم خلف الشاشات نكتب بــ (زر)
اختلطت الافكار فالسكر اصبح ملح
وأصبح الفرد مبدعًا بكم المشاركات ... سواء بنقل أخبارٍ , أو بلصق صورٍ , أو بنسخ أفكارٍ...
ولا يهمه الكيف , فالشهرة لديه أهم من الفكرة .
ومنهم حمام زاجل ينقل الآراء وينقل الاخبار ويسرع بالنقل لانه مجرد ناقل ولا يهمه التأكد من صحة الخبر
فعطل علقه بجهله ونسى الامانه
أننا نريد أقلام مبدعه تكتب بذاتها وتعتمد على نفسها
ليخرج من بيننا ابن سينا, وينشد المتنبي , ويحلل لنا ابن رشد , ويفخر الفرزدق , ويهجونا جرير أن علم أن ايدينا تخون القلم
فالقلم خطير خاصة أذا تجرىء على الطب لانه سوف يهلك الناس ويدمر صحتهم
فبعض الناس ينقل مواضيع عن الطب ثم يصفها للمرضى وحتى أن كانت خطاء
صدقوني انني احس بالفزع والإرهاق عندما ارى عدد مشاركاتي في تزايد لاني
لا اعلم هل انا حفظت القلم أم خـنته
فهلاّ اجتهدنا بحمل شعارٍ يحمي الحقوق ويقول :
لا لنقلٍ دون غرس بالعقول , وري للحقول .
لتخضّر وتثمر علمًا جديدًا , وأدبًا بليغًا , ونظمًا دقيقًا .
لا للنقل , ولا للناقل , ولا للمنقول .
فكتب بما أُمر .... ثم خلق وخلق ... إلى أن كان البشر .
ومن البشر أُرسل خيرهم بأول آية إلى العرب في قوله تعالى :
("اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ( 3)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ( 4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ 5)"
القلم أمانه يجب مراعاة
القلم يكتب أعملنا إلى إلى يومنا المجهول
فبالقلم تعلموا علماء واطباء
نقـش على الحجر, ثم على الخشب ثم على الشجر واليوم يكتب على الورق
ومنذ القديم والقلم يكتب ويحفظ أقولنا الصغير والكبير الذكر والانثى ويترجم لنا الامعاني والاقول
وها نحن اليوم خلف الشاشات نكتب بــ (زر)
اختلطت الافكار فالسكر اصبح ملح
وأصبح الفرد مبدعًا بكم المشاركات ... سواء بنقل أخبارٍ , أو بلصق صورٍ , أو بنسخ أفكارٍ...
ولا يهمه الكيف , فالشهرة لديه أهم من الفكرة .
ومنهم حمام زاجل ينقل الآراء وينقل الاخبار ويسرع بالنقل لانه مجرد ناقل ولا يهمه التأكد من صحة الخبر
فعطل علقه بجهله ونسى الامانه
أننا نريد أقلام مبدعه تكتب بذاتها وتعتمد على نفسها
ليخرج من بيننا ابن سينا, وينشد المتنبي , ويحلل لنا ابن رشد , ويفخر الفرزدق , ويهجونا جرير أن علم أن ايدينا تخون القلم
فالقلم خطير خاصة أذا تجرىء على الطب لانه سوف يهلك الناس ويدمر صحتهم
فبعض الناس ينقل مواضيع عن الطب ثم يصفها للمرضى وحتى أن كانت خطاء
صدقوني انني احس بالفزع والإرهاق عندما ارى عدد مشاركاتي في تزايد لاني
لا اعلم هل انا حفظت القلم أم خـنته
فهلاّ اجتهدنا بحمل شعارٍ يحمي الحقوق ويقول :
لا لنقلٍ دون غرس بالعقول , وري للحقول .
لتخضّر وتثمر علمًا جديدًا , وأدبًا بليغًا , ونظمًا دقيقًا .
لا للنقل , ولا للناقل , ولا للمنقول .