ناصر الراشد
13-08-2008, 05:11 AM
نشرت صحيفة (الدستور) المستقلة أمس تقريراً عن تصريحات الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي المصري في جلسات المؤتمر القومي الثاني للشباب بمعسكر أبي قير بالأسكندرية في صفحتها الثالثة.. وأخذت الصحيفة عنوانها الرئيس في صدر صفحتها الأولى (هاني هلال: اللي عايز يبدأ الدراسة بعد رمضان يروح يدرس في السعودية). قال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي إنه على استعداد لإغلاق كليات كاملة أو أقسام منها إذا ما وجد أنه لا مكان لخريجي تلك الكلية أو القسم في سوق العمل بعد التخرج.
وأنه بناء على ذلك اتخذ قراره بإغلاق بعض الأقسام في بعض الكليات لحرصه على أن يجد الخريج فرصة عمل تناسب دراسته بعد التخرج مؤكداً في ذات الوقت أن ربط التعليم بسوق العمل لا يعني إغلاق الجامعات ولكن تطويرها.
ومع تكرار دعوة وزير التعليم العالي للشباب بالاتجاه إلى التعليم الفني والتحاق بالثانوي الفني بدلاً من الثانوية العامة لحاجة سوق العمل إلى خريجي التعليم الفني بنسبة 70% في مقابل 30% لخريجي الجامعات وذلك خلال لقائه بالشباب ضمن إحدى جلسات المؤتمر القومي الثاني للشباب بمعسكر إبي قير بالأسكندرية مساء أمس الأول الأحد فقد سألت (الدستور) دكتور هاني هلال: مع دعوتك المستمرة للطلبة بالالتحاق بالتعليم الفني بدلاً من الثانوية العامة فهل يقبل وزير التعليم العالي أن يلحق ابنه بالتعليم الفني ويصبح حاصلاً على دبلوم صنايع او دبلوم تجارة حتى تضمن وظيفه له بعد التخرج؟
فقال وزير التعليم العالي: طبعاً أوافق بس يحصل على دبلوم صنايع مش دبلوم تجارة. مؤكداً أنه لا حرج في ذلك ما دامت متطلبات سوق العمل تحتاج ذلك التخصص. هلال أكد ل(الدستور) أن ولديه يدرسان ماجستير خارج مصر بعد أن حصل أحدهما على بكالوريوس هندسة وحصل الآخر على بكالوريوس تجارة من إحدى الجامعات الفرنسية. قائلاً إنه أرسل ولديه للتعليم خارج مصر لمنع القيل والقال وحتى لا يضع نفسه في حرج لكونه وزير التعليم العالي ويدرس أبناءه في جامعات مصرية. وقد أشار شباب الجامعات إلى قرار الحكومة بعدم تأجيل بدء العام الدراسي لبعد رمضان مما دعا هلال للقول: (لو سألتكوا تحبوا العام الدراسي يبقى 32 أسبوع ولا 10 أسابيع هتقولوا عشرة أسابيع). مؤكداً أن قرار التأجيل كان سيسيء لرمضان وللإسلام وأن رمضان يدعو إلى العمل وليس إلى الكسل.
ومع قول الإعلامي جمال الشاعر الذى أدار الجلسة: إن السعودية قامت بتأجيل الدراسة لبعد رمضان؟ أجاب هلال (والله اللي عايز يتعلم كده يروح السعودية واللي عايز ياخد راحة علشان يصوم خلاص بلاش يصوم). وقد شهدت جلسات المؤتمر القومي للشباب غياباً جماعياً لوزراء البترول والاتصالات والسياحة والصناعة والتجارة والإنتاج الحربي والتنمية الإدارية والتنمية المحلية والاستثمار، وهو ما وضع منظمي المؤتمر في حرج شديد.
وأنه بناء على ذلك اتخذ قراره بإغلاق بعض الأقسام في بعض الكليات لحرصه على أن يجد الخريج فرصة عمل تناسب دراسته بعد التخرج مؤكداً في ذات الوقت أن ربط التعليم بسوق العمل لا يعني إغلاق الجامعات ولكن تطويرها.
ومع تكرار دعوة وزير التعليم العالي للشباب بالاتجاه إلى التعليم الفني والتحاق بالثانوي الفني بدلاً من الثانوية العامة لحاجة سوق العمل إلى خريجي التعليم الفني بنسبة 70% في مقابل 30% لخريجي الجامعات وذلك خلال لقائه بالشباب ضمن إحدى جلسات المؤتمر القومي الثاني للشباب بمعسكر إبي قير بالأسكندرية مساء أمس الأول الأحد فقد سألت (الدستور) دكتور هاني هلال: مع دعوتك المستمرة للطلبة بالالتحاق بالتعليم الفني بدلاً من الثانوية العامة فهل يقبل وزير التعليم العالي أن يلحق ابنه بالتعليم الفني ويصبح حاصلاً على دبلوم صنايع او دبلوم تجارة حتى تضمن وظيفه له بعد التخرج؟
فقال وزير التعليم العالي: طبعاً أوافق بس يحصل على دبلوم صنايع مش دبلوم تجارة. مؤكداً أنه لا حرج في ذلك ما دامت متطلبات سوق العمل تحتاج ذلك التخصص. هلال أكد ل(الدستور) أن ولديه يدرسان ماجستير خارج مصر بعد أن حصل أحدهما على بكالوريوس هندسة وحصل الآخر على بكالوريوس تجارة من إحدى الجامعات الفرنسية. قائلاً إنه أرسل ولديه للتعليم خارج مصر لمنع القيل والقال وحتى لا يضع نفسه في حرج لكونه وزير التعليم العالي ويدرس أبناءه في جامعات مصرية. وقد أشار شباب الجامعات إلى قرار الحكومة بعدم تأجيل بدء العام الدراسي لبعد رمضان مما دعا هلال للقول: (لو سألتكوا تحبوا العام الدراسي يبقى 32 أسبوع ولا 10 أسابيع هتقولوا عشرة أسابيع). مؤكداً أن قرار التأجيل كان سيسيء لرمضان وللإسلام وأن رمضان يدعو إلى العمل وليس إلى الكسل.
ومع قول الإعلامي جمال الشاعر الذى أدار الجلسة: إن السعودية قامت بتأجيل الدراسة لبعد رمضان؟ أجاب هلال (والله اللي عايز يتعلم كده يروح السعودية واللي عايز ياخد راحة علشان يصوم خلاص بلاش يصوم). وقد شهدت جلسات المؤتمر القومي للشباب غياباً جماعياً لوزراء البترول والاتصالات والسياحة والصناعة والتجارة والإنتاج الحربي والتنمية الإدارية والتنمية المحلية والاستثمار، وهو ما وضع منظمي المؤتمر في حرج شديد.